الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2017 / 5 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المستعبدة

بقلم : عباس عطيه عباس البو غنيم

تٌمر علينا اليوم ذكرى عيد العمال والنضال للكادحين وراء أرزاقهم من أبناء العالم والعالم الإسلامي وكذا عمال العراق الكادحين ,هذه الشريحة التي أغفلها السياسيين كثيراً إلا يوم من أيام الحياة الانتخابية التي تمر علينا كل أربع سنوات من حياة ساسة وادي الرافدين نعم هذه الشريحة المغيبة قي قاموس النبل وقاموس الإفلاس السياسي في الوطن الذي يضم الجميع.

علينا النظر إلى طبقات المجتمع العراقي ومن خلال هذه النظرة نعود إلى حكم الجبابرة والتفشي الأخلاقي لحكومة عبثت في هذا الشعب ,وأن كانت هناك وسطية في المجتمع للعيش بها رغم جراح الجلاد والكل يأكل متنعم في حصة تموينية قد أغفلها قادة الشعب اليوم ,رغم موازنة تعود لها من خزينة الدولة ,اليوم العراق السياسي أغفل هذه الشريحة الكادحة دون سماع دوي صوتها للتعبير عن أحوالهم المعيشية ولنهج صحيح من قبلهم لتعم الفرحة في ربوع الوطن.

في كل دول العالم المتحضر اليوم هناك طبقتان احدها حزب العمال لكن الأمر في العراق الأمر ينعكس بعض الشيء لتغييب هذه الشريحة الكادحة في ربوع الوطن دون وجود أي حلول لهذه الشريحة ,مع وجود شبكة حماية لهم وبرنامج عاطلين عن العمل وكل هذا لم يكفي لأن المواطن البسيط يعلم من هذه البرامج إلا شيء واحد عند استلام المعونة الاجتماعية المتأخر ليرجع إلى عياله بخفي حنين مرارا وتكراراً.


اليوم الدولة التي تريد أن تبني برامج تثقيفية لشرائح المجتمع وزجهم ببرامجها من خلال منظمات المجتمع المدني وتشكيل لجان جماهيرية ومن خلال حركة إتحاد نقابات العمال والاتحادات المهينة لتطوير قدرات هذا المواطن البسيط وجعله مسؤول عن حياته وأسرته لبث روح الطمأنينة المغيبة لديهم اتجاه المسؤول الذي يعتبره المواطن سالباً لأمواله عليهم أن يرى هذه الشريحة المغيبة في أنظارهم لتكتمل الصورة التي رسمها الشارع اتجاه مسؤولية.


اليوم جميع الاتحادات العراقية تشهد حالات المحاصصة الحزبية من خلال برامجها المعتادة لتغيب هذه الشريحة,وأن المواطن البسيط سأم من هذا الحال الجماعية لتغيب روح المواطنة والوطن الذي يجمع كثير من أبنائه المغيبين تحت وطأة الساسة لعراق فدرالي تعددي دون الرجوع لهذا الشعب الذي مزقت أشلاءه لتحيى المحاصصة والشراكة والإنقاذ التي لم يرى الشعب منه سوى حصد الأنفس حتى يحرر شريحة العمال أنفسهم من وطأة المصالح الفئوية وجعل مطالبهم المشروعة حقيقية أمام الساسة الجدد لعراق الأنبياء وتوحيد الكلمة من أجل كفاح ونضال طويل من أجل عراق حر ديمقراطي تعددي فدرالي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. هل سيؤسس -الدعم السريع- دولة في د


.. صحف بريطانية: هل هذه آخر مأساة يتعرض لها المهاجرون غير الشرع




.. البنتاغون: لا تزال لدينا مخاوف بخصوص خطط إسرائيل لتنفيذ اجتي


.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال




.. صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مساعدات بقيمة 95 مليار دولار