الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البصرة بعيون جبار اللعيبي

احمد الوائلي

2017 / 4 / 25
الصناعة والزراعة


البصرة في عيون جبار اللعيبي
احمد الوائلي
منذ توليه وزارة النفط بل قبل ذلك حينما كان على راس الهرم في شركة نفط الجنوب التي تحمل ثقل وزارة النفط كان وما يزال جبار اللعيبي يقرا البصرة بشكل مختلف عما يقرأه الاخرون فالبصرة في نظرة ليست حقل نفطي عملاق ولا هي منطقة در للاموال وليست كذلك ميدينته التي تربى بها ..البصرة في نظرة بعد حضاري وثقافي وانساني تختلف عن كل المدن الاخرى فهي مدينة تتحدث جدرانها بتاريخ وسير وقصص حدثت ...تحمل كل قصة ين طياتها ملايين المعاني ولذا فهو يرى انها تستحق الكثير منا ولا يقصد منا نحن ابناء البصرة بل من كل عراقي يحب وطنه لذا منذ ان تسنم ادارة وزارة النفط ما انفك يحاول ان يكمل ما بدأه عندما كان مديرا لنفط الجنوب فهو في قراراته يهدف لتحقيق مصلحة البلد عبر تطوير البصرة فها هو اولا يعتني بمرضاها ومستشفياتها وما زيارته الى مركز الامراض السرطانية ومسستشفى الطفل والتبرع لهما بالعلاج الا تعبير عن رغبته في تقديم ما يمكن تقديمة للبصرة لكي تبقى عروس الخليج برغم ان هناك وزراء متخصصون اكثر منه مثل وزيرة الصحة والبيئة التي لم تزر البصرة يوما وتارة تجده يخطط لانشاء حديقة عائلية في مقر شركة المنتجات ( المفتية) حيث اوعز اخيرا بتفكيك الشركة ونقلها الى المواقع النفطية واستغلال مكانها لاقامة حديقة لاهالي البصرة للترويح عنهم من ضيق المدينة مستغلا مكان الشركة على ضفاف شط العرب وليس كل وزير يمتلك هذه العقلية الخدمية ... وتارة اخرى يكرم عوائل شهداء وجرحى الحشد الشعبي المقدس ليخفف عنهم وعن عوائلهم ضيق العيش مع انخفاض اسعار النفط فهو ينظر اليهم على انهم عراقيون اولى بمد يد العون لهم من غيرهم فالنفط ليس لاهل النفط فقط بل هو ملك للعراقيين كما ان جبار الللعيبي يرى نفسه ملك للعراق واهله فالنفط للعراقيين كلهم كما ينص الدستور على ذلك ولم تقف انجازات الرجل عند هذا الحد بل مضى ابعد من ذلك حيث يحاول جاهدا الضغط على الشركات النفطية من اجل الحد من التمدد على الاراضي الزراعية لغرض فسح المجال لعودة الزراعة الى البصرة كسابق عهدها لما له من اثر ايجابي على البيئة والصحة العامة والخاصة وايضا كان للصيد نصيبا من اهتمام اللعيبي وهو يفكر في اعادة تزويد البحارة والصيادين بالوقود اللازم لاستئناف عملهم بعد ان صرنا نشتري السمك من الكويت وايران فهو ينظر باهتمام الى مهنة الصيد والحيلوله دون انقراضها بعد ان منع عنهم الوزير الاسبق حصة الوقود التي تحرك مراكبهم وبعد كل هذا مازال يحاول ان يجد مواطن الخلل في البصرة لمعالجتها رغم قصرة فترة استيزاره ولا نملك الا ان نقول له شكرا جبار اللعيبي شكرا لك من القلب ايها الانسان والوزير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن