الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريدة اليسار العراقي- العدد 12 -معاودة صدور الجريدة في بغداد بعد انقطاع اضطراري

التيار اليساري الوطني العراقي

2017 / 5 / 15
الصحافة والاعلام



جريدة اليسار العراقي- العدد 12 -معاودة صدور الجريدة في بغداد بعد انقطاع اضطراري

قصارى القول اليساري-
صباح زيارة الموسوي
رئيس التحرير

(1)
صدور جريدة اليسار العراقي بعد انقطاع اضطراري !
يطرح انقطاع صدور الجريدة اسئلة حريصة وأخرى مغرضة !!
كما تردنا اسئلة واراء وملاحظات حول مغزى نشر الجريدة لموضوعات فكرية, سياسية ونظرية, تحتل صفحات ومساحات كبيرة من الجريدة....
من نافل القول التذكير بضعف الامكانيات المالية كسبب رئيسي في عرقلة استمرار صدور جريدة اليسار العراقي,حيث هذه هي المحاولة الثالثة لاصدار صحيفة يسارية بعد المحاولة الاولى بصدور جريدة اتحاد الشعب عام 2004 والمحاولة الثانية في صدور جريدة اليسار عام 2011 , وكلتا المحاولتين استهدفتا ايصال رسالة يسارية الى الشعب العراقي, مناهضة للاحتلال الامريكي ولنظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع, رغم المعرفة المسبقة بتوقف صدور الصحيفتين .
يحدونا الأمل المستند إلى الإرادة الوطنية الحرة في أن نتمكن من مواصلة اصدار جريدة اليسار العراقي, بالاستناد الى عوامل عديدة مشجعة, من ابرزها القناعة الجمعية للقوى والشخصيات اليسارية لأهمية صدور الصحيفة لتكون صوتاً يسارياً طبقياً ووطنياً عراقياً جامعاً من كردستان العراق الى الاهوار, وتنامي الوعي الشعبي العام المؤمن بوجوب احداث التغيير السياسي والاقتصادي والإجتماعي الجذري, المعبرعنه في الحركة الاحتجاجية المدنية الوطنية والنشاطات الشبابية الإجتماعية والثقافية والفنية على كامل خارطة الوطن.
إن ضعف الوعي التأريخي والمعرفي وحتى السياسي السائد بين قطاعات الطلبة والشباب, نتيجة الظروف الموضوعية والذاتية التي مرت في بلادنا, سواء فترة النظام البعثي الفاشي المقبور أو فترة الاربعة عشر عاماً التدميرية الماضية منذ احتلال العراق وهيمنة القوى الطائفية والعنصرية على السلطة والمجتمع.
مما وضعنا أمام خيار جعل جريدة اليسار العراقي منبراً سياسياً وفكرياً في أن واحد, وبمعنى اوضح , القيام بدور الجريدة السياسية والمجلة الفكرية. على أمل تحرير الشباب من ثقافة الانترنيت والعودة بهم الى ناصية التعلم والتثقف من خلال قراءة الدراسات والمقالات, مع الاستفادة من الفوائد الجمة للانترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ناهيكم عن كون الجريدة اسبوعية, فمهمتها ليست خبرية, وانما تحليلية تثقيفية تحريضية, وبنفس الوقت تحافظ على التواصل مع الأوساط الكادحة عبرالاعمدة بموضوعاتها الراهنية ولغتها البسيطة المفهومة.
وبنفس الوقت سنتجاهل, كما فعلنا على مدى نضالنا اليساري المديد, جميع المحاولات المغرضة من قبل الثرثارين وضعاف النفوس, التي تستهدف التقليل من اهمية صدور الصحيفة أو تلفيق الاكاذيب والاشاعات عن أسباب توقفها المؤقت, فهؤلاء قد ادمنوا على ممارسة القيل والقال وسيلة " نضالية" تبريراً لخنوعهم وذواتهم المريضة.
وها نحن نعاود اصدار الجريدة بتبرعات اليساريين انفسهم, ونعمل على مواصلة نظام الاشتراك الذي عملنا به في المحافظات والتبرعات المباشرة في بغداد, والأمل يحدونا في الحصول على تبرعات من المهجر.
(2)
إقامة التحالف اليساري بين القوى الشيوعية واليسارية العراقية هو المقياس الأوحد على يسارية أو يمينية وطفيلية أي فصيل يساري وشيوعي
فالتحالف اليساري وفق برنامج طبقي ووطني تحرري ، سيفتح خياراُ كفاحياً امام الشعب في مواجهة السلطة الفاسدة التابعة، ويقطع الطريق على وجبة البديل الليبرالي العميل الأمريكي التدبير، ويستنهض الجماهير الغاضبة لسحق سلطة العملاء والخونة واللصوص وإسقاط راياتهم الطائفية والعنصرية.
أما التخندق خلف اليمينية الذيلية الذرائعية واليسارية الطفولية والنرجسية الفردية المريضة..
فما هو الا خيانة طبقية ووطنية أو انتهازية مفضوحة
(3)
يسار كفاحي ام ” يسار ” لغوجي
إن المقياس الوحيد على درجة الوعي المعرفي والسياسي والنضالي لكل فصيل أو رفيق هو استيعابه لضرورة وحدة الصف الشيوعي واليساري.
ان ظهورنا من كردستان إلى الاهوار كقوة يسارية موحدة مسلحة ببرنامج طبقي ووطني تحرري…سيستنهض طاقات الشعب العراقي الكفاحية ونفاجئ العدو الطبقي بقوتنا الحقيقية،لا كما يتوهمها هو قوة ثانوية.


تنشر بالتزامن على موقع الحوار المتمدن وموقع جريدة اليسار العراقي
www.alyasaraliraqi.org








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى