الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب في الجزئر يريد كوشوفات لا وعود

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2017 / 4 / 29
الصحافة والاعلام


يفترض في السياسي أن يكون حكيما وحين يفتقد هذه الصفة يتحول الى انتهازي ،ويخرج عن التعريف العلمي للسياسي ،والسياسي هو من يعمل ضمن حزب لخدمة المجتمع ويساهم في التأثير في القرار السياسي للبلد من هنا يفترض للأحزاب السياسية في الجزائر أو أغلب هذه الأحزاب أن تذهب لتستريح كونها لم تستطع ان تأثر في المزاج العام لشعب ولم يسمح لها التأثير في القرار السياسي وعلى هذا الأساس واحتراما لشعب عليها أن تعلن عجزها وفشلها في خدمت الصالح العام و للأسباب التي تراها . مسار طويل منذ اعتمادها منها من تأسس في تسعينيات القرن الماضي وأخرى تأسست في وسط التسعينيات وبرغم من ذلك صفر في كل المجلات الخدمية ارتفعت نسبة الأمية إزادد الجهل ضعف المستوى الثقافي انتشار الفساد الاخلاقي وأكثرها إيلاما خطف لاطفال ازدياد نسبة المواليد غير الشرعيين الإجهاض الغير مقنن إقتصاد غير منتج ريعي معتمدعلى المحروقات بشكل كامل ، لم نستطع استثمار أموال البترول لليوم لاسود الذي يعيشه الشعب انهيار الدينار الى ادنى مستوياته امام العملة الاجنبية وبخاصة الدولار ،من الحكمة أن تعتزل وتفسح المجال للمقتدر سياسيا ،وثقافيا وعلميا ،الجزائر يا جماعة عطشى لأبنائها الذين يريدون خدمتها كما خدمها من قبل عبد الحميد ابن باديس وقال قولته الشهيرة أعيش للإسلام والجزائر وكما خدمها مالك ابن نبي حين عرضت عليه المناصب أبى إلاّ أن يكون في خدمة الصالح العام وهل هؤلاء الرجال صعب عليهم ان يتحولوا الى وزراء .إنهيار مروع في كل المجلات فلتقدم الاحزاب المنهارة أصلا كشف لشعب طيلة عقدين من الزمن ،لا نريد وعود نريد كشوف بإنجازاتكم في المجال الخدمي والسياسي ولاقتصادي وقطاع الصحة والتعليم ،الاّ أنني متأكد كما هو الشعب غير قادرين على اخراج كشوف ،الاّ كشوف الفنادق والمطارات والدول لأجنبية التي تزورها على حساب قوت الشعب ،ماذا قدمت ،يامناصرة ،وماذا قدمت أنت يأبا جر السلطان وعبد الله جاب الله ولواحقه وماذا قدم أويحي والأفلان ومقري وغيروا ..وغيرو.. كثر،حان وقت أن تتصدر المشهد الايادي النظيفة .كما تصدرها بالأمس العربي بن المهيدي ،وديدوش مراد ،وعميروش، تصدروها لا يأخذوا بل ليعطوا من أرواحهم لشعب والجزائر الا انّ الوقت قد فاتكم للعودة الى الوراء فتحولتم الى ورقة محروقة لا تريدها السلطة ولا يريدها الشعب .وكما قال مالك بن نبي .في مرحلة البناء نتنكر للحقوق ونتمسك بالواجب،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع