الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديكتاتورية نبي

صباح ابراهيم

2017 / 5 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من علامات الديكتاتورية ان الحاكم المستبد لايقبل ان يكون له منافس ، ولا يريد ان يعترض احد على اقواله و افعاله . ومن صفات الديكتاتور نبيا كان او حاكما على شعب ما ، ان يتصف بالعنف والقسوة لكتم انفاس شعبه ومعارضيه ومنعهم من الاعتراض على ما يفعله وما يؤمن هو به وما ينفذه من سياسة، كما ان الديكتاتور يتصف في اغلب الاحيان بالنرجسية ، اي يحب نفسه اكثر من الآخرين ، ولا يهمه ان مات ال الاف من شعبه دفاعا عنه او عن حكمه او نظامه او سياسته الرعناء .
المهم ان يبقى الديكتاتور جالسا على عرش الحكم لأطول فترة ممكنة .
كما ان الديكتاتور يتصف بانه يتمسك بكل قوة بمركزه ليمتد حكمه لسنوات طويلة ولا يريد منافسا له ، وان وصل لسن الشيخوخة او أعجزه المرض ، يعمل على توريث الحكم لآبناءه من بعده ، حتى لا يفقد الثروة التي جمعها بالحرام ولاتفقد اسرته السطوة والجاه الذي كوّنه باسلوب البطش والترهيب ، كما فعل ديكتاتور كوريا الشمالية الأسبق كيم إل سونغ الذي اورث حكمه الى ابنه كيم جونغ إل وهذا الاخير قام بتوريث الحكم لابنه الارعن كيم جونغ أون ، وفعلها ديكتاتور سوريا حافض الاسد ايضا ، ولا يريد الديكتاتوران يختفي اسمه من الوجود او يأتي حاكم جديد من بعده يلعن من سبقه في الحكم ويبرز اخطاءه ويكشف عيوبه وسيئاته وجرائمه . فصدام حسين الغى وجود احمد حسن البكر الذي جاء به من التسكع بالشوارع الى قمة السلطة وجعله نائبا له ، ثم ازاحه من طريقه وقضى عليه ، و اسدل الستار عن وجوده تماما فبقى هو الديكتاتور الاوحد . هذه هي الديكتاتورية اينما كانت .
- الدين او السياسة طريقا للديكتاتورية
وكما انشات السياسة الديكتاتوريات ، كذلك الدين الاسلامي انشأ ديكتاتورية رسول الله وحبيب الله محمد .
نبي الاسلام محمد بن عبد الله ، المولود من سلالة وثنية ، اتصف بالصفات الديكتاتورية التي شرحناها اعلاه . فقد كان فقيرا ، طريدا لقريش مطلوبا لقبائلها و منبوذا مشردا بلا ابوين يرعانه ، فاصبح في المدينة ذا جاه ومكانة رفيعة بعد ادّعاءه النبوة وهروبه من مكة خوفا من القتل من قبل اهله و عشيرته قريش وتعويضا لما فقده في طفولته. فكان الدين له طريقا وسلما لصعود نجمه في يثرب بتسمية نفسه نبيا و رسولا من الله دون شاهد يشهد على نبوته . ولا معجزة ملموسة يثبت بها دعوته كما فعل غيره من الانبياء والرسل ، وألف قرآنا باسلوب السجع الكهاني و النثر الغريب الغير منتظم ، قائلا للناس انها ايات اوحى الله بها له عن طريق ملك شبح لا يراه ولا يسمعه احد ووليس للديه اثبات ملموس على حضوره ، يأتيه من السماء ويدعى جبريل فيغمى عليه ويزبد و يرتجف كالمصاب بالصرع ويسمع اصواتا غريبة تطن في اذنيه وجرس يرن في دماغه. ويدعي ان الله نصبه نبيا ورسولا لهداية الناس، للتوحيد والتبشير بدين جديد. فكان الدين له وسيلة لبلوغ الهدف المنشود لأرضاء طموحه الغير محدود .
- النبي يطلب العظمة لنفسه
جاء نبي الاسلام بآية يعظّم بها من نفسه ليصبح بعد الله مكانة وعظمة ، فجعل الله مع ملائكته يصلون عليه لتعظيم شأنه . وبهذا طلب من الناس ايضا ان يصلوا عليه ويسلموا تسليما ليكون ذا شأن عظيم ومنزلة عند الناس بعد الله . فكانت الاية :
" انّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ". سورة الأحزاب 56
"النبي الكذاب يطلب المجد لنفسه "
واشترط هذا النبي من يدخل في الاسلام ان يقرن الناس شهادة [ ان لا اله الا الله] بشهادة ان [محمدا رسول الله] . وبغير الاعتراف و الشهادة له نبيا ورسولا، لا يُقبل اسلامه ، اليست هذه هي الديكتاتورية الدينية ؟ فهل من شروط الايمان بالله وترك الوثنية، الايمان بشخص النبي مشاركة مع الله ؟
فالشهادة بوحدانية الله لا تكفي للايمان و دخول الاسلام ، انما يشترط الشهادة لمحمد نبيا ورسولا ومبايعته بالنبوة على السمع والطاعة حتى يكتمل ايمانه. فمكانة محمد تأتي بعد الله مباشرة ، واصبح شريكه له بالايمان....
منتهى التواضع !!!!
- الديكتاتور يطلب دائما المنزلة الرفيعة له و الجاه المحمود لنفسه .
علّم نبي الاسلام الناسَ ان يدعوا له هكذا: " : من قال : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلتْ له شفاعتي يوم القيامة " .
انه حب الذات ، الدعوة للنبي بالفضيلة مقابل رشوة ينالها مكافاءة يوم القيامة من النبي نفسه ليتشفع له بدخول الجنة. انها النرجسية بعينها . بينما النبي نفسه قال: " لن يدخل أحد الجنة بعمله " ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمتة " !!!
فكيف سيشفع محمد لغيره بدخول الجنة وهو غير ضامن دخول الجنة لنفسه ، ولم يتمكن حتى من الشفاعة لوالدته أمنة بنت وهب ؟
- الديكتاتور يغتني من الحكم
كان نبي الاسلام فقيرا، فاغتنى بعد اعلانه النبوة من اموال الغنائم و المسروقات التي حازعليها بعد ان استنزل اية ادعى انها من ربه للحصول على خمس الغنائم ، بتشريع الهي . المقاتلون ينهبون اموال الناس ، وهو يقتسم الغنائم معهم بالخمس لكونه نبي الامة !
" واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل " الانفال 41
رسول الله له حصة الاسد في الغنائم مشاركة مع ربه الذي لا يستلم منها شيئا !!! بدعوى انه سيوزع جزء منها لاحقا على الفقراء و الايتام وابناء السبيل . ولم يقل لنا التاريخ ان مزارع واراضي فدك التي استولى عليها رسول الله عنوة من غنائم اليهود قد منح جزءً منها للفقراء و الايتام وابناء السبيل . حيث بقت ملكا له ، وطالبت بها ابنته فاطمة ورثا لها من ابيها .
ومحمد يؤكد في قرآنه انه كان عائلا فاغتنى !! نتسائل من اغناه وكيف اغتنى ، من عمل يديه وعرق جبينه بالرزق الحلال ، ام من اموال الغزوات والغنائم و السرقات التي استولى عليها واغتصبها ِبلا حق من اصحابها ؟
- الديكتاتور يحب ان يطاع من قبل الناس
كل ديكتاتور وحاكم مستبد يطلب الطاعة العمياء من الشعب، ولا يقبل ان يعصَى احدٌ اوامره . ولهذا لابد ان ينزّل آية من ربه ليجبر الناس على مبايعته بالسمع والطاعة .
فكانت الاية :
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ " !! / النساء : 80 "
لقد ساوى النبي نفسه بالله رب العالمين بالطاعة . اليست هذه هي الديكتاتورية النبوية والشراكة مع الله ؟ ... استخدم محمد القرآن ليفرض على الناس طاعة مطلقة بمستوى طاعة الله !! النبي عليه البلاغ لرسالته وليس طلب الطاعة و الجاه وتقاسم الغنائم والنساء .
- ديكتاتورية الترغيب والترهيب
استخدم نبي الاسلام اسلوب الديكتاتور المحترف في الترغيب والترهيب في فرض طاعته على الناس ، فقال لهم :
" من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار " حديث صحيح
ويحق لنا ان نسأل ، هل مفاتيح ابواب الجنة والنار بيد محمد ليدخل فيها من يشاء، او يقوم هو بعمل الله في اختيار من يستحق الجنة والنار ؟ وهل هو يعلم الغيب من سيدخل الجنة ومن يدخل النار ؟ اليس هذا اسلوب ديكتاتوري في الترغيب والترهيب لكسب الطاعة ؟
اوليس هذا تعدي على سلطة الله بكونه اصبح ديانا للعالمين بدل الله ؟
- الديكتاتور يأمربالولاء المطلق له ،ويستخدم الرشوى لأغراضه الشخصية .
النبي الديكتاتوركان يريد ان يبايعه العرب بكل قبائلهم ويدينون له بالولاء، من المؤمنين به نبيا ومن المصدقين لدعوته ، و حتى الذين اشترى محمد ولائهم بالاموال والرشاوي من الذين دعوا ( بالمنافقين ) او المؤلفة قلوبهم من ذوي المكانة الرفيعة في المجتمع . مثل أبو سفيان بن حرب، ويعلى بن أمية، فقد كان النبي يعطيهم نصيباً من الزكاة من أجل تأليفهم وكسبهم لجانبه ، لما لهم من مكانة في مجتمعهم القرشي حتى لا يقاوموا دعوته .
هل اوصى الله بدفع الاموال للمتنفذين والوجهاء كرشوة مقابل الايمان به، ام هو ولاء للنبي شخصيا ؟
استنزل نبي الاسلام اية قال فيها : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" الفتح 10
نبي الله الحقيقي لايحتاج لتوزيع الاموال الحرام المنهوبة من الغنائم ليشتري بها قلوب الناس للهداية والايمان بالله. انما غاية محمد كانت الايمان به نبيا ورسولا اولا ليبقى سيدا مطاعا يمتلك السلطة والجاه والاموال .
وحتى يُجبر محمد المؤمنين به وبدعوته ان ينفذوا تعليماته واوامره ، فقد اصدر امرا واجب التنفيذ يقول فيه :
" وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " / الحشر: 7 .
الموضوع لازال شخصيا لا علاقة له بالايمان بالله . انه طلب الطاعة العمياء .وتنفيذ الاوامر والتعليمات النبوية .
وهذه ابشع انواع صور الديكتاتورية النبوية ، اسلوب فرض الاوامرعلى الناس . فهو بأمر رباني اصبح الرجل الاوحد المطاع بعد الله. فما يقوله الرسول ، هو قول الله وكما نشر ديكتاتور العراق المقبور صدام حسين شعاره (اذا قال صدام قال العراق) ليصبح زعيما اوحدا بحجم العراق .
فأوامر الديكتاتور لها قوة القانون والويل لمن يعصى . و كذلك اذا قال النبي ، قال الله ، لأنه لا ينطق عن الهوى ، انما هو وحي يوحى . فكلامه هو كلام الله . حتى وان شتم عمه ابا لهب لعداء شخصي باية قرآنية فهي من كلام الله في اللوح المحفوظ . فلاباس ان شتم الله او رسوله فهما واحد .
- القتل والاضطهاد من سمات الديكتاتور
وآخر وسيلة لأخضاع الناس المختلفين معه والمقاومين لسياسة الديكتاتورهي القتل والابادة والتصفية الجسدية. فقد اباد نبي الرحمة الكثيرمن قبائل اليهود والوثنيين لعدم تصديقهم لنبوته، وقطع رقاب من خالف دعوته ولم يعترف به نبيا بعد استنزاله العديد من الايات القرآنية ، ليكون هوالديكتاتوروالنبي الاوحد وخاتم الانبياء بلا منافس .
اليست هذه هي الديكتاتورية النبوية ؟
- الديكتاتور يحب النساء ويعشق الجنس
كل حاكم ديكتاتور يستغل سلطته وجبروته للاستمتاع بالنساء جنسيا ويكون شهوانيا ويمتلك العديد من النساء .
كان نبي الاسلام شهوانيا يحب نكاح النساء كثيرا، فكتب السيرة تذكر انه كان يمتلك قوة اربعين رجلا في الجماع ، فبالرغم انه امتلك الكثير من الزوجات والامات ومارس معهن الجنس بأفراط . لكنه لم يشبع غريزته ،فاستغل مكانته النبوية وجاء بأية ليحرض النساء على ان تهب كل امراءة مؤمنة (مسلمة) نفسها وفرجها لرسول الله ليستنكحها خالصة له من دون المؤمنين حتى تتبارك بأربه المقدس !
ولم يكتف بهذا ، بل قدم له جبريل الفياغرا السماوية ( الكفيت) ليزيد من قوة جماعه للنساء ، فهل هو رسول الله للناس ام رسول النكاح للنساء ؟
- استخدام القرآن لأغراضه الشخصية
زوّج محمد مولاه وابنه بالتبني زيد بن حارثة من زينب بنت جحش بآية من ربه بعد ان رفضته زينب . فاستنزل اية "[ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [سورة الأحزاب الآية 36ٍ . فارغم زينب على الزواج من زيد بآية من ربه .
وبعد ان قضى زيد من زينب وطرا ، اشتهاها نبي الله محمد ، فطلقها رسول الله من زوجها وتزوجها هو بآية من ربه ايضا. بدل اله محمد رايه واستجاب لحبيبه محمد فطلق زينب من زوجها الشرعي زيد ، وانكحها لمحمد بلا ولي ولا شهود بآية جديدة . وكان امر الله مفعولا .
" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ له سنةً " الاحزاب 37
هذه هي اوامر الديكتاتور ، فاي امراءة اشتهاها النبي جنسيا لابد ان يتزوجها رغما على كل المعترضين ، وخاصة زوجته الصغيرة عائشة التي استغربت من هذا الزواج ، واعترضت على اية القرآن ، حيث عاتبت زوجها النبي محمد قائلة له : " اني ارى ربك يسارع لك في هواك " .
- الديكتاتور هوالزعيم الاوحد
وحتى يخلّد النبي الديكتاتور نفسه للابد ، فلم يسم خليفة من بعده . وخاصة انه لم يخلف ولدا ذكرا يستلم وراثة النبوة منه او قيادة قبائل العرب بعد عجزه او وفاته . ولا يريد محمد ان يَخرج من بعده نبي يدّعي نبوة جديدة ويلغي دينه ، حتى يبقى هو النبي الاوحد و خاتم الانبياء ، فقال : "لا نبي من بعدي" .
ولهذا اختلف قادة العرب من المهاجرين والانصار فيما بينهم في سقيفة بني ساعدة لأختيار من يخلف النبي ليصبح ديكتاتورا جديدا للعرب ؟ ومن هنا بدا الشقاق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل هذه المقاييس تنطبق على يسوع نفسه
عبد الله اغونان ( 2017 / 5 / 7 - 17:21 )

فهل كان المسيح دكتاتورا ؟

افهم ياصباح ابراهيم

ان مهاجمة الاسلام ربا ونبيا وقرانا وتاريخا لن يجعل مسلما يقتنع بماتقول وبمسيحيتك

ادع الى دينك واحترم الاسلام

والا فهانك رد الفعل بتشريح المسيحية كتابا ومسيحا وتاريخا

وقد لاتظيق ولاتعرف الدفاع عنها


2 - رسول مرسل يجب ان يطاع وليس ديكتاتور
وليد عطعوط ( 2017 / 5 / 7 - 21:41 )
انا اقرأ مقال يعبر على كاتب لايعرف يفرق بين الدكتاتورية الكلمة العصرية الحديثة وبين المعلم والرسول والنبى
اولا لابد ان تفهم ان المعلم مكلف ان يخاطب تلاميذه على اساس انه استاذهم ومعلمهم ومربيهم
ليست دكتاتورية كما يعنيها عصرنا الحالى
الرسول مرسل من قبل الله الخالق لكى يعلم الناس امور دينهم ويعرفهم الفرق بين التوحيد والشرك
اساس خلق الكون
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
اذن اصل خلق العباد هو عبادة خالق العباد ولكن من يعلمهم امور دينهم اكيد نبى او رسول مرسل من الله الذى خلق الكون
فالنبى هو مبلغ وداع الى الله فمن اهتدى اهتدى لنفسه ومن ضل فقد ظلم نفسه
حرية العقيدة --لكم دينكم ولى دين
لست عليهم بمسيطر
لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى
اين المعنى الديكتاتورى فيما كتبت ايها الصباح ؟
الانبياء لايورثون لذلك لم تأخذ السيدة فاطمة اى ورث مما ذكرت انت وهذا يدل على ان الرسول مات ودرعه مرهونة اى مات ولاشىء عنده يورث
اذن اين ما اغتنمه الرسول ؟كما تدعى
اين الملك والسلطة التى تحدثت عنها والرسول كان يفترش الارض كى ينام عليها ولم يكن عنده هيلمان الحكام والملوك ابدا
يتبع


3 - اغناه الله قبل الهجرة يا صباح فلا تدلس
وليد عطعوط ( 2017 / 5 / 7 - 22:02 )
فقد كان فقيرا ، طريدا لقريش مطلوبا لقبائلها و منبوذا مشردا بلا ابوين يرعانه ، فاصبح في المدينة ذا جاه ومكانة رفيعة بعد ادّعاءه النبوة وهروبه من مكة خوفا من القتل من قبل اهله و عشيرته قريش وتعويضا لما فقده في طفولته
---
كان فقيرا فاغناه الله من التجارة وزواجة من السيدة خديجة رضوان الله عليها
لم يكن طريدا لقريش فالكل كان يحبه ويدعونه الصادق الامين
وكان يتيما فآواه الله بقدرته وحوله وجعل من جده وعمه الحب والمآوى والنسب والاصل الذى تتجاهلونه وهم اسياد قريش
وكل الانبياء خرجوا من محل مولدهم لان دعوة الله تكون قاسية على الكافرين
تعرف تقول لى اين ذهبت مريم ام عيسى عندما علمت ان ابنها مطلوب للقتل ؟
وهل بنى اسرائيل هم قومه ام لا؟
وهل تعرف شيئا عن طفولة الهكم يسوع ؟
وتقول
كان نبي الاسلام فقيرا، فاغتنى بعد اعلانه النبوة من اموال الغنائم و المسروقات التي حازعليها بعد ان استنزل اية ادعى انها من ربه للحصول على خمس الغنائم
نقول لك
سورة الضحى نزلت فى مكة وقبل الهجرة
قال تعالى (----الم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى )
فكان غناه وهو بمكة وبسبب تجارته وامانته بين الناس
فلا تدلس


4 - مُسْتَعْلِيًا
ناصر المنصور ( 2017 / 5 / 8 - 00:37 )
سفر التثنية 28
1 «وَإِنْ سَمِعْتَ سَمْعًا لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، يَجْعَلُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَمِيعِ قَبَائِلِ الأَرْضِ،

مُسْتَعْلِيًا
زعلانين من آية
فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون !


5 - اليك ردي يا ابن عطعوط
صباح ابراهيم ( 2017 / 5 / 8 - 09:58 )


1- كلامك : لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى
اين المعنى الديكتاتورى فيما كتبت ايها الصباح ؟

الرد : القرآن سوبر ماركت تجد فيه النص الذي ذكرت وتستشهد به عند الحاجة وتخفي ( الدين عند الله الاسلام ) .
( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّه)ِ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
اليست هذه ديكتاتورية واحتكار الاسلام فقط

2- كلامك : الانبياء لايورثون لذلك لم تأخذ السيدة فاطمة اى ورث مما ذكرت انت وهذا يدل على ان الرسول مات ودرعه مرهونة اى مات ولاشىء عنده يورث

الرد : ولماذا طالبت فاطمة ابو بكر بالميراث من اراضي الغنائم اليهودية المنهوبة في فدك ان كان النبي لا يملك شيئا ؟

3- كلامك : اين الملك والسلطة التى تحدثت عنها والرسول كان يفترش الارض كى ينام عليها

الرد : لو كان يمتلك سرير كسرى الفاخر نفرين و مصنوع من الحرير في ذلك الزمان لنام عليه لكن البيئة الصحراوية والتخلف الحضاري لبدو الجزيرة هو السبب انهم كانوا يفترشون الارض ولا تنسى السرير الذي كان نائما عليه و تحته ايات القرآن الذي اكلته الداجن .
اذن لم يكن يفترش الارض .


6 - الى عبد الله اغونان
صباح ابراهيم ( 2017 / 5 / 8 - 10:03 )

مطرح ما تخلي راسك خلي رجليك

تهديدك لا يخيفني ، فانتم تسبوننا في كل صلاة وتصفوننا بالضالين وتصفون كتابنا المقدس بالتحريف . وتفترون على السيد المسيح ،
فمتى سكتم سكتنا . ومتى احترمتم الاخرين احترمناكم . والبادئ اظلم .


7 - الى ابن عطعوط
صباح ابراهيم ( 2017 / 5 / 8 - 10:13 )

(الم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى )

القرآن يؤيد كلامي .
كان فقيرا فاغتنى من خمس الغنائم المذكورة بالقرآن ولم يقل من اموال خديجة .
وكان ضالا مشردا في مكة فآواه في احضان الانصار في يثرب بعد هروبه من اهله وعشيرته .
لم اقل شيئا مخالفا للقرآن .


8 - انت لم تفهم ايضا يا صباح
وليد عطعوط ( 2017 / 5 / 8 - 15:24 )

سورة الضحى نزلت والنبى كان فى بداية دعوته للاسلام يعنى لاكان فيه حروب ولا قتال الدعوة كانت لسه فى مهدها ؟
اما عن خمس الغنائم لم تكن بالمعنى الذى فهمته فما كان لله وللرسول هو توزيعه الغنائم على الفقراء والمساكين ومن هو مستحق
وعن سؤال السيدة فاطمة لميراثها فهى لم تكن تعرف ان الانبياء لايورثوا وعندما اعلمها ابو بكر الصديق رضى الله عنه بذلك فعادت وانتهى الامر ولكنك الظاهر بتقرأ كتب الشيعة هههه
اما عن فراش النبى فنحن قلنا لك انه كان يفترش الارض فان كان ما يعلو عن الارض نسميه سريرا فهل تعلم كيفية هذا السرير هل مصنوع من ذهب وفضة ولوازم من اقمشة باهظت الثمن
انا اتصور سرير مصنوع من خشب او جريد يوضع على زواياه حجارة وارتفاعة لايزيد عن شبر
هذا ما نتصورة عن اسرة اهل البدو
ولكن روى انه كان اغلب نومه على حصير وعلى الارض
وهذا منتهى التواضح ومنتهى الزهد فى الحياة الدنيا
ولذلك لما اتاه اهل مكة وعرضوا عليه الملك والسلطان والاموال الخ مع تركه للدعوة رفض
وقال قولته الشهيرة لعمه ابوطالب والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى على ان اترك هذا الامر ما تركته او اهلك دونه
صلى الله عليه وسلم