الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيخ الأزهر السابق يدعو إلى هدم الكنائس

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2017 / 5 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حوار مع المستشار احمد ماهر حول كتاب شيخ الأزهر السابق عن هدم الكنائس
----------------------------------------------------
اذاع برنامج "صرخة وامل" على القناة المسيحية http://www.csat.tv حوار بالهاتف أجرته الأستاذة نادية يوسف مع المستشار احمد ماهر https://goo.gl/3mG3de
وقد طلبت الأستاذة نادية يوسف منه إبداء رأيه بخصوص كتاب "اقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة" لمؤلفه احمد عبد المنعم الدمنهوري شيخ الأزهر، المتوفي عام 1192 هجري (1778م) (بداية من الدقيقة 45) والذي عرضت صورة غلافه على الشاشة.
إلا أن المستشار قال بأن مؤلف الكتاب هو "سلفي وليس أزهري". فأعادت عليه اسم المؤلف مع لقبه شيخ الأزهر فكرر أن هذا "الكتاب سلفي وليس كتاب ازهري".
فذكرت له الأستاذة نادية يوسف بأن الكتاب ما زال في السوق، فأجاب المستشار احمد ماهر أن المفروض ان الأمن يقوم بعمله لرأب الصدع في امن الدولة والمفروض انه يصادر والنظر من أين اخذت المطبعة الترخيص ومن من.
واعادت الأستاذة نادية يوسف مرة ثالثة على المستشار احمد ماهر بأنه مكتوب على الغلاف بأن مؤلفه شيخ الأزهر السابق... فأجاب المستشار احمد ماهر بأنه "يبرئ الأزهر من هذا الكتاب قديما وحديثا"، وأن هذه مسؤولية الأمن والمفروض ان أي رجل امن او جهاز المخابرات العامة يلتقط هذا الكتاب ويعرف مصدره. ولا بد أن يؤخذ الأمر بشدة. واضاف بأن هذا الكتاب "مخالف لنص القرآن الذي يقول: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره (سورة الحج 40). المفروض انا نحن نتعاون مع بعض على شان معابد اليهود وكنائس النصارى ومساجد المسلمين تبقى عامرة. الثلاثة يبقوا عامرين. معبد اليهود يبقى عامر، كنيسة المسيحيين تبقى عامرة، مسجد المسلم يبقى عامر. ولا بد ان نحميهم الثلاث. هذا هو الإسلام".
.
الكتاب فعلا هو من تأليف شيخ الأزهر السابق
------------------------------
وأمام إصرار الأستاذة نادية يوسف على أن الكتاب من تأليف شيخ الأزهر السابق، ونفي المستشار احمد ماهر ذلك ونسبة الكتاب ليس لأزهري بل لسلفي، رأينا ضرورة التحقيق في مؤلف هذا الكتاب ومضمونه.
الكتاب الذي عرضت صورته الأستاذة نادية يوسف (بداية من الدقيقة 45) يحمل على غلافه العنوان التالي:
اقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة
تأليف شيخ الأزهر احمد عبد المنعم الدمنهوري، شيخ الأزهر المتوفي عام 1192 هجري (1778م)
صادرة عن دار الفاروق، المنصورة، الطبعة الأولى 1433 هـ (2012 م)، 215 صفحة. ومذكور على المغلف ما يلي:
قرأه وعلق عليه وقابله على الأصل د. محمد بن صالح النجدي الأثري، الباحث الشرعي وعضو لجنة الإفتاء والبحوث العملية بمؤسسة الإصلاح بمصر، إشراف فضيلة الشيخ د. احمد بن عبد الرحمن النقيب. وهو سلفي
والمشرف على الكتاب د. احمد بن عبد الرحمن النقيب، وهو سلفي استاذ بكلية التربية جامعة المنصورة https://goo.gl/IBWPSm
ويحمل الكتاب رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية 1883 - 2012.
ويمكن تحميل هذا الكتاب في عدة مواقع على الأنترنيت منها هذا الرابط https://goo.gl/8dEqPW.
وقد قدم محمد بن صالح النجدي الأثري محاضرة في ثلاث حلقات بأحد المساجد بمدينة السنبلاوين حول هذا الكتاب عنونها: إقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة، مؤيدا لمضمون هذا الكتاب ومتهجمًا على الأقباط:
الحلقة الأولى https://www.youtube.com/watch?v=oC4Xdq_6lpc
الحلقة الثانية https://www.youtube.com/watch?v=Wv_1xSD-WKw
الحلقة الثالثة https://www.youtube.com/watch?v=oUkIjI1Tllk
وقد شرح محمد بن صالح النجدي الأثري سيرة المؤلف مؤكدا بأنه شيخ الأزهر السابق احمد عبد المنعم الدمنهوري.
وعنوان هذا الكتاب مذكور في قائمة كتب المؤلف في موسوعة ويكيبيديا https://goo.gl/VTiDuv. وقد تولى مشيخة الجامع الأزهر من سنة 1182 هـ إلى 1190 هـ (1768م إلى 1776م).

طبعة أخرى لكتاب شيخ الأزهر السابق
-------------------------
هناك طبعة أخرى لهذا الكتاب صدرت عن مكتبة النور، المنصورة، عام 1434 هـ = 2013 ميلادي، 138 صفحة. ومذكور على المغلف ما يلي:
اقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة
تأليف احمد عبد المنعم الدمنهوري، شيخ الأزهر المتوفي عام 1192 هجري (1778م)
تحقيق ودراسة احمد العاقور (سلفي)، وهو مدرس في قسم البلاغة والنقد والأدب المقارن في جامعة الفيوم https://goo.gl/YQdUrA
ويحمل الكتاب رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية 7181 - 2013. ويمكن تحميله في عدة مواقع على الأنترنيت منها هذا الرابط https://goo.gl/9xLhCK
.
ونستنتج مما سبق ان الكتاب "اقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة" من تأليف احمد عبد المنعم الدمنهوري، شيخ الأزهر. صدر في طبعتين على التوالي عام 2012 و 2013 من داري نشر في المنصورة، وقد تم ايداع الطبعتين بدار الكتب والوثائق القومية.
.
مقالات مصرية تنتقد الكتاب
------------------
مقال شقيق الطاهر
------------
كتب شقيق الطاهر http://www.dostor.org/1334979 مقالا تحت عنوان: " الإمام العاشر للأزهر يُحرّض على هدم الكنائس". وهو إشارة إلى مؤلف الكتاب المذكور أعلاه. وجاء في المقال مختصرا لموقف المؤلف:
"قسم الشيخ الدمنهوري الأرض إلى أربعة أقسام وهى أرض الإسلام الخالصة ومنها جزيرة العرب وهذه يمنع فيها «الإحداث» أي بناء الكنائس والبيع والصوامع منعًا باتًا، ثم القسم الثاني الأراضي التي فتحت عنوة مثل مصر والمغرب العربي والعراق وغيرها وهذه أيضا يمنع فيها بناء الكنائس الجديدة ويهدم القائم منها. أما القسم الثالث فهي الأراضي التي فتحت صلحًا على أن يبقى فيها أهلها مقابل أداء الجزية والخراج وهذه يجوز السماح ببناء الكنائس فيها إذا تم اشتراط ذلك أثناء الصلح. أما القسم الرابع فهي البلاد التي «اختطها» المسلمون بمعنى أنشأها المسلمون بعد الفتح مثل القاهرة وبغداد وواسط والبصرة.. إلخ وهذه المدن يمنع فيها بناء الكنائس منعًا باتًا لأنها بلاد إسلامية خالصة وكانت قبلهم صحارى أو خربة وهم من عمرها. وكل الأقسام السابق ذكرها لا يجوز للكفار «أهل الذمة» إظهار دينهم فيها ولا بناء كنائسهم ولا ممارسة صلواتهم".
ويضيف:
"لست من أنصار الرقابة ولا المنع، لكن مثل هذا الكتاب المهمل في سراديب المكتبات القديمة العفنة، خرج فجأة ليعاد تحقيقه وطبعه على وجه السرعة في مكتبة بمدينة المنصورة عام 2013 عقب أحداث هدم كنيسة أطفيح مرورًا بمنع بناء كنيسة إدفو بأسوان.. ثم يقوم شيخ سلفي يُدعى أبو حفص بن العربي الأثري بتقديم شرح له بأحد المساجد بمدينة السنبلاوين، ويتم رفع الشرح على حلقتين على اليوتيوب.. لا أظن أن ذلك كله صدفة محضة، لابد إنه شيء مخطط له من قبل الجماعات السلفية.
قرأت الكتاب الذى يحمل عنوان «إقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة» مرتين، وسمعت الشرح كله فلم أجد إلا تحريضًا على هدم الكنائس وتأثيم السماح ببناء الجديد منها في مصر والقاهرة على اعتبار أنها أرض فتحت عنوة، وأن القاهرة مدينة «اختطها» أي أنشأها المسلمون وبالتالي لا يجوز السماح ببناء كنائس فيها ويجب هدم القائم منها. السؤال الذى ألح على ذهني وأنا أقرأ كتاب الإمام العاشر للجامع الأزهر أحمد بن عبدالمنعم بن صيام بن يوسف الدمنهوري: ما الذى فعله داعش ولم يكن موجودًا في كتب الفقه، ومازال يدرس لطلاب الأزهر حتى الآن؟!.. ما الذى فعله داعش ولم يكتبه شيخ الأزهر المذكور؟!"
.
مقال رباب كمال
-----------
كتبت رباب كمال مقالا https://goo.gl/oVW1gm تحت عنوان الكتاب: "اقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة" تنتقد فيه من يدعي ان ما يجري من حوادث إرهابية ضد الكنائس هي اعمال إرهابية فردية، قائلة ان مؤلف الكتاب المذكور ليس شيخًا سلفيًا وإنما هو الشيخ أحمد بن عبدا لمنعم بن يوسف بن صيام الدمنهوري الشهير بالشيخ أحمد الدمنهوري، شيخ الأزهر سابقا.
وتشير رباب كمال إلى أن قصة مخطوطة هذا الكتاب بدأت حين شرع بعض المسيحيون في بناء كنيسة جديدة في القاهرة، فغضب بعض المسلمون وتم استفتاء الشيخ على بناء وترميم الكنائس وقد أورد الشيخ الدمنهوري في مخطوطه حرمانية ذلك حسب المذاهب الأربعة (الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية) بل وأورد أنه لا يجوز إعادة بناء كنيسة تهدمت حتى وإن ُهدمت بغير وجه حق. ويلجأ اليه بعض شيوخ السلفية لدعم تأويلاتهم عن ضرورة هدم الكنائس أو على الأقل منع بناء الجديد منها وتركها بلا ترميم. ومن بين أشهر المؤيدين لهذا المخطوط : الدكتور أحمد عبد الرحمن النقيب وهو شيخ سلفي وفي ذات الوقت هو استاذ بكلية التربية جامعة المنصورة وقد نال الدكتوراه في الدراسات الإسلامية. وتضيف: "نعم لدينا استاذ جامعي في جامعة حكومية مصرية يتحدث بكل حرية عن هدم الكنائس في مصر بدون أن يقف أمام المحكمة بتهمة التحريض على العنف ضد دور العبادة كما هو مبين في المواد 160 و 161 من قانون العقوبات وبدون أن يمثل لقانون ازدراء الأديان والتحريض بالقول كما هو مبين في المادة 98 ومن ذات القانون، والسبب واضح، فهو يستخدم مصادر شرعية للازدراء . فهل تحاكمه الدولة أم تحاكم مصادره الفقهية والدينية ؟". وتشير إلى أن الدكتور أحمد النقيب قام بكتابة مقدمة لهذا المخطوط الذي ُنشر عام 2012 في كتاب يحمل نفس عنوان المخطوط الأصلي وصدر عن دار الفاروق للنشر، وقد حصل الكتاب على رقم إيداع في دار الكتب والوثائق القومية المصرية بدون أدنى اعتراض ورقم الإيداع هو 1883-2012.
وتشير رباب كمال إلى أن الخطاب (الرسمي المؤسسي) لمؤسسة الأزهر حاليًا يفتي بجواز بناء الكنائس وقد يكون لذلك أسباب عديدة ومنها تأثير الخطاب السياسي على الأزهر خاصة فيما يتعلق بشعار الوحدة الوطنية ولا يجب أن نغفل كذلك أن الأزهر مؤسسة دينية(حكومية)، ولهذا فلا يمكن أن يناقض الخطاب الحكومي نفسه خاصة في موضوع شائك كهذا ولا يمكن كذلك أن نغفل فتوى شيخ الأزهر الحالي د. أحمد الطيب الذي صرح بأنه يجوز بناء الكنائس في أغسطس 2014، بالرغم أنه وضع الفتوى في إطار جواز البناء طالما لا يضر بالأمن القومي وكأن بناء الكنائس هي التي تضر بمستقبل الوطن لا الإرهاب والفقر والجهل والتعصب ؟؟ ولا يمكن كذلك أن نغفل فتوى دار الافتاء المصرية في أكتوبر 2011 التي أجازت البناء بما لا يتعارض مع قوانين الدولة وهو الأمر الذي تطلب قانون دور عبادة موحد وليس قانون لبناء الكنائس وحده." وفي نفس الوقت تشير إلى فتوى أخرى متناقضة صدرت عام 1997 "حين ُسئل الشيخ عطيه صقر وهو رئيس قسم الفتوى الأسبق عن بناء الكنائس في بلاد المسلمين ( وهنا نعترض على وصف مصر ببلاد المسلمين، فمصر بلاد المصريين)، فاستشهد الشيخ عطيه صقر ضمن فتواه بحديث بن عدى عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبنى كنيسة في الإسلام".
وتتساءل رباب كمال: "لماذا لم ينتقد الأزهر مصادر المخطوط والمخطوط نفسه؟ لماذا لم يواجه المشكلة الحقيقية بدلا من اللجوء إلى فتاوى تطييب الخواطر أو الامتثال للرسالة الحكومية الرسمية على طريقة تفصيل الفتاوى؟" و "لماذا لم يصادر الأزهر الذي حصل على حق الضبطية القضائية من وزارة العدل عام 2004 كتاب الحجة الباهرة في هدم كنائس مصر والقاهرة الذي صدر حديثًا عن دار الفاروق؟ فالأزهر استخدم الضبطية القضائية لمصادرة كتابات الروائيين والمفكرين على اعتبار أنها تضر بالهوية الإسلامية لكنه لم يجد ضررا بالهوية الإسلامية في كتاب ُيشرعن هدم الكنائس والذي يتعارض أساسا مع فتاوى الأزهر الرسمية في الأعوام السابقة".
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى ألدكتور سامي ألذيب وَللباحثين وَ
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 1 - 15:06 )
إلى ألدكتور ألكاتب سامي ألذيب وَللباحثين وَألباحثات عن ألحقيقة، بمُقتضى فتوى هدم ألكنائس..(وَغيرهَا) ؟ أقول: وَسواء كان ألمصدر أزهري أو سلفي - وهابي أو شيعي..!!! فمراجع ألثلاثة تلتقي بالهرم ألصهيوني.. وَفي مسألة كهذه؟ سلفي يفتي وَ أزهري ينفي !! كسر وَ جبر.. ألمُهم عند ألحُكماء (حكماء صهيون) أن يُنفذ ما يُخطَط له وَبنفس ألوقت يستوعب ألكُلّ.. أي مَعَ وَ ضِدّ.. كمَا هُوَ ألحال في ألسياسة وَغيرها؟ فالذي يُعادي أميركا فليذهب إلى روسيا ألتي هِيَ ذراع عسكري ثاني وَلَيسَ أخير بَعد ألذراع ألأميركي للصهيونيَّة ألعالميَّة.. في يناير 2006 كتبت مقالة بعنوان (السيستاني والسفياني وعلامات المهدي المنتظر) أثارت ضجَّة وقتها لدى ألشيعة وَهِيَ إحدى 5 مقالات تمَّ بسبَبها خطفي مِن مقر وزارة ألدفاع وَإعتقالي سنة وَنصف مِن قِبلِ قائد حماية نوري المالكي (ألإرهابي الفريق محمد رضا) ثمَّ يأتي ألرئيس ألأميركي ترامب بَعد 11 سنة مِن تاريخ تِلكَ ألمقالة ليأمر ألمُخابرات ألبريطانيَّة بإنهاء خدمات ألسيستاني في ألعراق، وَيغلق مكتب ألعلاقات مَعَ السيستاني في وكالة ألسي آي أي.. وَشُكراً – ألكاتب حميد ألواسطي


2 - بابا حاضرة ألفاتيكان ألآن في ألأزهر
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 1 - 18:17 )
إلى إعتقال محجوب.. أقول: بابا ألفاتيكان أيضاً يلتقي مَعَ شيخ ألأزهر بالهرم ألصهيوني؟ لأنَّ ألكنيسة ألكاثوليكية قد أُلغيت مِن قِبلِ أمشيل روتشيلد وَبواسطة نابليون بونابرت منذ عام 1799، وَألحكم ألبابوي صار يهوديّ ماسُونيّ صهيوني وَلَيس مسيحيّ. يقول ألكاتب سبيريدوفيتش صاحب كتاب حكومة ألعالم ألخفية بأنَّ أمشيل كان يُتابع تنفيذ ألهدف ألأساسي لليد ألخفية وَهُوَ إلغاء ألكنيسة ألكاثوليكية عن طريق بونابرت، ألقائد ألأعلى للقوات ألفرنسية في إيطاليا. وَقد خان كلُّ ألماسونيين وطنهم وَساعدوا ألفرنسيين وَقد نجحت خطة روتشيلد، وَأخذ ألبابا بيوس ألسادس (1717-1799) سجيناً مِن روما إلى فالنس في فرنسا حيث توفى. وَأمر نابليون بألاتُجرى إنتخابات لخلفٍ له، كمَا أمر بإلغاء ألحكومة ألبابوية. وَأُتخذ إعلان ألثورة ذريعة فورية لإنهاء ألحكم ألبابوي وَإعلان ألجمهورية ألرومانية. وَلكن بَعد مضي ثمانية أشهر، أُنتخب بيوس ألسابع ((بابا)) في ألبندقية، وَنجح في كسب ودِّ بونابرت، وَتبع إعتلاءه كرسي ألبابوية. ألأتفاقية ألبابوية فأعيدت ألكاثوليكية ديناً للدولة ألفرنسية.. وَشُكراً – حميد ألواسطي


3 - المعركة مستمرة بين الله وابليس وهذا طبيعي
مروان سعيد ( 2017 / 5 / 1 - 22:11 )
تحية للدكتور سامي الذيب وتحيتي للجميع
ان السيد المسيح شرح لنا مرارا ان الحرب ستستمر بين الخير والشر ومن يمثلهم فابناء الله سيلاقوا اضطهاد وقتل وتعزيب ليغيرون عقيدته ويعتنقوا دين ابليس وانه سنجح مع بعضهم
وهذه الايات من الانجيل
يوحنا 16
«قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. 2 سيخرجونكم من المجامع، بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله. 3 وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب ولا عرفوني. 4
صبحان الله اليس هذا ما يحصل يحزافيره يهدمون الكنائس ويقتلون ابناء الرب وكله لاانهم يصلون ويسبحون الله الاه الحقيقي
طبعا ابليس يغضب ويجن جنونه من اصوات المرنمين ويخاف اشد الخوف من الصليب الذي يرفع على الكنائس فهو قوة الله وخلاصه
الست معي بحرفية هذه الاية يظن كل من يقتلكم بانه يقدم خدمة لله
ويظن تعني بان ابليس كذب على القتلة واغراهم بمكافئة كبيرة ليقتلوا ويفجروا الكنائس وهي حور عين وغلمان مخلدون
وما اصدق الرب لم يعدنا بخيرات كثيرة ولا مكافئات بل وعدنا بديقة وعزاب في هذه الدنيا لكل من يتبعه اي متبعي الحقوهذا دليل على انه الاه الحقيقي العارف بكل شيئ
ومودتي للجميع


4 - المقال متوفر أيضا بالفرنسية
سامي الذيب ( 2017 / 5 / 2 - 10:10 )
Cet article est disponible aussi en français
هذا المقال متوفر أيضا بالفرنسية
http://wp.me/p1gLKx-hJp

اخر الافلام

.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا


.. #shorts -21- Baqarah




.. #shorts - 22- Baqarah