الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة الصاخبة والثورة الصامتة

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2017 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"الثورة تأكل اطفالها"
تلك كانت عبارة استاذي في العلوم السياسية في المعهد الجامعي للدراسات الدولية في جنيف حيث تقوم سويسرا بإعداد كوادرها الدبلوماسية والقنصلية.
.
والثورة التي كان يتكلم عنها استاذي هي الثورة الصاخبة التي تمر بها الدول العربية والإسلامية
ثورة الشوارع وضجيج السلاح والتي ادت إلى طريق مسدود... فدخلت السيارة في حائط فدُمرت السيارة وقتل وجرح من فيها.
.
لن ندخل في نظرية المؤامرة
فكما كان يقول الرئيس التونسي برقيبة، إن استُعمِرنا فلأننا كنا جاهزين لكي يتم استعمارنا من الغير
وإن تآمر الغير علينا، فلأننا كنا جاهزين لي يتآمر علينا الأخرون.
وإن قام احد بسرقتنا، فلأننا لم نحمي بيتنا وتركنا بابنا مفتوحا على دفتيه ليدخل من يشاء ومتى يشاء.
.
في مقابل الثورة الصاخبة هناك الثورة الصامتة. وهو ما يذكرني بكتاب محمود لواساني: سويسرا الحضارة الصامتة.
ولسان حال السويسريين هو: كن ولا تظهر être et non paraître
فسويسرا في طليعة الدول المتقدمة في جميع المجالات رغم صغر حجمها الجغرافي (41277 كيلومتر مربع ، أي اقل من نصف مساحة الأردن) وصغر عدد سكانها (قرابة ثمانية ملايين نسمة، أي اكثر من من سكان الأردن بقليل)
وحقيقة الأمر لم تصبح سويسرا ما هي عليه اليوم دون سبب. فقد مرت في فترات حروب دينية بين كاثوليك وبروتستنت كادت تدمرها. وعبارة (حروب دينية) استعملت أول مرة في التاريخ للإشارة إلى تلك الحروب في سويسرا.
عندها قررت سويسرا ان ترتب وضعها الداخلي بحل المشكلة الطائفية، وذلك من خلال دستور ثوري هادئ تبنته عام 1874 فصل بين الدين والدولة، وحذف المحاكم الطائفية، ووحد القانون المدني الذي يتضمن موضوع الأحوال الشخصية (مما يعني انه يحق لكل شخص ان يتزوج مع من يريد مهما كان دينه)، ومنح حرية العقيدة للجميع (فكل شخص له الحق في تغيير دينه في عمر 16 سنة، وبعد هذا العمر لا يستطيع احد ان يفرض عليه تعليم ديني)، ووحدت المقابر (أي ان الجميع يدفنون معا بالدور مهما كانت ديانتهم).
.
كان هذا عام 1874. وبعدما صفى السويسريون مشاكلهم الداخلية واستتب السلام الداخلي، اصبح بإمكان الشعب التفرغ للعمل والتعاون معا لبناء دولة حديثة، دولة المواطنة، دولة تؤمن بمبدأ الحرية والمساواة لجميع المواطنين مهما كانت ديانتهم، بعيدا عن النزاعات الطائفية.
.
أين الدول العربية والإسلامية من سويسرا؟
- المسلم يكرر على الأقل 17 مرة يوميا: اهدنا السراط المستقيم سراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم (أي اليهود) ولا الضالين (أي النصارى).
- من يلد مسلما يجب ان يبقى مسلما طول عمره، ومن يترك الإسلام يعتبر مرتدا ويقتل (وهو ما قرره مجلس وزراء العدل العرب في القانون الجزائي العربي الموحد لعام 1996)، بينما تسعى الدول العربية والإسلامية بكل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية لتحويل غير المسلمين للإسلام
- يحق للمسلم ان يتزوج من مسيحية أو يهودية، ولكن الويل ثم الويل للمسيحي أو اليهودي الذي يتزوج مسلمة. وهو من متبقيات نظام السبايا. فهو يتعرض للقتل
- للسنة مقابرهم، وللشيعة مقابرهم، وللمسيحيين مقابرهم، وللهيود مقابرهم. فهم لا يتحملون بعضهم بعضا حتى في الموت. فما بالك في الحياة؟
- التعدي على دور العبادة لغير السملمين في بعض الدول العربية والإسلامية اصبح امرا طبيعيا... فهم كفرة لا حرمة لدور عبادتهم... وهو ما يحدث في مصر بين الفترة والأخرى
- لا بل أن مصر اعادت نشر كتاب شيخ الأزهر الأسبق مرتين عام 2012 و عام 2013 يدعو فيه إلى هدم كنائس مصر والقاهرة (أنظر مقالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=557157)
- ولن اذكر ما تقوم به داعش واخواتها من جرائم اعتمادا على ما يقوم الأزهر الشريف بتعليمه في مناهجه لأكثر من خمس ملايين طالب من الحضانة إلى الجامعة.
- ناهيك عن الدعاء على النصارى واليهود ليلا نهارا في الجوامع: رمل نساءهم، يتم اطفالهم الخ من السخافات.
.
ماذا تنتظر من دول تعلم الكراهية من الحضانة إلى الجامعة، في الجوامع ووسائل الإعلام المختلفة؟
ماذا تنتظر من دول تكرر شعوبها 17 مرة يوميا: اهدنا السراط المستقيم سراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم (أي اليهود) ولا الضالين (أي النصارى).
ماذا تنتظر من دول لا تحترم الحرية الدينية، وتتعدى على حرمة المعابد، وتفرق حتى في المقابر بين المسلمين والنصارى واليهود؟
ماذا تنتظر من دول تسمح للمسلم ان يتزوج من مسيحية ويهودية بينما تمنع زواج المسلمة من المسيحي واليهودي؟
الخ الخ الخ.
.
كراهية كراهية كراهية....
فماذا تنتظر؟
.
إن ارادت الدول العربية والإسلامية الخروج من المأزق المدمر الحالي عليها ان تعيد ترتيب بيتها من الداخل... كما فعلت سويسرا
- فصل الدين عن الدولة
- حذف المادة الدستورية التي تعتبر الإسلام دين الدولة
- حذف جميع المحاكم الطائفية والقوانين الطائفية في مجال الأحوال الشخصية وعمل قانون احوال شخصية موحد
- السماح لكل شخص بتغيير دينه بعمر 16 سنة
- السماح بالزواج لكل شخص بمن يريد مهما كانت ديانتهما
- الإعتراف بمبدأ المواطنة مع حقوق متساوية للجميع مهما كانت ديانتهم
- عمل قانون موحد لدور العبادة
- توحيد المقابر
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رضعنا كراهية الآخر مع حليب أمهاتنا
مدحت محمد بسلاما ( 2017 / 5 / 8 - 09:38 )
كلامك مختصر مفيد لمن يتفكّر. مأساة كلّ مسلم تبدأ مع ولادته وتنمو مع تنشئته العائلية
والإجتماعية، ثم تتجذّر في تربيته المدرسيّة والإعلامية والدينيّة. مهما يفعل الآخر لمساعدتنا وإخراجنا من مآسينا، فهو كافر ومتآمر علينا وعلى ديننا ومن واجبه مساعدتنا نحن المسلمين الذين سنحكم يوما العالم. هذا هو الوباء المعشعش في خلايانا. نحن بحاجة إلى لقاح جذريّ يستأصل من أعماقنا كل جراثيم الإسلام وما أكثرها. من سيستنبط هذا اللقاح أو هل هناك من جرّاح ماهر يحمل مبضعه ويستأصل أورامنا السرطانية التي نتخبط فيها؟ وشكرا لجهودك الرائعة والبناءة.....؟


2 - ألأستاذ سامي ألذيب.. بمُقتضى
حميد الواسطي ( 2017 / 5 / 8 - 15:53 )
أخي ألأستاذ سامي ألذيب.. بمُقتضى قولكَ: (إن ارادت الدول العربية والإسلامية الخروج من المأزق المدمر الحالي عليها ان تعيد ترتيب بيتها من الداخل... كما فعلت سويسرا.. فصل الدين عن الدولة حذف.... ألخ) أقول، وَهل يُمكن مُقارنة ألحُكومَات ألعربيَّة بحُكومَة سويسرا ؟! فضلاً عن إختلاف ألحضارة وَألثقافات بَينَ شعوب ألغرب وَألشرق!! وَهل إذا فعلت ألحُكومات ألعربيَّة – إفتراضاً – بما تدعوا إليه؟ هل ستصبح ألدول ألعربيَّة مثل سويسرا ؟! هذا يذكرني بخطاب لرئيس ألعراق (ألفيدرالي) ألسابق جلال طالباني.. عام 2005 كان في لقاء صُحفي وَسأله إعلامي: (هل ألعراق في ظل ألفيدراليَّة سيكون أفضل..؟) قال طالباني: (بالفيدراليَّة ألعراق يسير (يصير) مسل (مثل) ألسويسرا وَألألمانيا وَألنمسا وَ...) فاٌلعراقيون وأكثرهم ساذجون.. صدقوا بأنَّ مُجرَّد أن يكون ألعراق فيدراليّاً فأوتوماتيكيّاً سيصبح مثل سويسرا وَ... شُكراً – حميد ألواسطي


3 - بعيدا عن نظرية المؤامرة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 8 - 16:24 )
سويسرا لااحد يتدخل في شؤونها ليس لانها لم تسمح ولكن هناك من تركها بحالها
فهل يمكن ان يتركوا الدول العربية او الاسلامية بحالها ان فعلت كما فعلت سويسرا؟
ابو رقيبة نسي موضوع السطو المسلح لذا قال ما قاله ونسي الاستعمار ونسي المتأمرين غصبا عن الشعوب
الالمان ماكانوا يقرأؤون سورة الفاتحة 17 مرة ولكنهم ابادوا ستتة ملاين يهودي واليهود ماكانوا يقرأؤون سورة الفاتحة 17 مرة ولكنهم فعلوا ابشع المجازر مع شعب فلسطين وامريكا ما كان طيارها يقرأ الفاتحة 17 مرة والقى قنابل ذرية على نكازاكي وهوروشيما اليابانية واباد مواطنيها
والمسيحين الاوروبين ماكانوا يقرأؤون الفاتحة 17 مرة وابادوا اكثر من 50 مليون هندي احمر

والقائمة تطول عن سفاحين ماعرفوا سورة الفاتحة ولا قرأؤوها بالمرة
العرب وبلادهم لن يحل عنها المستعمر المسيحي ولاحتى بالطبل البلدي
تحياتي استاذ سامي


4 - أخي حميد الواسطي وأخي عبد الحكيم عثمان
سامي الذيب ( 2017 / 5 / 8 - 16:35 )


طبقوا الشروط الثمانية التي ذكرتها لمدة قرن
وإن لم تنجحوا يمكنكم الرجوع للوراء والإستمرار في تدمير بلادنا
لما العجلة على الدمار؟


5 - اليهود قتلة الأنبياء مصدر كل شر
علي عليوه ( 2017 / 5 / 8 - 17:18 )
واللعنة على العملاء


6 - أخي علي عليوه
سامي الذيب ( 2017 / 5 / 8 - 17:31 )

بعد 14 قرن لعنات على اليهود وغيرهم ألم تتعلم بعد ان اللعنات تقع على من ينطق بها؟
بدلا من اللعنة على الآخرين واتهامهم بأنهم مصدر كل شر، أليس من الأفضل البدأ باصلاح بيتك

اعيطتك ثمانية خطوات قام بها السويسريون لإصلاح بيتهم
وانت ماذا تفعل؟
تستمر في اللعن وتتهم الغير بالعمالة
والنتيجة؟
شلالات دماء ودمار
سامحك الله


7 - نحن بحاجة الى ثورة مستمرة
حميد فكري ( 2017 / 5 / 8 - 20:34 )
تحية طيبة لسيد سامي الذيب.مشكلتنا مع طبقات وانظمة رجعية متخلفة متحالفة مع امبرياليات ،تحت هدف واحد موحد ،هو استغلال شعوبها وابقاءها في الحضيض.والاسلام ما هو الا احد الادوات الايديولوجية لهذا التحالف البغيض .والتغيير لا يشمله وحده بل لابد ان يطال كل البنى المجتمعية فهي اساس وجوده واستمراره .انها ثورة مستمرة ،فيها الصاخبة ،ثورة سياسية (الشارع)،وثورة صامتة ،فكرية ،كالتي تساهم فيها انت وغيرك .


8 - ممكن تتعهد- حتى نطبق الشروط
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 8 - 23:13 )
استاذ سامي- اولا لم تعلق على ارهاب والابادات والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها من لايتلوا 17 مرة في اليوم سورة الفاتحة
ثم لم تبين لنا ما الايات التي يتلوها وثقفتهم على هذه العدائية والكراهية -ماعلينا- هاي عادتك ولا هتشتريها خلينا بموضوع تحول دولنا الى سويسرا تقول نفذوا او طبقوا الشروط الثمانية التي اقترحتها جنابك مسبقا تصبحوا مثل سويسرا
حتى نطبقها نريد منك ان تحصل لنا كونك درست في سويسرا وكونك فرنسي على تعهد من الدول الكبرى انها لن تتدخل فينا اقصد في دولنا اثناء تطبيقنا لتلك الشروط هل تستطيع ان تقدم لنا هذا التعهد-
سويسرا دولة نووية ولديها خمس محطات هل عاقبها احد- الهند دولة نووية اسرائيل دولة نوويه هل عاقبها احد- العراق ايران عوقبتا لكونهما فكرا ان يمتلكا طاقة نووية هذا مثال على التدخل الخارجي في دولنا-هل تستطيع ان تحصل لنا على هذا التعهد-دولنا سوق للدول الكبرى فاذا اصبحنا مثل سويسرا- سيفلسون ويشحذون فبلداننا البقرة الحلوب لهم-
ولذا لن يسمحوا لنا ان نصبح مثل سويسرا


9 - اخي عبد الحكيم عثمان
سامي الذيب ( 2017 / 5 / 8 - 23:23 )
الشروط الثمانية التي تكلمت عنها هي سبب استقرار وازدهار سويسرا
طبقها قرن وسترى بلادنا تصبح مثل سويسرا وافضل من سويسرا
ولا احد سيمنعك من تطبيقها
كل ما هو مطلوب منا لصالح بلادنا هو ترتيب الوضع الداخلي
وكما قلت لك، ان ما نجحت، يمكنك الرجوع للنظام الحالي الذي دمرنا
ولعلمك لا توجد حضارة في العالم تتضمن كراهية كما هي حضارتنا
وهذا سبب خراب بلادنا


10 - تصور يا حجي؟؟
ماجدة منصور ( 2017 / 5 / 9 - 03:35 )
تصور فقط أن العراق أو السعودية أو ايران أو سوريا تمتلك السلاح النووي!!!! بذمتك يا حجي شو كان صار بالكرة الأرضية؟؟؟
حجي...كلم العاقل ..بما يعقل0
احترامي


11 - لما يصير عندها-لك الحق
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 9 - 08:19 )
وانت ايضا سيدة ماجدة منصور كلمي العاقل بمايعقل
العراق في زمن دجالة الاكبر صدام حسين اعلن انه يمتلك سلاح تدميري ووفق هذا الادعاء خزت امريكا العراق ولم نرى هذا السلاح المدمر-
قصة صدام المقبور ذكرتني
بقصة شخص مثلي الجنس بحث عن مثلي جنسي مثله فدلوه على شخص فعندما التقاه وجده يحمل خنجر في وسطه ومسدس في حزامه فقال له مستغربا لما تحملهما فقال له لوقت الشدة فقال له هل الشدة التي انت فيها هل هناك اكبر منه شدة- فقال له نعم الخنجر احمله اذا لااجد مكان اعلق فيه الاندروير تبعي اثبته في الحائط لأعلق عليه ثيابي والمسدس استخدمه ضد من لايعطيني اجرتي- هذه هي الشدة التي اتكلم عنها وكذا صدام وخريتنا العربان الحكام الي ابتلينا بهم-اي اسلحة الدمار الشامل التي ادعى صدام امتلاكها فهل استخدمها-ادعى انه سيحرق نصف اسرائيل فهل حرقها؟ جماعتنا استاذيه بالحكي- خلص الحكي تحياتي


12 - تمنيات
على سالم ( 2017 / 5 / 10 - 02:27 )
استاذ سامى ربما انت حالم وتتمنى , من الصعب ان يفعل هذا قطيع العربان البائس , جين البداوه الوسخ يعشش فى عقول اولاد عربان منذ اكثر من الف عام , هذا مرض يا عزيزى بل ومرض عضال وعلاجه ليس سهل كما تتوقع , متى تجمعت العروبه والاسلام فى بلد منحوس هذا معناه خراب ودمار وتخلف وغباء


13 - أخي على سالم
سامي الذيب ( 2017 / 5 / 10 - 06:04 )
دور المثقف هو ان يكون مثل زرقاء اليمامة، يرى مخاطر الطريق في الحاضر والمستقبل وايجاد حل لتلك المخاطر
فإن رأى مثل باقي الناس، فلا فائدة منه
وكما هو مع قصة زرقاء اليمامة، قد يرفض مجتمعه اتباع رأيه والحلول التي يقترحها
واحتمال ذلك الرفض لا يعفي المثقف من واجب دق جرس الإنظار

يقال ان الشاعر امية ابن ابي الصلت سار إلى محمد عازما مبايعته. ولكنه عندما علم أن محمداً وأصحابه قد قتلوا في غزوة بدر ابنا خال له والكثير من سادة قومه، اقفل راجعا: ففي نظره النبي لا يقتل

هذه نهاية الإسلام
احفظوا عني: عندما يسأم المسلمون رائحة الدم التي يسيلها الإسلام سوف نشهد ردة كبرى لا مثيل لها بين ليلة وضحاها... فغريزة الحياة اقوى من غريزة الموت
وجحافل الملحدين خير دليل على ما اقول


14 - دكتور سامي
جاد الحق ( 2017 / 5 / 12 - 15:47 )
مقالك السابق ممتاز جداً
ولا تظن ان كل من اختلف معك حول مقال , أو رأي , أو اكثر , هو يكرهك أو يجحد جهودك أو ينكرعطاءك الكبير . كلا .. بل العكس
دمت بخير وسلام


15 - عفواً .. عن تعليقي السابق أقصد به هذا المقال
جاد الحق ( 2017 / 5 / 12 - 21:23 )
تعليقي السابق أقصد به هذا المقال
تحياتي

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح