الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله

ال طلال صمد

2017 / 4 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب
لا مشكله في فلسطين نفسها وانما خارجها والقرون والتاريخ شاهد على ما اقول
- بحث اولي بحاجه الى دراسه مستفيضه -
في البدايه يتحتم علي ان اشكركم على الجهد والاجتهاد
انه من المواضيع المهمه للحواروتبادل الاراء والاستفاده من تجارب الاخرين
اعتمادا على الحقاءق التاريخيه والتي اكدها علماء الاثار الاسرءيليون الاساتذه في جامعات اسراءيل وعلى رءاسهم البوفسور شلومو ساند وغيرهم كثيرون من امثال توماس تومسون وارثور كوستلر
انهم اكدوا وبالدليل القاطع ان لا صله تاريخيه لليهود الترك الخازار البيض البشره الشقر ذو العيون الزرقاء بفلسطين مطلقا وكذلك اليهود السمر البشره حيث انهم جاؤؤا مع الملك الفارسي كورش الى ارض كنعان عندما فتحها في القرن الخامس قبل الميلاد
حتى ان التسميه يهود اصلها فارسي
اما الكتب الصفراء المقدسه لليهود فهي لا تمت بصله ايضا لفلسطين حيث انها تفتقر للزمان والمكان
وتمت ازاحه الفرس من قبل اليونان ومن الرومان ومن ثم بيزنطه
وشعوب فلسطين مغلوب على امرهم لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا امام جبروت وقسوه المحتلون
وكل العذاب والحرمان سببه المحتلون من خارج فلسطين وليست من داخلها
وعادكسرى الفرس الساسانيون - خسرو الثاني - بعد احد عشر قرنا لاحتلال فلسطين وبالذات في العام 614 ميلادي وهجروا خمسه وثلاثون الفا من اهلها المسيحيون الى الاهواز الحاليه يحرسهم الصليب وسلموا الفدس الى جماعتهم اليهود الفرس
وفي العام 630 ميلادي احتل هيركولوس قيصر بيزنطه القدس واصدر امره بتعميد كل اليهود في بيزنطه وتحويلهم الى الدين المسيحي الكاثوليكي

وبعد ثلاثه عشر قرنا وعد الانكليز الاستعماريون مواطنيهم من اليهود البيض البشره والعيون الزرق بمنحهم فلسطين وقبل احتلالها وفي العام الذي شهد العالم كله ثوره اكتوبر- البلشفيك- الاشتراكيه العظمى
وبعد انكسار امبراطوريه الشر الانكليزيه تحولت فلسطين الى حامله طاءرات ثابته للامبرياليه الامريكيه وتحول شعبها من يهود سمر البشره والمسيحيون والمسلمون الى مواطنين من الدرجه الثانيه
ان الامبرياليون الامريكان والانكليزوقبلهم نابليون لم يفكروا لحظه لنصره رب اليهود ولا حبا باليهود وانما لمصالحهم اي مصالح تجار الحروب وصناع السلاح والذين لا رب لهم مطلقا
حيث ان الرءاسمالي اي المليونير والمياردير لا دين ولا رب له ولا حتى رابطه وطن او لغه تربطهم
ان اهميه اسرءيل بالنسبه لاغنياء العالم تكمن في نفط وغاز العرب والمحافظه عليه واناطه حمايته والحفاظ عليه اوكلت الى خدمهم وعملاءهم من العرب
انهم كلاب حراسه مقيدون بالحديد
ان النظره السريعه لمشكله فلسطين ومنذ خمسه وعشرون قرنا مضت ليست في فلسطين وانما في خارجها
ان ايقاف عذاب ومحنه اهل فلسطين وبكل قومياتهم واديانهم تتوقف على وحده العرب وقوه قوى السلم والتقدم ومنها الاحزاب العماليه والتقدميه في العالم
ان عدوشعب فلسطين وشعب اسرءيل هي ليست اسريءل وانما الامبرياليه العالميه
ان اختلاف الاديان والقوميات في بلد واحد يمنحه القوه ومن خلال تجربتي تفاجءت حين وصلت الى سويسره في العام 1959 انهم اربعه شعوب مختلفه ولغاتهم محتلفه وتاريخهم مختلف ولكنهم يحبون وطنهم حبا جما

وكذلك فلسطين قويه باختلاف قومياتها وشعوبها ولغاتها
ان فلسطين مؤهله لتكون جوهره تتوج جبين الانسانيه ومؤهله لتربط الشرق بالغرب
ومؤهله لتقدم خدمه كبرى للبشريه جمعاء
ان فلسطين ليست بحاجه الى كسرى فارسي او قيصر روماني او بيزنطي ولا الى نابليون او جورج بوش عدو الانسانيه رغم حمله للصليب ولكنها بحاجه ماسه الى مسيح فلسطيني يحب الجميع ويحبه الجميع ويبشر الانسانيه كلها وليست فلسطين والشرق فقط بسلام قادم من امثال البروفسور شلومو ساند او الاسير مروان البرغوثي

في اليوم الذي
يندحرويختفي فيه الشرطي العالمي المفلس امريكا
يسود السلم والامان في فلسطين مباشره
وعندها يثبت التاريخ مره اخرى ان مشكله فلسطين ليست في فلسطين وانما قادمه من خارجها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح