الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


7 أدوات هامة للإستعمار

حمدى عبد العزيز

2017 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


المركز الإستعماري العالمي استطاع في خلال الحربين الأولي والثانية ومابعدهما إنتاج سبع آدوات للهيمنة - من بين ماانتج من آدوات - منها ثلاث آدوات علي هيئة دول وهي حسب تراتبية الإنتاج :

1- الدولة الصهيونية
2- المملكة الوهابية السعودية
3- دولة باكستان

كذلك تخلل نفس الوقت المساندة البريطانية لإنشاء آداة رابعة هي منظمات الإسلام السياسي
- الإخوان الوهابيين
-الإخوان المسلمين
- الرابطة الإسلامية في الهند
(بقيادة محمد علي جناح الذي قاد الإنفصال بمساعدة بريطانيا المحتلة للهند وولادة دولة باكستان ترتيباً علي ذلك)

ثم جاء دور الثلاث آدوات الأخري والتي كانت بمثابة آدوات التسليم والتسلم من الإستعمار التقليدي إلي استعمار الهيمنة الإقتصادية والسياسية وهي الثلاث مؤسسات التي أنتجت في فندق بيرتون وودز بولاية نيوهامبشاير الأمريكية إيذاناً بتسلم الولايات المتحدة زعامة الإستعمار في مرحلته الجديدة (مابعد الحرب العالمية الثانية)
والثلاث آدوات هي :

1- صندوق النقد الدولي
2- البنك الدولي
3- منظمة التجارة العالمية

تلك الأدوات السبع هي التي حددت طبيعة كل الصراعات الدولية بل وحددت إلي حد كبير مسارات الصراعات الإجتماعية داخل الغالبية الساحقة من بلاد العالم التي نشأت فيها قوي هيمنة طبقية داخلية ارتبطت مصالحها مع مصالح قوي الهيمنة الدولية
وكذلك ساهمت إلي حد كبير في تلك التجليات المرتبطة بتلك الصراعات وأهمها نشأة وتطور عصابات الفاشية الدينية والقومية وتطور ظاهرة الإرهاب الديني وكافة ظواهر التعصب والتطرف الديني

____________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ الفاضل حمدي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 5 / 10 - 20:14 )
احترام و تقدير
تلك خلاصة دقيقة لكل ما جرى و يجري
اشكركم شخصيا عليها و اتمنى ان يطلع عليها الجيل الحالي و القادم الذي ليس امامه سوى ارب ايدول و غيرها
لكم في اختصاركم المُرَّكَزْ هذا فضلا كبيراً على الثقافة و الاجيال
انها نافذة غنية يجب ان يستنسخها كل نابه و يضعها امامه ليعرف نفسه اين يقف و امام من
انها دحر تام لكل من يدعي عدم الايمان بالمؤامرة
..................
دمتم بتما العافية


2 - حذار من البورجوازية الوضيعة
فاخر فاخر ( 2017 / 5 / 11 - 06:18 )
هكذا حذر ماركس
The lower middle class, the small manufacturer, the shopkeeper, the artisan, the peasant, all these fight against the bourgeoisie to save from extinction their existence as fractions of the middle class. They are therefore not revolutionary, but conservative. Nay more, they are reactionary, for they try to roll back the wheel of history. If by chance they are revolutionary, they are so in view of their impending transfer into the proletariat, they thus defend not their present, but their future interests, they desert their own standpoint to place themselves at that of
the proletariat

وحذر لينين
we must expose the error of those who fail to see the petty-bourgeois economic conditions and the petty-bourgeois element as the principal enemy of socialism in our country
كما اشترط لينين على الحزب الشيوعي أن يطهر صفوفه من البورجوازية الوضيعة التي تنتحل صفة الاشتراكية في كل حين
الاشتراكية وتعلن ثورية كاذبة

اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم