الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 15

كمال تاجا

2017 / 4 / 22
الادب والفن


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم - 16
ـــــــــــــــــــــ

نحن سكان
وقاطني
دولة بر ستان
خرجنا للعراء
لنلاقي حريتنا
مغلولة
بكف أيدينا
-*/
2
صمت مطبق
سمع العبير يتثائب
على حافة
سماء مضيئة
بينما المساء يلتف
برداء من فل وزنابق
تغطي كل أوقات انشراحنا
-*/
3
كانت الرياح
تحمل السحب
على الرحيل
إلى حيث تضع أحمالها
من وابل غيث
فوق حقولنا
لملء أفواه حصادنا
-*/
4
عبرت رفوف اليمام
أفق مزعوم
لصيدنا البري
وحطت كهدف
من تغريد
هديل
لبنادق أنظارنا
-*/
5
السماء ترفل بالوضاءة
من نجوم متهاوية
على مفرش مائدة
طبيعة مذهلة
تحضر أطباق شهية
لدواعي سرورنا
-*/
6
عيون قطط تبرق
بسهام الضوء
في ظلام دامس
تصوب فوهة
بنادق حدج
حاصرت فأر
كفريسة
بمرمى أنظارها
-*/
7
أفواه أطفال
منهكة من الجوع
وقفت أمام
طبق طعام
تعصر لعابعها
بحسرة شهية
غير موصوفة
بسد رمق
-*/
8
من يستطيع
إعادة الأطراف
التي فل عزمها
على الإمساك
بقبضات تنهال
بأكف هراء
تصفعنا
-*/
9
نجوم متهاوية
فوق رؤوسنا
تتلقاها ألحاظنا
مشغوفة بجمال بريقها
لتضعها في محط
أنظارنا
-*/
10
شلال يغتال غدير
منطلق نحو مسقط مياه
وعين الطبيعة
تنفرعبرات
زبد منفقع
بمجرى الدمع
-*/
11
تسرح بالبرية
زهرات تطأ أشواكها
لترنوإليك
وتحتشد في أحواض
نفسك
الورود المتأنقة
وهي تبعث بنتح بهيج
تهفو له النفوس
لدواعي عبق
-*/
12
عالم حر
دون أقاليم
وبلا حدود
بعدما هب الشعب
ليحطم السجون
ويدمر الأسلاك الشائكة
ويرسل صفارات إنذار
لينشر وعي
العدالة
وبلا تمثيل لشخصية
الفرد الآخر
لطغاة القهر
مع انتشارمرض
قصور التوعية
-*/
13
كانت الأشواك
تستعرض
شدة وخزها المؤلمة
على جثث
نفوس زاوية
لاقت حتفها
نغزها لا يحفز
قلب ميت
-*/
14
ضبط أنف متأفف
جذوة عبق سارح
يتبع خطى رعشة
تكاد تنتابها قشعريرة
على أثر استنشاقه رحيمة
من نتح عبير
عابر
-*/
15
ماذا تفعل موجة
سارحة
فوق خضم
وهي تنحسر
عن الشاطئ
بأنامل مقطعة
بانفقاعات زبد
عاجز
عن الإمساك بأذرعها

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة