الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيامة المسيح بين الأسطورة الإيمانية والواقعية التاريخية

جعفر الحكيم

2017 / 4 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قيامة المسيح بين الأسطورة الإيمانية والواقعية التاريخية

حوارات في اللاهوت المسيحي 17

قيامة يسوع الناصري بالنسبة للإيمان المسيحي تعتبر أحد أهم أعمدته الأساسية , بل هي المركز بالنسبة لذلك الإيمان
والمقصود من عبارة(قيامة المسيح) باختصار هو :
عودة يسوع الناصري الى الحياة بعد أن تجرع كأس الموت على الصليب
كل المسيحيين يؤمنون أن يسوع الناصري مات على الصليب, ودفن, وبعد ثلاث أيام قام من الموت ,والتقى بتلاميذه, قبل أن يرتفع للسماء ويجلس على يمين العظمة مع الله في السماء!

ورغم قوة هذا المعتقد ورسوخه في الوجدان المسيحي, لكنه يبقى مجرد (حقيقة إيمانية) تخص المؤمنين المسيحيين وحدهم, وليست حقيقة (تاريخية) تلزم بقية البشر من غير المسيحيين, بالتصديق أو الاعتقاد بها, فكل دين له حقائقه الإيمانية الملزمة لأتباعه فقط, والتي ربما تعتبر لدى اتباع الاديان الاخرى مجرد أسطورة!

ونحن هنا لانريد مناقشة قيامة المسيح ,من حيث كونها عقيدة إيمانية, لأن من حق الإنسان الاعتقاد بما يشاء ومن حقه على الآخرين احترام خياراته الإيمانية, وبنفس الوقت ليس من حق اي انسان فرض حقائقه الإيمانية على الآخرين وحملهم على التصديق بها وكأنها واقع تاريخي راسخ اليقين.
تناولنا لقضية قيامة المسيح سيكون من ناحية الطرح التاريخي, وسنتعامل مع القصة على اساس انها (خبر) تاريخي قابل للبحث والنقاش والنظر للموضوع من مختلف الزوايا ومراجعة كل الاحتمالات الممكنة.

في البداية نحتاج إلى مقدمة, لغرض إعادة التذكير على أن المصادر الرئيسية والوحيدة لقصة قيامة المسيح هي مدونات المسيحيين أنفسهم, والتي اعتبرت فيما بعد, كتابا مقدسا حمل اسم (العهد الجديد)
ورغم أهمية سرديات العهد الجديد حول الحوادث التاريخية, لكنه لا يمكن اعتباره مصدرا تاريخيا مستقلا وموثوقا, لأن المادة التاريخية في هذا الكتاب, لا تعدو كونها نوع من أنواع (الأدب التاريخي) المدون من قبل أشخاص مؤمنين بعقيدة معينة, بهدف اظهار حقانية تلك العقيدة, وأنها تمثل الإيمان القويم الوحيد, مع (أسطرة) الشخوص الذي يرتكز عليها ذلك الإيمان والتي تحتل مكانة رمزية فيه.
لذلك لا يمكن لأي باحث في التاريخ الاعتماد على السرديات التاريخية التي (ينفرد) بذكرها العهد الجديد من أجل استخلاص حقائق تاريخية لا تقبل الشك والتأويل والنقاش, والسبب بسيط وواضح, لان القصة التاريخية في العهد الجديد هي من طراز الاخبار( البعدية!)
والخبر (البعدي) هو ذلك النوع من الأخبار, التي تم تدوينها لاحقا (بعد) وقوع الحدث, وبعد أن يكون الخبر قد خضع إلى إعادة صياغة وتشكيل لسيناريو الحدث التاريخي (بعد) فترة من حدوثه, وهذه ظاهرة موجودة في كل المعتقدات والايدلوجيات, حيث يتم إعادة تركيب أجزاء القصة التاريخية للخروج بصورة تتطابق مع ايمان وعقيدة كتبة النص!

وهذا الأمر ينطبق تماما على العهد الجديد, الذي تمت كتابة نصوصه على أيدي مؤمنين مسيحيين, بعد وقوع الحدث التاريخي بأزمنة مختلفة أقلها عشر سنين, مع ملاحظة ظاهرة أخرى مهمة, وهي محاولة تطويع النصوص, وخصوصا تلك التي تطرقت الى اخبار الصلب, إلى عملية مواءمة متعسفة مع بعض الفقرات المقتطعة من العهد القديم, للخروج بسيناريو مفصل على مقياس يسوع الناصري! وإظهار مجريات الأحداث وكأنها مسار لقدر محتوم تنبأت به الكتب القديمة!

وبذلك تجاوز المؤمنون المسيحيون الصدمة الإيمانية الكبرى, بانتهاء مسيرة الدعوة الاصلاحية وصاحبها يسوع بشكل سريع وصادم ونهاية مأساوية مؤلمة, ونجحوا في رسم معالم (جزء ثاني) للقصة ,تكون أحداثه اهم واطول من جزئها الأول, حيث سيعود البطل المفقود ويحقق انتصاره الأسطوري, بعد أن يقهر الموت ,ويجلب الأمل من جديد لاتباعه المصدومين ويستأصل اليأس من نفوسهم!

ولو تغاضينا عن حقيقة أن معظم أجزاء العهد الجديد ( عدا بعض رسائل بولس) كتبها أشخاص مجهولون, وتم فيما بعد بحدود منتصف القرن الثاني, نسبتها إلى أسماء معروفة ولها وزن في التاريخ المسيحي, مثل (يوحنا ومتى وبطرس.. الخ) لان هذا ليس موضوع المقال, سنضطر الى التعامل مع الأناجيل الأربعة التي تعترف الكنيسة بقانونيتها, لأن رواية القيام من الموت بعد الصلب لم ترد في أي مصدر تاريخي آخر مستقل!, وخصوصا تلك المصادر التاريخية القديمة والقريبة من زمن الحدث والتي ورد فيها ذكر يسوع الناصري مثل مدونات (تاسيتوس) و(بليني الصغير) و (يوسفيوس) بعد اعادة تنقيح كتابه وإهمال الاضافات التي دسها النساخ المسيحيين فيه!

بالنسبة للأناجيل القانونية فان اثنين منها ( إنجيلي لوقا ومرقس) لم يكن الشخصان المنسوبة إليهما, شهودا على أحداث القصة ,وإنما كانوا ينقلون ما ورد إليهم من أخبار, اما (متى ويوحنا) مع افتراض أنهما الكتبة الحقيقيين للانجيلين المسمين باسمائهما, فإنهما لم يكونا شهودا حاضرين في كل مجريات الأحداث, فمثلا البشير (متى) لم يكن حاضرا في واقعة الصلب, وايضا لم يكن كلاهما حاضرين في واقعة دفن جثمان المسيح بعد الصلب!

تعتبر رسائل (شاؤل/بولس) هي المصادر الاولى لذكر حادثة قيامة المسيح,ورغم ان (شاؤول) لم يكن وقت الحدث في اورشليم ولم يلتق أبدا بيسوع الناصري, الا اننا سنجد هذا الرجل من أشد المتحمسين لفكرة قيامة المسيح بعد موته, إلى الحد الذي اعتبر فيه أن التشكيك بهذه الفكرة, سيؤدي إلى بطلان الإيمان وقيمة الكرازة اليه !

(وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ) كورنثوس الاولى

والأمر اللافت في حماسة (بولس) لهذه الفكرة اننا نجده ,في نفس المصدر السابق, يعتمد على مصداقية و وثوقية حادثة قيامة يسوع الناصري, لأنها مذكورة في الكتب!!

(وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ) كورنثوس الاولى 15/4

فهذا الرجل يعتبر قيامة المسيح أمرا واقعا لا يقبل التشكيك, لانه يعتقد ان (الكتب) أي- نصوص العهد القديم- قد أشارت وتنبأت بهذا الحدث, لذلك يجب تطويع وتفصيل الأدلة واختراع اثباتات لتكون مفصلة على مقاس يعكس ترسيخ هذا الخبر على شكل حقيقة وعقيدة, حتى لو اضطر السيد بولس إلى فبركة قصص وتلفيق دلائل مزورة!, كما حصل حين اخترع لنا قصة مشاهدة 500 انسان( مجهول) ليسوع بعد قيامته والتي انفرد بها بولس وحده!
ولم يذكرها المعاصرون ليسوع, وتجنبها غالبية الذين كتبوا النصوص الأخرى لاحقا لأنهم- حسب الظاهر- ادركوا ان السيد بولس قد (طوخها!!) نوعا ما!! خصوصا إذا علمنا أن كل أتباع يسوع في- تلك الفترة- لم يتجاوزوا 120 انسان!

إن منهجية( بولس) واسلوبه في اختلاق الأحداث أو تضخيمها وتطويع الاخبار وإعادة صياغة السيناريوهات لخدمة أفكاره الإيمانية أمر واضح لكل باحث, والسيد بولس نفسه لا ينكر هذا التوجه وهو يفتخر بكونه صاحب مبدأ ( الكذب المقدس!!)

(فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ!!!) رسالة رومية 3 /7

ان (شاؤول/بولس) كان من اشد المتحمسين لفكرة ان الانسان يتبرر بالايمان فقط, وأن الإيمان وحده هو طريق الفوز بالحياة الأبدية, بغض النظر عن أعمال وسلوكيات الإنسان!
ولذا لا غضاضة في توظيف أي وسيلة ممكنة من أجل خدمة الإيمان المسيحي ونشره!

(اذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ) رومية 28/3

وقد اكتسب هذا الرجل المتحمس لفكرة قيامة المسيح بعد موته, لاحقا, مرتبة مقدسة في الوجدان المسيحي لا تضاهيها إلا قدسية يسوع نفسه , وحصل على لقب( رسول الأمم) لأنه ,وبعد نجاحه في ترسيخ فكرة قيامة المسيح من الموت , ادعى أن المسيح ظهر له ! والتقى به! وحمله شرف توصيل رسالته!! ورعاية المؤمنين !

وبعد ان عرفنا ان المصدر الاول ,والمتقدم زمنيا, لفكرة قيامة المسيح هو رسائل(بولس) والذي لم يكن اصلا من الشهود على الحدث وتفاصيله, يتضح لنا ان حادثة قيامة المسيح من الموت لم يذكرها من شهود العيان سوى شخصين فقط!!

وهذان الرجلان (يوحنا و متى) ايضا لم يشهدا كل مجريات الاحداث وانما أجزاء منها فقط!
وان نسبة الأناجيل ,التي وردت فيها شهادتهما , لهما, هي اصلا مدار شك ورفض من قبل الكثيرين من خبراء النقد النصي !

بعد هذه المقدمة الضرورية, سندخل في مناقشة تفاصيل الحدث المزعوم, وخصوصا, الركيزتين الأساسيتين التي يستند إليها اللاهوتيون المسيحيون لإثبات صدقية وقوع قيامة المسيح وهما : القبر الفارغ ومشاهدة المسيح بعد حادثة الصلب

وستتم مناقشة كل ادعاء منهما في مقال مستقل, مع التركيز على التحقق والتثبت من ادعاء موت يسوع على الصليب
وهل هذا الخبر هو حقيقة تاريخية لا تقبل الجدل؟ ام انه مجرد خبر تاريخي يخضع, كغيره, لموازين الفحص والتدقيق, من أجل التأكد هل أن موت يسوع الناصري بعد تعليقه على الصليب هو أمر مقطوع بصحته والجزم بحدوثه لكي نرتب وفقا لذلك اعتبار مشاهدته بعد حادثة الصلب على اساس انه ( قيام) من الموت؟
أم ان الموضوع قابل لطرح احتمالات أخرى لا تتحدد بالسيناريو الذي أخرجه لنا المؤمنون المسيحيون؟!

وللحديث صلة

د. جعفر الحكيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة - 1
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 21 - 05:33 )
واضح انك يا سيد جعفر تهدف الى تكذيب عملية صلب جسد المسيح وتكذيب إقامة الله لجسده بعد موته وهذه محاولة مكشوفة لكي تخرج بالنتيجة القرآنية ما صلبوه وما قتلوه ، ولأجل ان لا تمرر بضاعة مغشوشة على القارئ ابين ملاحظاتي حول ما جاء في هذا المقال : اولاً الشهود على قيامة السيد المسيح من الموت ليسوا فقط كتبة الأناجيل والرسول بولس ، بل الرسول بطرس شهد ايضا برسالته 21:1 على قيامة السيد المسيح من الموت ، ولوقا البشير يقول في مقدمة انجيله بعد ان تتبعت كل شيئ من أصوله بتدقيق .. وهذا القول يعني ان لوقا سأل كثير من الشهود الذين شاهدوا الصلب والقيامة كالمريمات الثلاثة مثلا ويقول لوقا ايضا ان اصدقاء يسوع كانوا يشاهدون عملية الصلب من بعد . اما مرقس الرسول فهو رفيق بطرس ومعلوماتهما مشتركة حول الصلب والقيامة ... اتعجب منك يا سيد جعفر كيف تتوقع من المؤرخ الروماني الوثني تاسيتوس ان يقول ان الله يقيم الأموات وهو اصلاً لا يؤمن بالله ، لكن هذا الوثني شهد كشخص محايد على حقيقة صلب جسد المسيح وأرسل وثائق الى رؤساءه لكي يعلمهم بهذه الحقيقة ..... يتبع رجاء


2 - مداخلة - 2
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 21 - 05:36 )
اما الوثني الروماني الآخر بليني الصغير هو ايضا لم يكن يؤمن بالله ولم يكن تهمه قصة المسيح لكي يؤرخها لكنه كتب الى رئيسه عن كيفية الحكم على اتباع المسيح . بخصوص المؤرخ اليهودي يوسفيوس ، كتب هذا المؤرخ مدوناته بما يوافق ويؤمن به اليهود عن الشخص يسوع ، فقد ذكر حقية صلب يسوع لكنه تحاشى اثارة غضب اليهود فلم يكتب شيئ عن حادثة القيامة فأكتفى بذكر حقيقة الصلب . بالنسبة لقول بولس الرسول في رسالة رومية 3 /7 (فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ) ، يا اخي لماذا لا تكلف نفسك وتقرأ الأصحاح 3 من بدايته لكي تكتشف بأن بولس ينقل ما يقوله غيره من الكذب حيث في مقدمة الأصحاح يقول فَمَاذَا إِنْ كَانَ قَوْمٌ لَمْ يَكُونُوا أُمَنَاءَ ؟ أَفَلَعَلَّ عَدَمَ أَمَانَتِهِمْ يُبْطِلُ أَمَانَةَ الله ِ؟ حَاشَا ! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا... يعني يا سيد جعفر لم يبقى غير ان تنسوا معاني خطاب اللغة العربية ..... يتبع رجاء


3 - مداخلة - 3
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 21 - 05:39 )
عن قولك ان سرديات العهد الجديد لا تعدو كونها نوع من أنواع (الأدب التاريخي) ، هذا قول خطأ لأن الحوادث التاريخية المذكورة في الأنجيل تؤيدها الحقائق الجغرافية والأثرية فحتى آثار بيت يسوع اكتشف في الناصرة وقبور الشيوخ قيافا وحنّان الذين حاكموا يسوع اكتشفت ايضا في القدس عدا دقة وصف جغرافية الأحداث . عن قولك قيام كتبة الأناجيل بربط نبؤات العهد القديم لكي تخدم حوادث العهد الجديد هذا صحيح وخاصة انجيل متى الذي كتب خطابه لليهود وهذا كان لتفسير سيرة السيد المسيح لليهود وتوضيح بأن الله قد خطط لهذه السيرة في العهد القديم كنبؤة طعن يسوع بالحربة وتقسيم ملابسه بين الجنود وقصة تقديم ابراهيم ابنه للذبح .... الخ . عن قولك لم يكن البشير متى حاضرا في واقعة الصلب, وايضا لم يكن كلاهما متى ويوحنا حاضرين في واقعة دفن جثمان المسيح بعد الصلب ! لوقا الأنجيلي شهد ان اصدقاء يسوع كانوا يشاهدون عملية الصلب من بعيد ..... يتبع رجاء


4 - مداخلة - 4
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 21 - 05:51 )
اما عملية الدفن فالحاكم الروماني خوّل يوسف الرامي وذهب معه نيقوديموس لأجراء عملية الدفن ، هذا وأن عملية الدفن كان يشوبها الخوف وارهاب اعداء المسيح ووقوف جنود الرومان لكي يسدوا باب مغارة القبر ربما لهذا السبب ابتعد تلاميذ المسيح عن عملية الدفن و ربما لم يسمح لهم بالأقتراب . عن قولك يتضح لنا ان حادثة قيامة المسيح من الموت لم يذكرها من شهود العيان سوى شخصين فقط ... يا اخي حتى ان كانت الشهادة من شخصين ، اليست افضل من شهادة امرأة واحدة على صحة قصة برهان الوحي القرآني التي تمت من قبل السيدة خديجة والمرأة عندكم ناقصة عقل ودين ؟ كيف تصدقون شهادة رجل واحد ادعى ان الله اوحى اليه القرآن وتذكر الروايات انه كان في بعض الأحيان تحت تأثير السحر ولا تصدقون شهادة كتبة الأناجيل واعمال الرسل ورسائل بولس وبطرس ويعقوب المذكورة في الأنجيل عدا شهادات المؤرخيين الرومان الوثنيين وهم : ثاللّوس ، لوسيان ، مارابار، سِلُّسس ، سوتنيوس كلهم شهدوا بحقيقة الصلب وهم وثنيون محايدين ولكونهم لا يؤمنون بالله فلم يشهدوا بالقيامة ، تحياتي للجميع


5 - ملحق المداخلة رقم 3
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 21 - 19:23 )
آسف لم اكمل العبارة الأخيرة التي وردت في مداخلتي رقم 3 التي قلت فيها : لوقا الأنجيلي شهد ان اصدقاء يسوع كانوا يشاهدون عملية الصلب من بعيد ، ويتضح ايضا من الوصية التي اوصى بها يسوع لتلميذه يوحنا وهو معلق على الصليب بأن يعتني بأمه مريم ، يدل هذا النداء ان يوحنا وأمه مريم كانوا يشاهدون عملية الصلب عن قرب من عود الصليب ولو استبدل المسيح بشخص آخر كما يدعي القرآن لميزت ذلك أم يسوع وايضا التلميذ يوحنا الذي كان معها كما كانت هذه اللعبة ستنكشف امام الدفان يوسف القيروان وزميله نيقوديموس


6 - القيامة هي هزيمة لكل اجناد الشر
مروان سعيد ( 2017 / 4 / 21 - 21:50 )
تحية للاستاذ جعفر الحكيم وتحيتي للجميع
طبعا القيامة هي انتصار لكلمة الله وهزيمة لجميع اجندة الشر لذا يحاول طمسها ويجعل البشر ان يحيدوا عنها لكي لايطالهم الخلاص
الموت على الصليب هو حقيقة مثل قيامته وذلك لكثرة الشهود وكثرة الادلة انصحك بهذا الدليل لتعرف الحق
http://drghaly.com/articles/display-media/html/12200
واذا فكرت قليلا وبعد ان مات معظم تلاميذ المسيح قتلا ولم يتراجعوا عن شهادة واحدة او كلمة واحدة عن الذين شاهدوه لعرفت صدق القصة
ولتعرف اكثر لولا القيامة لما شاهدت واحد مسيحي لاان القصة كانت قد انتهت بارضها ولان الرسل كانوا خائفين ومنعزلين ومرتابين قبل ظهور السيد المسيح عليهم وحتى توما قال ان لم اضع اصبعي على جروح المسيح لن اصدق
وتحول بولس الرسول وحده يؤكد صدق القصة من اولها لاخرها بتحوله فجئة من مجرم محارب للبدعة الى اكبر ناشر لها وتايده لصدقها بعد ان شاهد المسيح في طريقه الى دمشق
وايضا بولس ترك كل اشكال الحياة لم يتزوج ولم يجري وراء متع الحياة وكرث حياته للتبشير وقد قتل ولم يتراجع عن كلمة واحدة مما قاله عن المسيح وموته وقيامته
ومودتي للجميع


7 - تصحيح خطأ
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 23 - 03:22 )
المقصود بالمخول بدفن جسد يسوع هو يوسف الرامي كما ورد الأسم صحيحا في تعليقي رقم 4 وليس كما ورد خطأً يوسف القيرواني في تعليقي رقم 5 ، اقتضى التنوية مع الشكر

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص