الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج1

عبد الرضا حمد جاسم

2017 / 5 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


مقدمـــــــــــــــــــــة:
1.أبدأ بالشكر للزميل و الاخ و الصديق وليد يوسف عطو الذي طلب مني مشكوراً الكتابة عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية...و ارجو ان اكون قد أوفيت له و يسعدني اني شاركت بهذا الحدث المهم عالمياً على حد ما تمكنت ...رغم الصعوبات الكثيرة و العراقيل و منها ضيق الوقت...وكذلك المجازفة في طرح بعض الامور و بالذات التوقعات او الاستنتاجات التي لم يتعود الكثير من اتباع "الديانة الضبابية"بعض او غالبية سُكان ما تُسمى الدول العربية داخلها و خارجها الانتباه الى اهميتها و تقدير الجهد المبذول فيها و اعتبار البعض منهم ان تلك التوقعات أو بعضها أمور حاسمة يتم الحكم عليها وفق الموقف من كاتبها او ناشرها دون التجرد و الاخذ بنظر الاعتبار انها اجتهادات شخصية و انها على اقل تقدير ان صابت و ان انحرفت هي مشاركة و دعوة للمشاركة و التفاعل. رغم ان الكثير مما طرحتُ كان قريباً من النتائج او في حدوده المقبول في ("علوم")!؟"الاستقصاء""او"الاستنتاج"او" التوقعات"...
2.يؤسفني أن لا يتكرم علينا الزملاء في البلدان التي تشهد مثل هذه الاحداث /الانتخابات او الاحداث المهمة بطرح وجهات نظرهم عنها أو التفضل علينا بما لمسوه او يلمسوه او عاشوه او يعيشونه عنها... اعتقد انه واجب مع توفر القدرات و الامكانيات عند الزملاء الذين خبروا او ساهموا او اقتربوا منها...وهمُ كثرُ...اتمنى ان يعتبر او يحسب البعض من الزملاء الاساتذة ان ذلك جزء من واجبهم اتجاهنا كقراء لهم نتابع ما يجودون به علينا...و انه كذلك في ما يخص اوطانهم التي يقيمون فيها و كذلك هي اضافة مهمة لما يُنشَرْ في موقع الحوار المتمدن من باب انها جزء من الحوار و جزء من التمدن كما اتصور.
3.عانت ال(9) اجزاء او حلقات او مقالات ...تلك التي نشرتُ فيها تصوراتي عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية من الصعود و النزول و اقصد هنا مرة تُنشر في الصفحة المختارة و مرة على العمود الايمن و مرات تقفز بين الموضعين او حتى تتنطط...أعتقد ان بعض الزملاء في تحرير الحوار المتمدن تولدت قناعة لديهم او يعرفون انْ ليس لهذا الموضوع حضور عندي او امامي او له تأثير بهذا الشكل او ذاك و ليس لي اعتراض عليه و لم اعترض عليه... لأن في ذلك كما اتصور تدخل في عملهم هم يعرفون او بعضهم اني ارفضه من غيري او رفضته بعد ان حسمت امره مني نهائياً...لكني اطرحه هنا لأن الحدث المطروح او الذي طُرح فيها (المقالات) مهم و شغل و يشغل اهتمام العالم شعوب و حكومات و منهم تلك التي انتمى و ينتمي لها اصحاب تلك ال"ديانة" او ذلك...!!!...و رغم معرفتي بتواضع ما ورد في تلك الاجزاء و اقراري به...لكن هذا الطرح يأتي من اهمية و ضرورة الاهتمام بالحدث...و ارجو ان يُراعى ذلك في الانتخابات والاحداث التي تثير الاهتمام او تسترعي الانتباه سواء كانت في اوربا او غيرها من البلدان.
4. هناك ما سنقوله بعد هذه الاجزاء تحت عنوان (فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات..).نترك التوضيح بعد الانتهاء منها.
.............................................................................................
ذكرتُ في مقالتي المعنونة :الاول من آيار/3 في 29/04/2016) الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=515006
[دائماً ما تعود قياداتها الاشتراكية للفيلسوف جاك أتالي ( جاك عطا علي)عند الاختناق و الرجل يتحرك و يفكر بهدوء و صمت و معه الكثير من المهتمين بالوضع الاجتماعي العام. و كان اخر لقاء مع الرئيس فرانسوا اولاند قبل عدة اشهر]انتهى.
....................
كما كان متوقعاً فاز ممثل العولمة و ممزق اليمين و اليسار الفرنسي (السيستم) كما اشرنا لذلك في سلسلة : (الانتخابات الرئاسية الفرنسية...الاجزاء التسعة)...فاز صاحب حركة(الى الامام) [ يرمز اليها بالحرفين "إي.أم" و هما الحرفين الاولين من ( إيمانويل ماكرون)...الحركة المنطلقة بدون اسس و لا قواعد(محسوسة لنا و لغيرنا) و لا تاريخ كما تصورنا و يتصور البعض...تلك الحركة التي لم يكن عمرها سوى سنة واحد و عدة ايام لتتقدم و تكتسح و تكنس و تمزق كل التاريخ السياسي الفرنسي و ربما ستحرقه و تُبقيه في رفوف الارشيف...و تُقدم من لا يمكن أن يخطر او خطر على بال أحد من اصحاب السياسة الفرنسية...احزاب و شخصيات و جمعيات و نقابات و منظمات...ليصبح اصغر رئيس جمهورية في تاريخ فرنسا و اضعف رئيس حيث لم ينتخبه الشعب الفرنسي بالقدر الذي يمنحه الثقة لقيادة البلاد في احلك فترة في تاريخ فرنسا...او في تاريخها في القرن الواحد و العشرين ...قرن التحديات و التوحش...[سأناقش الارقام بعد ان تصدر بشكلها النهائي يوم 10/05/2017]. رئيس جمهورية الغالبية العظمى من الشعب و الناخبين في مقدمتهم يرفضونه و يرفضون الكثير من طروحاته و الكثير مما يدعي انه برنامجه الانتخابي...رئيس حصل على اكثربقليل من 20مليون صوت...من اصل اكثر من 47 مليون ناخب له حق التصويت في انتخابات كانت فيها اعلى مقاطعة منذ 1969 و فيها اكثر نسبة من الاوراق البيضاء و الاوراق الباطلة...20 مليون ناخب اغلبها لم تصوت له انما ذهبت اليه بالضد من منافسته مارين لوبين... فهذه ال20 مليون ناخب هي اصوات كل الاحزاب التي كانت فاعلة على الساحة الفرنسية و ربما لا نبالغ اذا ما قلنا ان نصفها تخص منافسين له و وربما اعداء سياسيين له يختلفون معه في اغلب نقاط "برنامجه الانتخابي" او تصوراته و الكثير منهم رافضين له.
رئيس ليس له نشاط سياسي او مجتمعي او حتى اقتصادي متميز سابقاً رغم تخصصه في الاقتصاد و نُصِبَ لمدة سنتين تقريباً على وزارة الاقتصاد في فترة حرجة ...فترة حكم اضعف و اسوء رئيس في تاريخ فرنسا اي فرانسوا اولاند كما بينت ذلك استطلاعات الرأي حيث اشارت الى ان حوالي 70% من المستطلعة اراءهم يصفون فرانسوا اولاند انه الرئيس الأسوأ... فرانسوا اولاند الذي عكس او بان ضعفه و فشله و لا دقته منذ اول يوم دخل فيه قصر الاليزييه حين لم يراعي الاحترام و التقدير لمنصب الرئيس و لقصر الرئاسة عندما لم يرافق الرئيس المنتهية ولايته حينها و اقصد نيكولا ساركوزي الى نهاية البساط الاحمر الذي مُد او فُرش لمناسبة التبديل...كان تصرف ينم عن خلل نفسي مشوب بحقد ربما شخصي او تطرف سياسي...فالموَّدع ليس ساركوزي كشخص انما رئيس مُنتخب قاد فرنسا لمدة خمسة اعوام رغم الاختلاف معه او عدم التوافق معه.
فاز "ايمانويل ماكرون" ليصبح الرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة و اصغر رئيس في تاريخ فرنسا و ربما اول رئيس في الجمهورية الخامسة لم يترشح لأي موقع انتخابي لم يترشح للبلديات او المقاطعات او مجالسها او البرلمان او اي منصب انتخابي اخر...و لم يكن له نشاط سياسي او اداري رسمي سوى لفترة محدودة جداً كانت في باب الاعداد له فدخل الحزب الاشتراكي عام 2006 كشاب لم يدخل الثلاثين من العمر ثم تركه عام 2009 ...بعدها استدعاه فرانسوا اولاند عام 2012 ليدخله قصر الاليزيه كأحد المستشارين او المقربين له حتى ربما قبل ان يتدرج في وظيفة عمومية او خاصة تمنحه الخبرة اللازمة في حياة سياسية و اقتصادية حادة و منعطف حاد بعد الازمة الاقتصادية العالمية.
اصبح الرئيس ايمانويل ماكرون اول رئيس جمهورية فرنسي يضع يده اليمنى على صدره"قلبه" عندما تم عزف السلام الوطني الفرنسي (المارسييز) في حركة غريبة ربما تعني عدم الانتباه او الارتباك او التشبه بما يفعله بعض الرؤساء و منهم الرؤساء الامريكان... و هي في كل الاحوال سُجلت بإسمه و عليه.
طرحت الكثير من الشخصيات السياسية و الصحافية القول التالي : أن هذه الحالة (انطلاق ماكرون من المجهول الى قمة المعلوم) تطرح الف سؤال.
و سؤالي اليوم : مَنْ قَّرب الشاب ايمانويل ماكرون الى الاليزيه و الرئيس فرانسوا اولاند؟؟؟؟
أو من التقطه و هو يافع غض و تبناه و دفعه للواجهة منذ عام 2012؟
من قَّدم ايمانويل ماكرون البعيد عن الحياة السياسية و الادارية الفرنسية و المجهول الى فرانسوا اولاند ليخصص له مكتباً في قصر الاليزييه عام 2012؟
من ادخل هذا الاسم في ذهن الرئيس فرانسوا اولاند ليسلمه وزارة الاقتصاد في احرج فترة في تاريخ فرنسا عام 2014؟
من دفع ايمانويل ماكرون لتشكيل حركة"لا يسار و لا يمين" اي (الى الامام) في نيسان عام 2016 ثم يستقيل من وزارة الاقتصاد في شهر آب من نفس العام بعد ان اثار هو و القانون الذي سُميّ بأسمة(قانون ماكرون) الكثير من القلاقل الاجتماعية و الاضرابات العمالية في ربيع و صيف عام 2016 في اخطر فترة مرت بها فرنسا بعد ان ضربها الارهاب بعنف في نهاية عام 2015 (شارلي ابيدو) و ما تلى ذلك من احداث دامية كانت قاسية على الشعب و البلد و الاقتصاد؟
...اكبر و ابشع الاحداث الارهابية وقعت خلال فترة السنتين التي تسنم فيها ماكرون وزارة الاقتصاد و تصاعد بعد تشكيلة لحركته السياسية "الى امام" تلك التي كانت و لا تزال قيادتها من التاركين للحزب الاشتراكي الفرنسي ...و التي تحول اسمها بعد الانتخابات الى "الجمهورية الى أمام؟
اسئلة كثيرة أطرحها...رغم ايماني بأن هناك الكثير من هذا القبيل في العمل السياسي...أنها فُرص ...تأتي أو تُقدم على طبق من ذهب...لكن ورائها مقاصد...أكيد انتجتها حالة يعرفها البعض و لا اعرفها انا ...لكن ال"روابط" في الهامش قد توضح جزءً من ذلك ...عليه اتمنى التفضل بالاطلاع عليها.
سياسياً أو اقتصادياً كان معلوم أن المستشار الاقتصادي لكل حكومات الحزب الاشتراكي منذ ميتيران لليوم هو الدكتورجاك اتالي أو (جاك عطا علي) الفيلسوف و الخبير الاقتصادي و المفكر المعروف... و هو ربما الاب الروحي للشاب المتخصص حديثاً في الاقتصاد (ايمانويل ماكرون)...
هل المفكر جاك أتالي الذي توقع في عام 2016( عام تأسيس حركة الى أمام) ان تحصل ثورة كبرى في فرنسا في منتصف عام 2017(عام فوز رئيس تلك الحركة بمنصب الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة الفرنسية) هو من قدم الشاب ايمانويل ماكرون الى قصر الاليزيه كمستشارو من ثم وزيراً للاقتصاد؟
و هل ما حصل و يحصل على الساحة السياسية الفرنسية اليوم هي الثورة تلك؟
هل الاستاذ جاك اتالي هو من اقترح او دفع الى تشكيل حركة"الى الامام" ليمزق بها اليمين المحافظ بعد ان شعر بتمزق و تشتت الحزب الاشتراكي بعد فتور علاقة مارتين او بري و فتور علاقة سيكولين رويال و محاولة ابتعاد بنوا امون و الهبوط المريع في شعبية فرانسوا هولاند التي وصلت الى ادنى المستويات ربما في كل تاريخ فرنسا و اكيد في تاريخ رؤساء الجمهورية الخامسة؟
..............
ملاحظــــــــــــــــات:
1.استقال ايمانويل ماكرون بعد انتخابه رئيساً من حركة "الى الامام" بعد فوزة بالرئاسة الفرنسية و تم تغيير اسم الحركة ال "الجمهورية الى الامام"
2.لقد اثار ايمانويل ماكرون الاستغراب في كلامه خلال زيارته للجزائر عن جرائم الاستعمار الفرنسي و قال انها "جريمة ضدانسانية"... و هذه الافكار قريبة من السيد جاك اتالي ...السؤال :هل هذا يعني عودة فرنسا الى الجزائر اقتصادياً و الى عموم افريقيا او مستعمراتها السابقة؟؟؟؟؟؟؟؟ و كان البرلمان الفرنسي أقر عام 2005 قانون يمجد الاستعمار الفرنسي مما اثار غضب الجزائر....و المعروف ان الدكتور جاك أتالي هو جزائري.
3.تردد كثيراً مفهوم او مصطلح او تعبير ال"سيستم" و هو من افكار و تأملات الفيلسوف جاك اتالي.
4.يُقال ان الرئيس الشاب يبحث عن رئيس وزراء يساعده في ادارة البلد في فترة الاستعداد لانتخابات الجمعية الوطنية الجديدة (في 11و18/06/2017) التي ستكون حاسمة بالنسبة للرئيس و فرنسا حيث يطمح الرئيس الى أن تفضي تلك الانتخابات الى تشَّكل كتلة برلمانية كبرى من حركته السياسية" الجمهورية الى أمام" ليشكل اغلبية برلمانية مريحة تُمكنه من تمرير ما يريد من قوانين و اصلاحات...و اعتقد ان رئيس الوزراء سيكون هو السيد فرانسوا بايرون رئيس حزب الوسط الذي كان اول الداعمين لماكرون حتى قبل بدأ الحملات الانتخابية و امتنع عن الترشح بشكل لافت حيث كان في الانتخابات العديدة السابقة هو اول المتقدمين للترشيح...فرانسوا بايرون الشاعر ربما هو من كان يكتب للرئيس خطاباته و سبق للرئيس ماكرون عندما كان عضواً في الحزب الاشتراكي ان اقترح عام 2007 انضمام مرشحة الحزب الاشتراكي للرئاسة السيد سيكولين رويال الى المرشح الوسط فرانسوا بايرون لتشكيل كتلة ضد ساركوزي...تلك الانتخابات التي اسفرت عن فوز ساركوزي بالرئاسة.
مما تقدم اعتقد ان احسن من يدير حملة الانتخابات البرلمانية للرئيس الجديد هو فرانسوا بايرون... و هو من الشخصيات التي ساهمت في تشكيل حركة"الى الامام"... و له خبرة سياسية كبيرة...عليه اتوقع ان يختاره لهذه المهمة و يُعلنه رئيساً للوزراء للفترة القليلة الحاسمة القادمة.
التوقعات ايضاً تصب باتجاه محاولته اختيار شخصية من اليمين ليتمكن من خلالها شق اليمين الفرنسي بعد ان شق الاشتراكي ليععز اماله بالحصول على الاكثرية البرلمانية المريحة.
اتمنى ان يطلع الاعزاء قراء هذه المقالة عن جانب من افكار الاستاذ الفيلسوف جاك اتالي في الروابط التالية.4.
..................
جاك اتالي : ثورة فرنسية بحلول منتصف عام 2017
http://www.ahram.org.eg/News/191974/115/539714/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%88-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%89-%D8%AC%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D9%81--.aspx
عام 2016 سنة المخاطر الكبرى
http://www.al-sharq.com/news/details/398158
الاحتجاج على السيستم"النظام"
https://www.alyaoum24.com/873326.html
برنامج زيارة خاصة مع جاك اتالي
http://www.aljazeera.net/programs/privatevisit/2005/1/10/%D8%AC%D8%A7%D9%83-%D8%A3%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%8C-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%86








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ عبد الرضا حمدجاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2017 / 5 / 10 - 02:00 )
شكرا لكم اخي العزيز ابوعلي على تناولكم بالتفصيل موضوع الانتخابات الفرنسية بناءعلى طلبي..

الان اصبح عندي قاعدة بينات بشان الوضع الفرنسي..

اثمن جهدكم الكبير في جمع المعلومات وفي الطباعة والنشر..

نلتقيكم على موضوعات جديدة ..

تم اطلاق سراح الطلبة الناشطين وعادوا الى اهاليهم ..
نلتقيكم على خير دائما ..


2 - العزيز وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 5 / 10 - 08:25 )
تحية طيبة
اشكر لكم ما تفضلتم به
الانتخابات القادمة اي انتخابات الجمعية الوطنية اهم ربما ...لأنها ستتحكم بالرئيس و هنا او فيها سيجد كل حزب او تشكيل سياسي موقعه في المجتمع و بين الصفوف...ستكون حاسمة و قوية و بتنافس شديد...الرئيس يريد اكثرية برلمانية مريحة يمرر من خلالها برنامجه الانتخابي و الاخرين يريدون تعزيز موقعهم للحد من اندفاع الرئيس و منعه من تشكيل اغلبية
من امس او قبله بدأ هروب -النخب- السياسية من احزابها القديمه يسارها و يمينها للالتحاق بحزب الرئيس للحصول على موقع او حصة من الكعكه و اول هؤلاء هو مانويل فالس رئيس الوزراء في حكومة فرانسوا هولاند الذي قال امس ان الحزب الاشتراكي مات
و سبقه من احزاب اليمين و الوسط
التنافس شديد و النقابات ستجد نفسها امام الحكومة في كل منعطف
سنواكب تلك الانتخابات التي ستجري مرحلتها الاولى يوم 11/06/2017 و الثانية يوم 18/06/2017 اي بعد حوالي خمسة اسابيع...و هي انطلقت تقريباً
اكرر الشكر و التحية
.........
اطلاق سراح الطلبة مفروغ منه لكن اختطافهم سيبقى له اثر لفترة طويلة...لهم و لكم الحرية و السلامة و الامان
دمتم بتمام العافية

اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة