الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟

نوري حمدان

2017 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


عندما يجري الحديث عن تحقيق حلم الكورد في دولتهم وحقهم في تقرير المصير، يتحدث الساسة العراقيون بانهم مع هذا الحق وهو مشروع ويضيفون ولكن المرحلة لا تتحمل او الوقت غير مناسب، السؤال الذي يرد الى الذهن متى للمرحلة ان تتحمل؟ ومتى يحن الوقت؟ ومن جانب اخر هل المتحدثون هم مؤمنون بحق تقرير المصير للكورد:
الحكيم والكورد:
طالما نسمع الى تصريحات من قادة المجلس الاعلى الاسلامي بان علاقتهم بالكورد أستراتيجية وتحالف لا ينكسر وهم مؤمنون بحق الكورد في تحقيق دولتهم، وبنفس الوقت رغبتهم بالتعايش المشترك بين الكورد والعرب في عراق فدرالي موحد. حتى ظهر رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم وهو رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في مقابلة متلفزة على شاشة احدى القنوات المصرية يقول انه حلم مشروع للكورد في اعلان دولتهم، مشيرا الى انه لا توجد اية دولة في العالم غير اسرائيل تعترف بها، تصريح استفز الشعب الكوردستاني وسياسييه واعتبره البعض انه اتهام بشكل غير مباشر، كما قال الحكيم ان دول الجوار لا تعترف لان المرحلة غير مناسبة وهذا سيجري على جميع الدول.
النجيفي والكورد:
في لقاء خاص مع السيد اسامة النجيفي اجريته لصالح قناة NRTHD قبل اكثر من عامين تحدثت معه وبشكل مباشر عن حق تقرير المصير للكورد وحل قضية المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور، بنصوص المادة 140 قال النجيفي: ان اسباب تعطله سياسية وادارية ولم يفصح بالمزيد عن هذا الموضوع، اما عن حق تقرير المصير قال: لا توجد قوى على الارض الان تمنع الكورد من الانفصال ان كانوا يريدون ذلك، لكن اذا عن طريق الحوار لا يوجد في الدستور نص يشير الى ذلك، وفي الظرف الحالي لا يوجد حدث به.
العبادي والكورد:
اعلان رئيس الوزراء حول عدم قانونية رفع علم كوردستان في كركوك وتأكيده بان العلم مرفوع منذ 10 سنوات وتصريحات اخرى مراد منها تهدئة الاوضاع، مع اشارته الى انه اتصل برئيس الاقليم مسعود البارزاني ومحافظ كركوك نجم الدين كريم.
اقول: ان العبادي تناسى عليه كرئيس وزراء مهمة تنفيذ المادة 140 وحسم ملف المناطق المتنازع عليها، وتفعيل الاتفاق النفطي او اعداد صيغة اخرى لمعالجة المشاكل العالقة بين حكومتي الاتحادية والاقليم صابة تأثيرها على الحياة اليومية للمواطن الكردستاني في تراجع الوضع الاقتصادي وتأخير رواتب الموظفين الذين يعيشون على رواتبهم.
ان دعاة الدولة الكوردية نشطوا وقدموا التضحيات من اجلها قبل اكثر من 100 عام او يزيد فيا سيدي رئيس التحالف الوطني الدعوة لها ليست قبل 50 عام كما اشرت لها فاول دولة كانت كوردية كانت في 1946 وهي جمهورية مهاباد تأسست في أقصى شمال غرب إيران حول مدينة مهاباد التي كانت عاصمتها. وانها سبقت اسرائيل التي ظهرت حديثاً على أراضي فلسطين التاريخية بعد عام 1948م.
والى متى نكون قرابين الى دول الجوار في الحفاظ على حدودهم وأقتصادهم وامنهم لماذا لا نحل مشاكلنا بالطريقة التي يحددها الشعب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي