الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى الدكتور كاظم حبيب المحترم

فاضل عباس البدراوي

2017 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


حسنا فعلتم يا حضرة الدكتور، بألقائكم الضوء على ضحايا الانظمة الرجعية والدكتاتورية من اخواننا المسيحيين، الذين ضحوا بحياتهم أسوة ببقية ابناء شعبهم العراقي، من أجل سيادة العراق وتحرره، واقامة النظام الديمقراطي في ربوعه، ان تلك الكوكبة من الشهداء جديريين باستذكارهم.
يحضرني اسماء بعض الشهداء من رفاقنا واخواننا المسيحيين الذين لم يرد اسماؤهم ضمن القائمة المنشورة في مقالكم المنشور على صفحات الحوار المتدن، عسى ان يكون اسهامي هذا هو تكملة لتلك القائمة
مع تحياتي
1 - وحيد منصور، كان عاملا في مطبعة التايمس في بغداد، كان من مناضلي الحزب الشيوعي العراقي، استشهد في مجزرة سجن الكوت على يد جلاوزة وجلادي النظام الملكي السعيدي الرجعي عام 1953 ذلك النظام الذي يحاول البعض عبثا من مزوري التاريخ بوصفه انه كان نظاما برلمانيا ديمقراطيا.
2- المحامي عبدالله ليون، أحد اعضاء اللجنة الادارية لفرع الحزب الوطني الديمقراطي في الموصل، استشهد على يد العصابات البعثية والرجعية ذلك عام 1961 في الموصل.
3- عبد السلام يوسف عبد المسيح، احد مناضلي الحزب الشيوعي العراقي، الذي كان موقوفا معي في الموقف العام في بغداد عام 1962 أبان الحملة التي شنتها سلطات قاسم على الشيوعيين والديمقراطيين من النقابيين على وجه الخصوص، وقد استشهد على يد عصابة البعث الفاشي اوائل عام 1981.
4- المعلم ابراهيم داوود، كان مسؤولا عن منظمة الحزب الشيوعي في تلكيف، اعتقل في عام 1961 ولفقت عليه تهمة باطلة وحكم بالاعدام مع عدد من رفاقه من قبل المجلس العرفي العسكري الذي كان برئاسة العقيد المجرم شاكر مدحت السعود، ونفذ العث المجرم الحكم علية عام 1963.
5- تحسين خليل، كان شابا عاملا في معمل صناعة الكارتون في الزعفرانية وطالبا في كلية الادارة والاقتصاد في القسم المسائي وقد تخرج من الكلية اواسط عام 1966 وقد رشح الى عضوية الحزب الشيوعي عن طريقي عام 1965 وقد تميز بنشاطه وحيويته، علمت انه استشهد على يد الفاشية البعثية اوائل ثمانينيات القرن الماضي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دموية البعث
سليم عيسى ( 2017 / 4 / 22 - 21:26 )
تحية للسيد الكاتب وللسيد حبيب, اطلعت على قائمة تضم 168 شهيدا شيوعيا اعدموا في يوم واحد عام 1979 او 80, وطبعا لم يكن بينهم اي شخص حمل السلاح او تامر ضد الحكومة. جلب انتباهي اسمين متتالين لاخ واخت مسيحيين كلدانيين في التاسعة عشرة والثامنة عشرة على التوالي ومع الاسف لا اتذكر اسميهما, يا ترى كم كان عمرهما حين اعتقلا, واي عرس كان يوم استقبلت الام جثماني ولديها؟ الكل شهداء مهما كان دينهم او قوميتهم. مع التقدير

اخر الافلام

.. تشدد مع الصين وتهاون مع إيران.. تساؤلات بشأن جدوى العقوبات ا


.. جرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى من عدة طوابق في شارع الجلاء




.. شاهد| اشتعال النيران في عربات قطار أونتاريو بكندا


.. استشهاد طفل فلسطيني جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجد الصديق




.. بقيمة 95 مليار دولار.. الكونغرس يقر تشريعا بتقديم مساعدات عس