الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الي النائب الاول ووزيرا العدل والارشاد ورئيس القضاة تدركوا الفتنة في الكنيسة الانجيلية السودانية

ايليا أرومي كوكو

2017 / 4 / 24
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


الي النائب الاول ووزيرا العدل والارشاد ورئيس القضاة واجهزة الامن والشرطة تدركوا الفتنة في الكنيسة الانجيلية السودانية
رسالة الي النائب الاول بكري حسن صالح ووزيرا العدل الارشاد ورئيس القضاة الفتنة الناشبة في الكنيسة الانجيلية السودانية
الي حضراتكم أرفع هذه الدعوة أملاً ان تجد من يعيرها و لو لحظة من الاهتمام و المراجعة والتحقيق كمواطن سوداني ابتغي الخير في وطني
قلم تعد مشكلة الكنيسة الانجيلية السودانية بخافية علي احد ... فهذه المشكلة الكنسية المسيحية البحتة لا تزال تراوح مكانها منذ انفصال الجنوب
والمشكلة أسها التدخل السافر من قبل وزارة الارشاد في شئون الكنيسة الانجيلية السودانية واختراقها لعناصرها الضعيفة واستخدامهم ضد الكنيسة وشعبها
هذه النعاصر المنحرفة التي تدعي المسيحية وهي غير مسيحية البتة بل هي ضد المسيحية وتعمل جاهدة لتفصية الكنيسة الانجيلية السودانية وتجفيفها او تغيير اغراضها
فكيف يعقل ان يبيع مؤمن اياً مكتسبات عقيدته من دور عباده وأوقاف دينيه مسيحيه .. فهؤلاء يبعون اوقاف الكنيسة وعقارات في الخرطوم وبحري وام درمان لرجال الاعمال المسنودين من الجهات السلطوية بحجة الاستثمار ية شير
فالكنيسة كما قال المسيح هو مكان للعباد والتعليم والخدمة الاجتماعية والاغراض الانسانية او التبشيرية وليس للبيع والتجارة والسرقة والفساد
قلت ان النزاع نشب في الكنيسة الانجيلية بأنفصال الجنوبين ولم تنتهي الكنيسة في السودان كما ظن الكثيرين ، ففي السودان لايزال يوجد الكثيرين من المسيحيين السودانيين
وواجب الحكومة السودانية احترام حقوق مواطنيها المسيحيين في التعايش الديني كما عليها احترام معتقداتهم ودور عبادتهم وكل مكتسباتهم الاخري وأوقافهم
ان الذي يحدث في الكنيسة الانجيلية هو نزاع وصراع بين فئتين تدعي كل احداحها الاحقيقة في الكنيسة .. لكن ةيوجد بون واسع بين هاتين الفئتين ، فأحدي هذين الفئتين باعت مسيحيها كما فعل يهوذا من قبلها التلميذ الخائن يهوذا الذي سيده المسيح للشيطان بثمن بخس
هذه الفئة الضالة الان تمارس ضلالتها في بيع أوقاف الكنيسة للمستثمرين وللاسف انها تفعل ذلك وهي مستقوية ببعض أزرع الاجهزة الحكومية الامنية الرسمية في الدولة
فقد صدرت عدة قرارات قضائية بخصوص بطلان عقودات بيع اوقاف وعقارات الكنيسة الانجيلية في بحري وام درمان وصلت الاحكام القضائية الي المحكمة الدستورية التي أيديها ولم تنفذ
بينما يتم دائما اقتياد قسوس وشيوخ الكنيسة الي مغافر الشرطة وحبسهم ببلاغات كيدية ولا توجه ضدهم تهم بعينها او تقديمها الي المحاكم يتم كل ذلك ترهيباً وتخويفاً واذلالاً
وقد انتهت المسلسل الشرطة المهين لرجالات الدين المسيحي من الكنيسة الانجيلية بمقتل الشيخ يونان عبدالله داخل حرم المدرسة الانجيلية أم درمان بوجود الشرطة في موقع الحدث
هذا الحدث الذي يقف ورائه هذه الفئة من المجموعة الضالة لم يكن حدثاً فردياً كما اشيع زوراً وبهتاناً وافكاً فقد كان حدث جماعياً ارهابياً منظماً ولم يجرم الجناة ولم يتم حتي الان التحقيق معهم
ويا للأسف الكبير ان هذه المجموعة لاتزال حرة طليقة محروسة بالشرطة لتمارس غيها وضلالها وفسادها في محاولات مستميتة لتسليم عقارات الكنيسة الانجيلية السودانية للمستثمر لأنها استلمت ثمن المثمن البخس
وها هم اليوم يقتحمون مكاتب السنودس الانجيلي بأم درمان ويحتلونها بقوة الشرطة السودانية كالعادة وتحت حمايتهم وحراستهم واشرافهم ...
نعم اليوم 24 / 4 / 2017م تم أقتحام السنودس بقوة الشرطة افيدكم بأن زوجة غفير السنودس واطفالها الثلاثة القصر
حتي الان يزالوا مودوعين في الحبس بالقسم الاوسط ببلاغ جنائي كيدي ينافي قوانين الاسرة والطفل .. ان زوجة الغفير و ثلاثة من اطفالها الصغار اخذوا عنوة من مكان عمل ابيهم حيث يسكن الغفير واسرته في مكاتب السنودس ...
ومن جهة اخري لايزال يوسف مطر وانجلو الملكي ونحو ثلاثين أخرين يحتلون مكاتب السنودس تحت حراسة عدد كبير من افراد الشرطة لحمايتهم لتمرير صفاتهم المضروبة ..
عليه أرفع هذه الدعوة الي النائب الاول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح والي وزير العدل ووزير الارشاد كمواطن سوداني ان لا اخذ القانون باليد والفساد
نتطالع الي ان يكون للحق والسلطة والقانون والاحكام القضائية هيبتها وسلطانها ... كما نتمني ان تترك وزارة الارشاد ومن تستخدمهم ان تترك الكنيسة في حالها وشأنها
فقد تضررت الكنيسة الانجيلية كثيراً جداً وانتهك حقوق رجال الدين المسيحي بالاذلال والجرجرة الي مغافر الشرطة والحبس المهين وهذا لا يليق بدولة كالسودان تدعي احترام حقوق الانسان واحترام حرية الاديان وحقوق المواطنة المتساوية
نأمل ان تجد هذه المرافعة طريقها الي أجهز الدولة درئاً للفتنة وحفظاً للحقوق المسيحية وحقناً لدماء المسيحين الذين أخرهم الشهيد يونان عبدالله الذي لم تخف دمه المهرق في ساحة المدرسة الانجيلية أم درمان ..
نطالبكم بالحقوق الوطنية المشروعة السودان في حق المواطنة الكاملة وحق العبادة وممارسة الشعائر الدينية وصون وحفظ حقوق وممتلكات ومكتسبات كل المسيحيين في السودان جنباً جنب أخوتهم المسلمين
والمجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد هجوم إيران على إسرائيل..مقاطع فيديو مزيفة تحصد ملايين ال


.. إسرائيل تتوعد بالردّ على هجوم إيران وطهران تحذّر




.. هل تستطيع إسرائيل استهداف منشآت إيران النووية؟


.. هل تجر #إسرائيل#أميركا إلى #حرب_نووية؟ الخبير العسكري إلياس




.. المستشار | تفاصيل قرار الحج للسوريين بموسم 2024