الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رائد فهمي - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغيير .. نحو الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

رائد فهمي

2017 / 5 / 1
مقابلات و حوارات



من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -201- سيكون مع الأستاذ د.رائد فهمي - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي -  في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغيير .. نحو الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.


إن ما تعيشه البلاد من ترد في مجمل أوضاعها السياسية والأجتماعية والاقتصادية والثقافية يأتي كنتيجة لأستمرار وتعمق الأزمة العامة التي تلف البلد وشمولها وتعدد تجلياتها. وتؤكد محصلة التطورات منذ التغيير في نيسان 2003 الفشل في تحقيق ما تطلع اليه العراقيون بعد زوال النظام الدكتاتوري ، من اقامة بديل مدني ديمقراطي حقيقي ، يقطع الطريق على اي مسعى لاعادة بناء نظام شمولي استبدادي قمعي تحت اية ذريعة او واجهة.
وتتسم هذه الازمة بكونها ازمة بنيوية طاحنة، وبكون اسبابها لا ترتبط بطريقة التغيير التي تمت عبر الحرب والاحتلال، وبتركة النظام المباد الثقيلة وحسب، وانما ايضا بطبيعة نظام الحكم الجديد ومنهجه الذي يعتمد المحاصصة الطائفية – الاثنية في الادارة وفي بناء مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية، وتغليب الهويات الفرعية على مبدأ المواطنة العراقية الجامعة، وتوظيف الدين لخدمة مطامح سياسية ومصالح اقتصادية ضيقتين، وبما تعرض اليه وطننا من عنف وتخريب وموجات ارهابية دامية.
وقد تعمقت هذه الازمة بجوانبها المتعددة وتجلت كأزمة نظام حكم وحكومة، وازمة علاقات وعدم ثقة متبادلة بين القوى والكتل المتنفذة.
وإذ ما تزال الحالة الانتقالية مستمرة ، يعكس توالي الأزمات واستمرار النزاعات احتدام الصراع على خيارات المستقبل وشكل الدولة وماهيتها، وعلى طبيعة النظام السياسي والاقتصادي- الاجتماعي الجديد.

أزمات دولة المكونات والمحاصصة


ويكمن السبب الرئيس لأزمة نظام الحكم والحكومة في تكريس مفهوم دولة المكونات والتشبث بنهج المحاصصة الطائفية – الاثنية، الذي ساهم المحتلون في اعتماده والمستفيدون منه في إدامته، على الرغم مما جلبه لبلادنا من مشاكل وصعوبات، وفشله في تقديم حلول لمعضلات الوطن، واصطدامه برفض واسع من جانب جماهير الشعب.
وإزاء انسداد افق حل الازمة الشاملة للبلاد وعجز القوى المتنفذة عن اجراء الاصلاحات المطلوبة، نبهنا إلى أن التغيير أصبح ضرورة ملحة ولفتح آفاق مصالحة وطنية ومجتمعية حقة ولمواجهة التحديات التي تنهض امام بلدنا، وحفظ وحدة البلاد وتجنيبها مخاطر التقسيم والاحتراب الداخلي.
وجاءت الهزيمة العسكرية والسياسية في الموصل (حزيران 2014)، وتمدد داعش بعدها جغرافيا، واستمرار الخروقات الامنية، لتكشف المخاطر الجسيمة على مصير البلاد وأمن ابنائها ومستقبلهم المترتبة على فشل المنظومة السياسية القائمة في الحكم والاداء، ولتؤكد ما ذهبنا إليه.
وبات معظم القوى السياسية داخل البلاد ، ومن منطلقات مختلفة، تدعو إلى التغيير وتعلن أن إدارة الحكم بعد داعش لا بد أن تكون مختلفة عمّا كانت عليه قبل داعش. ولا يخفى علينا أن شكل ومضمون وابعاد التغيير الذي تقصده القوى المتنفذة يهدف، في المطاف الأخير، إلى إدامة سلطتها وتأمين مصالحها عبر تغييرات شكلية وجزئية.
غير ان تجربة حكم قوى الطائفية السياسية بمختلف عناوينها ، ووليدها المحاصصة الطائفية والأثنية، قد أثبتت فشلها في إدارة الدولة والاقدام على الاصلاحات الحقيقية على صعيد بناء الدولة ومؤسساتها وإدارتها وتأمين مستلزمات مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية-الاقتصادية ،والمحاربة الجادة للفساد السياسي والمالي والاداري. لذا فإن التغيير الذي ننشده، ونعمل من أجله، يتمثل أساساً في الخلاص من نهج المحاصصة، وحاضنته دولة المكونات، والأنتقال إلى دولة المواطنة ، الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية. وبالقدر الذي تتحقق فيه نجاحات في مجرى عملية الانتقال هذه، تتوفر امكانيات متزايدة لأجراء الاصلاحات العميقة الشاملة التي تشكل مدخلاً لاحداث التغييرات المطلوبة في البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد.
ولم تستفحل الأزمة على صعيد منظومة الحكم وأسس وآليات عملها بمعزل عن التغييرات في البنى التحتية الاقتصادية - الاجتماعية للمجتمع العراقي على مدى سنوات العقد ونيف الماضية.



تغييرات في اللوحة الاقتصادية – الاجتماعية


لا حاجة للاستفاضة في التوصيف والتحليل لتأشير حقيقة كون الفساد بمظاهره المتنوعة، من انحراف واختلاس واحتكار ورشوة وتربح وإهدار للمال العام، قد غدا يشكل ظاهرة مستشرية على صعيدي الدولة والمجتمع، وتهديدا خطيرا للبلاد ولاستقرارها السياسي والاجتماعي.
ومن ابرز واخطر تجليات هذا الفساد هو تنامي التحالف غير الشرعي بين السلطة والمال، كما يشكل سوء استخدام الاموال وسوء التخطيط للمشاريع واحدا من اشكاله الصارخة.
وارتباطا بالتوجهات والسياسات الاقتصادية التي اعتمدت من قبل سلطة الاحتلال بعد 2003، وسارت على نهجها الحكومات المتعاقبة فيما بعد، تشهد بنية المجتمع العراقي الاقتصادية—الاجتماعية فرزا اجتماعيا وطبقيا متواترا، وتنامي فئات وشرائح طفيلية وبيروقراطية وكومبرادورية معرقلة لاي اصلاح جدي في البناء السياسي والمؤسسي للدولة، كونه يهدد مصالحها وامتيازاتها. وقد أخذت ملامح هذه التغييرات في اللوحة الاقتصادية – الاجتماعية، تزداد وضوحاً ، وإن كانت صورتها النهائية غير مكتملة بعد.
فبعد التغيير عام 2003 ،وما رافقه من انهيار في بنى الدولة المركزية ومؤسساتها، اطلقت سلطة الاحتلال عملية تحويل بنية الاقتصاد العراقي، الذي يحتل فيه قطاع الدولة وشركاته الحكومية والمختلطة دورا مهيمنا، إلى "اقتصاد سوق"، بدءً بازالة جميع القيود على التجارة الخارجية وفتح الأسواق العراقية أمام تدفق السلع الأجنبية دون عوائق، وفي الوقت نفسه شرعت سلطة السلطة المؤقتة للائتلاف، والحكومات التي اعقبتها، باصدار التشريعات التي تيسّر تمويل التجارة والحركة الحرة لرؤوس الأموال التي كانت تتجه نحو الخارج بصورة شرعية وغير شرعية.
وتلازمت هذه الوجهة بالتوجه نحو تصفية الشركات العامة الصناعية، بمحاولة خصخصتها وعدم تاهيلها والأبقاء على قدراتها الانتاجية معطلة ما ادى إلى الانحسار المتواصل للأنشطة الانتاجية الصناعية. وشملت الوجهة ذاتها القطاع الزراعي الذي رفعت عن منتجاته الاجراءات الحمائية مما سمح للمنتجات المستوردة من دول الجوار اكتساح السوق المحلي على حساب المنتجات العراقية.
واقترنت عملية الانتقال إلى اقتصاد السوق بسياسة اقتصادية محورها الرئيس تعظيم الايرادات النفطية كما وجدت تعبيرها في جولات التراخيص النفطية الاولى والثانية الهادفة إلى رفع قدرة العراق على انتاج النفط وتصديره.
وأدت هذه السياسات والاجراءات إلى تعميق البنية الريعية والخدمية للاقتصاد العراقي، وإلى انحسار الأنشطة الانتاجية وتنامي النشاطات الطفيلية غير المنتجة. كما قادت إلى تضخم وتمركز الثروة والملكية بوتائر سريعة بسبب غياب التنظيم والرقابة على السوق واستشراء الفساد.
وكانت حصيلة هذه الاتجاهات في التطور تفاقم الاستقطاب في الدخل والثروة، وتنامي الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وارتفاع اعداد ونسبة من هم تحت خط الفقر ويسكنون العشوائيات، والمهجرين والنازحين ضعيفي الدخل، والتدهور المريع في التعليم والصحة والخدمات العامة وفي البنى التحتية، وارتفاع معدلات البطالة وغيرها من الظواهر التي فاقمت من معاناة فئات واسعة من شعبنا.
إلا أن هذه التناقضات الاجتماعية لم تجد لها سوى تعبيراً محدوداً على المستوى السياسي وفي النضالات المطلبية.
فمنذ التغيير وهيمنة قوى الطائفية السياسية ونهجها الذي عبرت عنه وجسدته دولة المكونات القائمة على المحاصصة الطائفية والأثنية، سادت اتجاهات الأنقسام المجتمعي، سكانيا واجتماعيا وكذلك جغرافيا، وتغلبت الانشطارات الطولية للمجتمع على اساس الهوية المسيسة بحيث غّطت على التمايزات والانقسامات والتناقضات الناشئة عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية ذات البعد الطبقي ، رغم حضورها وتأثيرها الدائميين بصورة مموهة.


انطلاق الحراك الشعبي


وعلى خلفية هذا الواقع المأزوم ، ومن رحمه، وانتفاضاً عليه، انطلق الحراك الشعبي السلمي في تموز 2015 والذي امتد الى معظم المحافظات، وما يزال متواصلاً، مقدّماً تجربة مثيرة للاعجاب، تكاد تكون فريدة على المستوى العالمي. وقد وجسد هذا الحراك رفض فئات وشرائح اجتماعية متنوعة لاستمرار مسلسل الازمات وتحمّل تبعاته، ومطالبتهاً بالمحاربة الجادة للفساد، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح النظام السياسي بسلطاته الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتخليصه من المحاصصة الطائفية، وإعادة بنائه على وفق مبدأ المواطنة.
وخلافا لما يثار بشأن جدوى وتأثير هذا حركة الاحتجاج والتظاهر، عن سوء قصد من مراكز القوى والنفوذ المرتبطة بفشل الأداء والفساد، أو نتيجة عدم تقدير سليم لدلالات ومغزى وتأثيرات الحركة الاحتجاجية، فإن هذا الحراك قد غيّر كثيرا في الحياة السياسية وفرض استحقاقات على القوى المتنفذة والحاكمة، كما اذكى روح المعارضة وعدم الخنوع، وفرض التظاهر والاحتجاج وسيلة لانتزاع الحقوق. وتحولّت التظاهرات الأسبوعية المنتظمة أيضا الى جهاز رقابة على اداء السلطات الثلاث وعلى مدى قرب او بعد مواقفها واجراءاتها من مصالح الناس الحقة ،ولا سيما الفئات الشعبية الواسعة المكتوية بنار الازمات ، من الفقراء والكادحين. وقد أجتذبت الحركة الأحتجاجية إلى ساحة الفعل السياسي والاجتماعي فئات وشرائح وجماعات كثيرة، متنوعة المشارب السياسية والفكرية والاجتماعية، كانت منكفئة أو تفتقر إلى الوعي الكافي.
فحركة من هذا النوع تستحق كل الدعم لأداء رسالتها والعمل على الحفاظ عليها وتطويرها وتوسيعها وتنويع أساليب عملها ، والتصدي للحملات الظالمة التي تحاول النيل منها ومن الناشطين فيها.


الحرب ضد داعش


في الأشهر الأخيرة تحققت انتصارات عسكرية كبيرة وتم تحرير 60 بالمائة أو أكثر من المناطق التي احتلها داعش. ودلّلت هذه النجاحات على الامكانيات الكبيرة التي تمتلكها قواتنا المسلحة والقوى المساندة لها، اذا ما توفرت لها الادارة الكفوءة للمعارك، وتم تأمين التنسيق الفاعل بين الاطراف التي تتصدى لداعش: القوات المسلحة، البيشمركة، المتطوعون في الحشد الشعبي، والمتطوعون من أبناء المناطق المحتلة من طرف داعش، وتسوية التقاطعات السياسية لصالح دعم المقاتلين في الجبهات، إلى جانب التوظيف السليم للدعم الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالتصدي للارهاب وبمحاصرته وتجفيف منابعه. وقد ساهم هذا الاداء الجيد للقوات المسلحة في إعادة الاعتبار لها ورفع هيبتها. إلاّ أن تحقيق الأنتصار العسكري الكامل على داعش ، يستلزم التخلص من المعوقات التي تنجم عن تعدد الأجهزة والقيادات والجهات المشاركة فيها ، وذلك من خلال اعتماد خطة متكاملة متعددة الجوانب، تؤمّن تنسيق جهود كافة الاطراف والجهات المعنية تحت قيادة موحدة، مع التأكيد على ان تكون المعركة ضد داعش همّا وطنيا مشتركا، وبعيدة عن التطييف الهوياتي الضيق.
وبخصوص ما يثار من تساؤلات ومخاوف وهواجس بشأن دور الحشد الشعبي في المعاراك الدائرة حاليا ، أو مستقبلا،
ينبغي الاشادة بداية بالمهام الكبيرة والحسّاسة التي نهض به المتطوعون في الحشد الشعبي تلبية لنداء لمرجعية العليا. فهم قدّموا التضحيات الكبيرة والشهداء في معارك التصدي لداعش ولعبوا دوراً أساسياً في تحرير عدد من المدن من قبضته.
وقد اكتسب هذا الدور اهمية استثنائية في المراحل الأولى نتيجة للأنكسار الذي تعرضت له القوات المسلحة أمام هجوم داعش. ولكن مع اعادة التماسك للقوات المسلحة وتطور بنائها وأدائها ، على الرغم من عدم أكتماله، تعود مهام الحشد إلى طبيعتها كمهام مكمّلة لمهام الجيش والقوات المسلحة الاخرى وينبغي أن لا يوضع في تعارض معها. ويفترض ان تنتهي مهماته كمؤسسة مؤقتة مع استكمال دحر داعش الارهابي، والحاجة قائمة الى تأطير عمله وضمان حقوق منتسبيه وواجباتهم.
ومع الانجازات التي حققها متطوعو الحشد، ظهرت ممارسات وتجاوزات من بعض افراده أو مجموعاته أساءت إلى بعض أهالي بعض المناطق المحررة وممتلكاتهم، وألحقت الضرر في الوقت نفسه بسمعة الحشد، ولكن لا يجوز التعميم والاطلاق في نسب مثل هذه الممارسات إلى الحشد .



تحديات ما بعد داعش


وستواجه شعبنا ووطننا بعد تحرير الاراضي من داعش الارهابي تحديات عدة، منها مدى قدرة الاجهزة الامنية على الحد من نشاط الخلايا الارهابية النائمة، ومستقبل التشكيلات شبه العسكرية، ومصير الاراضي المتنازع عليها وتنفيذ المادة 140، والمشاريع المطروحة بشأن محافظة نينوى والدعوة الى جعلها عدة محافظات، وخطوات بناء المصالحة المجتمعية والوطنية وبناء السلم الاهلي ، ومشاريع تقسيم البلاد.
ولقد تسبب الاحتلال الداعشي، والمعارك ضد قوى الارهاب، والاحتراب الطائفي، في تهجير ونزوح الملايين من أبناء شعبنا، ما يفرض على الدولة ومؤسساتها والمنظمات الدولية ان تضع في مقدمة اولوياتها مواصلة تقديم الدعم والعون لملايين النازحين والمهجرين والتخفيف من معاناتهم ، واعارة اهتمام خاص لاوضاع ضحايا الارهاب. كذلك تسهيل عودة النازحين الى ديارهم من خلال إعادة اعمار الاراضي المحررة وتنسيق الجهد الوطني والدولي لانجاز ذلك، وتوفير الخدمات الاساسية لهم على نحو عاجل، واستئناف عمل مؤسسات الحكم المحلي والدوائر الحكومية الاخرى، مع عدم اخضاع عودتهم لاية اعتبارات طائفية او اثنية او اجندات سياسية، والحفاظ على الطابع الديموغرافي للمناطق المحررة من قبضة الارهاب.
وليس خافيا في أن مسارات الحرب ضد داعش تتأثر بالخطط والمشاريع الأقليمية والدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، والصراعات والمنافسات ما بينها على توزيع وإعادة توزيع النفوذ والسيطرة على دول المنطقة ومواردها، وعلى العراق على وجه الخصوص. فمن خلال العمليات العسكرية ضد داعش، تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تواجدها العسكري في العراق والمنطقة، وما يستتبع ذلك من تنام في نفوذها وتاثيرها السياسيين اللذين تعرضا للانحسار نسبياً خلال فترة حكم اوباما. ويقابل هذا الدور الأمريكي، أو يوازيه، دور سياسي وعسكري واقتصادي انشط وأكبر لايران، وكذلك لتركيا في شمال العراق، ولروسيا في سوريا ، كما يزداد الحضور والمشاركة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وإذ تزدحم المشاريع الأقليمية والدولية المتنافسة والمتصارعة والمتناغمة أحيانا، يغيب عملياً المشروع الوطني العراقي الجامع بسبب انقسامات وصراعات القوى الطائفية السياسية وعجزها عن اعلاء المصالح الوطنية والارتقاء إلى متطلباتها، على الرغم من الخطاب الإعلامي لهذه القوى الذي يؤكد ضرورة تحقيق التسويات والمصالحات الوطنية وابراز الهوية الوطنية.
 



البديل المدني الديمقراطي


لقد اصدرت تجربة الأعوام الماضية حكماً قاطعاً بفشل منظومة إدارة وحكم قوى الطائفية السياسية ودفعها للعملية السياسية باتجاه اعتماد نظام محاصصة طائفية وأثنية مقيت اسفر عن تقاسم الدولة وتشظي مؤسساتها ومن ثم فشلها وتعرض مؤسساتها للنخر جراء استشراء الفساد، وأن البديل القادر على استنهاض البلاد ووضعها على الطريق السليم المفضي إلى حل أزماتها وتحقيق الاصلاحات الجذرية التي تنهض بواقع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يكمن في التوجه نحو توفير مقومات وشروط ومستلزمات اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية.
وتقوم الدولة المدنية الديمقراطية التي ننشدها اساسا على مبدأ المواطنة في بنائها، وعلى وفق معايير موحدة في اسناد الوظيفة العامة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والتعامل مع مواطنيها على اساس المساواة في الحقوق والواجبات وامام القانون، ومن دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وهي تضمن بذلك لمواطنيها تكافؤ الفرص والمشاركة.
وفي الدولة المدنية الديمقراطية يتم الفصل بين السلطات الثلاث على نحو بيّن لا لبس فيه، ولكن من دون الأخلال بالتكامل والتعاون الضرورين فيما بينها لضمان حسن سير مؤسسات الدولة وأدائها لوظائفها في خدمة المواطن، كما يتم فيها فصل المؤسسات الدينية والعشائرية عن المؤسسات السياسية، وتكون المؤسسة العسكرية خاضعة للادارة المدنية المنتخبة ديمقراطيا، ويكون السلاح بيد الدولة حصرا. فالدولة المدنية التي نسعى إلى أن تتحقق على ارض الواقع هي دولة مؤسسات وقانون بحق، تؤمّن الحياة الكريمة لمواطنيها عبر توفير الضمان الاجتماعي الشامل بما يحقق قدرا معقولا من العدالة الاجتماعية، وهي تؤكد الترابط بين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية، وعدم الاخلال بالعلاقة لمصلحة احداهما.



الطريق إلى الاصلاح والتغيير


ان مشروع اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية يتطلب المضي على طريق الأصلاح والتغيير الحقيقيين، وهو يصطدم بمصالح القوى المتنفذة التي تمتلك المال والسلطة والاعلام والسلاح، والتي هي ليست على استعداد للتخلي بيسر عن مواقعها. وإذ نسعى إلى إحداث التغيير السياسي المطلوب بصورة سلمية عبر الآليات الدستورية الانتخابية، فذلك يشترط تحقيق تعديل في موازين القوى لصالح انصار ومؤيدي مشروع الدولة المدنية من خلال نضال متواصل ومتراكم متعدد الأشكال.
ولأجل التأثير على موازين القوى، من الضروري التوجه نحو اقامة تحالفات واصطفافات وطنية عابرة للطوائف، وحشد طيف واسع من القوى الداعمة للاصلاح والتغيير، وتعزيز دور القوى المدنية الديمقراطية، إلى جانب مواصلة الضغط الجماهيري السلمي المنضبط والمنظم، وتوسيع صفوفه وضم طاقات وامكانات جديدة اليه، بما فيها التعامل مع شرائح شعبية جديدة، بعضها يأتي من قواعد الكتل المتنفذة التي لها مصلحة موضوعية في تحقيق الاصلاح. وستشكل هذه العملية في حال نجاحها ، المقدمة الضرورية لاية مصالحة مجتمعية ووطنية حقة .
وفي هذا السياق، وترجمة لهذه الوجهة، برزت قضية العلاقة بين التيار الصدري والتيار المدني ، ومع الحزب الشيوعي العراقي تحديداً، والتي تستحق التوقف عندها وتوضيحها في ضوء ما تثيره من استفهامات وتساؤلات مبررة وغير مبررة، واجتهادات واسقاطات تاريخية تشوش الفهم والتحليل.



العلاقة مع التيار الصدري


في اطار الحركة الاحتجاجية ، وبعد أسابيع من انطلاقتها ،جاءت إسهامة انصار التيار الصدري التي اكسبت الحركة بعدا جماهيريا اوسع ، ومكّنتها من ممارسة ضغط اكبر على مؤسسات الدولة والقوى الحاكمة والمتنفذة . وجاءت هذه المشاركة على اسس واضحة من التنسيق والتعاون اقترحها المدنيون بالأساس ووافق عليها التيار الصدري، وهي تتعلق بالطبيعة السلمية والوطنية للحراك وبأهدافه، والتي تأتي في مقدمتها تحقيق الاصلاحات العميقة ونبذ المحاصصة، ومحاربة الفساد وتأمين الخدمات. كما تم تثبيت الأسس التي تقوم عليها علاقة التنسيق والمتمثلة بالاحترام المتبادل للهوية السياسية والفكرية للصدريين وللمدنيين ولأستقلالية اطرهم التنظيمية.
وحتى هذه اللحظة، لم تتعد العلاقة مستوى التنسيق في ساحات الحراك في بغداد بالاساس، ومؤخرا في بعض المحافظات. لذا يبدو مثيراً للاستغراب ان يذهب بعض المدنيين في قراءته وتأويله لهذه العلاقة لأطلاق توصيف التحالف عليها، ويتم التركيز على الحزب الشيوعي في توجيه النقد واللوم له، وليصل ذلك احيانا حد التهجم عليه، واتهامه بالتفريط بهويته وعدم اتعاظه بالتجارب السابقة في العراق وايران وسواها من الاتهامات.
ان الحزب الشيوعي لا يتردد في الاعلان عن مواقفه والدفاع عنها، ولو كانت العلاقة مع التيار الصدري قد ارتقت إلى مستوى التحالف ، لما تردد الحزب في الاعلان عن ذلك وتقديم التوضيحات اللازمة بشأنه، ولكن في واقع الأمر لا تربط الحزب الشيوعي بالتيار الصدري حتى الآن اي وثيقة ائتلافية أو تحالفية مشتركة، كما لا توجد بينهما اية التزامات متقابلة غير تلك التي تتفق عليها لجنة تنسيق التظاهرات المشتركة، وهي ليست التزامات مباشرة على الحزب، لأن عضوية اللجنة مشكّلة على اساس ناشطين مدنيين من مختلف الانتماءات.
والملاحظة الثانية التي يجري اغفالها أو تغافلها، هي أن العلاقة مع التيار الصدري نشأت في ميادين التظاهر، وليس انطلاقا من اتفاقات بين القيادات السياسية. والمتواجدون في ساحات التظاهر، يمثلون بالاساس الاوساط المتضررة من سياسة القوى المتنفذة والتي تعيش اوضاعا معاشية صعبة والمتضامنين معها، وتشكل نسبة كبيرة منهم الكادحون والكسبة والشباب الباحثون عن عمل من أبناء المناطق الشعبية. ويتشارك هؤلاء مع الجمهور المدني في مطالبهم المشروعة المستمدة من معاناتهم الحياتية، وليس من منطلقات ايديولوجية أو فكرية.
والملاحظة الثالثة ذات الأهمية ، تتعلق باسهام هذا التعاون والعمل المشترك بين الجمهورين المدني والصدري، في تهشيم جدران وحواجز فكرية وثقافية واجتماعية بين الجمهورين وازالة الألتباسات في الفهم بينهما ، وفتح آفاق رحبة للعمل والتعاون والتحرك في مناطق وميادين كانت مغلقة سابقاً. وهو مكسب ورصيد كبيران لصالح اللحمة المجتمعية وتكريس مبدأ وسلوكية احترام التنوع والتعددية على المستوى الجماهيري، لا على صعيد النخب فقط.
ومن نافل القول التأكيد أنًه لا توجد علاقة تنطوي على ايجابيات فقط، ولا شك بوجود جوانب في العلاقة مع التيار الصدري قد يكون لها مردود سلبي اذا لم يحسن ادارة العلاقة، ومنها عدم التكافؤ في الأعداد المشاركة في التظاهرات مما قد لا يجعل الصوت المدني مسموعا، ولا سيما في في بعض التظاهرات كثيفة المشاركة. وتحرص اللجنة التنسيقية لادارة التظاهرات على مراعاة هذا الأمر في وضع برامج فعاليات التظاهرات، ومن جانب آخر، نشير إلى أنه من المتاح للقوى المدنية أن تضاعف نشاطاتها الخاصة، وأن تمدها إلى ساحات وميادين أخرى وخلال ايام الأسبوع.
اما موقفنا كحزب شيوعي، فنحن ننظر ايجابيا إلى هذا التعاون والتنسيق الميدانيين، وكذلك إلى إمكانية توسيعه وسحبه إلى مجالات أخرى تتوفر فيها رؤى مشتركة، وتأتي هذه العلاقة منسجمة مع توجهنا العام الرامي إلى تصعيد الضغط الشعبي السلمي من أجل الاصلاح والتغيير.
كما يستوجب التأكيد أن هذه العلاقة تستند إلى المشتركات التي تم تأشيرها، وهي لا تعني الانحياز إلى محور او طرف في الخلافات والتقاطعات القائمة بين أحزاب وقوى التحالف الوطني أو لأي من الكتل الأخرى. وسيكون لنا موقف مشابه في الأستجابة مع أي قوة تبدي استعدادها للانخراط في الحراك الشعبي أوالتعاون بصورة جدية على اساس المشتركات الأنفة الذكر. كما ان العلاقة مع التيار الصدري لا تتم على حساب العلاقة مع القوى المدنية الديمقراطية الأخرى، بل أن اولويات الحزب الشيوعي في التحالف والأئتلاف تذهب نحو قوى التيار الديمقراطي والقوى المدنية الأخرى.
ومؤخرا تقاعل الحزب ايجابيا مع مبادرة تحريك الاجواء واقامة الحوارات لقوى وحاملي الفكر اليساري ومن أجل التوصل إلى مشتركات في العمل باعتبارهم جزء من الطيف المدني الديمقراطي الواسع. ويمكن ان يكون للقوى والجماعات والناشطين اليساريين المستقلين دور أكبر وحضور أكثر تأثيرا في الاصطفافات السياسية المدنية في حال اجتمعوا على المشتركات ووحدوا عملهم. وبثدر ما يتعلق الأمر بالحزب الشيوعي ، فإنه سيستمر في التفاعل الايجابي مع المبادرات والنشاطات الرامية إلى مواصلة الحوارات وتوسيع المشاركة فيها على اساس الاحترام المتبادل، بعيدا عن نهج الوصاية والتعصب والاقصاء. وكما جاء في المقالة التي نشرها الرفيق رزكار عقراوي بشأن وحدة عمل اليسار، فإن المشتركات كثيرة ويمكن ان تؤسس لعمل مشترك إذا ما اعتمدت الاسس والمقاربات السليمة.
مع شكر لادارة موقع الحوار المتمدن لتوفير فرصة الحوار.
 









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وحدة اليسار والتنسيق مع التيار الصدري
أمير أمين ( 2017 / 5 / 1 - 00:12 )
تحية طيبة
أعتقد ان المرحلة الحالية صعبة من عدة جوانب والوضع لا زال يراوح بمكانه منذ سقوط النظام ولحد الآن وتشتد الازمات وتعكس بظلالها القاتمة على حياة الناس وخاصة الفقراء وصار المواطن العراقي لا يرى النور في نهاية النفق والمحصلة هي ذاتها وأعني بها إستمرارية تحكم الجهلة والمتخلفين في أمور البلد المعيشية والاستحواذ على ثروات الشعب ونهبها لصالح كتل وأحزاب طائفية وقومية ضيقة وإستمر النهج نفسه والرامي لإبعاد قوى الشعب الخيرة من المساهمة الفاعلة في إدارة دفة الحكم والمساهمة في إنتشال الشعب من محنته ولو بمشاركة بسيطة في البرلمان والوزارة وهناك تعمد واضح لإبعاد هؤلاء عن مسرح الاحداث السياسية الهامة وإبقاء الجو لهم ولمريديهم من أجل إستمرارية تكريس الهيمنة من خلال الحكم الطائفي والقومي الضيق ولسنوات أخرى ..ومن هنا أرى ضرورة العمل بمثابرة لتوحيد صفوف قوى اليسار والتقدم في بلدنا من خلال برنامج عمل شامل يعمل جميع هؤلاء تحت مظلته وكذلك أرى ان يستمر الحزب الشيوعي بالتنسيق مع التيار الصدري لا سيما وان هناك مشتركات بينهما كما وان الألوف من عناصر التيار الصدري هم من الطبقة الكادحة والذين تهمهم الاعمال التي تساعد في تغيير حياتهم وواقعهم المزري..أتمنى لليسار الوحدة وللحزب الشيوعي النجاح في مسعاه في لملمة كل القوى والشخصيات الوطنية النظيفة بالمجتمع والعمل على تكثيف الجهود مع التيار الصدري ورموزه الوطنية التي تنبذ المحاصصة الطائفية وتندد بالفساد المالي والإداري وتحاربه وتعمل من أجل دولة مدنية ديمقراطية ..تحياتي لكم


2 - رد الى: أمير أمين
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 2 - 01:34 )
اوافقك الرأي في كل ما ذهبت إليه ، في هي توجهات يعمل بها الحزب من خلال نشاطاته المتنوعة، مع التقدير لتفاعلكم ومساهمتكم


3 - نائب السكرتير الجديد
جميل صابر ( 2017 / 5 / 1 - 07:48 )
أستاذ رائد
السلام عليكم
كنت نائب السكرتير في القيادة السابفة
لم يعلن ان عن اسم نائبك بعد المؤتمر فهل الغي المنصب؟
شكرا


4 - رد الى: جميل صابر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 2 - 03:14 )
عليكم السلام استاذ جميل صابر، لم يلغ موقع نائب سكرتير اللجنة المركزية، وإنما قررت اللجنة تأجيل انتخابه إلى اجتماع كامل قادم لها، مع الشكر لمساهمتكم في الحوار.


5 - إشادة
جاسم الحلوائي ( 2017 / 5 / 1 - 10:54 )
تحليل عميق وشامل ومتماسك وناضج للوصع السياسي الراهن وسبل خروج وطننا الحبيب من أزمته الشاملة والمدمرة. عاشت الأيادي.


6 - رد الى: جاسم الحلوائي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 2 - 23:44 )
تقييمكم رفيقي العزيز موضع تقدير واعتزاز كبيرين لما نعرفه عنكم من تجربة نضالية طويلة وغنية ومواكبتكم الدقيقة لتطورات الأوضاع السياسية عراقيا وعربيا ودوليا ولزادكم النظري الكبير، تمنياتي بالعطاء المتواصل. مع خالص مودتي


7 - اعادة تشكيل للدولة العراقية من الجذور
وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر ( 2017 / 5 / 1 - 13:54 )
ساهمت فترة الحصار الاقتصادي التي فرضها النظام الفاشي السابق بالتنسيق والتنظيم مع أمريكا وتحالفها الدولي في تحطيم الطبقة المتوسطة العراقية ، وتهميش دورها .لكننا نلاحظ أيضا ان الحكومة الحالية تمارس نفس الدور السابق بتحطيم دور الطبقة المتوسطة من خلال الاستقطاعات المستمرة لرواتب الموظفين والعمال الذين يشكلون غالبية الطبقة ، والغلاء الفاحش المتصاعد بوتيرة مخيفة للسلع الغذائية والحاجيات الضرورية في غياب تام للرقابة الحكومية .. بينما وصلت قطاعات واسعة من الطبقة العمالية لحد تحت مستوى الفقر ونمت في ظل التحاصص مجاميع من اللصوص والمرتشين وتفشى الفساد المالي والإداري الذي ضخم هذه المجاميع واوصلها لدرجة كونها أصبحت بحجم الديناصورات . إضافة لاغراق السوق بالبضائع الرديئة والمغشوشة التي تملأ الأسواق حتى دون ذكر المنشأ عليها . واختفت تماما مديرية الاوزان والمقاييس وغاب دورها الرقابي في تصنيف البضائع ومراقبة الجودة . ويقع على عاتق المواطن الكادح او الموظف البسيط كل تلكم المشاكل واستنزاف جيبه الخاوي اصلا الا من راتبه الذي لا يفي بكل مستلزمات الحياة والاسعار المرتفعة في كافة المجالات . بينما شبعت الهوامير الكبيرة من الجولات السياحية في العالم وصرف الاف الدولارات التي يبتزونها من جيوب المواطنين وهو بالضبط ما اشرت اليه في قولك -تنامي التحالف غير الشرعي بين السلطة والمال- وزاد من استنزاف خزينة الدولة العراقية خاصة بوجود قانون تقاعد الدرجات الخاصة الذي لا يوجد مثيل له في العالم الا في عراق أمريكا الجديد .
ولان شاعرنا قالها قبل اكثر من نصف قرن مخاطبا الفاشست البعثيين - الثورة يصنعها الثوار - ، فما حصل من احتجاجات مدنية من الطرف الصدري لا يصل للدرجة التي تطمح اليها الجماهير مطلقا بل هي حركة غير منظمة وغير منضبطة اصلا خاصة ان الجماهير العراقية تعرف دور التيار في المشاركة في جزء كبير مما يجري من فساد مالي واداري في السلطة الحاكمة التي يشكل التيار جزءا منها . لذلك لم يكن التوافق بين الحزب والتيار في محله المناسب اصلا . وهو رأي معظم من قابلتهم من العراقيين في الخارج والداخل العراقي من المناضلين السابقين وعمال مهرة وعراقيين بسطاء ان كان ببغداد او البصرة ممن يطمح لتشكيل دولة مدنية بعد اقتلاع السلطة الحالية من جذورها فالفساد الجاري لا تصلحه دعوات للإصلاح ولا قوانين لا تنفذ من قبل جميع الأطراف المتمسكة بالسلطة والتي تحولت تقريبا لسلطة ابويه دينية تحتاج لدراسات لتحليلها بعد 14 عاما من الهيمنة على السلطة وكالة عن الاحتلال الأمريكي الذي خرج من الباب اسميا وعاد بعد توظيف تنظيم البعث الداعشي من جديد. ومن يقول غير ذلك فهو كافر بكل قوانين الكون في حركة الكون.
ويقع ضمن حركة التغيير السلمي الدعوة لمؤتمر عراقي شامل يضم جميع القوى والحركات الطامحة لبناء عراق جديد ودولة المؤسسات بعيدا عن كل الأحزاب المذهبية من سنة وشيعة ، والطفيليين الذين زاد عددهم وانتشروا بالمؤسسات الحكومية والرسمية كأي مرض يتفشى في الجسد العليل الذي لا يستطيع المقاومة ، التي شاركت بالسلطة وخربت ما تبقى من بنى تحتية وشردت ملايين أخرى من العراقيين من مدنهم وبيوتهم داخل العراق وخارجه ، وان يكون المشاركين من مختلف طبقات وفئات الشعب وخاصة علماءه واكاديمييه ومثقفيه ورجال العلم وسياسيين مرموقين من المناضلين السابقين لا الطارئين على السياسة ، ودور كبير للمراة على ان يشمل نسبة كبيرة تفوق 75% من الشباب الاكاديمي والعلمي والتقني والفني بعيدا عن شيوخ السلطة والسياسة .
اما كل هذه الحلول الترقيعية التي لا تفي بالغرض وانما جلها دعايات انتخابية فلا حل للوضع العراقي وبوجود دستوره الحالي وقانونه الانتخابي المجحف .
أتمنى ان يراجع حزبنا الشيوعي كل تعاونه او تحالفاته وبتأن وروية بعيدا عن الصيحات والدعوات الشعبوية التي تضر بموقعه الطليعي الرائد دائما في قيادة الجماهير التي اضطلع بها منذ تأسيسه ليومنا هذا .
كما اثني على رأي الرفيق العزيز رزكار عقراوي في أهمية اجراء مصالحة بين كل اطراف التوجه اليساري من احزاب وحركات لان قوتها موحده تجبر الاخرين على احترامها واحترام آرائها وإيجاد موقع ريادي لها .
تحياتي لجهدكم الكبير والرائع رفيقنا العزيز أبو رواء ، وتحية بالمناسبة لشغيلة العمل والفكر في عيدهم العالمي اليوم الأول من آيار المجيد .


8 - رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 2 - 03:11 )
الرفيق العزيز وداد فاخر، تحياتي الطيبة مع الشكر لمشاركتك في الحوار. لا نختلف في توصيف وتشخيص الأسباب والمقدمات التي أدت بالأوضاع إلى ماهي عليه الآن، لذا سيتركز ردي على الملاحظات والانتقادات لبعض جوانب سياسة الحزب التي ورد في التعليق.
اولا بشأن ما ورد بخصوص حركة الأحتجاج وطبيعتها ومشاركة التيار الصدريز ينبغي التذكير والتأكيد أن الحركة الاحتجاجية قد انطلقت بمبادرة من المدنيين في اواخر تموز 2015، وأن الدعوة للتظاهر التي اطلقت في حينها قد لقيت استجابة واسعة من قبل الآف المواطنين من مختلف الخلفيات الاجتماعية والسياسية والفكرية، وبصورة فاقت التوقعات. وبهذا المعني كان الطابع العفوي غالبا في بداية انطلاقة الحركة، ولكن الحركة ادخلت عنصر التنظيم في عملها ونشاطها بصورة متدرجة ومتصاعدة بحيث اصبح حاضرا بوضوح، وما كان للحركة أن تستمر أكثر من عشرين شهرا بدون انقطاع من دونه. أما القول أن هذه الحركة لم ترتق إلى ما نطمح إليه وما هو ضروري لاحداث التأثير المطلوب على الواقع السياسي، فلا نختلف في ذلك، ولكن هذه الحركة هو افضل ما تم التوصل إليه ولم تظهر حركة أو استعدادات جماهيرية لنشاطات أرقى حتى الوقت الراهن.
أما ما ورد بشأن التيار الصدري، فقد اشرت في الأفتتاحية الظروف والأسس التي تقوم عليها العلاقة بينه وبين التيار المدني، وفي مقدمتها الاحترام المتبادل لاستقلالية الاطر التنظيمية لكل طرف، وهويته الفكرية والسياسية والثقافية، وأن يتم التنسيق في فعاليات التظاهر والاحتجاج على أساس المشتركات، من دون طمس أو إلغاء أو وصاية على أي جهة أو تيار. ومشاركة جمهور التيار الصدري، إلى جانب الجمهور المدني، اضافت زخما مؤثرا للحركة ولقوة الضغط الذي تمثله، كما شكلت خرقا كبير الدلالة للحواجز القائمة بين جمهور المتدينين ووالمدنيين ، على الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية، وتجاوزا على التخندقات في المواقف والاصطفافات الطائفية. وقد وجدت القوى والأحزاب الطائفية السياسية المتنفذذة في هذا التعاون والتنسيق تهديداً لرأسمالها السياسي والتعبوي وشرعت بالعمل لافشاله بمختلف الوسائل ووجهت جيوشا الكترونية للهجوم على رموز الحراك وناشطيه واثارة والخلافات ذات الطابع الايديولوجي والعقائدي وتأجيجها،لاجهاض العلاقة االتي انطلقت من رحم المجتمع والحراك على اساس المشتركات السياسية والاجتماعية.
لم يقدم الحراك تزكية لأي طرف أو جهة أو شخصية ضالعة في الفساد ، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين التابعين للتيار الصدري ولوزرائهم الذي تحوم حولهم شبها فساد، وقد أعلن السيد مقتدى الصدر تنصله منهم ، وان المطالبة بمحاسبة الفاسدين تشمل أنصار وممثليه في الدولة.
من الخطأ النظر للتيار الصدري وجمهوره الواسع وكأنه كتلة واحدة صوانية واحدة متراصة، فهو غير متجانس في تركيبته ويضم في صفوفه عناصر كادحة صادقة في مطالبتها بالاصلاح والخدمات ومحاربة الفساد لأنها متضررة وتعيش واقعا مريرا، كما أن تدينها ذو طابع شعبي.
لا نجد تبريرات منطقية للموقف السلبي إزاءهذه العلاقة التي لم ترق إلى أكثر من مستوى التنسيق. فلا تفرض العلاقة قيودا سياسية أو في النشاط على التيار المدني بجميع مكوناته، كما لا تخلق اعتمادا أو توجد مراهنة يمكن التخوف من مآلاتها في حال انفضاض العلاقة. وفي تجربة الحراك منذ انطلاقه ، توجد أمثلة عن توقف التيار عن التظاهر فيما استمر المدنيون.
فمقابل الايجابيات الواضحة وتأثيراتها السياسية والاجتماعية الواضحة، ولا سيما في المناطق الشعبية، لا تبدو السلبيات من الحجم والخطورة التي توازيها، ولا سيما إذا احسن ادارة العلاقة وفق الاسس المشار اليها فيما تقدم.
ولندفع المحاججة إلى مديات أبعد، هل يمكن للقوى المدنية لوحدها في ظل تشتتها الحالي وهيمنة الأفكار الدينية على الوعي الاجتماعي، ان تحدث انعطافا في موازين القوى السياسية في البلاد ؟ وهل من الحكمة السياسية اسقاط احتمالات تعمق الفرز السياسي في أوساط جمهور الحركات السياسية ، بل وفي داخلها على خلفية التناقضات والأزمات العميقة للبلاد، وبالتالي حدوث اصطفافات تكون فيها بعض هذه القوى أو جمهورها أقرب الى مواقف التيار المدني منه إلى موقف القوى الطائفية المتنفذة ؟
وبخصوص عقد مؤتمر شامل بالمواصفات التي وردت في التعليق، لا يوجد خلاف على أهمية مثل هذا المؤتمر في حال النجاح في تنظيمه، ولكن من موقع الخبرة الماضية وتعقيدات المشهد السياسي، أن عقد مؤتمر شامل للقوى المدنية من دونه صعوبات كبيرة، ولكن من الممكن عقد مؤتمرات ولقاءات لمجموعات من الأحزاب والقوى المدنية، ومن ثم العمل على احداث تقارب وتعاون ما بينها وصولا إلى عقد مؤامرات أوسع تقر خططا للعمل المشترك. وهذا ما يعمل عليه الحزب مع قوى وشخصيات مدنية أخرى.
وفي اطار الطيف الواسع للقوى المدنية، يمكن لقوى واطراف التوجه اليساري ان تنسق وتوحد عملها على اساس مشتركات، وسيتفاعل الحزب ايجابيا مع المبادرات والتحركات التي تدفع بهذا الاتجاه.


9 - السيد الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 1 - 16:35 )
.حسنا أكد الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي أن الأزمة في العراق هي أزمة بنيوية
لكنه لم يعرف أسباب هذه البنية وهو الواجب الأول للأمين العام للخزب الشيوعي
هو عدد مظاهر الأزمة لكنه لم يحدد طينة بنيانها
لا حاجة للشعب العراقي بحزب شيوعي لا يعرف طبيعة أزمة البلاد خليك عن معالجتها
إن لم يعلمها الشيوعيون فمن سيعلمها إذاً !!؟


10 - رد الى: فاخر فاخر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 00:47 )
تحياتي ، في الافتتاحية تحديد لطبيعة وأبعاد الأزمة البنيوية ووظروف نشوئها وتعمقها وسبل الخروج منها.
فالطابع البنيوي للأزمة يتمثل سياسياً ومؤسسيا بهيمنة الأحزاب الطائفية السياسية ، بمختلف عناوينها وتنويعاتها ، على معظم ، إن لم نقل جميع، مفاتيح سلطات الدولة وقيامها بتشطير وتقاسم الدولة، بما تمثله من نفوذ ومنافع، فيما بينها في اطار نظام للتحاصص الطائفي والأثني ارسي بدعم من سلطة الأحتلال بعد التغيير ونما وتكرس وتمدد لجميع مستويات الدولة. وأثبتت تجربة الحكم طوال الفترة الماضية أن منظومة الحكم المنبثقة من نهج المحاصصة فاشلة ومنتجة للأزمات وحاضنة للفساد وغير قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية والمجتمعية الضروريتين لاعادة اللحمة الوطنية وتوفير شروط ومستلزمات عودة الأمن والاستقرار وانطلاق البلاد على طريق النماء والاعمار. فالتغيير اذن ينبغي ان يطال بنية الحكم والعمل على اعادة بنائها على اسس المواطنة. وقد اوضحنا في الافتتاحية ان مثل هذا التغيير يتطلب تغييرا في موازين القوى والذي يتطلب بدوره نسج اصطفافات سياسية واسعة مناهضة لنظام المحاصصة، وتحتل من وجهة نظرنا، وحدة عمل القوى المدنية الديمقراطية العارقية، موقع النواة الصلبة لائتلافات اوسع.
ومن آثار ونتائج السياسات التي اتبعت خلال السنوات الماضية أن تعمقت الطبيعة الريعية لللاقتصاد العراقي، وانحسر دور ومساهمة الصناعة والزراعة والخدمات المرتبطة بها لصالح االنشاطات التجارية والماليةوتفاقمت التبعية والأعتماد على الأستيراد واصبحت هذه البنية الاقتصادية مصدرا للأزمات الأقتصادية لاعتمادها الشديد على قطاع وحيد يخضع لتقلبات الأسواق الدولية. ولا يتسع المجال للحديث عن مختلف ابعاد الأزمة، واوضحنا في الافتتاحية سبل الخروج منها وما يلقي ذلك من مهمات على القوى المدنية الديمقراطية المتطلعة للتغيير.


11 - السرد الوصفي التحليلي
كامل العضاض ( 2017 / 5 / 1 - 21:32 )
أن الإطار الفكري والسياسي لمقال الرفيق د.رائد الذي تضمن السرد الوصفي التحليلي لواقع مآزق النظام السياسي الذي يهيمن عليه المتحاصصون والطائفيون والفاسدون في عراقنا يتسم بالموضوعية والوضوح ويتسق مع أولويات النضال من أجل خلاص العراق من مخاطره العميقةا والجسيمة، ومنها؛ تضخم الحالة الريعية ومخاطر الإعتماد الكلي على قطاع إستخراج النفط المتسم بالنضوب الآتي، شئنا أم أبينا، وتدهور النمو في القطاعات السلعية غير النفطية، وفي مقدمتها الزراعة والصناعة، ناهيك عن الخدمات الأساسية، كالصحة والتعليم وتفاقم الفقر والبطالة؛ أنه سيناريو مريع يحدث أمامنا بوتائر عالية منذ أكثر من عقد من الزمن. أما ما رسمته المقاله من خيار للنضال السلمي لتعظيم وتوحيد وتوسيع قوى التيار الديمقراطي المدني الذي يجب أن يلعب دورا حاسما لتعبئة الجماهير من أجل الخلاص، وخصوصا وأن الإنتخابات العامة قادمة خلال سنة، تزيد أو تنقص، فالتحديات ضخمة، لاسيما وأنا القوى التحاصصية والطائفية المهيمنة، تمتلك النفوذ والأموال والقدرة على الإرشاء والتشويه، وعليه فان المعركة السياسية الآتية ضارية بكل مقياس، فلا وقت للهدر، بل لتصعيد النضال الوطني من أجل عراق موحد يقوم على الوطنية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية. نحيي الرفيق رائد والحزب الشيوعي العراقي العتيد الذي نعقد عليه آمالانا من أجل بناء عراق حر وموحد، ضمن إطار ديمقراطي إجتماعي.


12 - رد الى: كامل العضاض
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 00:37 )
عزيزي الدكتور الفاضل كامل العضاض ، لا شك أن الحوار يغتني باضاءاتكم لمختلف جوانب الاختلال العميق في البنية الأقتصادية وللمخاطر المستقبلية الناجمة عن الاعتماد المتزايد على القطاع النفطي القائم على مورد ناضب. واتقاسم مجمل ما ورد في تعليقكم من توصيف وتحليل واستنتاج. مع الشكر على تفاعلك مع الحوار وإغنائك له.


13 - تحياتي الأستاذ رائد فهمي
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 5 / 2 - 02:52 )
تحياتي الأستاذ رائد فهمي، في رأيك ما هي الطريقة الأنسب اليوم لخروج العراق من أزمته الطائفية وحربه الداخلية؟ وهل أزمة العراق هي فعلًا أزمة محلية داخلية أم أنها عبارة عن تشابكات مصالح معقدة ما بين الداخلي المحلي والخارجي الأجنبي؟ وما ينطبق على العراق أصبح اليوم ينطبق على معظم الدول في المنطقة من سوريا إلى ليبيا..


14 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 23:54 )
استاذ ماهر انك محق عندما تشير إلى التشابكات الخارجية للأزمة الشاملة في العراق، ولكن التعامل مع التدخلات الخارجية وصدها لا بد من أن يمر اولا بايجاد حلول حقيقية لمشاكل العراق الداخلية واستعصاءات الوضع. ولذا في مجمل تحليلنا للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي العراقي ، لا نغفل المؤثرات والضغوط الخارجية وإنما نهدف إلى اصلاحعميق للبناء السياسي والمؤسسي ، مترافقا مع توجهات اقتصادية واجتماعية وثقافية سليمة يجمعها العمل للانتقال من دولة المكونات إلى دولة المواطنة ، مع كل المفردات الكيرة التي تنطوي عليها عملية الانتقال هذه وما تشترطه من اصلاح وتغيير في بناء الدولة وعملها، والذي بدور يتطلب تغييرا في موازين القوى السياسيةز وفي حال تحقق نجاحات على هذا الطريق ، تزداد امكانيات العراق في مقاومة التدخلات الخارجية وقطع الطريق عنها.


15 - العزيز أبو رواء
حميد خنجي ( 2017 / 5 / 2 - 07:14 )
الرفيق والصديق العزيز أبو رواء
تحياتي لكم وللعائلة الكريمة ولكل أعضاء حزبكم العتيد؛ -حشع-، في هذ اليوم الأغر، يوم التضامن الأممي لعمال العالم الأشاوس، خاصة أنها (السنة الحالية 2017) هي سنة الذكرى المئوية لأكتوبر المجيد
تابعت -حتى الآن- بشكل أولي وسريع، مداخلتكم المتضمنة تحليلكم لوضع بلدكم وجماهيره المغيبة ونخبه الرجعية الجشعة. أسعدني كثيرا عمق وبساطة وإيجاز وعملية نظرتكم للأمر الأصعب؛ وهو تدشين الدولة المدنية المعاصرة، حيث المواطنة الجامعة وسيادة القانون.. بغية إيجاد الحد الأدنى لحق المواطن وشيء من العدالة الاجتماعية، من خلال انبثاق عراق ديمقراطي مؤسساتي فيدرالي (اتحادي)، بعيدا عن المحاصصة الأنانية الضيقة والطائفية البغيضة، الامر الذي لايمكن بنيانه - حسب تشخيصكم- والقوى الطليعية والديمقراطية متفرقة. وكل فصيل متماه في شؤون نظرية صرفة ومجردة. وكل حزب بما لديهم فرحون! غير أن هناك بصيص من نور، لدى بعض من العناصر السياسية اليسارية والديمقراطية واحساس أفضل بالمسؤولية لأولوية العمل المشترك. وضرورة الخروج من شرنقة الذات والتنظير العبثي، إنطلاقا من مبدأ؛ -الأهم فالمهم-، حيث بدا واضحا لدى المناضلين الحقيقيين، أن الظرف الموضوعي والذاتي باتا ناضجين أكثر من أي وقت مضى، للجلوس على طاولة المفاوضات، في سبيل استشراف برنامج عمل نضالي مشترك أو الوصول إلى خريطة طريق أولية لخدمة هذا الشعب المبتلى بالأمرين! صديقي العزيز.. اطلالتك اليوم في نافذة - الحوار المتمدن- جاءت في وقتها. وهي بالطبع مبادرة واستجابة إيجابية من لدن شخصكم الكريم الملآى بالأمل والعمل. اكيد سأتابع الحراك الإيجابي المتوقع أو المأمول من قبل بقية الفصائل الوطنية الغيورة


16 - رد الى: حميد خنجي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 4 - 00:11 )
الرفيق والصديق العزيز، تحياتي لك واحييى تضامنك وانشدادك إلى الهم العراقي والنضال الذي تخوضه القوى الوطنية والديمقراطية ، والشيوعيون واصدقاؤهم بشكل خاص من أجل تخليص العراق من أزماته ووضعه على سكة بناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية قادرة على مواجهة التحديات التي تجابه البلاد وتحقيق الوحدة الوطنية والقضاء على الارهاب وواستصال الفساد وحسن استخدام ثروات العراق وأمواله لتحقيق تنمية مستدامة وعدالىة اجتماعية أرقى. ونحو هذه الأهداف ومن اجل توفير الادوات والمستلزمات والحوامل السياسية والتعبوية، يندرج السعي من أجل تجميع القوى المدنية الديمقراطية عموما، والقوى والتنظيمات والجماعات والشخصيات اليسارية ، باعتبارها احدى -مكونات-التيار المدني الديمقراطي التي تدعو إلى مواقف وسياسات أكثر جذرية . وسسكون لنا موقف ايجابي فاعل ومسؤول إزاء كل المبادرات الرامية وحدة العمل اليساري على اسس ناضجة.
مع مودتي


17 - تفهم واسع وكبير لحاجتنا للدولة المدنيه
عادل مطشر ( 2017 / 5 / 2 - 08:35 )

السيد رائد فهمي المحترم..هناك تفهم واسع وكبير لحاجتنا للدولة المدنيه..
المشكل هو كيف السبيل لتحقيق ذلك في مدى قريب.
وببساطة ووضوح هل ان المعادلة التي تحكم حواراتكم الاخيره هي بما ان هناك بعض المشتركات في نقاط مهمة..هل المعادلة هي ان تستثمرون في تفوقهم العددي فيما هم يستثمرون في تفوقكم النوعي ..هل هم جواز سفركم في الداخل فيما انتم جواز سفرهم في الخارج..ايمكن ان يكون الامر كصراع ارادات من سيكون الغالب ومن المغلوب ام ان الامر اخذ حقه من الدراسة وتتم ادارته بقدرة وحرفية عالية..ام هي محاولات نصل فيها الى مانصل ويصلون فيها الىما يصلون...ارجو اني كنت واضحا...تحياني مع الاعتزاز.


18 - رد الى: عادل مطشر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 4 - 00:27 )
الاستاذ عادل المحترم تحية وشكر لتفاعلك ومساهمتك في الحوار.
اود أن اقدم بعض التدقيقات بشأن التحالفات والائتلافات الضرورية لتعزيز قدراتنا من احداث التغيير المطلوب. فمن أجل تحقيق هدف الدولة المدنية الديمقراطية، نحن نتوجه بالدرجة الأساس إلى الطيف الواسع من القوى والتنظيمات والشخصيات التي تتبنى أو تناصر المشروع الوطني والمدني الديمقراطي ، ومن ضمنهم قوى وتنظيمات اليسار التي تتبنى خطابا وممارسة واقعيين ولها موقف ايجابي من التعاون مع حزبنا والمدنيين.
اما علاقات التعاون والتنسيق مع التيار الصدري في هي انطلقت من ساحات الحراك وهي تتحدد بالاهداف والمطالبات المشتركة للحراك ولم تنتقل إلى المستوى السيالسي الأشمل. ونحن حريصون على بناء هذه العلاقة على الأسس السليمة وتطويرها للضغط باتجاه الاصلاح السياسي وتقيم خدمات أفضل للمناطق الشعبية وتحسين شسروط حياتهم، والمحاربة الحازمة للفساد.


19 - استفتاء
Majid Al-Azzawi ( 2017 / 5 / 2 - 08:36 )
خطوه جيده للتغير باتجاه المدنية لأن الحل بعد فشل الإسلام السياسي في إدارة الدولة ولابد من استفتاء لبيان رأي الشارع والبناء علية ثم ماذا ستقدمون برنامجكم


20 - رد الى: Majid Al-Azzawi
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 4 - 01:06 )
تحية طيبة استاذ ماجد، ان تنظيم استفتاء على اسس مهنية لمعرفة رأي الشارع والمواطنين في الخيارات الرئيسة المطروحة في مشاريع قوى الطائفية السياسية من جهة والقوى المدنية من جهة أخرى سيكون مفيدا بلا شك. أنا اتوقع وجود مثل هذه الاستطلاعات لدى الكتل الكبرى ، وهي تكلف شركات متخصصة للقيام بها. ولكن نتائجها تكون محصورة ولا تنشر للرأي العام.


21 - الحل الوحيد
احمد مسلمي ( 2017 / 5 / 2 - 08:37 )
الدولة المدنية هي الحل الوحيد و الاوحد للخروج من هذا النفق الظلم و المسدود الذي يعيشه اهل العراق على غرار باقي الدول العربية التي يخيم عليها الشبح الطاءفي و الصراعات المذهبية التي جعل المجتمعات العربية تعاني شروخات في مكوناتها و الإنشطار المجتمعي الذي تكرس له الدول الدينية من خلال القضاء على الاقليات وابادتها معنويا .


22 - رد الى: احمد مسلمي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 4 - 01:42 )
بينت التجربة في بلادننا العربية، ان الدولة المدنية الديمقراطية هي خير ما يضمن حقوق مختلف الأطياف القومية والمذهبية في البلدان المتعددة الأديان والأعراق، كما أكدت في الوقت نفسه ان احزاب وقوى الطائفية السياسية غير قادرة على اقامة انظمة ذات مؤسسات تعامل المواطنين بمساواة وعدالة كما انها تساهم في تقسيم وتفتييت الوحدة الوطنية.


23 - الحل الوحيد
طاهر شهاب احمد ( 2017 / 5 / 2 - 08:38 )

أستاذ
رائد فهمي المحترم:
شانا ام أبينا لابد من قيام دولة مدنية كي تنهض بما يواضب العصر،
والا نصبح من المتخلفين في كل مجالات الحياة المزدهر في ،
لأن ؟
هناك شرح يطيل،
لكن وباختصار لابد ذكره من ان الدين لاينشاء،
دولة معطيات ودولة سياسة كي منهم في نظرنا إعداد،
وتستمر الحروب والنزعة القبلية وماشابه ذالك من أمور،

من أهم ماقدمة من بحث يفضي بالعيش بسلام؟؟؟

هو:
الله من يخاف علينا أما نحن لا نخاف على الله،
من هذا المنطلق قدمة حصيلة ما يسر العالم بالعيش بالسلام،

كوننا لا نريد الابتعاد عن الأديان لكن نريد من الأديان تجمعنا بوطن،
وأحد تعيش به كل الأطياف الجميلة ومن هنا تبدء بالبناء لدولة،
مدنية؟ ؟؟؟

الروائي العراقي،
طاهر شهاب احمد،


24 - رد الى: طاهر شهاب احمد
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 23:51 )
استاذنا الفاضل ليس لي سوى موافقتك الرأي ، فقد افلحت في ايصال ما يبتغيه المدنيون الديمقراطيون للمجتمع وللوطن بصور شفافة وعميقة المضمون ، يسيرة على النفاذ إلى العقول والقلوب


25 - نحو الدوله المدنيه
Hasan Hakare ( 2017 / 5 / 2 - 08:39 )


تحيه واحترام للسيد
رائد فهمي. سكرتير اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي العراقي
حول حوارات مفتوحه
نحو الدوله المدنيه
ان التركيز على الامور الفلسفيه في الحكم و ادرارة الدوله و الامور التي يصعب تفهمها من قبل البسطاء توجز بكم من الكلمات البسيطه التي يستوعبها ابن الشارع و الفقير المعدوم و الطالب المتخرج الذي حذف في الشارع بلا توضيف و الفقير الذي تحول الى المزابل لسد جوعه و الفقير المعدوم للسكن في العشوائيات و الفقير الذي ينام جوعان و لا يتمكن من اذعام نفسه و امور اخرى اجتماعيه كبيره و تحول العراق و اغراقه بالممنوعات من قبل ايران و تدخل دول اخرى باظمور العراق و تحول الاردن الى حاظنه لتواجد الزمر البعثيه و المتئامرين من كل شكل
هذه و امور اخرى
تسلط الطبقه السياسيه و البرلمانيه على رقاب المواطن من دون وجه حق
هذه الامور الحياتيه تلتي بجب ان. تشخص و التاءكيد عليها و موضوع تسديد. التعويضات للكويت على حساب الشعب الذي اساساً قد تم تدميره من قبل الطاغيه نفسه فكيف يلتزم بالتعويظات التي اثقلت كاهل الشعب العراقي حيث
جزء كبير من معانات الشعب العراقي هيه ما تسببت به الكويت و دول الخليج نفسها للعراقيين
وما سرقته الكويت من النفط من الابار العراقيه
وقضية هور عبدالله و الحقول النفطيه التي سرقتها ايران و ضفة شط العرب الممر المائي الحيوي للعراق و امور اخرى مع الاردن و هدر قسم من تاحدود وضرورة اعادة الامور لطبيعتها السابقه
وكذلك تجاوز توركيا و ايران وًسوريا على الحقوق المائيه و تغيير مسار عدد من الانهر و تحويل مياهها الى عمق اراضيهم بدون ايتشارة العراق و امور اخرى تتعلق بالسياده و نهب الموارد كالفحم الحجري من قبل توركيا في مناطق متعددة من حدود العراق و تجاوز مسار الحدود اختراق ااحدود العراقيه من قبلهما عنوة
اي يتوجب هلى الحزب الشيوعي ان يتحالف حتى مع الشيطان لتغيير المعادلة الحاليه المقيته


26 - رد الى: Hasan Hakare
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 6 - 00:07 )
الاستذ حسن هاكاري المحترم، شكرا على مشاركتك في الحوار. لقد قدمت في تعليقك جردة لأهم القضايا والمشاكل والتحديات التي تواجه العراق والجهود الكبيرة المطلوبة للتصدي لها واحباط الخطط والمشاريع المشبوهة والشريرة التي تهدف إلى تكريس الفرقة واثارة الفتن وتأجيج الصراعات. الحزب الشيوعي يعي تماماً هذه المخاطر، لذا يعمل بثبات وبدون كلل من تشخيص الأسباب الجوهرية التي تضعف قدرات العراق وشعبه وتجعله ساحة للتدخلات الخارجية ولتصارع مصالحها، ويأتي في مقدمتها التشظي السياسي والمجتمعي الذي تسببه الطائفية السياسية ونهج المحاصصة. ويتركز نشاط وتحرك الحزب على المستويات كافة ،، على توحيد عمل القوى المناهضة للطائفية السياسية ولنظام المحاصصة الطائفية والأثنية والتي تلتقي على اقامة دولة المواطنة.


27 - الصديق الدكتور رائد فهمي
قاسم حسين صالح ( 2017 / 5 / 2 - 08:41 )
خطوة اعلامية ممتازة..وليتها تتحول الى صورة وصوت يخصص لها ساعة كل اثنين وخميس.. ما دام الحزب لا يمتلك فضائية.. والصديق الدكتور رائد فهمي بتمتع بالقدرة على الاقناع.. وهذا ما يحتاج له الحزب الان.
خالص محبتي.


28 - رد الى: قاسم حسين صالح
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 13:03 )
الصديق والباحث والاكاديمي البارز الدكتور قاسم حسين صالح، تقييمكم واطراؤكم له مكانة ومغزى متميزان لما تمتعون به من زاد معرفي ومنهجية علمية ومشاعر ومواقف وطنية ومدنية ديمقراطية وجرأة انتقادية بنّاءة تساهم في إثراء المناقشات وتدقيق الأفكار وتصويبها.
تمنياتي لكم بمزيد من العطاء الفكري والعلمي والثقافي


29 - وحدة اليسار اولا
ممهدي المولى ( 2017 / 5 / 2 - 11:35 )
تحية واحترام
لا شك ان اكثر من 90بالمائة من العراقيين كانوا يتمنون ازالة نظام الطاغية واقامة بدله نظام مدني ديمقراطي
لكن العراقيون للاسف وفي المقدمة منهم التيار المدني الديمقراطي اليساري لم يعد العدة ولم يهئ نفسه لما ما بعد ازالة النظام وكيفية بناء العراق ما هي الآليات وعندما ازيل النظام خرج الشعب بكل اطيافه والوانه ومكوناته وكل واحد حسب رغبته ووفق مستواه فظهر بشكل واضح وصريح ان الطائفية والعنصرية هي السائدة وهي الغالبة لهذا تكون نظام المكونات وهذا امر طبيعي يجب الاقرار به لا يمكن تجاهله والانطلاق منه لكن عدم الوقوف عنده
وكانت فرصة ملائمة لليسار والقوى المدنية ان ينطلق اذا جمع كل دعاة الديمقراطية وبناة الدولة المدنية في تيار واحد وفق خطة واحدة والتحرك بين الجماهير منطلقا من مستواها لا من مستوى اعلى ووفق مفهومها الانساني لتمكن ان يصنع له حيزا على ارض الواقع ومن الممكن ان يتمدد ويتسع هذا الحيز الا انه للاسف بقي متشتت بعضهم ينتقد بعض رغم قلتهم وعدم تأثيرهم والكثير من التسميات غير معروفة يعيشون ايام الثورات المسلحة والانقلابات العسكرية التي كانت من اهم الكوارث التي اصابت القوى اليسارية والديمقراطية ومهدت لانتصار القوى الظلامية
على القوى اليسارية ودعاة الدولة المدنية ان يتوحدوا في تيار تجمع واحد وفق خطة واحدة متفق عليها الجميع ويكون هدفهم الاول ومهمتهم الاولى هي دعم وترسيخ الديمقراطية والتمسك والالتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية ويكون حكمهم على القوى السياسية
الاخرى من خلال قربها او بعدها من الدستور والمؤسسات الدستورية




30 - رد الى: ممهدي المولى
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 00:12 )
تحياتي ، ما تفضلت به هو عين الصواب وهو ما نعمل من أجلة : تشكيل اصطفاف مدني ديمقراطي واسع، يضم مختلف الأطياف المدنية، وتمثل ضمنه، قوى اليسار قطبا جذريا. وتتأكد الحاجة اليوم . أكثر من أي وقت مضى، ضرورة تاعمل الجاد على تغليب المشتركات في العلاقة ، على مستوى دائرة اليسار ، وعلى مستوى القوى المدنية وهما دائرتان متمايزتان تتوفر بينهما الكثير من المشتركات ، اضافة إلى تباينات في التحليل. لذلك يجب الانتباه إلى عدم وضع التوجه نحو تجميع قوى اليسار في تعارض مع التوجه نحو تجميع القوى المدنية.


31 - بوركت
نبيل عودة ( 2017 / 5 / 2 - 12:10 )

الرقيق رائد فهمي رغم المأساة التي حلت بالشعب العراقي وبشعوب عربية اخرى الا اني قرأت مداخلة هامة تناولت الواقع بمل اسقاطاته والأهم بدون الشعارات الفارغة من المضمون التي اعتدناها في السنوات الأخيرة من قادة ركيوا حمار الماركسية دون ان يفقهوا فكر ماركس الانسان والثوري ... انت قدمت تحليلا ماركسيا يذكرني بالفكر الماركسي الغربي الذي وقف بمعارضة الماركسية الستالينية، التي لم تبق من ماركس الا القشور.
رؤيتك للواقع العراقي رغم الألم ، تطرح الطريق للخروج وبناء العراق وطنا سعيدا عادلا ديموقراطيا. بوركت


32 - رد الى: نبيل عودة
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 13:25 )
تحياتي رفيق ، آمل أن أكون قد وفقت في تقديم عرض مكثف لتحليل الحزب للأوضاع وتوصيفه للصعوبات والتحديات التي تواجه البلاد وأبرز عناصر مشروع الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية الذي يقدم افضل الحلول لأخراج البلاد من أزماتها ووضعها على طريق تحقيق الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والاعمار والبناء.


33 - ألأخ ألفاضل ألأستاذ ألمناضل رائد فهمي
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 2 - 13:51 )
ألأخ ألفاضل ألأستاذ ألمناضل رائد فهمي – سكرتير أللجنة ألمركزيَّة للحزب ألشيوعي ألعِرَاقي ألمُحترَم.. بَعد ألتحيَّة لكُم وَلمحاوريكُم وَأنه لَمِن دواعي ألفخر ألتحاوِر معكُم بَيدَ إنني لا أرى أنَّ هذا هُوَ - ألتغيير.. نحو ألدولة ألمدنية ألديمقراطية، دولة ألمواطنة وَألعدالة ألإجتماعية - بَلْ لَعمري تجيير حزب دائماً يُستغل -كحصان طروادة - مِن قِبلِ ألأحزاب وَألحركات ألعِرَاقيَّة، وَهذا ألحزب أسمى مِن أن يُختزل نضاله وَتضحياته عِبرَ سَبعة قرون تقريباً بتحالف أو دعم ألتيار ألصدري مِن أجلِ ألحصول علَى مقعد أو مقعديَن في برلمان أو ألحصول علَى حقيبة في حُكومَة.. وَلستُ هُنا بصَدد مَعَ أو ضِدّ تحالف ألحزب مَعَ ألسَيِّد مقتدى ألصدر.. إلاَّ أنني لا أرى إطلاقاً مِن خِلالِ توجهاتكُم ينتج منها أيّ تغيير ناجع أو ناجح ينتشل ألعِرَاق ممّا هُوَ فيه ؟.. ألحراك ألصدري (أو ألحراك ألشعبي: كمَا جاءَ في قولكُم) ؟ لَم وَلن يَكن مِن أجلِ ألإصلاح وَألتغيير نحوَ ألديمقراطيَّة وَألمواطنة وَألعدالة.. بَلْ هُوَ في ألحقيقة حرب شخصيَّة بَينَ مقتدى ألصدر وَأتباعه وَبين نوري ألمالكي وَأنصاره.. وَألصدر وَبشكل غير مُباشر يدعم ألعبادي وَلَيسَ حُبّاً فيه إنما بغضاً لغريمه المالكي.. وَمَسألة ألتظاهرات أو ألإحتجاجات ألصدريَّة (ألحراك ألمذكور) تصطدم برأيي أمَامَ ألعقل وَألمنطق وَألسياسة.. ألصدريون مشاركون في ألحُكومة وَألبرلمان بشكل فاعل وَكثيف وَتقريباً لديهم أغلب ألوزارات ألخدميَّة وَمنها ألصحة علَى سَبيل ألمثال لا ألحصر ماذا قدَّمَت وزيرتهم عديلة حمود في مجال ألطب؟ وَقبلها ماذا قدَّم نصار ألربيعي في مجال ألشؤون ألإجتماعية؟ وَألتميمي في مجال خدمات أمانة بغداد؟ مدينة ألصدر وَنفوسها حوالي 4 مليون يحكمها محليَّاً ألصدريون، وَألشرطة أغلبيَّة منتسبيها مِن ألتيار ألصدري ألذي وَكمَا أسلفت يُشارك في ألحُكومَة بوزراء وَألبرلمان بنواب.. وَللتيار ألصدري مدراء عامين في كُلّ مُؤسسات ألدولة لَيتَ شِعري يتظاهرون أو حراكهم ضِدّ مَن ؟ ضِدّ أنفسهم ؟ وَإذا أرادوا ألإصلاح أو ألتغيير فليصلحوا أو يغيروا وزرائهم وَنوابهم وَمدرائهم !! حقيقة ألأمر، أنَّ مقتدى ألصدر يَعمل ضِدّ أو علَى عدم إحتمال عودة نوري ألمالكي لرئاسة ألوزراء، وَيُغازل وَيدعم حيدر ألعبادي بهدف تجديد ولاية ألأخير.. وَأنا هُنا لَستُ مُدافعاً عن ألمالكي ألذي تضررت منه وَتعرضت بسببهِ إلى ألظلم أكثر ممّا تعرضت له مِن نظام ألديكتاتور صدام حسين.. وَيُرجى ألسمَاح لي بأن أروي مُوجز ما تعرضت له ؟ وَلَيسَ بهدف شخصاني بقدر مَا هُوَ مثال حي يعكس واقع ألحال ألذي قد يخفى علَى ألبعيدين عن رؤية ألأحداث وَألواقع وَألحقيقة كمَا أوِّد أن أعرض مظلمتي لأخوةٍ لي (في حزب نبيل) في ألنضال ضِدّ ألظلم وَألطغيان وَألديكتاتوريَّة: أنا ضابط برتبة مقدم في ألجيش ألسابق (مِن دورة 55 كليَّة عسكريَّة) في عام 2012 تركت ألخدمة في ألجيش ألصدامي طواعية وَإلتحقت للمُشاركة في انتفاضة آذار 1991 ألشعبانيَّة عدت للخدمة مشمولاً بالفصل ألسياسي كمَا إنني سجين سياسي (مِن محتجزي مخيم رفحاء) وَمنحت رتبة عميد مَع قدم 4 سنوات وَ 3 شهر وَ 2 يوم مِن تاريخ صدور ألأمر ألوزاري ألمرقم 1096 في 6 / 11 / 2012 .. منسوباً بإمرة دائرة ألمحاربين.. في يوم 17/ 6/ 2014.. وَكنت في زيارة لأمانة سر وزارة ألدفاع.. وَأنا غير مطلوب على أيِّ شيء أو مُدان بأيِّ دعوة.. وَلكن بوشاية مِن نائب ضابط يعمل في أدارة لواء 56 ألتابع لفرقة ألقوات ألخاصة ألمسؤولة عن حماية ألمنطقة ألخضراء قائدها وقتذاك اللواء الركن محمد رضا (الموسوي) وشى النائب الضابط لقائده بأني كاتب مقالات حاجي بيهَا (مُنتقداً فيهَا) دولة رئيس ألوزراء نوري المالكي وَنجله (أستاذ) أحمد نوري المالكي.. فاستشاط اللواء محمد رضا غيضاً وَغضباً .. وَنهرني وَتجاوز عليَّ وَأنا بقيافتي ألعسكريَّة وَرتبة عميد (وَأنا أقدم منه بما لا يقل عن 12 دورة) وَأمر حمايته شبه ملثمة بالقبض عليَّ بطريقة تعسفية وَإرهابية وَغير أخلاقيَّة وَلاَ قانونيَّة كما أمر بنزع بيرتي (غطاء ألرأس) وَألبسوني كيساً (كان عفناً) يغطي رأسي وَ وجهي وَأمام 4 مِن جنرالات المالكي (الفريق الركن إبراهيم اللامي، وَالفريق الركن رعد هاشم كاظم، وَاللواء مهند وتوت وَاللواء الركن قاسم محمد الشمري) إقتادوني مِن مقر وزارة الدفاع وَإعتقلوني سنة وَنصف.. وَهذا ألإرهابي وَألإنتهازي وَشاهد ألزور - اللواء الركن صارَ فريق ركن محمد رضا الموسوي هُوَ ألآن قائد عسكري وَمِن خواص ألسَيِّد مقتدى ألصدر (فقط لأنه قبَّلَ يَد ألصدر).. أعتذر عن ألأطناب وَشُكراً – ألكاتب حميد جبر الواسطي – مُقدَّم ألاِنتفاضة ألشعبانيَّة.
[email protected]


34 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 6 - 00:14 )
الاستاذ حميد الواسطي المحترم
تحية طيبة، لقد اوضحت في أكثر من موضع في هذا الحوار موقف الحزب ورؤيته للعلاقة مع التيار الصدري وآفاق وشروط تطورها، واعيد تلخيصها بالنقاط التالية :

1- كما اوضحت فيما تقدم أن العلاقة القائمة هي علاقة تعاون وتنسيق في اطار الحراك الشعبي، ولا يرقى إلى تحالف سياسي كما يحاول البعض قسرا وتعسفا وصف العلاقة.
2- أن اساس التعاون لا يقوم على مشتركات ايديولوجية وإنما على مشتركات ذات طابع سياسي تتعلق بالتعبير عن مطالب شعبية واقامة تعاون وتنسيق على أرضية هذه المشتركات. ومثل هذا التعاون قابل للتطور في حال توطده وتوسع قاعدة مشتركاته.
3- إن هذه العلاقة التي مضى عليها مايزيد على السنة والنصف، قد ساهمت في خلق أجواء أفضل بين جمهور الصدريين والجمهور المدني وكسرت حواجز فكرية وثقافية وفتحت المجال للعمل والنشاط والتعاون في المناطق والاحياء الشعبية وذات الكثافة السكانية.
4- اضافت العلاقة والمشاركة الصدرية زخما للحراك.
5- ان التعاون والتنسيق يقوم على اساس الاحترام المتبادل لخصوصية وهوية كل طرف من النواحي الفكرية والسياسية.
6- لا يعني هذا التنسيق والتعاون تبرئة اي ممارسة فساد وتجاوز على حريات المواطنين تصدر من اي طرف.
7- لاتخلق هذه العلاقة اعتمادا او التزامات تترتب عليه أضرار في حال انسحاب أو توقف التيار الصدري عن المشاركة في الحراك وحركة الاحتجاج، مع أن الموقف الرسمي للتيار وللسيد الصدر هو مواصلة الحراك والتظاهر طالما كانت المطالب غير متحققة.
هذه هي الأسس التي تقوم عليها العلاقة حاليا وهي مفتوحة للتطور والارتقاء مستقبلا ارتباطا بتوسع دائرة المشتركات وتوطد التعاون والتنسيق وتوفر الارادة المشاركة لتطوير العلاقة لما فية تعزبز للعمل الوطني واعادة نسج الوحدة الوطنية .


35 - رَدّاً: إلى ألسَيِّد أمير أمين
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 2 - 15:31 )
رَدّاً: إلى ألسَيِّد أمير أمين – وحدة أليسار وألتنسيق مع ألتيار ألصدري .. بَعد ألتحيَّة أقول.. وَلكِن ألتيار ألصدري.. لَيسَ مُعارض أو مُناويء أو خارج ألسُلطة.. ألتيار ألصدري مُشارك فاعل في ألحُكومة لديه وزراء وَفي ألبرلمان له نوّاب.. فهَل يتظاهر أو يَحتج علَى نفسهِ ؟! فليُصلح أو يُغير ممثليه في ألحُكومة أو ألبرلمان وَمدراءه ألعامين في ألمُؤسسات.. ألتظاهرات أو ألإحتجاجات أو ألحراك ينبغي أن يصدر أو تصدر من طرف أو أطراف خارج ألسُلطة أو مُعارضة لهَا.. أمَّا أن يكون طرف ما له قدم في ألسُلطة وَأخرى مُعارض للسُلطة ؟ فهذا شذوذ غير وارد لا في ألسياسة وَلاَ غيرهَا..!! وَشُكراً – ألكاتب حميد ألواسطي


36 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 7 - 00:12 )
لقد اوضحت بصورة مفصلة الموقف من العلاقة مع التيار الصدري، ولم يغب عن ذهننا عدم تجانس تركيبة جمهور التيار والتمايز بين من تولى المسؤولية في الحكومتين الاتحادية والمحلية على مختلف المستويات واساء استخدام السلطة وتجاوز على المال العام وتورط في ممارسات فساد وبين الجمهرة الشعبية لمناصري التيار الصدري الذين يسكنون في الغالب في المناطق والأحياء الشعبية، وهم من اكثر من يعاني من فساد المسؤولين بغياب الخدمات في مناطقهم وانهيار البنى التحتية، وهؤلاء هم الذين يشاركون في افعاليات الحراك وفي النشاطات والمبادرات الاحتجاجية.


37 - تشخيص محلي لحرب عالمية
بشير شريف البرغوثي ( 2017 / 5 / 2 - 20:32 )
للأسف فإن هذا التحليل ركز على جوانب جزئية و تغافل عن مسائل أكثر تعقيداً و تشابكا فالزلازل التي ضربت العراق عبر تاريخه المعاصر لم تكن في عناوينها و مضامينها الأساسية تعبيرات عن أزمة محلية عراقية فقط بل كانت نتاج صراعات دولية طاحنة نتج عنها فرض حدود مصطنعة على الجغرافيا العراقية حرمت المكونات الأساسية من حقها في تقرير المصير و بخاصة المكونين العربي و الكردي و حرمت العراق من أي فرصة لبناء قواعد إنتاجية و صناعية تسمح بحدوث تطور اقتصادي و اجتماعي خاص به
إن تمتع العراق بثروات طبيعية هائلة و جذور حضارية عميقة و بموقع استراتيجي إضافة إلى وعي طلائع هذا الشعب بما حولها و مشاركتها النشطة في كل صراعات الإقليم و بخاصة الصراع العربي الصهيوني هي كلها عوامل محددة لم تكن خافية يوما عن عيون و مخططات دول الجوار و لا القوى الفاعلة في العالم و من هنا كانت التدخلات مستمرة و لم تكن هذه تدخلات نوايا حسنة بل كانت محكومة بالصراع على الموارد و ليس بإدارة الموارد
هذا الصراع بلغ ذرى وحشية باحتلال العراق سنة 2003 و لا يجوز الآن اعتبار هذا الاحتلال مجرد تدخل لتغيير نظام حكم بالقوة بل كان محاولة للسيطرة على الموارد و إعادة توزيعها بما يحقق مصالح كل الأطراف - ما عدا مصالح الشعب العراقي و جماهيره بكل مكوناتها
و حتى الحرب على داعش و مثيلاتها من القوى الإجرامية هي جزء من الحرب العالمية على الإرهاب و واضح ان العراق حاليا يتخذ موقفا اقرب الى موقف الولايات المتحدة مثلا من الموقف الروسي
ما يعني أن السياسات التي سوف تتبع فيما بعد داعش اقتصاديا و اجتماعيا ستكون متناسبة تماما مع المصالح الامريكية
أما على الصعيد الداخلي قإن المسألة الكردية هي الأهم مستقبلا و هنا لا يمكن اعتبار هذه المسالة مسألة عراقية خالصة أبدا .. فهي تمس تركيا و ايران و سوريا مساسا مباشرا و هنا تلتقي إرادات دول الإقليم على استمرار حرمان الشعب الكردي من حقه في تقرير مصيره كشعب له هويته العريقة و له تواصله الجغرافي الإقليمي إذن على القوى السياسية العراقية ان تقف صفا واحدا وراء المطالبة لهذا الشعب بحقوقه المكفولة قانونا بكل القوانين الدولية .. و الشعب العراقي العظيم هو الأولى بأن يضع البرامج و الخطط اللازمة لإحقاق الحقوق المشروعة لأهلنا الكورد كجماهير مظلومة و ليس كنخب سياسية مسيطرة قد تمارس أحيانا مصادِرة إرادة هذا الشعب بحجج واهية أهمها مراعاة خصوصية وضع الكورد في كل دولة على حدة
و واضح أن هذه ليست مسألة عراقية محلية فقط
إن العمل السياسي هو عملية اقتصادية أدوات الإنتاج فيها في عالم اليوم تتمثل في موارد و عرق و دم الجماهير الكادحة و فائض القيمة فيها يعود إلى القوى الأقدر على السيطرة و الأقدر على نيل حصتها من كعكة الدم و عندما تتحالف قوة تقدمية مع قوة أخرى اكثر تنظيما و اوفر دعما خارجيا فإن القوة التقدمية تغدو مجرد طبقة عاملة غير منظمة في خدمة ( حليفها غير التقدمي) و لكم في تجارب قفز الاخوان المسلمين على مواقع السيطرة في غزة و مصر و تونس ما يغني عن سرد المزيد من الأمثلة
مع موفور الاحترام


38 - رد الى: بشير شريف البرغوثي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 7 - 00:28 )
الاستاذ بشير المحترم ، تحية وتقدير للمساهمة في الحوار
إن البعد الخارجي لمشاكل وتعقيدات الوضع السياسي في العراق حاضر بقوة، ولا يستقيم اي تحليل ما لم يأخذ المشاريع الدولية والاقليمية الهادفة إلى الاستحواذ على حصة في القرارت التي تقرر مصير العراق والتصرف بثرواته. وأشكال التدخل والتاثير متعددة ومتفاوتة الحجم والتأثير، وتارة تكون مشاريع الدول الخارجية متوافقة في المصالح وأخرى متعارضة ، بل متناقضة فيجري تحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات بين مراكز القوى الأقليمية والدولية.
ولذلك فان الخلاصات التي نخرج بها بشأن التحرك المستقبلي، وسبل تحقيق أهداف الاصلاح والتغيير، تؤشر إلى الممكنات في ظل الأوضاع الراهنة وإلى تجميع القوى من أجل الدفع بالتغيير عبر ممارسة الضغط وتصعيده وابراز وتعزيز ما يمثل الارادة الوطنية والديمقراطية.


39 - ماذا يعني هذا؟
علي حبيب ( 2017 / 5 / 2 - 22:34 )
تحية نضالية
سؤال: ماذا يعني قولك في اسفل التعليق رقم 8:
(في اطار الطيف الواسع للقوى المدنية، يمكن لقوى واطراف التوجه اليساري ان تنسق وتوحد عملها على اساس مشتركات، وسيتفاعل الحزب ايجابيا مع المبادرات والتحركات التي تدفع بهذا الاتجاه.
هل يعني ان اللقاء الحواري الاول الذي اقيم في بغداد منذ ايام ليس من توجهكم؟
وهل دعوتكم تنصب على حوار(مدني) ام على حوار يساري يساري؟
تحياتي


40 - رد الى: علي حبيب
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 3 - 13:51 )
تحية وشكر على المشاركة في الحوار، نحن رحبنا باللقاء الحواري اليساري الذي انعقد مؤخرا وشجعنا المبادرين بالدعوة له وتفاعلنا ايجابيا مع المبادرة. ملاحظتي التي تشيرون اليها تنطلق من بعض الحقائق السياسية ومن اولوياتنا في تحقيق اوسع اصطفاف ممكن للقوى المدنية الديمقراطية من أجل التأثير على مسارات التطور في البلاد.
فقوى اليسار وحملة الفكر اليساري وأنصار ومؤيدو المشاريع السياسية التي تنطلق من الدفاع عن مصالح أوسع الفئات الشعبية وفي المقدمة منها جماهير الشغيلة والكادحين والفقراء والمهمشين، تشكل جزء من الطيف الواسع للقوى المدنية والديمقراطية، وتشترك معها في الدعوة إلى الدولة المدنية الديمقراطية، ولكنها تتميز بدعوتها إلى برامج اجتماعية واقتصادية أكثر جذرية. لذلك اننا لا نضع الحوار المدني في تعارض وفي مواجهة مع الحوار اليساري-اليساري، وإنما يمثلان مستويات مختلفة ونقاط اللقاء ليست متماثلة ومتطابقة في الحالتين. فالحوار اليساري يهدف إلى تثبيت وتوسيع دائرة المشتركات الفكرية والسياسية وتحويلها إلى فعل سياسي مشترك يعزز تأثير قواه في الاصطفاف المدني الديمقراطي والوطني الذي نعمل من أجله والضروري لتغيير موازين القوى السياسية في البلاد. أي اننا نؤكد على أن التحرك ضمن الدائرة المدنية والدائرة اليسارية ينبغي أن لا يوضع في تعارض احدهما مع الآخر، وإنما على العكس يعزز التحرك ضمن الدائرتين عملية تجميع وتكتيل القوى والتيارات المدنية الديمقراطية وزيادة وزنها وتأثيرها السياسيين وتوسيع قاعدتها الجماهيرية.


41 - الى السيد حميد الواسطي
أمير أمين ( 2017 / 5 / 2 - 23:42 )
تحية طيبة
أيضاً الحزب الشيوعي ليس معارض أو خارج السلطة..فلا زال يسعى للدخول للبرلمان من خلال مشاركته الفاعلة في جميع الانتخابات البرلمانية على مستوى العراق وإنتخابات مجالس المحافظات وله الآن على الأقل سفير واحد في جمهورية سلوفاكيا هو الأخ وليد شلتاغ وسابقاً كان له برلمانيان ووزير وأكثر من سفير..وأنا أعتقد أن التنسيق مع التيار الصدري ضروري وهذا لا يعني إنطباق وجهات النظر بينهما أو أن يذوب أحدهما في الآخر..لاحظت من خلال التظاهرات والتجمعات الجماهيرية التي حصلت ولا زال بعضها مستمراً أن هناك الكثير من المشتركات بين الشيوعيين والتيار الصدري وخصوصاً المطالب الجماهيرية بالإضافة الى رفض المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد بكافة أشكاله ..فلا ضير من التنسيق مع الصدريين لتحقيق هذه المطالب بزخم أقوى. وأنا معك في ان يصلح التيار الصدري من ممثليه في الحكومة والبرلمان وأن يغير بعضهم. من الذين تورطوا بالفساد أو أن أدائهم كان بشكل غير لائق ..شكراً لك ودمت بخير .


42 - رد الى: أمير أمين
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 9 - 01:58 )
استاذ امير المحترم ، تحية طيبة ، اجد توافقا في الرأي فيما طرحت وما قدمته من توضيحات، مع الشكر لمساهمتكم الرصينة.


43 - رد الى: أمير أمين
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 9 - 01:58 )
استاذ امير المحترم ، تحية طيبة ، اجد توافقا في الرأي فيما طرحت وما قدمته من توضيحات، مع الشكر لمساهمتكم الرصينة.


44 - تنويه رجاءاً: حصلَ خطأ فني
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 3 - 00:23 )
تنويه رجاءاً: حصلَ خطأ فني في تعليقي .. وَألصحيح : تركت ألخدمة عام 1991.. وَعدت للخدمة عام 2012 ..... ألخ.. وَشُكراً – حميد ألواسطي


45 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 12 - 00:42 )
لقد تم نشر التدقيقات المتعلقة بالمعلومات التي نشرتها في تعليق سابق


46 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 12 - 00:42 )
لقد تم نشر التدقيقات المتعلقة بالمعلومات التي نشرتها في تعليق سابق


47 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 12 - 00:42 )
لقد تم نشر التدقيقات المتعلقة بالمعلومات التي نشرتها في تعليق سابق


48 - عِبرَ سَبعة ((عقود: وَلَيسَ قرون)) تقريباً
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 3 - 03:16 )
تنويه آخر رجاءاً: وَهذا ألحزب أسمى مِن أن يُختزل نضاله وَتضحياته عِبرَ سَبعة ((عقود : وَلَيسَ قرون)) تقريباً .. آسف وَشُكراً – حميد ألواسطي


49 - Anti-Marxism
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 3 - 06:36 )
السيد رائد فهمي
في العلم الماركسي أن السياسة هي البنية الفوقية للبنية التحتية التي هي الإقتصاد
أنا واثق من أنك تعلم ذلك دون شك
لكنك فيما تقول تعتبر السياسة هي البنية التحتية والاقتصاد هو البنية الفوقية
فاعتبرت حكم المحاصصة بين المذاهب الدينية والإثنيات هو الأساس لأن يكون اقتصاد العراق ريعياً وهو ما يعني أن قوى الإنتاج لا أثر لها في البنية السياسية
ولذلك أنا اتهمتك بأنك لا تعرف بنية الأزمة لكن تبين أنك تعرفها لكنك تعتبر البنية هي الظاهرة والظاهرة هي الأساس
أما وأنك تعترف بأن الإقتصاد العراقي هو اقتصاد ريعي فذلك يلزمك أن تبحث عن بنية سياسية تختلف تماما عما تعلن وتدعو إلى بنائه

شرعية الأحزاب الشيوعية في البلدان المتخلفة كانت مستمدة من المشروع اللينيني في الاتحاد السوفياتي
أما وأن المشروع اللينيني لم يعد على وجه الأرض فذلك يؤكد أن الأحزاب الشيوعية في بلدان العالم الثالث فقدت شرعيتها الدولية والإجتماعية ولم يعد لها من قارب للنجاة سوى علم
الماركسية كيلا تغرق في متاهات السياسات البور جوازية والإصلاحية التي لا تودي إلى مكان

نحن ندعو كافة الشيوعيين في العالم اليوم لأن يتسلحوا بسلاح الماركسية الفتاك قبل أن يطلقوا النار بأي اتجاه
كان ماركس قد علمنا أن نطلق النار على الرأسمالية
وكان لينين قد علمنا أن نطلق النار على الإمبريالية
أما وقد انهارت الرأسمالية الإمبريالية حسب قرار المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في العام 1952 فليس لجيش الشيوعيين المحارب سوى أن يأخذ قسطه من الراحة ليتفقد سلاحه وينظفه من مختلف العوالق التي علقت به، وما أكثرها، ريثما يتعين العدو الجديد وساحة المعركة
من ينفصل عن جيش الشيوعيين في استراحته لن يكون شيوعيا مهما تعهد من عهود


50 - رد الى: فاخر فاخر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 9 - 02:58 )
لم افهم تماما ما المقصود بانهيار الراسمالية والامبريالية بعد المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفييتيوان على الشيوعيين ان يخلدوا الى الراحة! بدايةًالاحزاب الشيوعية.لاتستمد شرعيتها من الخارج وانما من شعوب بلدانها وشغيلتها. والا كيف كان يمكن للحزب الشيوعي ان يستمر بالوجود رغم تعرض له من حملات قمع وتصفية .الرأسمالية والامبريالية لم يموتا والنضال من اجل انهاء جميع اشكال الاستغلال للانسان من قبل اخيه الانسان،


51 - العمل المشترك مع الحزب الشيوعي العمالي العرقي
هيثم المهندس ( 2017 / 5 / 3 - 07:04 )
لقد صرح عدد من اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ولاكثر من مرة (بناءا على اسئلة وجهت لهم) انهم عرضوا عليكم العمل المشترك او كحد ادنى العمل على بعض المشركات الموحودة بين الحزبين لكنكم لم تقبلو بتلك الدعوات اما بالسكوت عنها وعدم الرد او بالمماطلة والاهمال. مع العلم انه قد كان لهم موقف واضح من الاعتداءات التي تعرضت لها بعض مقراتكم وهي ادانة تلك الاعتداءات والاشارة بشكل مباشر وصريح الى الجهة التي نفذت تلك الاعتداءات . في الوقت الذي تدافعون فيه عن موقفكم من التعاون والعمل مع التيار الصدري الذي له تاريخ دموي في سنوات الاقتال الطائفي وخصوصا عامي 2006 و2007 وهو جزء من الحكومة الفاسدة ولهم دور كبير في السرقات والفساد بشكل مهول ولديهم وزارات فاسدة بالكامل وسفراء ومئات ضباط . الدمج في الجيش والشرطة وعشرات المدراء العامين و ....... الخ . اقول ومع هذا تدافعون عن هذا التعاون . فما السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


52 - رد الى: هيثم المهندس
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 20:09 )
لقد اوضحت في الافتتاحية ، كما تناولت وثائق الحزب في أكثر من موضع العلاقة مع التيار الصدري وبينا أن التعاون والتنسيق يجري في اطار الحراك الشعبي والحركة الاحتجاجية ولم تسبقه لقاءات بين الحزب الشيوعي والتيار الصدري، وبشأن اللقاء الذي تم مؤخراً مع السيد مقتدى الصدر، فلم يتناول قضايا تتعلق بالتحالفات السياسية او الانتخابية، وإنما تركز على تبادل وجهات النظر بخصوص أوضاع العراق وسبل التوصل إلى رؤى وطنية مشتركة لمواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة التي تحيق بالعراق وللتخفيف من المعاناة الشديدة لاقسام واسعة من شعبنا ن سواء الذين يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون إلى أبسط الخدمات، أم النازحون وظروفهم الانسانية البالغة الصعوبة ، كما كان احترام تنوع الشعب العراقي واعلاء شأن المواطنة احد محاور الحديث.
والاستعداد للتعاون الميداني مع قوى اليسار قائسم في المجالات والنشاطات التي تقام ضمن مساحة المشتركات السياسية والقضايا المطلبية المشروعة والفعاليات النقابية والمهنية والمناسبات ذات البعد العالمي، كالاحتفال بعيد العمال في الأول ايار، وحسب علمي تحدث مشاركات واسعة لمختلف القوى والتجمعات وحملة وأنصار الفكر اليساري بشكل عام.
أما العلاقة على مستوى التنظيمات السياسية، فهذه تشترط وجود أجواء سليمة، ومنها أن لا يتخذ التباين في الرأي والاجتهاد والموقف السياسي مبررا للجوء إلى خطاب التخوين والطعن بالقيادات السياسية وغيرها من الممارسات التي حالت دون وجود علاقات طبيعية بين الاطر السياسية. أن التوجه بخطوات متتالية لتصحيح الأجواء وايجاد مساحات الحوار وترجمة المشتركات الفكرية والسياسية إلى أعمال ومبادرات عملية ، فكل ذلك من شأنه أن يخلق اسسا للتعاون باتجاه وحدة عمل قوى اليسار.


53 - مناضل ياشجاع
ضياء العبيدي ( 2017 / 5 / 3 - 07:13 )
انته وطني وشجاع يارائد بكل فخر واعتزاز بلشوعين التبطال والعلمانين الابطال وانته فخر الشوعيبن يا مناضل ياشجاع


54 - رد الى: ضياء العبيدي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 20:13 )
شكرا لكلماتكم الطيبة ، ونسعى لأن نظل أمناء على المسؤولية وأهلا للثقة الموضوعة في الحزب ومناضليه.


55 - توحيد الخطاب التيار اليساري
صفاء البابلي ( 2017 / 5 / 3 - 07:14 )
كيف الدخول مع تيارات دينية وولاية الفنية وسلطة أكبر ..نحن نريد فصل الدين عن الدولة وهذا لا يعني أننا لا نعترف بالدين نريد دولة مدنية ونبذ الطائفية وتوحيد الخطاب التيار اليساري


56 - رد الى: صفاء البابلي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 20:21 )
اعتقد ان الردود السابقة وما جاء في الافتتاحية يجيب على التساؤل الوارد في التعليق. إن التعاون والتنسيق الجاري حاليا يتم على اساس الاحترام المتبادل للخصوصية الفكرية والسياسية لكل الطرف والتحرك المشترك انطلاقا من الأهداف والمطالب التي رفعها الحراك الشعبي والفعاليات الاحتجاجية، وفي كل هذه النشاطات والتوجهات يجري تقديم وتعزيز قيم وممارسات المواطنة واحترام التنوع بعيد عن نهج الاقصاء والتخوين، وهي تمثل خطوات عملية ذات مضامين مدنية وديمقراطية.


57 - دورين في آن واحد
سامي نسيم ( 2017 / 5 / 3 - 07:15 )
فرصة أن يسعى الحزب الشيوعي العراقي ليقوم بدورين في آن واحد مع جمهور واسع وهما تحفيز الوعي والثقافة للتغيير وتوصيل فكرة الدولة المدنية الديمقراطية التي تمنح الجميع حق التعايش والسلام ونبذ الكراهية والأرهاب والفساد . وذلك هو دور تنويري له قيمة متقدمة بوقت تعيش بعض الأحزاب والكتل على التجهيل والتعمية بحقوق المواطن وواجباته


58 - رد الى: سامي نسيم
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 12 - 00:48 )
الاستاذ سامي نسيم المحترم
لقد اشرت عن حق النشاط التنويري للحزب،. وهو عمل يكتسب اهمية اهمية متزايدة في ظل الاوضاع ا


59 - وجهة نظر الحزب
عبد الوهاب الدايني ( 2017 / 5 / 3 - 07:16 )
هكذا يستطيع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي أن يشرح وجهة نظر الحزب حول مختلف القضايا التي تهم المواطن .خطوة صحيحة وموفقة.


60 - رد الى: عبد الوهاب الدايني
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 7 - 00:33 )
تحياتي استاذ عبد الوهاب مع الاعتزاز والتقدير العاليين لمشاركتك في الحوار، اذ حضور ومشاركة قامات فنية وثقافية بارزة في الوسط المسرحي والفني العراقي يشكل عنصر تشجيع وأمل. دمت معطاء مع تمنياتي بموفور الصحة


61 - انزعوا الاقنعه
Abdulkarem J. Al Mansory ( 2017 / 5 / 3 - 07:17 )


بعد اربعطشر سنه خدمه فسانوي بتؤلي
اءاف المدارس بازت ياجدعان......
اصحه عمي اكعد صارت دنيا الظهر.....
وين جنت من2003لحد الان.تريد دوله مدنيه
لعد الدستور شمكتوب بي مو صوتوا عليه
يعني موافقين عالموجودبي لو هسه طلع بي
غلط مطبعي.
3 دورات نيابيه انتو بيهه ليش مغيرتوا بالدستور
الى دوله مدنيه والاسلام السياسي هو خطه
امريكيه لضرب الاسلام على يد شله لادين ولا
ديانه .وانتو مو دخلتوا ويه المحتل الامبريالي
وانتم دعاة الاشتراكيه عمي تره هوايه من
الشيوعيين الكبار بالعمر واللي يعرفون اللعبه
كعدوا ببيوتهم وسكتوا دياخذون راتب السجناء
السياسيين وياكلون ويوصوصون حغاظا على
كرامتهم.بعدين رجال الاسلام السياسي مو
رفاقك بالبرلمان والحكومه كلهم قاطبة واصدقاء
السهر بالليل....
عمي ولد التيار المدني الشباب صار الهم جم
سنه بالمظاهرات بساحة التحرير والمحافظات
والمفروض انت قيادي بالحزب تطلع على راس
التظاهرات تقودهه لان المتظاهرين لحد الان
بدون قياده ولتكول احنه نوجه التظاهرات حسب
متطلبات الموقف المتظاهرين والشعب المظلوم
يريد بس واحد بالدوله يقودهم ويلتف عليهم وانتو
عايفين الويلاد وحدهم....مره تلتفون على التيار
الصدري مره تزعلون عليهم مو انت رجل قيادي
والمفروض اجيتو لتغيير نظام الطاغيه صدام
اشو طلعوا اللي جيتوا وياهم هم طاغيه واكلوكم
اكل من هالفج لهذا الفج ..
هسه تريدون دوله مدنيه وره مالشعب بعد
شبع فقر وقتل وتهجير ونزوح وووووووو
وشباب ضايع لاشغل ولا مشغله ويتامى
وارامل ومعوقين وووووووووووو
عمي تره الحجي هوايه بس والله ماكو
قرصاغ...ولا واهس....
يعني متعرفون الانتخابات مزوره زين اياد
علاوي مو اسلامي ليش مخليتوا اديكم بيده
ولو هو خان الامانه وملايين الاصوات اللي
انتخبته ضربهه بوري وانطاها للمالكي ....
المهم الحجي طويييييييييييييل وهوايه..
انزعوا الاقنعه


62 - رد الى: Abdulkarem J. Al Mansory
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 13 - 01:03 )
السيد المنصوري المحترم، تحية طيبة
ليكن واضحا لديكم ولكل من يطلع على هذا الحرار، ان الحزب الشيوعي العراقي لم ولن يلبس الاقنعة في عمله السياسي ، فالحزب التزم على الدوام بمبدأ مصارحة الشعب عموما ورفاقه واصدقائة بسياسته ومواقفه وتحليلاته تجاه ما تواجهه البلاد من تحديات وسبل مواجهتها. ومنذ اندلاع الحركات الاحتجاجية، بداية في شباط 2011 ومن ثم في اواخر تموز 2015 والمستمرة حتى الان، كان رفاق واصدقاء حزبنا من المشاركين البارزين فيها، ولا يوجد من يستطيع التشكيك في ذلك الا اذا كان بعيدا عن الحراك او مغرضا.



63 - حول عملنا داخل الدولة وخارجها
نادر رضا ( 2017 / 5 / 3 - 10:13 )
الرفيق رائد فهمي أن تواجد رفاق لنا في مجالس المحافظات أو البرلمان أو باقي مؤسسات الدولة باعتبار هذه المؤسسات هي ساحة للصراع ممكن أن تستثمر بشكل أكبر من خلال عكس ما يجري في هذه المؤسسات للمتضاهرين وبالعكس إيصال صوتهم


64 - رد الى: نادر رضا
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 00:40 )
الاستاذ نادر رضا المحترم
ما تفضلت به سليم ، وهذا ما يقومون به ممثلو التيار الديمقراطي والحزب الشيوعي الأعضاء في مجالس محافظات ذي قار والبصرة وبغداد والمثنى وبابل.


65 - وجهة نظر تلبية لدعوة الحوار المتمدن.
قحطان العامري ( 2017 / 5 / 3 - 20:00 )
الاستاذ رائد فهمي المحترم مع تقديري واحترامي لما افاضة به قريحتك الوطنية لاجل اخراج العراق الى دائرة الدول المتمدنة التي تجعل من الحوار الحضاري المتمدن بلسما لجراحاتها بيد ان واقع هيكل العملية السياسية في العراق بني لغايات واهداف الكتل المؤسسه لهذا النظام بدا بالدستور ومطباته ومفوضية الانتخابات الغير مستقلة وبرلمان غرف مغلقة و.و.وقدتطول السلبيات.وعود على بدا ينبغي وحزبكم في العملية السياسية ان يثقف باتجاه هدم البنيان السابق مثل الدعوة الى اعادة كتابة الدستور ومراجعة دور القضاء والادعاء العام وتوابعه والاجهزة التنفيذية والاصلاح الذي نطلبه ليس مايحصل في البرلمان باستدعاء وزراء او هيئات مستقلة والنتيجة سلفا معروفة وعذرا عن الاطالة اكون سعيد لو عرفتموني من كان وراء تدهور اوضاعنا في الموصل وسبايكر والمناطق الغربية وبطالة الشباب وضياع هيبة الدولة التي لايعرف على اي نظام تسير راسمالي اشتراكي اسلامي برلماني لك مني طيب الاوقات ودمت اخ عزيزي ...مجرد وجهة نظر تلبية لدعوة الحوار المتمدن...


66 - رد الى: قحطان العامري
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 23:32 )
الاستاذ قحطان العامري المحترم
تحية طيبة
أن التغييرات التي تطالب بها ذات طابع جوهري عميق يصطدم بمصالح جميع القوى المتنفذة وهي لا تزال تمتلك عناصر قوة ضخمة ( السلطة السياسية، وسائل اعلام، ثروات طائلة، وتنظيمات مسلحة، ودعم دول اقليمية وغير اقليمية)، ولن يتحقق ذلك ما لم تتوافر للقوى المطالبة بالتغيير وذات المصلحة فيه عناصر ضغط مؤثرة وما لم يحد تعديل في موازين القوى السياسية لصالح قوى الأصلاح والتغيير. وشعار الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية يعبر بشكل مكثف عن جميع المطالب التي ادرجتها، ووجهة العمل التي نتبعها وندعو اليه تسير وفق الاتجاهات التالية :
1- السعي لتوحيد عمل الطيف الواسع من القوى المدنية والديمقراطية، الذي يشمل أحزابا وحركات وجماعات وتكتلات سياسية متفرقة ومنظمات مجتمع مدني ومنتديات واتحادات ونقابات عمالية ومهنية واكاديميين ديمقراطيين وجمهرة كبيرة جداً من المثقفين والشخصيات المدنية المستقلة.
2- دعم وتنشيط الحراك الاحتجاجي الشعبي وتوسيع قاعدة المشاركة فيه
3-بلورة المشروع المدني الديمقراطي البديل والسعي لنشره على اوسع نطاق، وخصوصا بين الأوساط الاجتماعية ذات المصلحة.
4-الاقتراب أكثر فأكثر من هموم الناس ومطالبهم المباشرة وتبنيها والدفاع عنها بالوسائل السلمية المختلفة.
بفضل العمل المثابر والمنفتح تنشأ امكانيات جديدة للتعبئة السياسية وزيادة الضغط الجماهيىري على قوى السلطة من أجل تحقبق الاصلاحات الجوهرية وانتزاع التنازلات منهم.
5-من شأن التأثير التراكمي لهذه النشاطات ان يجتذب المزيد من الناس المتضررين إلى ساحات الفعل السياسي الامر الذي يخلق بدوره فرصا جديدة لزيادة النشاط ونسج علاقات جديدة وتحفيز عملية الفرز السياسي داخل القوى المتنفذة بين مصلحين ومحافظين.


67 - رد الى: قحطان العامري
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 23:32 )
الاستاذ قحطان العامري المحترم
تحية طيبة
أن التغييرات التي تطالب بها ذات طابع جوهري عميق يصطدم بمصالح جميع القوى المتنفذة وهي لا تزال تمتلك عناصر قوة ضخمة ( السلطة السياسية، وسائل اعلام، ثروات طائلة، وتنظيمات مسلحة، ودعم دول اقليمية وغير اقليمية)، ولن يتحقق ذلك ما لم تتوافر للقوى المطالبة بالتغيير وذات المصلحة فيه عناصر ضغط مؤثرة وما لم يحد تعديل في موازين القوى السياسية لصالح قوى الأصلاح والتغيير. وشعار الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية يعبر بشكل مكثف عن جميع المطالب التي ادرجتها، ووجهة العمل التي نتبعها وندعو اليه تسير وفق الاتجاهات التالية :
1- السعي لتوحيد عمل الطيف الواسع من القوى المدنية والديمقراطية، الذي يشمل أحزابا وحركات وجماعات وتكتلات سياسية متفرقة ومنظمات مجتمع مدني ومنتديات واتحادات ونقابات عمالية ومهنية واكاديميين ديمقراطيين وجمهرة كبيرة جداً من المثقفين والشخصيات المدنية المستقلة.
2- دعم وتنشيط الحراك الاحتجاجي الشعبي وتوسيع قاعدة المشاركة فيه
3-بلورة المشروع المدني الديمقراطي البديل والسعي لنشره على اوسع نطاق، وخصوصا بين الأوساط الاجتماعية ذات المصلحة.
4-الاقتراب أكثر فأكثر من هموم الناس ومطالبهم المباشرة وتبنيها والدفاع عنها بالوسائل السلمية المختلفة.
بفضل العمل المثابر والمنفتح تنشأ امكانيات جديدة للتعبئة السياسية وزيادة الضغط الجماهيىري على قوى السلطة من أجل تحقبق الاصلاحات الجوهرية وانتزاع التنازلات منهم.
5-من شأن التأثير التراكمي لهذه النشاطات ان يجتذب المزيد من الناس المتضررين إلى ساحات الفعل السياسي الامر الذي يخلق بدوره فرصا جديدة لزيادة النشاط ونسج علاقات جديدة وتحفيز عملية الفرز السياسي داخل القوى المتنفذة بين مصلحين ومحافظين.


68 - توسيع رقعة اليسار العراقي
نصير عواد ( 2017 / 5 / 3 - 20:46 )
في الحقيقة نحن لا نلوم الرفيق رائد فهمي على حذره وضبابية تحليلاته، فيما يخص وحدة اليسار العراقي، فالرجل من الناحية التاريخية هو أول من وقف ضد توسيع رقعة اليسار العراقي، ودعا من منبر الأنصار الشيوعيين (موقع الينابيع) أمام العشرات من المناضلين وعوائل الشهداء بأن لا عودة للمناضلين القدامى لصفوف الحزب وأنه لا توجد نية لتوحيد قوى اليسار، وقال بالحرف الواحد (من يريد العمل عليه الالتحاق بصفوف التيار المدني). الرجل ليس الوحيد في ذلك فهذه كانت سياسة الحزب الشيوعي العراقي، وما زالت هذه الدعوة ماثلة على لسان الكثير من قادته، وندوة -أبو يسار- الشهر الماضي بهولندا صبت في ذات الاتجاه عندما قال (أن وحدة اليسار ليس من أولويات الحزب، ومن يريد العمل فليلتحق بالتيار المدني). نحن لا نستجدي من أو نتهم أحد بشيء ولكننا شهود على أن سياسة الحزب الشيوعي العراقي اليوم ليست معنية بتوسيع قاعدة النضال الوطني وأن الحزب لم يدعُ، منذ سقوط الديكتاتور وحتى اليوم، إلى وحدة اليسار العراقي، واكتفى بأن يكون متفرجا ومشجعا لا صانعا للحدث، أو كما يقول السيد رائد فهمي (نحن رحبنا باللقاء الحواري اليساري الذي انعقد مؤخرا وشجعنا المبادرين بالدعوة له وتفاعلنا ايجابيا مع المبادرة).
إن دعوة الحزب الشيوعي العراقي رفاقه القدامى للعودة لصفوف الحزب، والتي أقرها الحزب في مؤتمره الأخير، وانفتاح باب الحزب الشيوعي العراقي على القوى اليسارية الأخرى، بشكل موارب، جاء بسبب ضغط القوى الوطنية واليسارية المتواصل طوال المدة التي أعقبت سقوط الديكتاتور، وبسبب إدراك الحزب الشيوعي العراقي للحاجة الماسة لعشرات الألوف من الوطنيين، وبالتالي على القوى الوطنية ان تكثف من حضورها في الشارع والعمل بين الجماهير والتسلح بالثقة على أن الشارع العراقي ولاّد وأنه سينتج قواه وقادته وأحزابه، وإن طال الزمن.


69 - رد الى: نصير عواد
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 01:18 )
السيد نصير عواد المحترم
التعليق لايهدف إلى الحوار لأنه يبدأ بسرد غير دقيق وملتبس لمواقف تنسب إلي، فمن يحدد عودة رفيق إلى صفوف الحزبفي حال وجود الرغبة من طرف الرفيق وأن لايكون قد قام بنشاط معاد للحزب. اما بالنسبة للعمل في اطار التيار الديمقراطي، فهذا امر وارد
لأنه اطار مرن يمكن ان يضم طيفا واسعا من الديمقراطيين والبيساريين مع احتفاظ كل شخص او طرف بشخصيته وخصوصيته الفكرية والسياسية والتنظيمية.


70 - عندي سُؤال يُرجى ممّن يعرف
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 4 - 12:09 )
عندي سُؤال يُرجى ممّن يعرف أن يتكرَّم بالإجابة بنعم أم لا .. وَألذي يُجيب مِن حقهِ أن يَسألني لِمَاذا ألسُؤال؟ وَلكِن بَعد أن يُجيب بكلمة واحدة مُحددة فقط: نعم أم لا ؟؟ ألسُؤال: هلْ أنَّ ألسَيِّد (فخري كريم) مَعَ هذِهِ أللجنة أم لا ..؟؟ مَعَ خالِص ألتحيَّة وَشُكراً – حميد ألواسطي


71 - رد الى: حميد الواسطي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 02:40 )
ما هي اللجنة المقصودة بالسؤال ؟


72 - وجماجم الايمو تشهد بمدنيه الصدريين
ليث الجادر ( 2017 / 5 / 4 - 14:34 )
السيد رائد فهمي
سلام
عنوانك كسكرتير لحزب شيوعي يحمل القارىء لكلامك اوزارا من كتل نقديه اعتراضيه تنهك العقل ... ..ولايتمكن من فك عقدها حوار ( هذا بافتراض قبولك مثل هكذا حوارات ) يدور هنا .. لكن اجراء بسيطه للغايه سيجعل هذه المشكله في ابسط حالها .. الاجراء البسيط هذا يعني ان القارىء بامكانه ان يقرأ عنوانك ب( سكرتير الحزب الوطني الديمقراطي العراقي )... .. وبمجرد استبدال هذه التسميه فان كل هواجس الاعتراض والنقد ستتلاشى .. باستثناء سؤال اعتراضي واحد وهو بالصيغه الاتيه : هل تعتقدون بان التيار الصدري تيارا مناصر للمدنيه أم انه تيار ديني متنافس مع قيقاته ؟ وهل فعلا تعتبرونه تيارا عابرا للطائفيه ؟
عذرا سيد رائد فهمي فانتم وبصدد بحثكم عن ركيزه سياسيه عابره للطائفيه انما عبرتم صحه وصدق التشخيصات الواقعيه للتيار الصدري
بالمناسبه فان التيار الصدري له صولاته وجولاته في مياديين النضال من اجل دوله مدنيه .. وجماجم صبيان الايمو المسحوقه بالبلوكات تشهد على ذلك


73 - رد الى: ليث الجادر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 4 - 15:33 )
السيد ليث الجادر ‘ عليكم السلام
يظهر من تعليقك أنك قاريء دقيق، لذا من المؤسف ان فاتك عند عرض مواقفنا واسس العلاقة مع التيار الصدري، بانني لم اقل في اي موضع ان التيار الصدري قد ذكر ضمن القوى التي نتوجه لها لبناء الاصطفاف الواسع للقوى والحركات والشخصيات المدنية، ولكن لم نتوقف عن التوضيح والتأكيد بان ما يجمع التيار الصدري مع المدنيين ، ومنهم الشيوعيون، هو المشاركة في الحراك الاحتجاجي من أجل المطالبة بالاصلاح ونبذ نظام المحاصصة ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات للمواطنين، وبشكل خاص للفئات الشعبية التي تفتقر مناطقها لأبسط الخدمات، اي بأختصار الحاجات الملحة للجماهير. وأن التواجد المشترك في ساحات التظاهر طرح ضرورة ايجاد أشكال تعاون وتنسيق من أجل حسن تنظيم الحركة الاحتجاجية وتطويرها. لذا اثبت النقاط التالية توضيحا لعدد من الأسئلة والمخاوف والتأويلات لموقف الحزب من التعاون مع التيار الصدري :
1- كما اوضحت فيما تقدم أن العلاقة القائمة هي علاقة تعاون وتنسيق في اطار الحراك الشعبي، ولا يرقى إلى تحالف سياسي كما يحاول البعض قسرا وتعسفا وصف العلاقة.
2- أن اساس التعاون لا يقوم على مشتركات ايديولوجية وإنما على مشتركات ذات طابع سياسي تتعلق بالتعبير عن مطالب شعبية واقامة تعاون وتنسيق على أرضية هذه المشتركات. ومثل هذا التعاون قابل للتطور في حال توطده وتوسع قاعدة مشتركاته.
3- إن هذه العلاقة التي مضى عليها مايزيد على السنة والنصف، قد ساهمت في خلق أجواء أفضل بين جمهور الصدريين والجمهور المدني وكسرت حواجز فكرية وثقافية وفتحت المجال للعمل والنشاط والتعاون في المناطق والاحياء الشعبية وذات الكثافة السكانية.
4- اضافت العلاقة والمشاركة الصدرية زخما للحراك.
5- ان التعاون والتنسيق يقوم على اساس الاحترام المتبادل لخصوصية وهوية كل طرف من النواحي الفكرية والسياسية.
6- لا يعني هذا التنسيق والتعاون تبرئة اي ممارسة فساد وتجاوز على حريات المواطنين تصدر من اي طرف.
7- لاتخلق هذه العلاقة اعتمادا او التزامات تترتب عليه أضرار في حال انسحاب أو توقف التيار الصدري عن المشاركة في الحراك وحركة الاحتجاج، مع أن الموقف الرسمي للتيار وللسيد الصدر هو مواصلة الحراك والتظاهر طالما كانت المطالب غير متحققة.
هذه هي الأسس التي تقوم عليها العلاقة حاليا وهي مفتوحة للتطور والارتقاء مستقبلا ارتباطا بتوسع دائرة المشتركات وتوطد التعاون والتنسيق وتوفر الارادة المشاركة لتطوير العلاقة لما فية تعزبز للعمل الوطني واعادة نسج الوحدة الوطنية .


74 - هل هذا الرد يمكن اعتباره عهد
ليث الجادر ( 2017 / 5 / 4 - 16:21 )
السيد رائد فهمي
ممنون لتفهمك ..
وبقدر من الرضى اسجل اعجابي بتخطيك الرد على الاعتراضات الاختلافيه
والان اتسائل .. هل ان ردك هذا وفي موضعه هنا .. ردا له طابعه الحزبي الملزم ؟ وهو وكما جاءوبالنقاط التي وردت فيه, انما يفصل موقفا تكتيكي غايه في المحدوديه اذا ما اعتبرنا ان النقاط كلها واحد لايتجزء ..وعليه فان ما ورد في الفقره ٦-;- يمكن ان تمثل قدم اخيل... ..بمعنى انكم لن تتهاونوا ولن تفرطوا بها لحساب موقف سياسي .. ؟ هل يمكن لمناصريكم والمتعاطفيين معكم اعتبار ... التوضيحات بنقاطها على انها وثيقه شرف حزبي


75 - رد الى: ليث الجادر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 10:16 )
السيد ليث الجادر المحترم
نحن مسؤولون عما نقول وليس لنا خطابان، فالاراء التي وردت في الردود مطروحة علنا وبالتالي نعتبرها ملزمة لنا. اما التاويلات التي تفضلت بها فهذا رأيكم ، من ناحيتنا اننا وضعنا اسسا للتعامل نعتبرها سليمة ويمكن ان تؤسس لمزيد من التعاون.


76 - القدر التام
Almousawi A.S ( 2017 / 5 / 4 - 17:47 )
أبدأ بجزيل الشكر والتقدير
لفتح باب الحوار ولو الكترونيا
وعسى ان يستغل الجميع هذة الفرصة
لبناء اساس متين لعراق ملائم للحياة
بما هو منسجم مع متطلبات العصر
واسمح لي مقدما ان اتوقع تكرار المداخلات معكم
الان اذا كان الضمان الاجتماعي الشامل يحقق قدرا معقولا من العدالة الاجتماعية
فما هو اذا هذا القدر التام و الشامل من العدالة الاجتماعية؟
ولكم اتمنى الصحة والتوفيق


77 - رد الى: Almousawi A.S
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 01:30 )
تحياتي
اجابتي بالملموس ن يوجد حاليا في ادراج مجلس النواب العراقي مسودة قانون التأمينات الاجتماعية، فهو في حال تشريعه وتوفير التمويل اللازم له، يوفر ضمانات معقولة للمواطن امام ما يوصف بمخاطر الشيخوخة والبطالة والمرض


78 - رجاء للجميع
وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر ( 2017 / 5 / 4 - 21:32 )
مع جل احترامي وتقديري لكل المشاركين في النقاش الدائر حول ما طرحه الرفيق رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي فان القصد والغاية من النقاشات التي تثيرها مثل هذه الطروحات والعناوين التي يهمنا جميعا تطبيقها على الأرض ، هو ما نستطيع الخروج به من استنتاجات تخدم وطننا ، ونتجاوز من خلالها العديد من المصاعب والمعوقات ، خاصة ان العنوان : الرئيسي هو : التغيير .. نحو الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
بمعنى اننا يجب ان نبتعد عن المناكفات التي تأخذ طابعا سياسيا ، ودون ان نشخصن الامور، ونركز على مناقشة النقاط المطروحة حتى نغني من خلال النقاش المادة ونصل بالنهاية نحو الكثير من الحلول او الأفكار التي تدور في اذهاننا لا ان نبدد ما يتركز بدواخلنا مما يبعدنا عن الموضوع المطروح ويزيد من المسافات التي نحاول ان نلغيها فيما بيننا كمثقفين نطمح دائما نحو احسن الفرضيات لتطبيقها على ارض الواقع المعاش .
وهو بالتالي رجاء لا اكثر ولا اقل ، مع تحياتي للجميع .


79 - رد الى: وداد عبد الزهرة فاخر / رئيس تحرير السيمر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 01:35 )
الرفيق العزيز ، نصيحتك في مكانها


80 - تحياتي الأستاذ رائد فهمي
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 5 / 5 - 00:13 )
تحياتي مرة ثانية الأستاذ رائد فهمي، تابعت من خلال الصحافة والإعلام في الأيام القليلة الماضية لقاءكم المتميز مع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري.. شاهدت بذرة أمل كبيرة تميزت بها تصريحات قادة من الحزب الشيوعي بعد اللقاء، هل من الممكن مزيد من التوضيحات حول هذا اللقاء؟ وهل يمكن أن تنعكس هذه العلاقات على مستقبل الساحة السياسية للعراق وتصل إلى مستويات سياسية وتنسيقية بين القيادات عند الجانبين أم ستنحصر وتقتصر على مرحلة آنية تتشابه بها طموحات وتوجهات الطرفين؟


81 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 5 - 00:36 )
استاذ ماهر المحترمن لقد سئلت هذا السؤال في لقائي على قناة هنا بغداد، وتجد في ادناه رابط مقطع البرنامج المتعلق بهذه الموضوع.
مع التقدير
https://www.facebook.com/1455408814761962/videos/1674800612822780/


82 - الحوار المفتوح بشفافية عالية ومبدأيه
زهير التكمه جي ( 2017 / 5 / 5 - 07:31 )

نأمل ان يكون الحوار المفتوح بشفافية عالية ومبدأيه ، للوصول الى مفاصل المعوقات المعقده ، والتقصي للمسببات لطامات وكوارث لم يعد السكوت ازائها ممكنا ، استخدام النقد والنقد الذاتي والشروع بتغييرات واقعيه آنية وفق المعطيات الطريق الوحيد لأعادة النبض تدريجيا بالممكن الموضوعي ، والأبتعاد عن حلول وهمية ...بأدراك ومتابعة بلا كلل وملل .، وعدم التأجيل تحت ذرائع واخرى وتمييع لصراعات قاتله ، الطريق الوحيد للخروج من طرقات التنظير وترك الجانب الحيوي التطبيقي
مع طيب تمنياتي وتقديري


83 - رد الى: زهير التكمه جي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 8 - 00:05 )
تحية وتقدير للمشاركة في الحوار استاذ زهير. نحن حريصون على أن يكون الحوار شفافا وصادقا ومسؤولا يتناول القضايا الكبيرة إلى تواجه الوطن والمجتمع بعمق وواقعية ومن منطلق مصالح البلاد الوطنية واوسع قطاعات الشعب.


84 - انت سيد العارفين
ابو يسار فائق الخياط ( 2017 / 5 / 5 - 07:33 )
ابو يسار فائق الخياط
تحية رفاقية رفيقنا العزيز ان التغيير لا يتحقق الا من خلال تغير قانون الانتخابات الى دائرة واحدة وقانون عادل وانت سيد العارفين


85 - رد الى: ابو يسار فائق الخياط
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 01:38 )
ما تفضلت به مطلبنا، ونعتبره الاساس السليم لقانون انتخابات عادل، إلا أن موازين القوى حاليا لا ترجحه


86 - السكرتير واللجنة المركزية
نادر حسين ( 2017 / 5 / 5 - 07:56 )
في اخر بلاغ للجنة المركزية لحزبكم لم يشر مطلقا الى التعاون مع القوي اليسارية الاخرى
في حواركم انت تؤيد الموضوع
فهل هو انعكاس لخلاف داخل الحزب بين السكرتير واللجنة المركزية؟


87 - رد الى: نادر حسين
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 01:42 )
الرأي الذي اوردته يعبر عن سياسة الحزب


88 - كن شجاعا
شيركو ماربين ( 2017 / 5 / 5 - 08:57 )

أيها الرفيق رائد فهمي. . كن شجاعا وتذكر بان القوى اليسارية قوية وستكون أقوى بوحدتها!

رفاقي و اصدقائي ورفيقاتي
انا لايهمني هذا السرد للرفيق رائد فهمي ...
انما يهمني ان يتحلى الرفيق رائد فهمي بالشجاعة، وأن يرتقي الى مستوى المسؤولية التأريخية ، ويتعامل بروح رفاقية ، وان يمد يده مخلصا للقوى اليسارية والوطنية .وهنا لا اعني بالقوى الوطنية الاسلام السياسي.
ويأخذ بيد شبابنا وحركتنا النسوية وعلى رأسهم الطبقة الواسعة من المتضررين من العصابات والمافيات والقوى الضلامية .
رفيقي رائد فهمي العزيز
هذا السرد المفصل ااذي قدمته جيد في الحوار المباشر مع الرفاق ان مهم .
ولكن شعبنا اليوم ينتظر منا الكثير، ويتطلع الينا كتيار ثوري يمكنه إحداث التغيير المطلوب لصالح الكادحين.
لأن القوى التي وعدت الشعب العراقي بالخير والبناء والعمل والعيش الكريم ، خذلته وكذبت عليه ونهبته بأسم الدين.
كان كلها اكاذيب على ذقون شعبنا العراقي المغلوب على امره.
أكرر ان هذا السرد لا يلتفت له الجائع ولا يلتفت له المتضررين من غالبية شعبنا .
رجائي يا رفيق بادر ....والمبادرة من صفات الشجعان، فالاستجابة الى طموحات الكادحين هي الشجاعة .
والشجاعة هي عندما تكون اكثر تواضعا مع رفاقك في الامس رغم خلافات اليوم التي طالت لسنوات كثيرة.
ان الخلافات لا تنتهي الا اذا كنا نؤمن بالصراع الفكري والصراع الطبقي .
وما اوصلنا الى هذا اللحظة التي تفتح إمكانية العمل اليساري المشترك والتكاتف، هو الصراع الفكري بيننا والطبقي مع العدو.
وهذا شيء طيب من الجميع بدون استثناء ، يتطلب ان نرتقي الى لغة الحوار البناء ولملمت شتات القوى اليسارية ومنها الشيوعيين .
رفيقي العزيز رائد فهمي
هل تعلم ان هناك من رفاقنا لايزل ينتظر منكم ومن قيادة الحزب ان تتحلى بالشجاعة، لأن رفاقنا الذين هم خارج التنظيم يأملون بمد يد الرفاقية لهم
وانا اعتبر ذلك قمة الشجاعة بعيدا عن السياسة والمفاهيم السياسية .
وارجع اقول الشجاعة ثم الشجاعة؛ والتواضع الشيوعي ثم التواضع الشيوعي مع رفاق الامس.
رفيقي رائد فهمي
اذا اتخذت هذه الخطوة للتحالف مع القوى اليسارية
ستدخل التاريخ الشيوعي واليساري العراقي المجيد .
ولا تعتبر هذا رجاء مني لكي تمد يد العون لأن القوى اليسارية اليوم اقوى بكثير من الامس .
ويجب ان نعلم يارفيقي ان جميع أعضاء القيادة كانوا على خطأ عندما حاولوا تهميش القوى اليسارية الحقيقية.
رجائي انظر الى الامام وتتحرر من قيود الماضي الأليم الذي مر به حزبنا الشيوعي العراقي .
وان ذلك ممكن حين ان تصرخ وامام العالم وتقول : ياشهداء حزبنا انني تخطيت المصاعب الفكرية التي مررنا بها خلال السنوات التي دفعنا ثمنها غاليأ .
وتنادي عوائل الشهداء وتقول لهم ، ها نحن الشيوعيون لم ننسى ابنائكم الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الفكر والحزب وكرامة الشعب وحرية الوطن وصمود الحزب.
اكتفي بهذا يا رفيق رائد فهمي، واتمنى ان تتمعن بهذه الكلمات المتواضعة من عامل ميكانيك بسيط لايجيد القراءة والكتابة، وإنما تعلمها في صفوف الحزب الشيوعي العراقي.


89 - رد الى: شيركو ماربين
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 02:11 )
الرفيق شيركو ماربين
تحياتي
أن الموضوع لا يتعلق بالشجاعة، وإنما بتقدير مدى ملائمة الظروف وتوفر الاجواء والاستعدادات اللازمة لاتخاذ مثل هذه الخطوات. وموقفنا له ما يبرره، وتؤكده بعض المواقف والكتابات التي نشرت مؤخرا من بعض قيادات التنظيمات اليسارية التي لا تفهم الحوار إلا على تصوراتها ومواقفها ولا تبخل باطلاق النعوت والتوصيفات التي تطعن القوى بالانتماء ألى اليسار


90 - عامل ميكانيك
Almousawi A.S ( 2017 / 5 / 5 - 19:42 )
تابعت مقدار حرصك وشعورك بالمسؤلية
وعرفت اخيرا انك عملاق فكر طبقي الانتماء
تفوح منك رائحة الصابون وتضيق ذرعا من الاجتماعات الحزبية جاهزة العبارات
وتفضل على ذلك اللقاءات مع العمال كما تمنى ذلك نيرودا لذلك اقتبس لك
ثم يضيف نيرودا بشكل واضح وصريح
إني مثل عامل الميكانيك الماهر
اختزت قدراتي التجريبية
ينبغي أن أتحول من وقت الى آخر الى شاعر بطولي غنائي
يكون نفعه عاماً
ينبغي أن أصبح حارس المكبح في القطار الحديدي
ومسؤول دعاة ومراقب عمل وفلاحاً
وليظل متذوقو الجمال المرهفون
إذا كان لهم وجود بعد يموتون من سوء الهضم
ثم يضيف ومن بعدها يختم
ليس لديّ خيار آخر ففي مواجهة أعداء شعبي تكون قصيدتي هجومية وصلبة مثل الحجر.. والآن فلتأخذوا حذركم
إني أفتح النار


91 - رد الى: Almousawi A.S
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 17 - 02:11 )
احسنت الأختيار، فبابلونيرودا شاعر الحب والثورة، فهو يعبر عن عنفوان الحياة كما يعتبر محرضا من الطراز الأول على الثورة ومدافعا عن الحق، واقتبس منه بيتين رائعين يخاطب فيهم المرأة الوطن بقوله :


“أيتها المملوكة العظيمة والخصبة والساحرة

أقدمي، وأنجزي، منتصبةً، مخلوقاً تضج فيه الحياة”


92 - تحياتي الأستاذ رائد فهمي
ماهر عدنان قنديل ( 2017 / 5 / 5 - 23:42 )
أحييك مرة أخرى الأستاذ رائد، أشكرك على المقطع.. أوافقك تمامًا أن إحدى أهم نتائج هذا اللقاء وهذا التحالف في هذه التوقيت بالذات هو كسر الحواجز بين الطرفين وتصحيح النظرة السلبية التي كان يحملها كل طرف عن الآخر وهو أمر في غاية الأهمية في مرحلة مفصلية كهذه.. نحن نتمنى أن يكون هذا التوافق مشجعًا لبقية لتيارات السياسية في العراق للبدء بالمصالحة الشاملة والدخول لمرحلة جديدة..
كسؤال أخير أستاذ رائد، أود معرفة نظرتك ورؤيتك كمناضل مخضرم في الساحة السياسية العراقية لمستقبل العراق على المدى القريب والبعيد؟ وهل هناك بوادر أمل واستعداد شعبي وسياسي لتشكيل دولة مدنية ديمقراطية على أرض الواقع على المدى القريب أو المتوسط أم أنها لا تزال مجرد تمنيات وأحلام بعيدة المنال؟

تقبل تحياتي واحتراماتي


93 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 16 - 02:48 )
الاستاذ ماهر المحترم
تحية طيبة
نحن لا نتوقع ان تتحقق الدولة المدنية المنشودة دفعة واحدة، بل هي ستكون محصلة لنضالات في مجال الحريات والتشريعات الاجتماعية واستكمال البناء الديمقراطي للمؤسسات، واصلاح المؤسسة العسكرية، وحصر السلاح بيد الدولة وغيرها من الأهداف التي بمجموعها ترسي الدولة المدنية، ويتعزز ذلك بنجاحات انتخابية للقوى المدنية. الظروف الحالية تؤشر وجود امكانيات للسير بخطوات مهمة على طريق الدولة المدنية. وتتضاعف هذه الامكانية بانخراط مزيد من فئات وشرائح شعبنا في الحراك الشعبي الضاغط على السلطات.


94 - ما هو رأيك بعمل انقلاب عسكري
سمير فاضل ( 2017 / 5 / 6 - 01:02 )
ما هو رأيك بعمل انقلاب عسكري لتنظيف العراق من كل المليشيات سنيه أو شيعيه ولو بعد حين أو سنين وملاحقة الفاسيدن وعقابهم، بقطعات جيش عراقي مسنوده بقوات أمريكيه وهي نفسها التي خلصتكم من صدام وبعثه واجرامه ...؟ ولو أنت تفلسف وكلشي ما بيدك .


95 - ماذا فعل الحزب الشيوعي ..
علي لعيبي ( 2017 / 5 / 6 - 10:21 )

ماذا فعل الحزب الشيوعي ..ازاء..هدم الدولة العراقية..غير البيانات..والاستنكارات.. والمظاهرات.هناك موت للطبقة العمالية العراقية في ضوء الغاء,أغلب الشركات الانتاجية..العراقية التي كانت تنتج...السؤال ..هل انتم مع عملية سياسية اكلت العراق..وشعبه...ام كالمعتاد..تنتظروون..التغير الخارجي


96 - الدوله المدنيه هي الحل الصائب
Shaker Algable ( 2017 / 5 / 6 - 10:23 )
الدوله المدنيه هي الحل الصائب مثل بلد مثل العراق فيه عده قوميات واديان ومذاهب
ولكن ان متشائم من تحقيق ذلك والسبب هو سيطرت الأفكار المعادية لهذا النهج.
وخاصه تلك الأفكار سواء كانت ذو نزعه قومية أو دينيه.
المهم نشد على أيديكم ونتمنى لكم النجاح.


97 - حكومة تكنوقراط
Sabah Kader ( 2017 / 5 / 6 - 10:24 )

نحتاج في العراق الى حكومة تكنوقراط من الخبرات واصحاب الشهادة والخبرة والكفاءة والنزاهة وحب الوطن وخدمة الشعب


98 - بناء موسسات مجتمع مدني
Cemil Mizuri ( 2017 / 5 / 6 - 10:24 )

انا بتصوري اذا نريد لدول الشرق اوسطيه بناء موسسات مجتمع مدني ودوله موسسات وانتاج ثوره ثقافيه لتغير نمط الحياه والفكر وايجاد الديمقراطيه الحقيقيه عليهم وضع حكوماتهم وانظمتهم تحت الوصايا الدوليه لمده لاتقل عن 25 سنه ربما هذا المده كافيه لااي مجتمع عربي او اسلامي ان يحصل على مرامها من الديمقراطيه الفعليه ومن ثم العلمانيه لاان المشكله لاتكمن فقط في السياسين الفاشلين على هرم السلطه اي الحكومه بل ايضا نحن شعوب غير مهيئه للدوله المدنيه دوله المواطن التي تحفظ حق المواطنه على اساس حقوق الانسان فاي دوله عربيه او اسلاميه تتبع هذا النمط سوف تكون مفروضه اولا من مواطنيه لااننا نعيش في حاله من التخلف الفكري هناك مشاكل كثيره اقتصاديه اجتماعيه تكنولوجيه والاخطر عقليه فلا تتعب نفسك سيد رائد لو لاايدت الحكومه الدينيه في العراق لكان خبرك في كان يامكان تحياتي


99 - وجماهير ومثقفي ميسان معكم
ابو احمد العراقي ( 2017 / 5 / 6 - 10:25 )

استاذ رائد ندعوكم لتشكيل جبهه مدنيه كبيره قبل الانتخابات..وجماهير ومثقفي ميسان معكم


100 - رد الى: ابو احمد العراقي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 17 - 02:13 )
هذا ما نسعى اليه ونكثف اللقاءات مع قوى اساسية في التيار المدني


101 - استاذ الفاضل رائد فهمي
Qasim Alshibly ( 2017 / 5 / 6 - 10:29 )
الاستاذ الفاضل رائد فهمي . تكتسب مبادرتكم القيمة الهادفة الى فتح حوارات مع المثقفين أهم ذات خصوصية ستراتيجية أملتها ظروف تكاثرت فيها أستقرآت وأحتمالات ما سيكون عليه العراق بعد سقوط داعش . ما دفع بالبعض ان يتخذ مواقف استباقية على مستويات مختلفة من التفاهمات الفوقية ذات التوجه التصالحي فيما ذهب الاخرون بتجاه الحسابات المصيرية .آظف الى ما تقوم به بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من دور في تسويق سيناريوهات صار المتلقي يتداولها باوسع نطاق . ففي ضل هذه اللاوضاع المفتوحة على مختلف الاحتمالات يأتي الدور التاريخي للديمقراطين المدنين في ان يتحسبوا لكل حالة حساباتها خصوصة في في مرحلة توفير مستلزمات وشروط اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية . التي تأتي في مقدمتها شروط اقامة نوع من التفاهمات او الاتفاقات ذات الطابع التقدمي المرحلي او الستراتيجي مع القوى الوطنية والشعبية وما يتطلب من حوارات تركز على الجونب التثقيفية والتنظيمية التي تستلزمها عملية التغيير السلمية وفي مقدمتها الاساليب الدستورية في تعزيز نطام الحكم بفرض سلطة القانون وانهاء دور المحاصصة التوافقية والعمل على ترسيخ وتوسيع قاعدة الاندماج السياسي والاجتماعي بين المكملات الاجتماعية على اساس التعددية التكاملية بأعتبار ان الهوية الوطنية هي رمز وحدة الشعب والبلاد .اما ما يتعلق في الجوانب الاقتصادية فانني ارى ان يتظمن منهاج التغييرالتخطيط المركزي كأساس في عملية الاعمار والبناء .وىما مايتعلق بتعزيز قدرات العراق السياسية في دة المجال الدولي فلامر يتطلب بناء قاعدة للعلاقات الاقتصادية الدولية بعيدة عن فرض الارادات الخارجية.


102 - رد الى: Qasim Alshibly
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 7 - 23:59 )
تحياتي الاستاذ الفاضل قاسم الشبلي مع الشكر لمتابعة الحوار والمشاركة فيه. اوافقك في التوجهات التي اشرتها في تعليقك، وخصوصا بقدر ما يتعلق الأمر ببناء الدولة المدنية الديمقراطية، ورسم التوجهات الاقتصادية السليمة. ونحن نعمل من أجل ايجاد الشروط السياسية وموازين القوى الللازمة لترجمة هذه التوجهات إلى واقع ميداني ملموس


103 - الحزب الشيوعي هو احتواء لكل هموم الكادحين
سعد ال يسار الطائي ( 2017 / 5 / 6 - 10:30 )
يفترض ان الحزب الشيوعي هو احتواء لكل هموم الكادحين بصرف النظر عن انتمائهم هكذا بنى مؤسسوه قواعده والتيار الصدري جمهوره من لكادحين ولمعدمين وله مواقف وطنية ضد الاحتلال ومن قبل ضد الطاغية وليس له وليجة و وشيجة عمالة لاي دولة كبرى او صغرى والتنسيق امر طبيعي وناجع ومجدي من حيث المسؤولية الوطنية التي يجب ان يكون لكل وطني دور فيها على ان تكون العلاقة وطنية صرف لا تقوم على استغلال الجمهور الصدري الواسع....ولا ارى مبرر للانتقاد كما قرات في التعليقات فقد دخل لحزب بقائمة علاوي ومعروف من هو علاوي ولم نسمع نقدا من المعلقين


104 - الرفيق العزيز ابو رواء
ناصر عجمايا ( 2017 / 5 / 6 - 15:03 )
بداية نتقدم بالتهاني الفكرية للحزب أولاً ولكم ثانياً للتجدد الحاصل في المؤتمر العاشر وأنخابكم سكرتيراً جديداً للحزب الشيوعي العراقي العريق في تاريخه ونضاله وصموده وأصالته من أجل مستقبل أفضل للأجيال العراقي الحالية واللاحقة
تحليلكم للواقع الوطني والشعبي من خلال المعاناة الجمة والدماء السائلة والنازفة المستمرة ووووالخ هو محض تقديرنا وتقييمنا. ولكننا لم نرى تطرقكم الى ما يمر به الوطن حول الصراع القائم بين أبناء الشعب الواحد من الناحية الأثنية والقومية ، ومنها تأكيد حكومة ورئاسة الأقليم الكورستاني على الأستفتاء بخصوص الأستقلال وتكوين دولة كردية في القسم الجنوبي من كوردستان المنقسمة بين دول رباعية متعددة(العراق،أيران ،سوريا، وتركيا) وما هو رأيكم بخصوص هذا الحلم وفقاً لما يمر به العراق والمنطقة عموماً وخصوصاً دول الرباعي الشامل لكردستان ، وما هي السبل الكفيلة لذلك في رأيكم؟ ومتى ؟ وكيف ؟ وما هو العلاج الواقعي والموضوعي في هذا الظرف المعقد والعسير لمعالجة الوضع القومي المطروح؟ثم ما هو موقفكم من مجموعة قوميات أثنية داخلة ضمن الموقع الجغرافي للأقليم أو قسماً منها خارجه ؟ وخصوصاً من شعبنا الأصيل من الكلدان والسريان والآثوريين والأرمن والأزيديين؟؟تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات
[email protected]


105 - رد الى: ناصر عجمايا
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 6 - 21:19 )
شكرا ر.ناصر على التهنئة وعلى تمنياتكم بالتقدم لعمل حزبنا. واعرض بشكل مكثف موقفنا بخصوص تنظيم الاستفتاء على استقلال كردستان.
• حزبنا له موقف معروف ومبدئي يحترم حق الشعب الكردي في تقرير مصيره، والشكل الذي الملموس الذي تتجسد به ممارسة حق يعتمد على ظروف كل مرحلة تاريخية وعلى الأوضاع السياسية في العراق وفي المنطقة وعالميا، لذلك تطور التعبير الملموس لهذا الحق منذ منتصف القرن السابق وحتى الآن، حيث كانت المطالبة في البدء بالاقرار بشراكة العرب والكرد في العراق، ثم تطورت المطالبة إلى الحكم الذاتي ومن ثم الحكم الذاتي الحقيقي، وبعد الانتفاضة عام 1991، طرحت الفدرالية كصيغة للعلاقة مع الدولة المركزية ، وجرى تثبيت ذلك في الدستور العراقي لعام 2005 واصبحت كردستان اقليما تتمتع باستقلالية واسعة في اطار العراق الاتحادي. وطيلة الأعوام الماضية كانت حكومة الأقليم والأحزب الكردستانية تدعو إلى حل الاشكالات القائسمة مع الحكومة الاتحادية بالاستناد إلى الدستور، بما في ذلك الوضع النهائي للمناطق المتنازع عليها التي تعالجها المادة 140 من الدستور.
من حيث المبدأ يحق للأقليم التعرف على رأي مواطنيه بشأن الاستقلال، والنتائج المتوقعة للاستفتاء ستكون بالتأكيد لصالح الاستقلال، وعندئذ يطرح التساؤل كيف سيتم التعامل مع هذه النتائج من قبل الحكومة الاتحادية، إذ أنها لم تعط التزامات مسبقة بهذا الخصوص ولم يجر اشراكها في قرار تنظيم الاستفتاء، فهناك اذن مسائل عقدية تتعلق بمدى امكانية تحقيق الاستقلال في الظروف الراهنة ، وخصوصا وانه العلاقات بين القوى السياسية في الاقليم ليست بأفضل أحوالها، فضلا عن الصعوبات الاقتصادية التي تشكل حاليا الهم الأساسي لسكان الأقليم، كما أنه لم تحسم لحد الان حدود الاقليم ، وقضية المناطق المتنازع عليها وهو ما يتوجب معالجتها عبر تفعيل المادة 140 . وكذلك هناك العديد من الملفات المعلقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم التي تنتظر الحوار الجاد والمسؤول للتعامل معها وحلها لصالح مجموع مواطني الاقليم والعراق. وفيما العديد من دول الاقليم ابدت معارضتها القوية لاستقلال كردستان . اننا حريصون على ان تكون جهود الأقايم، كما جهود الحكومة الأتحادية ينبغي ان تتوحد وتتعزز في مواجهة تنظيم داعش الارهابي والتحديات التي تواجه العراق بعد هزيمته العسكرية.

ما فيمت يتعلق بالمشاريع التي تطرح لمعالجة اوضاع الموصل الادارية، وسهل نينوى بعد تحريرها ، كتقسيم محافظة نينوى الى عدة محافظات ، او تكوين محافظات معينة في سهل نينوى وتلعفر وسنجار مثلا . وهنا ايضا من حيث المبدأ يمكن اقامة محافظات جديدة وتحريك الوضع الاداري في المحافظات عندما تكون الحاجة ماسة لذلك ويطرح الموضوع في سياق سليم وعودة اهالي المناطق المعنية من معسكرات النزوح ، وان تساعد التشكيلات الإدارية الجديدة على ضمان الأمن والأستقرار وتوفير الخدمات وتعزيز اللحمة الأجتماعية للأهالي، وتم استنفاد امكانية معالجة الاشكاليات والتخفيف من اجواء عدم الثقة ، والتخلص من عدم التمييز والتهميش والاقصاء ، والتعامل مع العراقيين جميعا على درجة واحدة واعلاء مبدأ المواطنة. ويتوجب هنا فعل كل ما يمكنه من اجل اعادة اجواء الثقة لاهل هذه المناطق ، وتطمينهم من قدرة الدولة ومؤسساتها على توفير الحماية لهم وان يعتمد عليها اساسا في تأمين ذلك .


106 - رد الى: ناصر عجمايا
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 6 - 21:19 )
شكرا ر.ناصر على التهنئة وعلى تمنياتكم بالتقدم لعمل حزبنا. واعرض بشكل مكثف موقفنا بخصوص تنظيم الاستفتاء على استقلال كردستان.
• حزبنا له موقف معروف ومبدئي يحترم حق الشعب الكردي في تقرير مصيره، والشكل الذي الملموس الذي تتجسد به ممارسة حق يعتمد على ظروف كل مرحلة تاريخية وعلى الأوضاع السياسية في العراق وفي المنطقة وعالميا، لذلك تطور التعبير الملموس لهذا الحق منذ منتصف القرن السابق وحتى الآن، حيث كانت المطالبة في البدء بالاقرار بشراكة العرب والكرد في العراق، ثم تطورت المطالبة إلى الحكم الذاتي ومن ثم الحكم الذاتي الحقيقي، وبعد الانتفاضة عام 1991، طرحت الفدرالية كصيغة للعلاقة مع الدولة المركزية ، وجرى تثبيت ذلك في الدستور العراقي لعام 2005 واصبحت كردستان اقليما تتمتع باستقلالية واسعة في اطار العراق الاتحادي. وطيلة الأعوام الماضية كانت حكومة الأقليم والأحزب الكردستانية تدعو إلى حل الاشكالات القائسمة مع الحكومة الاتحادية بالاستناد إلى الدستور، بما في ذلك الوضع النهائي للمناطق المتنازع عليها التي تعالجها المادة 140 من الدستور.
من حيث المبدأ يحق للأقليم التعرف على رأي مواطنيه بشأن الاستقلال، والنتائج المتوقعة للاستفتاء ستكون بالتأكيد لصالح الاستقلال، وعندئذ يطرح التساؤل كيف سيتم التعامل مع هذه النتائج من قبل الحكومة الاتحادية، إذ أنها لم تعط التزامات مسبقة بهذا الخصوص ولم يجر اشراكها في قرار تنظيم الاستفتاء، فهناك اذن مسائل عقدية تتعلق بمدى امكانية تحقيق الاستقلال في الظروف الراهنة ، وخصوصا وانه العلاقات بين القوى السياسية في الاقليم ليست بأفضل أحوالها، فضلا عن الصعوبات الاقتصادية التي تشكل حاليا الهم الأساسي لسكان الأقليم، كما أنه لم تحسم لحد الان حدود الاقليم ، وقضية المناطق المتنازع عليها وهو ما يتوجب معالجتها عبر تفعيل المادة 140 . وكذلك هناك العديد من الملفات المعلقة بين الحكومة الاتحادية والاقليم التي تنتظر الحوار الجاد والمسؤول للتعامل معها وحلها لصالح مجموع مواطني الاقليم والعراق. وفيما العديد من دول الاقليم ابدت معارضتها القوية لاستقلال كردستان . اننا حريصون على ان تكون جهود الأقايم، كما جهود الحكومة الأتحادية ينبغي ان تتوحد وتتعزز في مواجهة تنظيم داعش الارهابي والتحديات التي تواجه العراق بعد هزيمته العسكرية.

ما فيمت يتعلق بالمشاريع التي تطرح لمعالجة اوضاع الموصل الادارية، وسهل نينوى بعد تحريرها ، كتقسيم محافظة نينوى الى عدة محافظات ، او تكوين محافظات معينة في سهل نينوى وتلعفر وسنجار مثلا . وهنا ايضا من حيث المبدأ يمكن اقامة محافظات جديدة وتحريك الوضع الاداري في المحافظات عندما تكون الحاجة ماسة لذلك ويطرح الموضوع في سياق سليم وعودة اهالي المناطق المعنية من معسكرات النزوح ، وان تساعد التشكيلات الإدارية الجديدة على ضمان الأمن والأستقرار وتوفير الخدمات وتعزيز اللحمة الأجتماعية للأهالي، وتم استنفاد امكانية معالجة الاشكاليات والتخفيف من اجواء عدم الثقة ، والتخلص من عدم التمييز والتهميش والاقصاء ، والتعامل مع العراقيين جميعا على درجة واحدة واعلاء مبدأ المواطنة. ويتوجب هنا فعل كل ما يمكنه من اجل اعادة اجواء الثقة لاهل هذه المناطق ، وتطمينهم من قدرة الدولة ومؤسساتها على توفير الحماية لهم وان يعتمد عليها اساسا في تأمين ذلك .


107 - من هم هؤلاء المسمى باليساريين في عراق اليوم؟
حسن نظام الدين ( 2017 / 5 / 6 - 19:37 )
لعل مربط الفرس ونقطة الخلاف الجوهرية، بل والإشكالية الكبرى هنا، هو؛ ما يسمى بقوى اليسار العراقي؟! الأمر غير واضح عن ماهية هذه القوى وحجمها ونهجها وايدلوجيتها؟! هل المقصود -المأمول أن تتعاون فيما بينها- هي الفصائل السياسية الصغيرة الماركسية (المتمركسة) أوالعمالية، الأشبه بدكاكين سياسية متنافسة ومتطاحنة .. على نمط : الحزب الشيوعي العمالي العراقي (حشعع) والحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي (حشعيع) وأخواتها (هناك أكثر من جهة تحمل نفس الأسماء في كردستان العراق وإيران نتيجة التنافس النخبوي والصراع على الكراسي والإنشقاقات العديدة!)، بجانب فصيل اليسار العراقي العائد للقومي المتمركس والحاد السيد الموسوي. وأيضا المجموعات الميكروسكوبية التي تسمى نفسها الحزب الشيوعي العراقي، أي تنتحل اسم الحزب الأم لأسباب نجهلها! الآن إذا كان المقصود نعم؛ الفصائل الصغيرة المذكورة أعلاه. فإننا في تلك الحال يجب أن ننسي أي لقاء بين هؤلاء وأخواتها. فما بالنا بأي عمل جدي مشترك بينها! ودليلي هنا ليس عدم الاستعداد الجدي للنشاط المشترك المأمول، من قبل هؤلاء فحسب. بل أن هؤلاء السادة يعتبرون أنفسهم في مستوى فكري ونضج فلسفي وموقف مبدئي أعلا بكثير من أعضاء-الحزب الشيوعي العراقي- البسطاء، الذي يعتبرونه حزبا إصلاحيا يمينيا برجوازيا، لا علاقة له بعلم -الماركسية- الغزير، الذي لم يتبحر فيه إلا السادة المذكورين أنفسهم (خاصة عبدة محراب حكمت/ بيزان)، وهم لوحدهم المأهلون لنقل العراق إلى الإشتراكية في ليلة وضحاها! ودليلنا الآخر أنه لم يطل علينا كادر واحد من نخب هذه الأحزب، ليقول لنا رأيه حول ما طرحه سكرتير -حشع- الرفيق المناضل والأكاديمي الفذ والشخصية المتواضعة -رائد فهمي-، حتى من باب المجاملة ليس إلا ! أما المجموعات المناكفة والمعادية للحزب الشيوعي العراقي أفراد وجماعات، والذين قد يمثلون بعضهم أعضاء سابقين في الحزب، وذلك قبل/ بعد خراب البصرة.. فحدث ولاحرج!.. فهم ينتشرون كالذباب- للأسف- في نافذه -الحوار المتمدن-، يسبون ويلعنون ويعبرون عن عقدهم الدفينة تجاه - حشع- العتيد، بلاحسيب أو رقيب، من قبل إدارة الموقع!! بمعنى أن الموقع يتحمل المسؤولية الأدبية لفتح الباب لكل من هب ودب، حتى لو كان مناضلا في السابق. فتاريخ ونشاط الفرد في السابق، لايعطيه الحق اللآحق من استخدام لغة الشتائم والنهج السوقي، تجاه من يختلف معه في الفكر والممارسة والأداء، في سبيل قضية العراق وتقدمه


108 - الفكر والطموح إلى واقع
فنارات التيه القسري ( 2017 / 5 / 7 - 19:03 )

الحزب الشيوعي .. لاغبار على النظرية الخلل في عجزكم المطلق في تطبيقها .. افكاركم وطروحاتكم غاية في الروعة لكن من المستحيل تحقيقها في العراق .. بعض فروعكم تخلت عن فكرة الشعب الواحد بدليل االيافطة الموضوعة على مقرات الحزب في مدن الشمال(الحزب الشيوعي الكوردستاني) فكيف يمكن أن نجمع بين النقيضين في مسمى واحد... اؤمن بأفكاركم واتمنى ان تنالوا حظكم في تعميم التجربة من خلال موقع قيادي في البلد تترجمون فيه الفكر والطموح إلى واقع


109 - الشيوعيين وليس الفكر فالفكر الماركسي
Sadek Alnahas ( 2017 / 5 / 7 - 19:04 )

للناقدين ارجو منكم نقد تصرفات القادة
الشيوعيين وليس الفكر فالفكر الماركسي
ليس له منافس ولا مقارب له تحياتي


110 - دستور يبني دولة مدنية خالي من ذكر دين
احمد اليوسفي ( 2017 / 5 / 7 - 19:05 )
احمد اليوسفي
دستور يبني دولة مدنية خالي من ذكر دين معين او طائفة معينة طرح بديل اسمه مواطن ينتمي لدولة بجنسيته له حقوق وعليه التزامات ...من يجرا طرح مثل هذا الدستور سيكسب المعركة مع خونة الوطن والشعب


111 - الدولة المدنيه
عادل ابو علي ( 2017 / 5 / 7 - 19:05 )

نتحدث عن الدولة المدنيه وننشدها لكن لابد من اسس وقواعد تنطلق منها لبناء هذه الدوله .
اولها واهمها قاعدة الشعب .
هل الشعب اليوم متقبل لفكرة الدوله المدنيه ام ان اول رجل دين سيجلس على منبر متهري لصدح صوته ويقول انهم يرومون افساد البلد وتدمير الدين وهذه مشكله ستنسف كل شيء بثواني معدودات حين يصرخ الجميع علي وياك علي .
لذا لابد من وعي ثقافي ونشاطات تهتم بتوعية العامه لمفهوم الدلة المدنيه لغرض تضييق الخناق على من تسول له نفسه نشر الفتاوي والتسقيط السياسي وقد ندخل في دوامة العنف .
لذا وضع الاسس والتخطيط السليم هو الكفيل بانجاح الفكرة


112 - ماذا فعل الحزب الشيوعي ..
علي لعيبي ( 2017 / 5 / 7 - 19:06 )
ماذا فعل الحزب الشيوعي ..ازاء..هدم الدولة العراقية..غير البيانات..والاستنكارات.. والمظاهرات.هناك موت للطبقة العمالية العراقية في ضوء الغاء,أغلب الشركات الانتاجية..العراقية التي كانت تنتج...السؤال ..هل انتم مع عملية سياسية اكلت العراق..وشعبه...ام كالمعتاد..تنتظروون..التغير الخارجي


113 - رد الى: علي لعيبي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 7 - 23:54 )
الشيوعيون مبادرون ومشاركون رئيسيون في معظم النشاطات الاحتجاجية الشعبية في البلاد التي لها مطالب مشروعة، ولهم حضور مميز في النقابات والاتحادات الشبابية والطلابية كما يساهم الناشطات و الناشطون الشيوعييون في المبادرات والنشاطات والحملات التي تطلقها منظمات المجتع المدني، كما للشيوعيين واصدقائهم دور بارز في المجال الثقافي والاعلامي ولنشاطهم وعملهم ومبادراتهم دور اساس في نشوء الكثير من المنابر الثقافية والشوارع الثقافية في العديد من المحافظات، ومنذ 21 شهرا، يلعب الشيوعيون دورا رئيسيا إلى جانب قوى وشخصيات مدنية واسعة في ادامة الحراك الشعبي على صعيد معظم المحافظات العراقية. وعلى الصعيد السياسي والتوعوي، فالشيوعيون يقدمون تحليلات وتشخصيات دقيقة لواقع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولأسباب الأزمات التي تعصف بالبلاد، وفي المقدمة منها نظام المحاصصة الطائفية والأثنية وما يقترن به من فشل وفساد شامل، والكشف عن مخاطر تكريس الطابع الريعي للاقتصاد العراقي ،كما يقدم الشيوعيون الحلول ويسعون لتغيير موازين القوى لصالح مشروع الدولة المدنية الديمقراطية ودولة المواطنة. واشرنا باستمرار أن استمراار نظام المحاصصة يؤدي إلى مزيد من الإضعاف للدولة العراقية ودعونا وعملنا ولا نزال من أجل توضيح ضرورة تصعيد الضغط من أجل تحقيق دولة المواطنة
مع كل هذا الطيف الواسع من الميادين التي ينشط فيها الشيوعيون ويتصدرون النضال فيها، هل يصح التساؤل ما قدم الشيوعيون ضد المشروع السائد ، اي مشروعالطائفية السياسية ؟ اما عن العملية السياسية، فنحن حددنا مبكرا اسباب أزمتها وطالبنا وعملنا من أجل مراجعة اسسها وتصويب مساراتها. اما رفض العملية السياسية فهو يطرح التساؤل المشروع ما هو البديل عن الانتقال السلمي إلى دولة المواطنة ؟ فالتغيير المطروح هو التغيير السلمي المدني لديمقراطي عبر الآليات الدسنورية والديمقراطية ، ويصاحب ذلك ضغط شعبي جماهيري من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات


114 - الجيش
Almousawi A.S ( 2017 / 5 / 8 - 13:56 )
يشملة قرار مجلس قيادة الثورة كذا الخاص بحملة الشهادات العليا الصادر في حينة
ورغبتي في التعيين في الناصرية للعمل في محطة الكهرباء الحرارية الروسية
اثارت الشكوك لكوني من سكنة بغداد
فتم استدعائي للاستفسار
وعند التوضيح ان المحطات الكهربائية هي اختصاصي
والروسية هي محصلتي العلمية
رفض التعيين واصبحت بكلمة واحدة
لا
ملزما في الخدمة العسكرية عام 79
حيث اصبحت ممن لا يشملة قرار ..لكونة خريج دولة اجنبية
فهل لديكم سيدي الفاضل مشروع مستقبلي فيما يخص الخدمة العسكرية يتفادى العفوية وسقوط الموصل بين ساعة وضحاها
وهل ستحضى مداخلاتي بالأجوبة ام
لا
يشملني ذلك
مع فائق التقدير


115 - رد الى: Almousawi A.S
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 01:58 )
الأخ الكريم
نحن ندعو إلى تهيئة مستلزمات اقامة نظام خدمة الزامية حديث لا يزيد على السنة، ويمكن ان يتضمن إلى جانب التدريب العسكري، تنمية روح المواطنة وتقديم خدمات إلى المجتمع


116 - إدانة
Almousawi A.S ( 2017 / 5 / 10 - 10:31 )
تمر على الحزب الشيوعي العراقي في مراحل العمل العلني دوما
عمليات تصفية لقمم فكرية ونضالية لا تعوض وبشكل مدروس ومخطط لة
ويكون ذلك عادة انذارا لاجل فرض الطاعة والأنسجام مع نهج السلطة
وتقليم اظافر قبل قلعها في دهاليز الظلام
ومقتل ستار خضير وشمران الياسري وكامل شياع واخرين
خلال مسيرة الحزب النضالية الطويلة
دليل على منهجية واستمرار هذا الاسلوب المبرمج ولحد اليوم
وتمر السنون ونكتفي بالادانة والاحتجاج ويسدل الستار على مجهولية الفاعل دائما
ترى هل للحزب من مختصين او متفرغين لدراسة هذا المنهج السرطاني الخبيث والمستمر لغرض تشخيص ادواتة واتخاذ اساليب اخرى للعلا ج الفعال بعد فضحة بالادلة
والاعلان عن مسببية
واسف على الاثقال والتكرار
وساتوقف عند هذا الحد
متمنيا لكم وللحزب السلامة والصحة


117 - رد الى: Almousawi A.S
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 12 - 00:33 )
ان نضال الحزب على مدى تاريخه دفاعا عن تحرر البلاد من الاستعمار والسيطرةًالخارجية ومن اجل الديمقراطية ودفاعا عن حقوق شغيلة الفكر واليد قد جعلته هدفا للاجهزة الامنية في مختلف المراحل وسقط نتيجة ذلك العديد. من الشهداء،،ونعتقد انه طالما كان الحزب ملتزما بمثل هذا الموقف، فانه سيظل معرضا لمخالف اعمال التخريب والاعتداء. ولا شكً ان الحزب يرسم سياسته اخذا بعين الاعتبار ه
مختلف احتمالات التطور في العراق وفي الاقليم.
ويسعى الحزب الى تشخيص نقاط القو ة. والضعف في وضعه وفي الظروف و🐍-;-🐙-;-🦀-;-لمحيطة به
وتخذ الاجراءات اللازمةً.


118 - نريد موقفكم لطفا..
سعد السعيدي ( 2017 / 5 / 10 - 13:04 )
السيد رائد فهمي السلام عليكم
جرى امس إطلاق سراح مجموعة الناشطين المدنيين الذين جرى اختطافهم من مساكنهم قبل بضعة ايام. لا يخفى بأن السبب الرئيس لتحريرهم هذا هو المطر المستمر من المطالبات الذي انهال على الحكومة مطالبا اياها بالقيام بعملها في ضمان امن المواطن. وكان للحزب الشيوعي ايضا مساهمة ببيان حول حادث الاختطاف والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين.

قبل سنتين جرى اختطاف الناشط المدني جلال الشحماني في ظروف مشابهة. وقد اصدر الحزب الشيوعي بيانا وقتها للمطالبة بإطلاق سراحه. بعد هذا البيان اليتيم لف الصمت الموضوع ولم تجر متابعته مع السلطات المختصة. وكذا الحال مع الالوف من المواطنين ممن جرى اختطافهم منذ وقبل الشحماني وآخرهم سواق الرحالية الذين اختفوا قبل شهور ولم يتجشم احد إصدار ولو ببيان يتيم يطالب السلطات بمعرفة مصيرهم.

سؤالنا.. هل سيجري تجديد المطالبة بإطلاق الشحماني وباقي المختطفين لاطلاق سراحهم ام سنرى الصمت المستمر ايضا من لدن الشيوعي حول هذه الحوادث ؟

وسؤال ثان... حول خصخصة الكهرباء. يرى الجميع حكومة العبادي وهي مصرة على خصخصة الكهرباء في عموم العراق على الرغم من الاعتراض الشعبي الواسع ضده. وقد لاحظنا عدم جدية من لدن الحزب الشيوعي في التعرض لهذا الملف حيث أن العبادي يدعم الفاسد وزير الكهرباء ويسانده في اكذوبة توفير الطاقة على مدار اليوم بمعية الخصخصة !!! وهو الذي يغض النظر عن المشاكل وقضايا الفساد التي تغرق الوزارة فيها والتي تعرقل الجباية الحكومية ، وهو الذي يحتل منصب رئيس لجنة الطاقة الوزارية التي تضع الخطط في هذا الموضوع. ومن الواضح بأن هناك مستفيدين من داخل الحكومة ومجلس النواب ممن يريد ملء جيوبه من هذه الخصخصة ، وهو سبب صمت معظم هؤلاء حول الموضوع. وقد اصدر الشيوعي مقالا حول الخصخصة قبل سنتين... وبعده... لف النسيان الموضوع ولم نعد نرى ردود افعال من حزبكم حوله. ممكن نعرف سبب عزوف الشيوعي عن التعرض بجدية لهذا الملف ؟


119 - رد الى: سعد السعيدي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 11 - 23:59 )
السيد سعد السعيدي المحترم
تحية طيبة
بالنسبة لاختطاف الناشط جلال الشحماني، نحن طالبنا بالكشف عن مصيره ، وهذه المطالبة قائمة، ولكننا ليس لدينا المعطيات الكافية لاطلاق حملةًمستمرة. فالمقربون من جلال الشحماني يبدوًانهم اوقفوا حملتهم، نحن نظل مؤيدين لا جهد يبذل للكشف عن خاطفيه وتقديمهم للقضاء ومحسبتهم.
اما بشأن الحملة ضد خصخصة الكهرباء، فيبدو انك لم تتابع موقفنا جيدا. فللحزب موقف مثبت في وثائق المؤتمر الوطني العاشر يحذرمن مخاطر خصخصة الخدمات العامة، ولا سيما بالنسية للشرائحً الضعيفة الحال، ورفاقنا حاضرون في جميع الاحتجاجات التي تنظم ضد خصخصة الكهرباء، ولا زلنا ننشر ضد التوجهات الداعية الى الخصخصة بشكل عام وضد خصخصة الخدمات العامة على وجه الخصوص.


120 - إنهيار الرأسمالية في السبعينيات
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 11 - 08:07 )
بداية أود أن أعبر عن تقديري لتواضعك الذي هو الشرط الأول للشيوعي وقد رددت على مداخلتي ولو بعد وقت طويل
أخي الكريم رائد فهمي
أنت تناقش في صميم المبادئ الماركسية بل القوانين العلمية
ولما كنت الأمين العام للحزب الشيوعي في العراق فأنت تتحمل مسؤولية استثنائية تجاه الشيوعيين ليس في العراق فقط بل وفي العالم
لئن كانت الرأسمالية انهارت في السبعينيات فذلك يعني أن نضال حزبكم ليس أكثر من قبض الريح حيث العراق هو جزوء لا يتجزأ من العالم المحكوم بنظام عالمي كما وجده ماركس ولذلك نادى -يا عمال العالم اتحدوا-
في المؤتمر التاسع عشر اتخذ المؤتمر قراراً بحضور ستالين يقول .. -سينهار النظام الرأسمالي في وقت قريب - ورفيقنا الكبير فؤاد النمري كتب كثيراً حول انهيار الرأسمالية في البعينيات ومما كتب -الرأسمالية انهارت ولكن على أعينهم غشاوة-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=383535
فإما أن يكون ستالين والنمري مخطئين وإما صحيحين وصادقين وحينها يلزمك مراجعة برنامج حزبك السيتسي وفي حالة أن تكون أنت الصحيح فيترتب عليك أن تثبت أن النظام الرأسمالي ما زال يحكم العالم بغض النظر إذا ما كانت موازنة الحكومة الاتحادية لأميركا نضفها سندات صينية بالفائدة وأن أميركا مدينة اليوم ب 20 ترليون دولار

وأما ادعاؤك بالشرعية الوطنية فيكذبه برنامج حزبك وقد تخلى عن مبدأ دكتاتورية البروليتاريا وراح يسعى للإندغام ببرنامج البورجوازية الوضيع العدو الأول للبروليتاريا وللإشتراكية
العلاج الوحيد الذي اقترحه ماركس هو الثورة الاشتراكية الواحدة في العالم
وعندما رأى في مومونة باريس أن البروليتاريا ليست في مستوى القيام بثورة اشتراكية عالمية نأى بنفسه عن كل عمل سياسي طيلة السنوات العشر الأخيرة من حياته

كان ماركس في الفصل الأول من البيان الشيوعي قد حذر من أخطار البورجوازية الوضيعة وعاد لينين في كتابه الضريبة العينية يحذر بشدة من أخطار البورجوازية واشترط على الحزب الشيوعي أن يطهر صفوفه من عناصر البورجوازية الوضيعة التي تكون قد تسربت إلى الحزب بين الفينة والأخرى لكننا بتنا نرى فلول الأحزاب الشيوعية في العالم العربي على الأقل تسعى سعياً حثيثاً إلى الإندغام بكتلة البورجوازية الوضيعة وهي العدو الأكثر انحطاطا بين أعداء الشيوعيين
خلافي معك يرتكز في أن تكون ماركسياً أو لا تكون !!

تحياتي وأؤمل منك الجواب السريع حيث أن الخلاف أمر حدي


121 - رد الى: فاخر فاخر
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 01:45 )
سأحاول الاجابة بتكثيف لأن المطروح واسع جداً وصعب على الحصر .
1- النظام الرأسمالي قائم وازداد انتشاراً خلال العقدين الأخير ارتبطا بالعولمة الرأسمالية.
2- في العراق، توجد حالة انتقالية نحو اشاعة العلاقات الرأسمالية تحت عنوان -اقتصاد السوق-، وتهيمن على الاقتصاد العراقي ذي الطبيعة الريعية، انشطة تجارية ومضاربات عقارية ومالية إلى جانب الانشطة غير الشرعية المرتبطة بالفساد.
3 - اخذ يتبلور بوضوح متزايد التداخل بين القابضين على السلطة السياسية والذين يسيطرون على الاقتصاد ممن يطلق عليهم توصيف الحيتان.
4- الطائفية السياسية ونظام المحاصصة يشجع على نشوء شرائح برجوازية طفيلية وكومبرادورية تشكل عائقا امام التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تشكل تهديدا لاقامة ديمقراطية حقيقية ، فضلا عن استقلال البلاد الفعلي
5- موازين القوى في البلاد تميل إلى صالح القوى الداعية الى اقتصاد السوق، ولذلك نعمل من أجل بناء اوسع جبهة ممكنة للحفاظ على قطاع الدولة واصلاحه، وبموازاة العمل على وضع ضوابط تمنع الاستغلال المنفلت، وتشريع وتنفيذ قوانين العمل وتعزيز دور التنظيمات العمالية، وتنيمة القطاعات الانتاجية والدفاع عن منظومة الحريات.
6-ان هذه التوجهات من شانها في حال تحققها، ان تخلق شروطا افضل للتقدم على طريق الافق الأشتراكي


122 - تأييد واستفسار
أنس القاضي ( 2017 / 5 / 12 - 18:49 )
الرفيق رائد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي تحية طيبة وبعد
في البداية أحييكم من العاصمة صنعاء، على محاولة الوقوف بالحزب الشيوعي العراقي واعادته فاعلاً الى معترك النضال، وهو المناضل المدافع التاريخي عن تطلعات الشعب العراقي، وبغض النظر عما يوجه لحزبكم من انتقادات، إلا أن الجوهري اعادته للشارع من جديد، وهوَ سينبذ من داخله كل شيء ويُصحح وضعه في إطار حركته، وهذا حتمي ما دام غير ركداً، وانا متابع لتجربة حزبكم ومعجب بها، وبشخصية الرفيق الشهيد المُلهم فهد، وأغاني فرقة الطريق التي أتمنى أن تعيدوا تفعليها.
لا شك بأنكم أدرى مِنا بوضع العراق، وأعمق فهماً منا الشباب بحكم تجربتكم التاريخية، وما قرأتهُ من تحليل للوضع الاقتصادي الاجتماعي يتسم بطابع تاريخي جدلي وواقعي، يتقارب كثيراً معَ واقع المجتمعات العربية ببنيتها المتعددة التي تجمع مع أشد أشكال الرأسمالية طُفيلة اشكال ما قبل الرأسمالية، مما يفرض الطابع التراكمي البطيء للتحولات الاجتماعية التي يُمكن ان تستحثها الدولة الديمقراطية وتُسرع من نموها، وفي واقع بلدكم النفطي يُمكن الاستفادة من الريع النفطي في نفي ريعية الاقتصاد الحالي وتوظيفه في المشاريع الإنتاجية، وأتفق معك حول مسألة النضال المدني الديمقراطي المناسب مع حجم القوى الوطنية الديمقراطية، ومع نضوج البُنية العالمية والضغط الديمقراطي، والديمقراطية في شكلها البرجوازي حسب الفهم اللينيني هي أكثر مواتاةً لنضال الكادحين، وبالتالي فإن اسقاط السلطة ذات التركيبة الطائفية الاثنية، بمثابة اسقاط الثيوقراطية، من حيث فتحه لآفاق النضال الجماهيري الأوسع، وعلى عكس الكثير من الاخوة الذين ردوا عليك، أنا أرى واقعية التقارب مع التيار الصدري او حتى الوصول الى التحالف مادام هذا واقعاً سياسياً منعكساً عن واقع الميدان وضرورات نجاحهُ، ومادام وفق الاستقلالية التنظيمية والايدلوجية. نتمنى لشعب العراق الانتصار.
وكنت اريد ان اسأل سيادتكم عن موقفكم كحزب شيوعي من التدخل العسكري في اليمن، إن كان لديكم توصيف آخر له غير ما نعتبره عدواناً. ومسألة أخرى وهي، ما هي خُططكم او وجهة نظركم، لمسألة توحيد النضال الديمقراطي على المستوى العربي، وعلاقات حزبكم مع الأحزاب التقدمية في المنطقة كالشيوعي اليوناني والسوري والفلسطيني واللبناني والاردني، ومع حزبنا الاشتراكي اليمني، وغيرها من الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية، وما موقفكم من منظمة الاشتراكية الدولية. وشكراً..


123 - رد الى: أنس القاضي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 13 - 00:38 )
الرفيق انس القاضي ، اطيب التحيات لكم ، ومن خلالكم الى جميع رفاق واصدقاء الحزب الاشتراكي اليمني. فحزبنا ومناضلون لن ينسوا الدعم الرفاقي والاممي الكبير الدي قدمه رفاقنا اليمنيون الى حزبنا في مراحل كان يمر بها بظروف في غاية العسر والصعوبة، ويشعر الشيوعيون العراقيون بالم لما يعانيه الشعب اليمني من مآسي جراء الحرب العدوانية التي شنت ضد هذا البلد المعطاء، كما نشعر بالم اكبر من الخسائر البشرية الجسيمة والدمار الهائل الذي يلحق بمدن اليمن نتيجة الاقتتال الدموي الداخلي بين ابنائه.
لقد ادان حزبنا الحرب التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية، واكد مبكرا بانها سوف لن تأتي الا بالخراب والدمار ويفك الدماء ودعا الى ابجاد تسويات وحلول سياسية سلمية الازمة.
على الصعيد العربي حزبنا يسعى دوما الى توثيق العلاقات مع الاحزاب الشيوعية والتقدمية والديمقراطية على النطاق العربي.ان حزبنا يدعو ويعمل من اجل تكثيف اللقاءات والحوارات ما بينها لبلورة تصورات ومواقف مشتركة ازاء ما يدور في بلداننا. ونحن ندرك ان تعقيدات الوضع في كل بلد
وعلى نطاق الوطن العربي، يجعل من الطبيعي ان تختلف المواقف ازاء بعض التطورات، وهذا ما يستدعي بذل لقصى الجهود من اجل التوصل الى تعميق المشتركات وترجمتها الى ممارسة عملية.. ما هو متحقق على هذا السبيل. لا يزال متواضعا جدا، نحن حريصون على تطويره وتحفيز المساهمةًفيًنشاطاته.


124 - تكملة لاسئلتنا حول موقفكم...
سعد السعيدي ( 2017 / 5 / 13 - 21:36 )
السيد رائد فهمي
تحية طيبة
حول اختطاف الناشط جلال الشحماني كنت افضل لو انكم جددتم المطالبة بإطلاق سراحه بعد إطلاق سراح الناشطين السبعة. ولا يكفي القول بأن -المقربون من جلال الشحماني يبدو انهم اوقفوا حملتهم- لاتخاذه كحجة للابتعاد عن اي اختطاف الذي هو امر مرفوض. فهل يكفي يا ترى نفض جهة معينة ليديها من اي مختطف لتتوقف كل مطالبة بإطلاق سراحه ؟ وإلا فسنراكم وكأنكم تتبعون مقياسين ازاء مثل هذه الحوادث وهو ما سيبدو وكأنه محاولة للتهرب من الموضوع. وهو ما سيترجم كاشارة لمجرمي الخطف بانكم لا تمانعون بتكرار حدوث مثل هذه الجرائم. إذ يكفي نفض جهة واحدة يديها من الموضوع لينتهي موقفكم معها.
إجابتك لطفا ؟


125 - رد الى: سعد السعيدي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 14 - 00:20 )
ان حالة المختطف جلال الشحماني تختلف عن حالة المختطفين السبعة، فالاخيرون تم اختطافهم في اليوم نفسه الذي تمت فيه المطالبات وكتن معروفا لدينا ظروف اعتقالهمفين مضى على اختطاف جلال الشحماني منذ فترةٌطويلة، ولا نعوف الكثير عن ظروف الاختطاف ليتم تسليط الضغط على الجهة الخاطفة بصورة اكثف.. لذا لم يكن في صالح الحملة توسيعها لشمول حالات اخرى.
اما ما ورد في الجزء الاخر من تعليقك، فاطمئنك ، فنحن اخر من يمكن انتقاده بهذا الخصوص


126 - من يتبنى لقاء اليسار- اليسار
علي حبيب ( 2017 / 5 / 14 - 09:09 )
السيد رائد فهمي
هناك تردد من قوى اليسار لأن اللقاء الاول انبنى على لاشيء، اولاً هناك رأي يقول من هو صاحب الدعوة ،؟
فليس من المعقول ان يتبنى شخص مهمة بهذه الاهمية في واقعنا الراهنبل لابد من جهة سياسية قادرة على تبني مشروع من هذاالنوع
ثانياً : هناك راي يقول لابد من لقاء فصائل اليسار الماركسي على الاقل مع بعض الشخصيات ذات السابقة السياسية المعروفة مثل(مظفر النواب، رزكار عقراوي .. الخ يمكن ان يثق بهم الآخرونلكي يجري الاتفاق على الحد الادنى من الشمتركات لكي يكون السير سليماً نحو موقف ديمقراطي ومدني يضم الجميع
.
السؤال لماذا لاتجري الامور بهذه الصورة وما المانع منها طالما هي الطريقة السليمة بالنهوض بقوى اليسار والقوى الديمقراطية لمعالجة السوء والتخخريب الذي يتعاظم يوم بعد آخر.


127 - رد الى: علي حبيب
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 15 - 00:21 )
السيد علي حبيب المحترم
حسب علمي هناك لجنة تحدد المواضيع التي تبحث في اللقاءات، لذا لا اجيب نيابة عنها. في راينا أن مساحة من يندرج تحت توصيف اليسار هي اوسع من التنظيمات السياسية وقواها، وهي تشملهم بالطبع، ولأجل أن يتم بناء جسور الصلة بين طيف متنوع وواسع نسبيا ، قسم كبير منهم من غير المنتظمين في اطر سياسية، ومن الافضل أن يكون البناء متدرجاً ينطلق من مراكمة المشتركات وليس القفز إلى مناقشة ما قد يكون موضع اختلاف في الرأي أو الاجتهاد، ومن مزايا هذا التناول لأمور الاسهام في ايجاد أجواء سليمة للنقاش وربما لأشكال من العمل المشترك.


128 - الناشط جلال الشحماني..
سعد السعيدي ( 2017 / 5 / 14 - 12:40 )
السيد رائد فهمي
لا توجد حالة خطف تختلف عن اية حالة اخرى. فكل حالات الاختطاف واحدة واهدافها والجهات التي تقوم بها واضحة ومعروفة. اليس من العيب الكلام بهذه الطريقة ؟ ولو انكم استمريتم بالوقوف وبقوة ضد خطف الشحماني لما تجرأ اي خاطف من الاستمرار بغيه. وهذا امور معروفة. احسب اني إن سألتك عن سبب انتظاركم كل هذه الفترة دون المطالبة باطلاق سراحه ستعود لتقول لي بأن الآخرين قد توقفوا عن المطالبة به !!! كلامك هذا هو الضوء الاخضر الذي ينتظره كل مجرم (حكومي كان ام لم يكن) ليختطف من يشاء. على هذا لن يصبح العراق معافى مع مواقف مثل هذه اقل ما يقال عنها خجولة.
لا داعي لاجابتي على هذا البوست. اتوقع مقدما ما سيكون ردك.


129 - رد الى: سعد السعيدي
رائد فهمي ( 2017 / 5 / 14 - 23:59 )
السيد سعد المحترم
ملاحظاتك وتعليقاتك لا تنم عن رغبة في الحوار بقدر ما هو تثبيت لآراء ومواقف مبنية على قناعات مسبقة، ولك الحق في ذلك ولكن لا يساعد ذلك على فهم اعمق للقضايا. فمن الواضح أن ثمة معطيات تنقصك بشأن الموضوع التي تطرحه وأنك غير راغب في التعاطي مع جوانب اخرى من قضاية اختطاف جلال الشحماني.

اخر الافلام

.. موريتانيا - مالي: علاقات على صفيح ساخن؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. المغرب - إسبانيا: لماذا أعيد فتح التحقيق في قضية بيغاسوس للت




.. قطر تؤكد بقاء حماس في الدوحة | #غرفة_الأخبار


.. إسرائيل تكثف القصف بعد 200 يوم من الحرب | #غرفة_الأخبار




.. العرب الأميركيون مستاؤون من إقرار مجلس النواب حزمة مساعدات ج