الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوثيقة الخامسة -إلى الأمام- المرحلة الثانية: 1980 1994 الخط التحريفي: الطور الأول 1980 1985

موقع 30 عشت

2017 / 5 / 9
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


نقدم بدءا اعتذار الموقع بسبب التأخر في النشر، والذي كان مرده عطب تقني عمل الموقع على حله.

استمرارا إذن في نشر "وثائق إلى الأمام: المرحلة الثانية 1980 ــ 1994 ــ الخط التحريفي: الطور الأول 1980 ــ 1985 "، وضمن محور الاستراتيجية والتكتيك، يقدم الموقع وثيقتين تحملان على التوالي العنوانين التاليين: " حول أرضية "تفكير أولي حول أسلوب حسم السلطة" "، الصادرة بتاريخ 14 غشت 1981، و "ملاحظات حول نص: "القضايا الاستراتيجية في الثورة المغربية" "، الصادرة بتاريخ 22 ماي 1982.

لقد تعرضت الوثيقة الأولى: "حول أرضية "تفكير أولي حول أسلوب حسم السلطة" "، لإحدى ركائز الخط الاستراتيجي للمنظمة، إلا أنها لم تتجاوز حدود تسجيل التساؤلات دون القدرة على تحديد العطب الجوهري في الأطروحة المركزية لخط "إعادة بناء إلى الأمام" و الدفع به إلى حدوده القصوى المتجسد في العجز الطبقي التاريخي للبرجوازيتين الصغيرة و المتوسطة على قيادة مشروع الث. الو. الد. الش.. فلا هي استطاعت طرح "استراتيجية جديدة"، ولا هي قدمت نقدا جذريا للأطروحات التحريفية التي بدأت تتشكل حينها.

هذا الأمر تؤكده مضامين الوثيقة الثانية: ""ملاحظات حول نص: "القضايا الاستراتيجية في الثورة المغربية" "، التي جاءت أفكارها فاقدة لوحدة داخلية، ومنطلقة في منظورها للمنظمة وخطها الاستراتيجي والتنظيمي من التربة الفكرية اليمينية التي أسس لها خط الإصلاح والردة. فالقول مثلا ب "...إننا لم ننتبه أن ممارسة عملنا السياسي خلال تجربتنا كلها كان من فعل نخبة معزولة عن الجماهير.."، وهو من صميم النقد الذي اعتمده اليمين في تخريب المنظمة، يضع صاحبه في تناقض مع قوله مباشرة وفي نفس الفقرة "...أيضا أكسبنا رصيدا نضاليا وسياسيا داخل جزء من الجماهير". هذا المنطق الذي يقول الشيء ونقيضه، اخترق مجمل أفكار الوثيقة بين إدانة ما أسماه مثلا بخصوص الممارسة السياسية للمنظمة، ب"...حرب العصابات السياسية" و من البلانكية..." (القصد هنا على مستوى العمل السياسي المنظم)، و دفاعه من جهة أخرى عن نهج "حرب العصابات المسلحة" (أي البلانكية المسلحة)، إن كانت هذه الأخيرة ستكسب المنظمة تعاطفا جماهيريا.

إن الخلل الجوهري في هذه "الملاحظات حول نص "القضايا...." (عنوانها يدل فعلا على أنها لم تتجاوز الإطار الإيديولوجي والسياسي الذي طرحته وثيقة "القضايا...)، وانعدام للوحدة الإيديولوجية والسياسية للأفكار التي جاءت فيها، يرجع إلى غياب طرح تلك الأفكار ضمن خط استراتيجي سياسي وتنظيمي، كونها اعتمدت في طرحها ذاك، على ما قدمته وثيقة "القضايا الاستراتيجية في الثورة المغربية" من أرضية تغيب فيها أية استراتيجية.

لقراءة الوثيقتين، أنظر الصفحة الرئيسية لموقع 30 غشت

http://www.30aout.info

موقع 30 غشت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024