الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرنسا 2017/ ما بعد فرز الاصوات/ج3

عبد الرضا حمد جاسم

2017 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


مقدمــــــــــــــــــــة:
1.ترك فرانسوا ميتران قصر الاليزييه و الرئاسة الفرنسية مطروداً يوم الاحد 14/06/2017 بعد خمسة اعوام من دخولهما..غادر مطروداً غير مأسوفاً عليه ...بعد ان طرده الشعب بعد تدني شعبيته حسب استطلاعات الرأي حيث وصلت الى ارقام لم تصل اليها من قبل مع كل الرؤساء السابقين...بل الاكثر انها وصلت الى درجة كانت كافية ان تدفع كل يحمل بعض القيم على ان يقدم استقالته قبل أن يُطرد...لكنه فضل الانتظار الى حين حيث أعلن عن عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية...ليكون الرئيس الاول الذي يفعل ذلك مجبراً...ربما اختار هذا الطريق حيث وجده الاقل وقعاً عليه من الاستقالة...ثم جاءت ارقام اخرى لتقول أنه الرئيس الأسوء في تاريخ الجمهورية الفرنسية الثاني حيث وصلت استطلاعات الراي الى أن 70% من الشعب الفرنسي اعتبرته الرئيس الأسوء...
فرانسوا هولاند...الرئيس الفضيحة داخلياً و خارجياً ...داخلياً عاب عليه الشعب الفرنسي تصرفة اثناء توديعه للرئيس السابق له نيكولا ساركوزي كما تطرقنا لذلك في الجزء السابق...ثم فضيحته عندما ضُبط متلبس بعلاقة مع فنانه فرنسية و هو مرتبط مع صديقته التي تركته نتيجة لذلك و نشرت كتاب...بعد ان كانت صديقته و رفيقته و أم اولاده الاربعة سيكَولين رويال قد تركته قبل ذلك... الى الارهاب الذي ضرب البلاد...حيث فشل في اهم واجباته و هو حماية ارواح المواطنين و الحفاظ على الامن و السلم في البلاد...الى ارتفاع نسبة البطالة حيث اصبحت الاعلى اوربياً حيث وصلت الى اكثر من 10% الى منحه اعلى وسام فرنسي الى ولي عهد ال سعود الى ازدياد التطرف في المجتمع الفرنسي يمينً و يساراً ...لقد تفرد ايضاً بأنه كان سيد الاليزيه الاول لكن دون السيدة الاولى....لقد كان ""متميزا""بالكثير من الامور و متفرداً فيها.
2.في حالة غريبة و مفاجأة ظهر رئيس الوزراء الاشتراكي الاسبق (رئيس وزراء فرانسوا هولاند) مانويل فالس ليعلن نبذه للحزب الاشتراكي و رغبته الالتحاق بحركة رئيس الجمهورية الجديد أي حركة الجمهورية الى الامام و اعلن للصحافة بأن الحزب الاشتراكي مات و صار خلفنا و هو الذي كان قبل ساعة من اعلانه هذا من قادة الحزب... و اعلن مساندته للرئيس الجديد و رغبته في الترشح لانتخابات الجمعية الوطنية ضمن قائمة حزب الرئيس "الجمهورية الى الامام"...فكان الرد فاتراً اول الامر حيث كان : أن فالس لم يتقدم بطلب الانتماء للحركة او لم يملاْ الاستمارة اللازمة كما ذكرنا في ج2...و لكن الاشد هو ما قاله السيد جان بول دولوفوا و هو الشخصية المهمة جداً في الحركة(يميني من مجموعة شيراك ثم ساركوزي و اخيراً من الحزب الجمهوري الذي ترشح عنه فرانسوا فيون) حيث قال :[نرى اليوم انه ليس ملائماً لحركة الجمهورية الى الامام ان يصبح فالس من منتسبيها].و قال ايضاً : [ أن ترشيح السيد فالس عضواً في الحركة لا يتفق حتى الأن مع المعايير المطلوبة للحصول على الأغلبية الرئاسية] انتهى
و هذا رد مهين جداً لكنه يتناسب مع شخص مثل فالس و شخصية مثل شخصيته...و هو تصرف يستحق أن يُقابل به فالس...لكن هذا الرد اُعتبر هنا عند بعض الدوائر ثأراً من سلوكيا فالس مع وزير اقتصاده ايمانويل ماكرون خلال فترة 2012 ــ 2014 حيث كان رئيساً للوزراء.
.....................................................
نعــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــــوع:
تكلمتُ في ج2 عن الارقام فيما يخص اليسار و اليمين الجمهوري و كيف تم افساح المجال لليمين المتطرف بالبروز و الصعود للمرحلة الثانية و الحاسمة من الانتخابات.
الان نتكلم عن الارقام التي سُجلت لل"يمين المتطرف" او سُجلت امام اسم مارين لوبين.
كما معروف انهاحصلت في الجولة الاولى على :
21.30% بعدد اكثر من 7.978 مليون ناخب
في الجولة الثانية الحاسمة حصلت على :
33.90% بعدد اصوات اكثر من 10.652 مليون صوت
اي بزيادة : 12.60% وبعدد اصوات اكثر من 2.674 مليون صوت.
من أين اتت هذه الزيادة؟
مصدرها الاول هو تحالفها بعد الجولة الاولى مع مرشح انهضي فرنسا(دي.ال.اف) اليميني السيد نيكولا دوبون اينيون الذي حصل في الجولة الاولى على نسبة 4.70% بعدد اصوات تجاوز 1.695 مليون صوت.
لا افترض انتقال كل اصوات السيد نيكولا دوبون أينيون الى السيدة مارين لوبين لاعتبارات كثيرة اهمها عدم وجود معلومات رسمية تؤكد ذلك أو بالأحرى لا يمكن ان تتوفر مثل تلك المعلومات مطلقاً...لكن نفترض ان عدد كبير جداً من ناخبيه صوتوا للسيدة مارين لوبين...و أنا هنا سأعتمد هذا الرقم و اعتبر انهم جميعاً صوتوا (افتراضاً) لأنه ايضاً لا نملك ما ننفي به ذلك ...عليه سأفترض انهم جميعاً صوتوا لها.
الباقي من الزيادة هو : 0.979 الف صوت.
من اين اتت هذه الاصوات التي تقترب من مليون؟ اعتقد انها جاءت من اصوات الناخبين الذين صوتوا في المرحلة الاولى للشخصيات اليمينية الاخرى التي فشل مرشحيهم بالصعود الى المرحلة الثانية و ربما بعضها من اعداء الاتحاد الاوربي من مرشحي الوسط و اليسار.
......................
اسباب تحالف الحزبين اعلاه او الشخصيتين...السيدة مارين لوبين و السيد نيكولا دوبون اينيون : كان يمكن للسيد نيكولا دوبون اينيون ان يتحالف مع الاقوى و أقصد هنا السيد ايمانويل ماكرون ليحصل و ربما يفرض ما يريد...لكنه رفض ذلك مع معرفته بفوز السيد ماكرون الحتمي...عليه لابد من امور كبيرة و عميقة وراء اعلان تحالفه مع لوبين في ظاهرة جديدة كسرت الموقف الصلب الذي يعاديها...و أعتقد ان هذا التحالف كان عقائدياً....و يمكن لي ان اتصور او استنتج التالي:
1.قيل ان السيد نيكولا دوبون اينيون بعد ان فشل في تحقيق نسبة ال5% التي تساعده على عدم تسديده مبلغ السلفة المالية للحملة الانتخابية الذي اقترضه من الحكومة او بضماناتها ...عليه التجأ الى من تُعينه على تسديد هذه السلفة او ذلك الدين....
تحدث بهذا البعض!!!!!!!
2.و هو اليميني المحافظ و الوزير اليميني السابق و الذي ترشح خارج مرشح اليمين الجمهوري السيد فرانسوا فيون بشكل مستقل...و لمس عن قرب تصدع اليمين المحافظ و عدم انتقاله للمرحلة الثانية... و جد نفسه كما اظن انه بحاجة الى حضن يميني اقرب الى المبادئ التي يدعو اليها فوجد ذلك عند السيدة مارين لوبين و حزب"الجبهة الوطنية""اليمين المتطرف" الباحث عن اي حليف لتعزيز موقعه في الجولة الثانية و بالذات امام اصطفاف جميع الاحزاب و الشخصيات السياسية ضد السيدة لوبين.
3.الوعود التي قدمتها له السيدة لوبين و منها تسميته رئيساً للوزراء في حالة فوزها...
4.رغم عدم اهمية هذا الموقع(رئيس الوزراء)... او صعوبة بل استحالة فوز السيدة لوبين الذي لم يكن خافياً على السيد نيكولا دوبون اينين...قبل و بعد اصطفاف الجميع ضدها و التحريض العلني على مقاطعتها...عليه أعتقد ان هناك اسباب اخرى يمكن ان اتصور منها التالي :
*التقارب الكبير بين البرنامجين ...و ارتفاع الحالة القومية عند السيد نيكولا دوبون أينين.
*احتمال الاتفاق بين الطرفين على اعادة تشكيل حزبيهما و اطلاق حزب واحد تحت اسم يبتعد عن (الجبهة الوطنية"(أف.أن) مع تغيير كبير في طروحاته(الحزب) ليكون مقبولاً داخلياً و اوربياً و عالمياً و أعتقد هنا يأتي موقع الموقف من المحرقة النازية التي تشكك بها مارين لوبين و حزبها و يؤيد حصولها السيد نيكولا دوبون أينين... هذا الاتفاق الذي ظهر كلام كثير عنه و تلميحات اعلامية مهمة بخصوصه أن حصل فسيُسَجل الفضل فيه للسيد نيكولا دوبون حيث رفع من الحياة السياسية تيار سياسي بدأ يكبر يشكك بالمحارق النازية لليهود تلك القضية التي يؤيد حصولها العالم و تشكك به مارين لوبين و حزبها و هذا التشكيك ليس له أثر و أن حصل و فازت بالرئاسة ستكون مضطرة للقبول بحصولها و تأييدها لحصولها رغماً عنها.
......................
سؤال آخر يطرح نفسه هنا...: لماذا لم يتحالف السيد نيكولا دوبون اينيون مع السيد فرانسوا فيون في المرحلة الاولى وهو يعرف جيداً ان الحالة السياسية قلقة جداً امام الجميع و هو الواثق من أنه لا يمكن أن يترشح للمرحلة التالية و يعرف أن ما تعرض له السيد فرانسوا فيون لا يتعدى حرب الانتخابات و حاله ليس بأسوأ من حال كل الطبقة السياسية الفرنسية؟
لو حصل هذا التحالف ستكون النتيجة الافتراضية و حسب الارقام هي التالية:
لكانت النتيجة التالية:
السيد فرانسوا فيون حصل في المرحلة الاولى على : 20.01% بعدد اصواي يقترب من 7.213 مليون صوت
السيد اينيون حصل في المرحلة الاولى على :4.70% بعدد اصوات 1.695 مليون صوت
ليكون المجموع : 24.71% بعدد اصوات 8.908 مليون صوت و بذلك يتقدم على المرشحة مارين لوبين التي انتقلت الى المرحلة الثانية بنسبة21.30% بعدد اصوات 7.978 مليون صوت و يتقدم على السيد ايمانويل ماكرون الذي انتقل للمرحلة الثانية بنسبة : 24.01% بعدد اصوات 8.656 مليون صوت.
و لكان التنافس في المرحلة الثانية بين السيدين فرانسوا فيون صاحب التاريخ الطويل العريض بالسياسة و المسؤوليات التنفيذية و البرلمانية و بين الشاب ايمانويل ماكرون حديث العهد في كل شيء حتى في مواجهة الجمهور و الكلام معه و امامه... و لتم عزل و ابعاد ال"يمين" المتطرف و منعه من التمتع بالتغطية الاعلامية و التحرك الجماهيري الحماسي...
لكن يبدو أن المقصود هنا هو ليس ابعاد اليمين المتطرف و محاصرته و محاربته انما المقصود الصعود السهل للسيد ايمانويل ماكرون بشكل مضمون و بعيد عن اي احتمال لحدوث العكس...و الطريق الوحيد لذلك هو ان يلتقي او يتنافس في المرحلة النهائية مع السيدة مارين لوبين و ليس غيرها.
لو كان للافتراض ان يقع و يتقابل السيدين فرانسوا فيون و ايمانويل ماكرون لكان الاصطفاف حاداً جاداً و الارقام متقاربة لا يمكن التنابئ بها حتى فرز اخر صناديق الاقتراع حيث سيصطف اليمين كله ضد اليسار كله و ينقسم الوسط بين الاثنين و سيكون المرشح الارجح هو السيد فرانسوا فيون. و بذلك تفوت الفرصة على القادم الجديد و ممن معه و خلفه...او على الاقل اشاعة القلق بين صفوفهم حتى اللحظة الاخيرة.
.........................................
ملاحظات :
1.انشق الشارع الفرنسي ربما بنسبة متساوية بين تطرف يقترب من 50% و اخر معتدل يشكل ال50% الاخرى...التطرف الى اقصى اليسار و اقصى اليمين و الاثنين يشتركون في حالة اخرى تؤكد انشقاق الشعب الفرنسي حيث يتفق التطرف اليساري و اليميني على معادات الاتحاد الاوربي و الليبرالية المتوحشة.
2. تشققت جميع الاحزاب الكبرى او الحركات السياسية بمافيها حزب مارين لوبين و حركة ماكرون... و هذا حال الحزب الاشتراكي و الحزب الجمهوري و هناك محاولات لردم الشقوق او اصلاح الصدع فيها من اجل التوحد او التقارب استعداداً لانتخابات الجمعية الوطنية في 11 و18/06/2017
3.بدأت اول علامات الاختلاف بين اعضاء حائط الصد الذي تشكل بوجه مارين لوبين بعد ساعات من اعلان فوز الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية السيد ايمانويل ماكرون حيث كل طرف قال ان ماكرون فاز بأصواتنا و ان الاصوات التي حصل عليها ليست تأييداً له انما كانت ضد مارين لوبين و اشتد الصراخ بين اتباع الرئيس الجديد و اتباع اليمين المحافظ الذين وقفوا معه ضد مارين لوبين و احتدمت المعركة و ستستمر الى اعلان نتائج التصويت في المرحلة الثانية لانتخابات الجمعية الوطنية التي ستقع يوم 18/06/2017(المرحلة الاولى يوم 11/06/2017).
4.حصل نزاع بين الحليفين المتلاحمين اي بين السيد فرانسوا بايرون /الوسط الديمقراطي الذي كان يعول على حصوله على منصب رئيس الوزراء و الذي لم يُسمى حتى اللحظة و بين السيد ايمانويل ماكرون حول حصة السيد فرانسوا بايرون من اسماء المرشحين للانتحابات التشريعية حيث ضمت القائمة الاولى فقط35 عضو من اصل اسماء القائمة البالغة 450 اسم في حين الاتفاق قبل ذلك كان 120 مرشح و قد اُعْتُبٍرَ ذلك "خيانة" لوعد و اخلال في اتفاق ...الموضوع هنا يتعلق بثقل الحزب في الجمعية الوطنية ليكون له صوت مؤثر و كذلك الفائدة المالية التي سيجنيها الحزب من ذلك ... قيل أنه تمت تسوية النزاع بالتراضي و قيل ان ما جرى هو زوبعة في فنجان...لكن كما اتوقع انه اكبر من ذلك لأنه بداية عدم احترام عهود و اتفاقات... ربما سيصل الى اعصار في مسيرة السنة الاولى التشريعية و كما قلتُ في ج2 ان السيد فرانسوا بايرون وقف عام 2007 مع ساركوزي ففاز و عام 2012 وقف ضد ساركوزي اي مع فرانسوا اولاند فخسر ساركوزي و فاز اولاند و اليوم وقف مع ماكرون و فاز... بسبب ذلك اُطْلِقَ عليه هناا (صانع الملوك)... و هذا يعني انه متحرك بين الاطراف حسب ما يراه مناسباً له.
5.اُعلن و اُشيع عن تدخل دوائر الى عصابات عالمية لاختراق موقع حملة ايمانويل ماكرون و تكلم بذلك حتى رئيس الجمهورية السيد فرانسوا هولاند و هدد و ارعد و ازبد و وُجِهَتْ اصابع الاتهام الى روسيا الاتحادية...لكن ما ان بان الفوز لصاحبهم حتى خرسوا جميعاً و هم يعرفون ان لا احد سأل أو سيسأل عن مصير تلك الاختراقات و عن اجراءات الحكومة حيالها و لا عن المعلومات التي وصلت للرئيس ليعلن ان هناك اختراق.
6.ماذا سيكون امام الرئيس الجديد :
*ديون كبيرة
*بطالة عالية متصاعدة الان 10% لا مجال قريب لمعالجتها لأنه يمكن القول ان عدد الذين سيدخلون سوق العمل سنوياً ربما اكثر من عدد فرص العمل التي يمكن ان توفرها سوق العمل و الحكومة.
*اتحاد اوربي مرتبك بخروج بريطانيا و الكساد في الكثير من اقتصاديات الدول الاعضاء فيه.
*مشكلة العلاقة مع روسيا و الاتحاد الاوربي.
*مشكلة العلاقة مع ترامب بعد التأييد الواضح لماكرون من الرئيس السابق اوباما.
*قيل أن للمسلمين دور مهم في فوز ماكرون و انهم صوتوا بكثافة لصالحة... اعلن هنا عن نسبة تصل الى 92%...حيث التقت كل المنظمات المهتمة بالإسلام في دعوتها التي اقتربت من "الدعوة للجهاد" دون ذكر هذه الكلمة في دفع المسلمين للتصويت بكثافة لصالح ايمانويل ماكرون.
* بدأ التحضير للانتخابات التشريعية (الجمعية الوطنية) حيث يبحث الجميع على الاكثرية المريحة لتحيق ما تريد و اول هؤلاء هي حركة "الجمهورية الى الامام" التي خرج منها ماكرون رئيساً (عدد اعضاء الجمعية الوطنية 577 عضو...من الان يمكن القول أنه لن يستطيع اي تكتل او حزب من الحصول على الاغلبية المطلقة...عليه ستكون هناك تحالفات او تقاربات تتشكل هشة و تبقى هشة لن يتمكن فيها الرئيس الجديد من تمرير ما يريد.(سنتكلم عن ذلك في القادمات).
....................................
الى اللقاء في التالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية و اعتذار
عبد الرضا حمد جاسم ( 2017 / 5 / 14 - 19:43 )
ورد في المقدمة 1
اسم فرانسوا ميتيران
الصحيح هو فرانسوا هولا
رغم ان الاثنين من نفس الطينه
اكرر الاعتذار

اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر