الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


82 مقدمة «الدين أمام إشكالات العقل»

ضياء الشكرجي

2017 / 5 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


82 مقدمة «الدين أمام إشكالات العقل»
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org

هذه هي الحلقة الثانية والثمانون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث سنكون ابتداءً من هذه الحلقة مع مقالات مختارة من الكتاب الرابع «الدين أمام إشكالات العقل»، وتشتمل على مقدمة الكتاب الرابع ومقالة عن الراحل كامل شياع وخاطرة «رب أوح إلي».

مقدمة الكتاب
باسم الله المتنزه السبوح القدوس إله الحب والسلام، باسم الله، الذي ما عشقته كما عشقته إلها متحررا من سـجن الأديان، والذي أعجب أكـثر ما أعجب عـبر قولي مسبحا إياه: سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يحبك، [بدلا من «سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يخافك» الواردة في التسبيحات المنسوبة لعـلي السـجاد ابن الحسين ابن عـلي]، كما وأعـبر عن عجـبي بقولي في تسبيحي إياه: سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يبرئك مما نسبت إليك الأديان.
في الكتاب الرابع هذا من مجموعتي «كتب لاهوت التنزيه» أريد أن أواصل رحلة البحث فـي قضايا الدين، والإيمان اللاديـني، والإلحاد، أواصلها مع القارئ الكريم، سواء المنسـجم مع أفكار الكتاب، أو المستنكر لها، سواء المحب، أو الذي سيصب عـليّ اللعنات، ويكيل لي الشتائم، أو المختلف مـعي اختلافا موضوعيا غـير مقـترن بالعداوة والبغضاء، وإن لمن المختلفين أشد الاختلاف من لا يرى ما يمنعه من أن يودّ من يختلف وإياه، لما يتحـلى به من نبض إنساني، ومنـحى عقلاني، يحولان دون أن يتفوه بـ «بَدَت بَينَنا وَبَينَكُمُ العَداوَةُ وَالبَغضاءُ أَبَداًحَتّى تُؤمِنوا» بما آمنت، أو على أقل أن يحترمه، إلم يقدر على أن يوده.
«لا إِكراهَ فِي الدّين» هو عنوان الحرية فـي الاختيار، فـي أن يكون الإنسان الحر المتدبر دينيا، ملحدا، أو مؤمنا لادينيا، أو بتعبـير آخر تـنزيهيا. والحرية هـي شرط امتلاك قابلية التحليق فـي السماء، والسباحة فـي الفضاء، حيث الكفر ذروة الإيمان، «فَمَن يَّكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِنم بِاللهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى»، متبعا رسول الله إليه من لدن عقله، ومطيعا من نصبه الله له إماما من لدن ضميره.
«لا يَـجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ عَـلى أَلّا تَعدِلوا؛ اعدِلوا» حـتى مع أشد من كانت بينكم وإياهم العداوة والبغضاء البالغين ذروتيهما من الشَّنَآن لأنه «أَقرَبُ لِلتَّقوى» أن تعدلوا. وحيث إن الدين ينقد ما يغايره من العقائد، الدينية وغـير الدينية، الإيمانية وغـير الإيمانية، ينقدها بألذع وأعنف النقد، فلا بد إذن أن يكون عـلى استعداد ليستقبل النقد المضاد، تطبيقا لشرط العدالة، الـتي هـي «أَقرَبُ لِلتَّقوى»، والـتي تجب حـتى مع من كانت العلاقة وإياهم في مستوى الشَّنَآن. سيما إذا كان النقد الموجه للدين، على غير ما يوجهه هو لغـيره من نقد وتكفـير، بل موضوعيا، وبلغة الاحـترام، ودون درجة العنف واللذع المستخدمة من الدين نفسه، لأن التـنزيهيين، يحبون للحوار أن يكون بعيدا عن كل أساليب العنف، حـتى لو اقتصر عـلى عنف الكلمة، لما لعنف الكلمة من قابلية فـي التحول إلى عنف الفعل، وهذا ما يأباه لأنفسهم ولغـيرهم دعاة الديمقراطية والسلام والتسامح والمحبة، وما تأباه أخلاق الإيمان.
وقد جاء فـي نشيد تهشيم الأوثان لـي، والذي أتطلع أن يُلحَّن ويُغنّى يوما:
قَدِ ابتَغَيتُ السَّـــــلام وَالحُبَّ بَينَ الأَنـــــــــام
بَينَ كُلِّ بَنِي الإِنسان بَينَ أَهلِ الكُفرِ وَالإِيمان
وللاهوت التنزيه كلمة سواء مع أهل الدين يدعوهم إليها، وكلمة سواء مع أهل الإلحاد يدعوهم إليها، فالإلهية مُشترَكُه مع أهل الدين، واللادينية مُشترَكُه مع أهل الإلحاد. ولتكن كل من العقلانية والإنسانية القاسم المشترك الأعظم.
فمع القارئ في كتابي الرابع هذا من هذه المجموعة، لعلنا نفكّ عددا آخر من الأغلال عن الله، عن العقل، عن الإنسان، أو نثـير جدلا يفتح آفاقا أخرى للعقل والقلب، ليمنح الأول مزيدا من العمق للفكر، والثاني مزيدا من الدفء للعاطفة، بين الإنسان والإنسان، بين من يؤمن ومن يؤمن إيمانا مغايرا، وبين من يكفر ومن يكفر كفرا مغايرا، بين من يؤمن ومن لا يؤمن، وبين الإنسان والله، بين الإنسان المؤمن اللاديـني، والإنسان الديني العقلاني، والإنسان الملحد الإنساني، والله المتـنزه فوق كل تنزيه كل المنزهين أجمعين.
بعد أن دفعت بتوفيق الله الحبيب الجميل كتبي الثلاثة، ثم الرابع هذا من كتب لاهوت التنزيه، وهي «الله من أسر الدين إلى فضاءات العقل»، «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، «مع القرآن في حوارات متسائلة»، «الدين أمام إشكالات العقل»، إلى دار النشر، وبعد صدور الأول ثم الثاني والثالث منها، وأنهيت الرابع، ربما أفكر أن ألحقها بكتاب خامس من مجموعة «كتب لاهوت التنزيه»، بسبب انبعاث أفكار جديدة، علاوة على حوارات أخرى يمكن أن تحصل لي مع بعض الكُتّاب أو القُرّاء، وبكل تأكيد هناك أفكار أخرى ذات علاقة سأكتبها. فلعلي أجعل اسم الخامس، «بين نقد الفكر الديني ونفي الدين»، أو «نقد الدين بين الـحرمة والإباحة والوجوب»، أو «نقد الدين: حرام أم حلال أم واجب»، أو «الإيمان بالعقل لا بالوحي»، أو أي عنوان آخر. فستدور موضوعات ذلك الكتاب، إذا وفقت لإصداره، كأشقائه الأربعة السابقين له، في رحا نقد، أو نفي الدين من موقع الإيمان بالله وتنزيهه. فعنوان «نقد الدين بين الـحرمة والإباحة والوجوب»، يطرح ضمنا وتلقائيا السؤال المشروع عندي، واللامسموح به عند متشددي الدينيين، أهو حرام نقد الدين، أم مباح، أم هو لعله واجب. فهو عندهم حرام، بل وعند المتشددين معاقب عليه، وعند الأشد تشددا، يكون تنفيذ العقاب واجبا على كل مسلم بتطبيق القضاء الذاتي، وذلك بنفي المعاقَب من الحياة، لأن نقد الدين عندهم هو تطاول على الذات الإلهية، باعتبار أن الدين صناعة الله التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ولا عن يمينها أو شمالها، بينما يأتي نقد الدين تنزيها للذات الإلهية وليس تطاولا عليه، ولعل التطاول إنما يصدر من الأديان نفسها، أو من بعضها، أو من بعض قراءاتها، ولو من غير قصد. كتاب الدينيين المقدس يبيح لنفسه نقد سائر الأديان والمعتقدات، وتسخيفها، وازدرائها، وشيطنتها وأبلستها، ولعن أتباعها، وتنجيسهم وخنزرتهم، والدعوة لقتالهم. بينما نحن من دعاة النقد الموضوعي المنصف، والتعايش السلمي، فالقتال عندنا محرم، لاسيما القتال بسبب العقيدة. ثم أليس القرآن هو القائل: «لا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ عَلى أَلّا تَعدِلوا؛ اعدِلوا هُوَ أَقرَبُ لِلتَّقوى»؟ ومن العدل التعامل بالمثل، ونحن، على الأقل من جانبنا، لسنا من أهل الشَّنَآن، بل من أهل التحاور والتعايش والسلام، فلا تكفير، ولا لعن، ولا دعوة إلى قتال، ولا بث لثقافة الكراهة. فمتعصبو الدينيين يُكفِّرون، ونحن نُخطِّئ، ومتعصبو الدينيين يلعنون، ونحن ننقد، ومتعصبو الدينيين يدعون للقتال، ونحن ندعو للسلام. إذن إن كان التكفير عند مثل هؤلاء حلالا، فالنقد والتخطيء عندنا حلال، وإذا رأوا إن تكفيرهم للعقائد والأديان المغايرة واجب شرعي يمارسونه، فيكون نقد دينهم وعقائدهم واجبا، إذا توقف تنزيه الله وتحرير الإنسان عليه، لأنهما واجبان عندنا. وعلى ذكر الحرمة والإباحة والوجوب فيما يتعلق بنقد ونفي الدين، فنقد الدين يخضع للأحكام الخمسة، ولقاعدتي الحكم الأولي والحكم الثانوي، فهو عندي حلال بالعنوان الأولي، ويمكن أن يتحول بعنوان ثانوي إلى مستحب أو واجب، كما يمكن أن يتحول إلى مكروه أو حرام. وهذا التقسيم الثلاثي الإجمالي (حرام، حلال، واجب)، والخماسي التفصيلي بتقسيم الحلال إلى (مكروه، حلال مطلقا، مستحب)، ثم التمييز بين الحكم الأولي والحكم الثانوي، ليس تقسيما دينيا محضا، بل هو تقسيم أخلاقي أيضا، كما هو تقسيم قانوني.
المؤلف
ملاحظة: الكتاب على النحو العام عبارة عن مقالات، كتبت ما بين 2007 و2014، وحاولت أن أرتبها ترتيبا موضوعيا، ولم أرتبها ترتيبا زمنيا. لذا أرجو أن يلتفت كل من القارئة الكريمة والقارئ الكريم إلى تاريخ كل مقالة، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن عام 2007 يمثل مرحلة المذهب الظني، أي اعتمادي للإيمان الظني بالإسلام، لكن الإسلام اللامتمذهب. وبعض ما كتب عام 2008 قد يمثل حالة من المراوحة، أو مزاولة شيء من (التقية)، خاصة فيما نشرته باسمي الصريح، وليس باسمي المستعار «تنزيه العقيلي».

لماذا كامل شياع؟
قدمت هذه المقالة في كتابي الرابع هذا، لشعوري بوجوب أداء حق الفقيد - ولا أستعمل مصطلح الشهيد – ذلك الرائع كامل شياع، ووجوب أداء شكري له، لأنه تنبأ لي قبل أن أدرك بنفسي ذلك، أني سأسير على سيرة باروخ سپينوزا Baruch Spinoza، عندما كتب لي بتاريخ 15/06/2006 رسالة جاء فيها «أشكرك على الأمل الذي تفتحه لنا، وأنت تحاور وتراجع بلغة العقل والمصلحة الإنسانية، كأنك تذكرني بسعي الفيلسوف سپينوزا، حين دعا إلى الـحب العقلاني لله.» مع العلم كان ذاك بعد حسم تحولي سياسيا إلى العلمانية، وقبل تحولي إلى الإيمان اللاديني بأكثر من سنتين، وبسنتين وشهرين وتسعة أيام قبل أن تغدره رصاصة تكفيرية حاقدة على الثقافة والـحرية. وأدناه مقالتي في 24/08/2008، وبحق كانت مقالتي بكل تأكيد دون أن أؤدي حقه.
لم أرد أن أصدق عندما مر شريط الأخبار أمامي ناقلا خبر قتل الإنسان الرقيق الشفاف المبتسم الحزين الكبير المتواضع كامل شياع.
بصراحة لم أكن أريد أن أكتب عن هذه الفاجعة، لأني وجدتني عاجزا عن التعبير، فخجلت من أن أكتب ما قد لا يناسب الفاجعة، ولا يؤدي للفقيد الرائع بعض حقه، ولكني خجلت أكثر من أن تمر الحادثة من غير أن أسجل موقفا تجاهها، وكأن روح الفقيد الجميل ترفرف فوق رأسي معاتبة ومنتظرة كلمة وفاء تجاه ما كان يبديه من حب تجاه أصدقائه.
صحيح أني لم أعرفه طويلا، وليس عن قرب كما الحال مع صديقنا الأستاذ كاظم حبيب الذي نعاه بحرقة المفجوع، بل هي لقاءات محدودة، أولها على ما أتذكر في هولندا قبل السقوط، ثم في بغداد، منها في وزارة الثقافة، وبعض المراسلات القليلة، ولكن الجميلة بيني وبينه، ومع هذا فالفقيد كان ممن لا يحتاج إلى تأشيرة دخول، عندما يدخل قلوب أصدقائه وعارفيه، فأنت لا تملك إلا أن تحبه وإلا أن تحترمه.
لماذا الطيبون دائما الذين نفجع بهم؟ لماذا بالأمس ثامر العامري، و...، لماذا الطيبون والمحبوبون والصادقون والمعطاؤون هم الذين نفجع بهم دائما؟ لماذا يجب أن نخسر هذه الكنوز الجميلة والثمينة؟
إنه إفلاس وتوتر الظلاميين من الذين يفسدون في الوطن ويسفكون الدماء الطاهرة من غير ذنب، مدعين أن سفكهم لدمائهم يقربهم إلى الله، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، ولعلها إن شاء الله رفسات الاحتضار لهم ليتعافى العراق من وبائهم الفتاك، ولو كره الدمويون. [لم نكن وقتئذ لنتوقع أن يحصل ما حصل على يد «داعش» أو تنظيم «الدولة الإسلامية».]
إنك أيها الفقيد الشهيد لتستحق أن تبكى أيها الحبيب، وخسئت وذلت وتبت وخزيت الأيدي التي زهقت روحك، وفجعت بك أهلك وأصدقاءك ومحبيك من المثقفين ومحبي الوطن والمتعلقين بالقيم الإنسانية.
روح كامل شياع تطالبنا ألا نستسلم أمام الظلاميين، بل أن نواصل السعي في تبديد عتمتهم وبث النور محلها، فالعتمة لا بد أن تتبدد بالنور.
ولترتفع روحك إلى عليين أيها الصديق الطيب، والمفكر والمثقف، والمناضل المبتسم ابتسامتك تلك التي كانت ممزوجة دائما بمسحة من حزن، فهكذا هم الذين يحملون همّ الوطن وهمّ الإنسان.
وتعازيَّ لكل محبي كامل شياع، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب الحب والرحمة والسلام.
24/08/2008

رب أوح إلي
كتبت هذا الدعاء في 11/11/2014 في مدينتي الجميلة هامبُرغ Hamburg، رأيت أن أجعلها أيضا في البداية، بعد المقدمة واستذكار الفقيد كامل شياع.
رَبِّ أَوحِ إِليَّ روحًا مِّن أَمرِك
وَاجَعَلهُ نورًا تَهدِني بِه
وَأَهدِ بِهِ إِلى سِراطٍ مُّستَقيم
رَبِّ أَوحِ إِلَيّ
رَبِّ أَنزِل عَلَيَّ وَحيَك
أَنزِل عَلَيَّ نورَك
أَوحِ إِلَيّ
لكِن لا تَجعَلني كَالَّذينَ مِن قَبل
أَدَّعي أَنّي أوحِيَ إِلَيّ
لا تَجعَلني أَدَّعي نُبُوَّةً
أَو رِسالَةَ
أَوِ اصطِفاء
أَو أَقولُ مَن أَطاعَني أَطاعَك
وَمَن عَصاني عَصاك
مَن أَرضاني أَرضاك
وَمَن أَسخَطَني أَسخَطَك
بَلِ اجعَلهُ وَحياً
بَيني وَبينَك
بَيني وَبينَك
لا ثالِثَ يَطَّلِعُ عَلَيهِ
مِن دونِنا نَحنُمَا الاِثنَين
بَل إِن شِئتَ فَأَوحِ إِلَيّ
وَلا تَجعَلني أَعي أَنَّكَ أَوحَيتَ إِلَيّ
فَليَكُن وَّحيُكَ إِلَيّ
سِرّاً
بَينَكَ وَبَينَك
لِيَكُن وَّحيُكَ إِلَيّ
تَأليقاً لِّعَقلي
تَهذيباً لِّنَفسي
تَرقيقاً لِّقَلبي
يُهتدى بي مِن غَيرِ أَن أَدَّعي
أَنّي مِنَ الهُداة
وَاجعَلني أُحِبُّ مَن يُّوافِقُني
وَأُحِبُّ مَن يُّخالِفُني
طالمَا كانَ كَما تُحِبّ
اِهدِني لِلحَقِّ
وَلا تُعَرِّفني أَنّي مُهتَدٍ لِّلحَقّ
كَي أَبقى أَتَحَرَّى الحَقَّ وَالحَقيقَة
هَب لي عِلماً
أَعلَمُ بِهِ مِقدارَ جَهلي
وَهَب لِيَ استِقامَةً
أَعي بِها مَدى اعوِجاجي
وَهب لي سُموّا
أُدرِكُ بِهِ كَم هُوَ هُبوطي
زَيِّني بِالتَّواضُع
وَاجعَل قَلبي يَنبُضُ بِالحُبّ
وَاجعَلني وَلِهاً بِالسَّلام
عاشِقاً لِّلجَمال
حَزيناً عَلى المَحزونين
فَرِحا لِّلفَرِحين
عَلِّمني أَسبَح
أَطير
أَغوص
أُغَنّي
أَفرَح
أَحزَن
عَلِّمني كَيفَ أَكونُ إِنسان*
وَكَيفَ يُكانُ بي إنسان*
*: أصلها إنساناً، حذفت ألف بديل التنوين عند الوقف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق كبير بناسه واهله
فارس الكيخوه ( 2017 / 5 / 4 - 00:52 )
الشمس اجمل في بلادي من سواها .والظلام حتى الظلام ،فهناك اجمل فهو يحتضن العراق..نعم يا سيد ضياء.العراق سوف يتعافى من وباءهم الفتاك..فالعراق كبير بناسه واهله... وبدماء الابرياء سيكتب العراق صفحة جديدة..من صفحات الحرية والامل،ولكن لتكن بعيدة عن الدين هذه
المرة ..فتاريخنا السياسي والديني شاهد على الخراب والبلى وزهق ارواح الابرياء....1400 سنة من التاريخ الدموي.نحن شعب نريد أن نعيش كباقي الشعوب.كفانا طمس الرؤوس.ونقد العنف الديني بكل مظاهره وانواعه واصنافه واجب من كل مواطن عاقل ...،فاذا كان الدين وقراءاته هم
السبب،لترفع الرؤوس وتقول هنا السبب وليس التطبيق...
واخيرا اقول العراق للجميع والدين لله...تحياتي


2 - تحياتي للسيد فارس الكيخوة
ضياء الشكرجي ( 2017 / 5 / 4 - 09:26 )
متى ما أصبح شأنا شخصيا محضا لا يسمح بإقحامه في السياسة والثقافة والتربية والتعليم وعموم الشأن العام ومتى ملك اللادينيون والملحدون حرية الإفصاح عن عقائدهم بلا أي تحفظ وأصبح نقد الدين من الحريات المألوفة التي لا تواجهها موجات غضب مجنونة سنستطيع أن نعيش بسلام


3 - الاخ الكاتب المحترم
ملحد ( 2017 / 5 / 5 - 13:12 )

كتبت في تعقيبك ردا على الاخ فارس الكيخوة: ( .... ومتى ملك اللادينيون والملحدون حرية الإفصاح عن عقائدهم بلا أي تحفظ وأصبح نقد الدين من الحريات المألوفة التي لا تواجهها موجات غضب مجنونة سنستطيع أن نعيش بسلام)

تعقيب: اتفق معك 100% ولكن?!....
في تعقيباتي على مقالك الاسبق, الله القرآني المعذب 3/3, كتبت ثلاث تعليقات, حول نقد الدين والدين السياسي...., ولم يظهر الا التعليق الاول?????!!!!!! وبعد ذلك تلقيت بلاغا من هيئة الحوار المتمدن بانه تم ايقافي عن حق التعليق ل 3 ايام????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رغم ان تعليقاتي لم تخرج عن جوهر مقالك آنف الذكر???!!!
فاذا كان هذا حال مؤسسة (موقع الكتروني افتراضي....) تدّعي العلمانية والدفاع عن الحق في نقد الاديان......
فما بالك في وضع (دولنا) ومجتمعاتنا على ارض الواقع ??????!!!!!
فعلا وضعنا شبه ميؤوس منه.....
انا بطبعي متفائل ولكن.....
سنصل حتما يوما ما الى بر الامان...
السؤال يبقى-;- ما هو الثمن?
انا شخصيا اعتقد ان الثمن سوف يكون باهظا جدا جدا جدا.....

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah