الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَسِيْرُ اقفاصِهِ مُضْرِبٌ عَن الصِيَام (سجّان الرّوح يحاور نفسه)

زاهر بولس

2017 / 5 / 10
الادب والفن


ماذا تَبَقَّى بعد لم يُسْتَبَحْ؟
أمسى القبيح يهرب من وجهنا،
بعدما، لقباحة وجهنا، هَرَّبْنا المِلاحَ.

ماذا دهانا يا سادة؟
أحسبنا انّنا أقوى
من مهبّات الرياح!
أقسمنا انّنا مَيْتٌ ولا خوفَ إذ،
لا موت لمَيْتٍ بعد نُواح.

فاستبحنا كلّ سِجِلّ الحُرُمَات
من اخمص القدم حتّى أعالي ما أَوْجَب ان تكون نواصع الهامات.

واستفقنا، ليتنا لا نستفيق،
هذي ذواتنا لمّا تزل حيّة تُرزق،
انما فيها الضمير الحرّ.. مات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج