الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في ذكراك يا ثمانية ماي...
محمد الحنفي
2017 / 5 / 5الادب والفن
نحن على عهد الشهداء...
على عهد من فقدناهم...
على عهد ما ضحوا من أجله...
على عهد الشهيد المهدي...
على عهد الشهيد عمر...
على عهد الفقيد أحمد...
على عهد الفقيد بوكرين...
على عهد العظماء...
من حزبنا...
على عهد المضحين...
من أجل الحركة...
من أجل الشعب...
من أجل تجذير اليسار...
من أجل التنظيم...
من أجل توحيد اليسار...
من أجل الإنسان...
******
فثمانية ماي...
تتويج للصراع...
ضد التحريف...
ضد استغلال الشهداء...
ضد عمالة...
كل رموز اليمين...
لكل الحكام...
ضد التراجع...
عن كل المكتسبات...
لإقامة الفصل...
بين أيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
وكما اختارها...
يسار الحركة...
وبين أيديولوجية للتحريف...
كما اختارها...
يمين الحركة...
لإرضاء الحكام...
لإرضاء الناهبين...
لكل الثروات...
لإرضاء المستغلين...
للعمال الأجراء...
لكل الكادحين...
لعموم الشعب...
لإرضاء أصحاب امتيازات الريع...
لإرضاء تجار كل ممنوع...
لتحقيق بلادة الشعب...
لإقبار منهج العلم...
******
لأن الصراع...
حين يحتد...
يتجسد...
فيما يتحقق...
أيديولوجية...
وسياسة...
******
وما تحقق في ثمانية ماي...
قيام انشقاق...
من أعلى التنظيم...
وحسم...
مع كل أشكال التحريف...
وتوقيف للصراع...
بعد اختيار اليمين...
لطريقه...
وبعد اختيار اليسار...
لطريقه...
ليبقى الصراع...
مع الحكم...
مع المستغلين...
في هذا الوطن...
ليصير منهج العلم محترما...
وتصير أيديولوجية العلم...
معتمدة...
ممن اختار اليسار...
******
يا وطني...
إن الحياة متعبة...
وإن النضال...
من أجل اشتراكية...
علمية...
يكلف الممارسين له...
الكثير من التضحيات...
والمؤدلجون لدين الإسلام...
يدخلون على الخط...
بتكفير الاشتراكيين...
معتقدين...
أنهم ينوبون...
عن الله في الأرض...
ولا يدركون...
أن العلاقة...
بين السماء...
وبين البشر...
قد انقطعت...
بموت محمد...
بانتهاء الرسالات...
باعتبار محمد...
آخر كل الرسل...
والأنبياء...
وباعتبار القرءان...
آخر الرسالات...
ودون الدخول...
في اعتبار الأحاديث صحيحة...
أو غير صحيحة...
فالمؤدلجون لدين الإسلام...
لا يكتفون...
بتكفير الاشتراكيين...
باعتبار الاشتراكية كفرا...
بل لجأوا...
إلى تحريف القرءان...
******
ولذلك...
فثمانية ماي...
كانت إعلانا...
على اعتماد العلم...
على اعتماد منهج العلم...
على نبذ الخرافة...
على اعتبار الغيب...
غير صالح...
للخوض فيه...
فالواقع لا يتفكك...
ولا يعاد تركيبه...
في إبداع جديد...
إلا بمنهج العلم...
إلا باشتراكية...
علمية...
لا بالخرافة...
ولا بالفكر الغيبي...
الكان يوظفه...
يمين الحركة...
والتضحيات الكثيرة...
القدمها الشهداء...
القدمها...
من فقدناهم...
من بيننا...
تفرض...
أن نصير أوفياء...
لمنهج العلم...
لاشتراكية...
علمية...
في قراءتنا...
لتاريخ الحركة...
لفهم...
كيف جاء اليمين...
وكيف تقعد...
وكيف صار يبحث...
عن أيديولوجية...
تتناسب...
مع مصالحه...
حتى يتنكر...
لمصالح...
كل العمال / الأجراء...
لأيديولوجية الكادحين...
لأهداف نضال الحركة...
لتحرير الشعب...
لديمقراطية الشعب...
للاشتراكية...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
لأبناء / بنات الشعب...
******
فاطمئني...
يا ثامن ماي...
إننا في حزب الطليعة...
على الدرب نسير...
نمارس...
كل أشكال الصراع...
لتحقيق الأهداف...
وبدون تردد...
والسند...
جماهير الشعب...
جماهير الكادحين...
جماهير العمال / الأجراء...
حتى نتصدى...
لتحريف اليمين...
في تجدده...
لتحريف دين الإسلام...
ونسعى...
إلى تحرير كل المعتقدات...
من الأدلجة...
حتى يصير الاعتقاد حرا...
ومن شأن الأفراد...
لا من شأن الجماعة...
******
فعاش ثمانية ماي...
وعاش حزب الطليعة...
وعاش النضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية...
علمية...
إلى أن تتحقق...
أهداف اليسار...
في هذا الوطن...
ابن جرير في 05 / 05 / 2017
محمد الحنفي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح