الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سباحةٌ في البِركة الآسنة
عبد الرزاق الميساوي
2017 / 5 / 2الادب والفن
سباحةٌ في البِركة الآسنة
--------------
يَردُّ المنادَى، تحاصِرُ فيه الجوابْ
سيولٌ من العطَشِ المتلاطمِ
... نارًا وريحْ
وفي الرّأسِ ذُهْلٌ
وبعضُ دوارٍ ولا شيءَ غيرُ الفحيحْ
يَردُّ... ولمْ يتلقَّ السّؤالَ، السّؤالُ سجينٌ
بحلقٍ تملّكَه ويحاصِرهُ الموتُ... حلقٍ كسيحْ
يَردُّ المنادَى على ما تَبعثرَ
مِن غُربةِ العَقلِ فالعقلُ يَصرخُ
والصّوتُ محتبِسٌ...
ويشيرُ إلى أثرِ الجُرحِ
ما أثرُ الجَرحِ إلاّ الجريحْ
وكان السّؤالُ غريبَ المدَى
«كيفَ لاَ مِن نعمْ ؟»
سؤالاً يُمزّقُ أوصالَ ذاك اليقينِ البليدْ
كبِركةِ قارٍ يحرّكُها مطرٌ
أو أُوارٍ بسطحِ الجليدْ
ويأتي الجوابُ عديمَ الجوابْ
... غريبَ الصّوابْ:
«نَعمْلاَ !» ... فلا هوَ نارٌ ولا هوَ ماءٌ
وفي الرّأسِ يُمسي الصّدَى كالصّدَى
..............
ويبقَى الأنا / اللاّأنا يتأرجحُ...
بينَ الحضورِ وبينَ الغيابْ
-----------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/05/01
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-