الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش فيسبوكية

صلاح بدرالدين

2017 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


هوامش فيسبوكية
صلاح بدرالدين

حزب البعث السوري( وبمناسبة اجتماعه الأخير والمتاجرة بالعروبة والقومية ) " قاد الدولة والمجتمع " لعقود خلت وأودى بالشعب الى الانقسام وبالبلد الى الدمار وبالطائفية الى الاستشراء وبالحرب الأهلية الى الاستعاروتحول الى حزب الطائفة والعائلة ثم الفرد وبكل صفاته المقيتة وأدواره اللاوطنية سارفي ركابه أحزاب وجماعات سورية باسم ( الجبهة والصمود ومواجهة الصهيونية ) ولحقت به جماعات – الممانعة - وتواطأت مع أجهزته الأمنية الحاكمة جماعات كردية بدءا من اليمين ومرورا بقيادات معظم أحزاب ( المجلس الكردي ) وانتهاء بجماعات – ب ك ك – وفرعه – ب ي د – التي تصدرت المشهد منذ ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات حيث كلفت أجهزة نظام البعث حينها دزينة من ( المتعلمين ) الكرد السوريين تحت بند الترجمة والمساعدة ( ومن بينهم عمر أوسي وآخرين لنا متابعة قريبة لملفاتهم ) بالتواصل مع ( أوجلان ) في دمشق ليكونوا عيونا مراقبة والبعض منهم زاول المهنة لأكثر من 15 عاما !!.
- 2 -
كتائب حزب الله العراقي وبعد تلقي مئات ملايين الدولارات من امارة قطر ( العظمى ! ) خطفت هذا اليوم 1500 عراقي من مواطني – الأنبار – والجدير ذكره أن امارة السوء ذاتها فاوضت هذا الحزب الارهابي نيابة عن جبهة النصرة الارهابية لمقايضة أسرى قطريين بأسرى من الحزب ذاته لدى – النصرة – وبالرغم من كل ذلك هناك عشرات بل مئات ( المثقفين ) السوريين – المعارضين - وبينهم بعض ( الأوادم ) ماعدا آلاف ( الاخوانجيين ) السوريين في خدمة مؤسساتها وأجهزتها تحت عناوين ( مراكز البحث والدراسات ...) لقاء مرتبات عالية فهل هؤلاء ( الاخوة ) يعتقدون بأنهم سيحررون سوريا من الاستبداد والفساد عبر وكلاء – النصرة - ؟ يا خسارة !!!.
- 3 -
في يوم الصحافة الكردية نقدر عاليا الرواد الأوائل وعلى رأسهم مقداد مدحت بدرخان ابن تلك العائلة الوطنية التي تصدت للعثمانيين ورفعت لواء الحقوق القومية والذي اصدرمن ديار الهجرة القسرية جريدة – كردستان – في 22 نيسان عام 1898 من القاهرة وهناك علاقة عضوية في تاريخنا بين المناضل السياسي والصحافة فقد اضطر معظم النشطاء والقادة المناضلون في حركة التحررالوطني الكردية امتهان الصحافة الحزبية السرية والاعلام السياسي التعبوي بكل الأشكال البدائية منها والمتطورة بلغتهم الأم واللغات المتداولة من دون تخصص في المعاهد والجامعات خلال مسيرتهم السرية والعلنية .
- 4 -
في ذكرى الجلاء نعيد الى الأذهان كيف تعاون العرب والكرد عبر رموزهم الوطنية ( الأطرش والجابري وهنانو والعلي ) وغيرهم في مواجهة الانتداب الفرنسي وأشعلوا الثورة الوطنية في معظم المناطق لتحقيق الاستقلال واليوم لدينا بدل محتل واحد سابق ( رحيم !) محتلون ثلاث أبرعوا في القساوة والاجرام والتدمير : النظام والروس والايرانييون الذين أعادوا الشعب السوري عقودا الى الوراء الى مرحلة التحرر الوطني الذي يقضي بمزيد من التلاحم والتوافق على أسس مبدئية واضحة من خلال اعادة اللحمة والثقة والاتحاد بين شركاء الوطن والمصير وصياغة العقد الاجتماعي – السياسي بين مكونات مجتمعنا المتعدد الأقوام والأديان والمذاهب المنبثق عن المؤتمر الوطني السوري الجامع المنشود لتحرير البلاد وتحقيق الاستقلال الثاني .
- 5 -
كما أرى هناك مبادىء انسانيةعامة تجمع بني البشر في كل مكان مثل الحرية والمساواة والسلام والتعايش والتواصل وهناك أيضا وبدائرة أوسع مايجمع بين الشعوب والقوميات ويجمعنا الكثير من الوشائج والأهداف والواجبات والحقوق نحن الكرد السورييون المقيمون نتيجة الهجرة والنزوح في اقليم كردستان العراق بشعبه الشقيق مثل الانتماء القومي والخضوع سوية للدستور والقوانين المرعية والمصير المشترك فنحن عموما في الاقليم بصورة مؤقتة ( غير مجنسين أو باقامات صادرة من وزارة الداخلية أو الأمم المتحدة ) سنعود الى وطننا عاجلا أم آجلا وحتى يحين وقت الرحيل علينا الوقوف الى جانب ارادة شعب الاقليم في حق تقرير المصير والخضوع للنظام العام والقوانين والحرص على انجازات الشعب المكتسبة مع المشاركة فقط في مناقشة المسائل المصيرية التي تعنينا جميعا سوية وعدم التدخل في كل شاردة وواردة واحترام عقول مواطني الاقليم بعدم الحلول محلهم في طرح ومعالجة أمورهم السياسية والحياتية واليومية والشخصية على أمل أن يتفهم المعنييون مقصدي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضبع الروسي
وليد شرف ( 2017 / 4 / 23 - 23:25 )
الضبع الروسي سيجر المعارضة السورية لوكره كي يفترسها
لئن ظلت المعارضة تتصل بالروس ستصل الوكر وتدخله وقل حينذاك كان هناك معارضة
يتوجب على المعارضة الآن ودون تأخير الإعلان عن المقاطعة التامة مع الروس فهؤلاء ليس لديهم أي هدف آخر سوى إنهاء المعارضة وتأمين الحكم التام لعصابة الأسد التي سيتذكرها الشعب عصابة ديموقراطية جداً قبل الثورة وزمن الوالد المقبور

اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف