الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لابد لسوريا من اعتماد النموذج الياباني او الروسي او الصيني

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 4 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن
لابد لسوريا من اعتماد النموذج الياباني او الروسي او السوري الجديد المتجدد
بالتوجه نحو الإدارات الشابة والتخصصات الجديدة
عبد الرحمن تيشوري – خبير تخطيط الادارة العامة

- ملخص محاضرة ألقيت على طلاب المعهد الوطني للإدارة العامة الدفعة الثالثة 2007
- بدأ الخبير الفرنسي بسؤال طرحه علينا و نحن مجموعة مؤلفة من /50/ دارسا في المعهد الوطني للإدارة العامة الدفعة الثالثة - 2007 –
- هل تفضل أن يكون مديرك كهلا أم شابا ؟
- ما هو العمر المطلوب الذي يجب أن يبدأ عنده المدير؟
- لماذا المدرسة الفرنسية الوطنية للإدارة لا تقبل طلاب ودارسين بعمر أكثر من 35 عاما؟
- استمع الخبير الفرنسي إلى إجابة أغلبية الطلاب
- ومن خلال الرد على إجابة كل دارس قدم مضمون محاضرته و تدريبه الذي يلخص مضمون النموذج الياباني لمعالجة إشكالية عمر المدير والإدارات الشابة وضرورة عدم إسناد الإدارة إلا لمؤهل تأهيلا عاليا في علوم الإدارة.
- هم يبدؤون بتأهيل الشباب ويعتمدون عليهم وللأسف نحن في سورية نقصي الشباب و نقصي المؤهلين بدرجة أكبر.
- في اليابان متوسط عمر المدير 45 عاما و في أمريكا متوسط عمر المدير بين 40-43 عاما
- وتعود فكرة الاعتماد على الإدارات الشابة إلى الأزمة الاقتصادية التي شهدتها اليابان بين عامي 1997-1998 والتي نجمت عن انهيار سوق الأوراق المالية عام 1990.
- حيث كان الحل لجوء معظم الشركات اليابانية إلى وضع برامج إدارية لمدة سنوات تتضمن تأهيل إدارات شابة جديدة لشركاتها.
- ويرى الخبراء اليابانيون والباحثون الإداريون اليابانيون والإدارات الشابة نفسها أن تجاوب الشركات اليابانية للظروف الاقتصادية المتطورة في الداخل و ضغوط المنافسات الدولية من خلال الاعتماد على الإدارات الشابة أدى إلى نتائج باهرة.
- يعتبر من 55-60 بالنسبة إلى مدير غير مناسب كون ذاك المدير غير قادر على التواصل مع حركة العالم.
- لكن الإدارات الشابة تأخذ تدريبا عالي المستوى بماذا ستفعل بمن هم أكبر منهم سنا.
- بكل الأحوال يجب أيضا الانتباه إلى عدم وضع شخص عالي التأهيل و أكبر سنا تحت أمرة شخص أصغر منه سنا و أقل منه تأهيلا لأن ذلك يؤدي إلى حالة سخط كبيرة للكوادر الكبيرة سنا من رؤسائهم الشباب
- و بشكل عام أن غالبية العمال اليابانيين لا يبدون أي قلق حيال أي مدير شاب شريطة أن يكون مؤهلا كل التأهيل لهذا المنصب
- أنا أكتب هذه المادة و أتذكر بمرارة ما فعلته حكومة العطري بخريجي المعهد الوطني للإدارة حيث اليوم /500/ كادر وخريج و أغلبهم بدأ عمل و تحت أمرة من هو أدنى تأهيل و في أماكن هامشية وعديمة القيمة المضافة و تم تخريب التجربة بالكامل لذا ما نرجوه إعادة إحياء التجربة اليابانية لمصلحة كل أبناء سورية
- لأن الإدارة الجيدة هي التي تستطيع معرفة الغث من الثمين
- و بغض النظر عن العمر والجنس لا تترك الإدارة الجيدة تأهيلا عاليا دون الإفادة منه و تضع نظم إسناد وظائف مبني على الجدارة والتأهيل و تستفيد من الكبير والصغير ومن الشاب والكهل
- وشعب سورية ممكن أن ينجح كما نجح شعب اليابان و ماليزيا وسنغافورة والإمارات
- متى سيتم ذلك؟
- ننتظر ونعلق آمالا كبيرة على الرئيس الأسد في مرحلة ما بعد عودة الأمن والأمان إلى وطننا الغالي سورية
- طرطوس ايار /2016/
الباحث الإداري عبد الرحمن تيشوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الوساطة القطرية في ملف غزة.. هل أصبحت غير مرحب بها؟ | المسائ


.. إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح لاجتياحها




.. مصر.. شهادات جامعية للبيع عبر منصات التواصل • فرانس 24


.. بعد 200 يوم من الحرب.. إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتستعد ل




.. المفوض العام للأونروا: أكثر من 160 من مقار الوكالة بقطاع غزة