الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2017 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية




يتعرض حزب الدعوة الإسلامية في العراق وقادته لهجوم عنيف من قبل حركات علمانية وغيرها من التيارات التي تبرهن للشارع أن الدولة كلها من مكون واحد وهو الحزب الحاكم والفساد المستشري فيها يعود في الأخير إلى الحزب،أن الحزب الذي نهج منهج الشهيد الصدر(قدس سره)ومورس في حقه شتى أنواع التعذيب والتشريد من قبل الحزب الفاشي الذي كان يسقط الحزب ورموزه تحت عنوان (حزب الدعوة العميل )كما مورست في حقه خارج أراضيه شتى أنواع التسقيط من مكونات شتى ليعيش حرب مع شركاء في العمل السياسي لإزهاق روح البعث والفاسدين الذين عاثوا في الأرض فساداً ، ولنترك الإسلاميين الذين شوهوا سمعت قادة الحزب إلى رب لم يترك حبة في الأرض ألا أتى بها
هل يشهد الحزب اليوم مبدأ المحاصصة الفكرية لتحقيق مبدأ ما؟
أعتقد قادة الحزب اليوم وقد أشرفوا على نسخ هويتهم لطول مكوثهم في الحزب لتقريب أبنائهم وبناتهم لخلق محاصصة منفرده لعوائلهم التي تريد خلق جيل من الحزب وتحت تصرف أبنائهم وهم قادة جدد إلى الحزب لديموميته الفكرية الجديدة و بفكراً قديم تحت أعينهم وفي المجال المسَيطر عليه من قبل المسؤولين ،
والمتابع لبرنامج الحزب في مؤتمرة الأول في العراق بعد سقوط حكومة البعث 2003 -2007الذي خرج بتوصيته إن اولوية العمل للعراق دون الرجوع إلى الحزب آذ أن المتابع لعملهم في المهجر وفي العراق الجديد أن الهم الوحيد لأخراج العراق ألتعددي الفدرالي هو بناء دولة مؤسسات ليعم الخير على العباد والبلاد لكن المشكلة في نفوس مريضة أرادة الشر بعراق عليا والحسين نعم هذه النفوس عملة بكل ما أوتيت من قوة لحرف العراق الجديد وبمخططات تلو المخططات وجعله أكثر نزيف ليعم التشظي وإلافلاس في ربوع العراق وأهلة .
هل الدعوة الإسلامية جادة في برنامجها للتحقيق الهدف السامي للشهيد الصدر ؟
أن برنامج الدعوة الجديد وجعل الأولوية للعراق الجديد دون العمل الحزبي أدى الى أطلاق كمثل هكذا شعار لغاية في نفس يعقوب أم هم الدعاة قادرين على رفع هكذا شعار نعم المتابع للشأن العراقي أعتقد هم قادرين على الإطاحة بجميع المخططات التي تعصف في البلد وهم أول من تسنم رئاسة الوزراء بعد رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ؟لتكثيف الجهود الرامية التي عزفت على لحنها مخططات شتى وإصرار الكتل لتنحيت رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري وهذا الإطاحة جاءت لدراسة ممنهجه من قبل الخط الإسلامي لضرب قادة العمل الجماعي في العراق الجديد نعم خطط وجاء ليحصد الثمر من بعد "نعم التخطيط المستمر لعراق ما بعد البعث هكذا يدار من قبل الشركاء ذهب القوي الأمين وجاء الأستاذ نوري المالكي لتستمر الإلحان التسقيط المستمر لخلق الفوضى الخلاقة التي عزف لحنها قادة السنة وبمخطط غربي وبمسمع ومراء الساسة الإسلاميين لجعل العراق أكثر عنفاً ودمويه .
اليوم يعيش أبناء الدعوة السيل من الاتهامات والسب والشاتم وهذا من يدعي أن رأس الفساد الأستاذ نوري المالكي وذاك من يتهم الدعوة بكل مسمياتها فاسدين ناهبين لخيرات البلد دون الرجوع إلى العقل وتحكيم الضمير وأنا وغير لم يجعل كافة قادة الحزب رسل منزهين من الأخطاء وأنهم بشر مثل باقي البشر ولم تكن هناك عصمة تفرقهم عن غيرهم لكن المشكلة إن السب والشتم دأب المستضعفين في الأرض وهل هم استلموا الحكومة من ألِفها إلى يائها حتى نحكم عليهم فاسدين مفسدين وحسب رأي المتواضع لهذه الحكومات التي تعاقبت على الحكم من قادة الحزب وغيرهم ممن كون الحكومة من كافة السياسيين بجميع مكوناتهم هناك من أستغل المنصب لتحصين نفسه والأخر أستعمل الاثنين معا لعملية الإثراء التي حصلت لكافة السياسيين في العراق الجديد وهذه وغيرها لم تحصل في العراق فحسب الجديد لتعم الخلافات الحادة بين المكونات السياسية ولهذا يتهم الأخر دون أصلاح أنفسهم المريضة التي عاثت في الأرض فساداً.
الغريب في الموضوع أن قادة الدعوة الاسلامية أطلقوا عدة شعارات في برنامجها السياسي وعلى الصعيدين السياسي والامني لتشهد بغداد وغيرها من المدن أمنة تدريجياً وكذلك السياسي شهد كثير من انفراجات نوعاً ما ,وهذا دليل حرصهم على الوحدة العراقية لمعالجة الامور التي تحقق منها الشيء الكثير حسب ضني أما الذي لم يرى النور والتحقق منه هو الموضوع الاخير الذي اطلقة قادة الحرب مؤخرا حول الفساد والمفسدين لذى أعتقد حسب ضني أن قادة الحزب تحوم حولهم الشبهات فعلى قيادة الدعوة الاسلامية ان تضع نفسها قبل غيرها أمام تساؤلات المواطن البسيط الذي أنتظر حزب الشهداء بفارغ الصبر لتحقيق الهدف السامي المنشود الذي حلم الشعب بها فهل نشاهد من قادة الدعوة محاسبة الفاسدين في صفوفها؟

لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
علينا أن نتدبر الامر ونجعل كافة الساسة في قفص الاتهام ومنهم قادة الدعوة الاسلامية وبما أن الموضوع خاص عن قادة الفكر الدعوي علينا أن نتدبر (حتى لا نصيب قوماً بجهالة )في الموضوع ونجعل الله نصب أعيننا حتى لا نسنقط أي فرد من أفرادها لكن هناك سؤال يطرح كيف نعرف أنهم أخذوا من المال العام سوى ضنون في ضنون وأن وضعنا قول الصالحين ماجمع مال من بخلاً أو حرام سوف تكون هذه القاعدة لا قيمة لها أمام المد الجاري للقوم لتكون القاعدة الثانية هي أصلح لخلق معادلة الحوت وأبو خريزة هي السائدة في القوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف فو


.. فريق تطوعي يذكر بأسماء الأطفال الذين استشهدوا في حرب غزة




.. المرصد الأورومتوسطي يُحذّر من اتساع رقعة الأمراض المعدية في


.. رغم إغلاق بوابات جامعة كولومبيا بالأقفال.. لليوم السابع على




.. أخبار الصباح | مجلس الشيوخ الأميركي يقر إرسال مساعدات لإسرائ