الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** مقاربة بين البابا الزائر لمصر ... وشيخ ألازهر **

سرسبيندار السندي

2017 / 4 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*المقدّمة
تأسياً بالقديس فرنسيس الأسيزي (1226-1182) مؤسس الرهبنة الفرنسيسكانية (1212) والمدافع عن الفقراء والمساكين ومحبي العدل والسلام والذي ترك السلطة والجاه والمال الذي ورثه من والده من أجلهم ؟
ويعتبر من الإصلاحيين المميزين كلوثر وهو من عمالقة الكنيسة الكاثوليكية وشفيع إيطاليا تسمى البابا الحالي بإسمه "فرنسيس" ؟

والبابا فرنسيس يجيد الاسبانية واللاتينية والايطالية والألمانية والفرنسية بالاضافة الى الانكليزية ؟


*المقاربة
1: بمن كان سيتسمى شيخنا الطيب لو كان عنده مثل هذا التقليد الجميل ، هل كان سيتسمى بأحد غزاة المسلمين المجرمين أم بأحد الخلفاء الراشدين ، أم كان سيتسمى بغازي وناهب وحارق مكتبة مصر إبن صاحبة الرايات الحمر إبن العاص ؟


2: هل سيكون البابا الزائر منافقاً لو قال بأن دينه دين محبة وتأخي وسلام كما نافق شيخ الازهر في جامعة برلين ، إذ قال وبكل وقاحة ودون خجل وحياء بأن دينه دين محبة وتأخي وسلام ، رغم وجود ألف الف دليل على كذبه ودجله ، ليس فقط من الواقع والتاريخ بل ومَنْ السنّة والحديث والقرأن ، وكأن سامعيه كلهم طرشان أو عميان ؟


3: هل سيكون البابا الزائر منافقاً لو قال بأن دينه يدعوا الى محبة القريب واللطف بالغريب ومحبة حتى الأعداء ، أم هى حقيقة متجلية في إنجيله وفي سلوك مسيحه وسلوك أتباعه الحقيقيين الذين فتنوا المسكونة مبشرين لقرون عديدة دون سيف أو رمح ؟


4: هل سيغسل شيخ الازهر أقدام الكفار والنصارى واليهود والملحدين ويقبلها كما فعل البابا فرنسيس ، أم كان سيقطع ليس فقط أقدامهم بل وحتى أعناقهم تطبيقاً للأية الشيطانية محمد 47 {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ} كَمَا أوصى رب محمد بذالك ، رغم أن النصارى واليهود ليسوا بكفار بل أصحاب كتاب قبل أن ينقلب عليهم لكشفهم زيف دعوته ونبؤاته ؟

طيب أين قول ألاية {من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ، ولا إكراه في الدّين} أم هى التقية التي علمها له ربه خير الماكرين ، تماماً كما يفعل دُعاة الاسلام في الغرب اليوم مستغلين طيبة شعوبه وحريته { اذ تختلف نسخ القران المترجمة عن الأصلية} والمصيبة الاكبر إيمانهم بأن كلتا الآيتين من عند ألله ؟

فهل يعقل هذا الكلام المتناقض يا أمة الاسلام ، لذا قليل من البحث والتفكير والتحليل .. تبان الحقائق حتى لذي العقل العليل ؟

5: هل سيزور شيخ الازهر مخيمات اللاجئين والمهجّرين المسلمين ولا أقول (المسيحيين والايزيديين) ويساعدهم ويواسيهم ، ويستصرخ دول العالم الاسلامي خاصة لنجدتهم ومساعدتهم بفتح أبوابها أمامهم كما فعل البابا فرنسيس والذي تبنى عيش البعض منهم ومنهم مسلمين ؟

أم مهمته هى جمع ألأموال لصرفها على إرهابي الازهر المعمَّمين ومناهجه الارهابية ، لتخريب ماتبقى من عقول ونفوس المصريين واللحمة الوطنية ، وتكفير من ينتقد الاسلام لما فيه من ارهاب واجرام ؟
وسوالي للمصريين المتنورين {كم من الملايين تصرف سنوياً على قلعة الاٍرهاب العالمي (مشيخة الازهر) من قوت فقراء المصريّين ؟


6: هل كان البابا سيمنح شهادة دكتوره بمرتبة شرف لقس يدعو بكل فخر الى قتل كل المسلمين والكفار والمرتدين ، كما فعلها شيوخ قلعة الاٍرهاب العالمي مدعي الوسطية والاعتدال زوراً وبهتاناً ، بمنحهم ألإرهابي الدولي "عمر عبد الرحمن" شهادة دكتوراه في بحثه “موقف القرآن من خصومه” وهو من خريجي مشيختهم الاٍرهابية ، إذ يعد بحثه عماد كل التنظيمات الارهابية الاسلامية (كالقاعدة والنصرة وداعش وبوكو حرام وغيرها) ؟

والمصيبة الاكبر يخرج علينا بكل وقاحة ويقول بأن الاسلام (دين يدعو للمحبة والتأخي والسلام) وهو بالدليل والبرهان ابعد من الثلاثة ، وأن أرهابيُ القاعدة والنصرة وداعش وبوكو حرام لا يمثلون الاسلام) ؟
طيب مالذي فعله هؤلاء ولم يفعله محمد وصعاليكه ، وإدا كُنتُم صادقين فلماذا لا تكفرونهم وتبيحون دمائهم ، للمزيد من التفاصيل راجعو برنامج سؤال جريء على النت حول الموضوع ؟

7: وأخيراً ...؟
صدق فولتير عندما قال {عندما يكون حديث الناس عن السلطة والمال ... يكون دين الجميع واحد} سلام ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لقاء الأنجيل مع القرآن
شاكر شكور ( 2017 / 4 / 27 - 16:46 )
لقاء البابا الزائر لمصر مع شيخ ألازهر هو بمثابة المرآة التي ستعكس اخلاقية الكتب المقدسة لكل منهما والتي استقوا اخلاقهم الدينية منها ، فالمفروض بشيخ الأزهر ان يطبق قول نبيه {لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه} ، كما يجب بشيخ الأزهر ان يذّكر البابا بوصية القرآن {وقاتلوهم حتى يعطوا الجزية وهم صاغرون } وذلك لكي يحطاط البابا ويحمل معه بعض النقود لتسديد الجزية المفروضة على اهل الكتاب في مصر ، اما دور البابا فيجب ان يصلي اولاً لأجل الذين يضطهدون قومه ويُسِيئُونَ إِلَيْهم بتفجير كنائسهم وهذا ما اوصى به السيد المسيح في موضوع محبة الآخر ، تحياتي للجميع


2 - هما سيان
نور الحرية ( 2017 / 4 / 27 - 20:32 )
برأي ليس هنالك فرق جوهري حقيقي بين الاثنين بل ان البابا برأي أشد نفاقا وتقية وخطرا من الشيخ لازهري الارهابي فالبابا يلعب دور البريئ المتسامح وهو غير ذلك تماما فهو في الحقيقة لا يعدو الا أن يكون لعبة في أيدي الدول الغربية المتغطرسة ماليا وعسكريا على حساب الدول الضعيفة والشعوب المقهورة وبينما هو يعيش عيشة الملوك في فاتيكانه يعاني الملايين من المسيحيين في العالم من المجاعات والامراض والحروب التي يتسبب بها حلف الشيطان حلف صندوق النقد الدولي والشركات العابرة للقارات والبورصات العالمية

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد