الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38

كمال تاجا

2017 / 5 / 17
الادب والفن


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم 38
ــــــــــــــــــــــ


ضوء شرير
يطل
من وراء الأفق
بعد أن ذبح الشفق
يغتسل
لينظف المكان
من أدوات الجريمة
-*/
2
على ضفة نائية
انكمشت ظمآى
وردة نائحة
بالأريج
جرفتها
سيول النسيان
-*/
3
وردة أحنت رأسها
مطأطأة
بين الأعشاب الجافة
تتطلع بمقل مبللة
بدموع العبق
على وفرة نتحها
-*/
4
ظل منكس الرأس
في زاوية
كقط أسود متحفز
وينشب مخالبه
في وجهك
متوثباً للخدش
-*/
5
جبل يمتطي
وعورة تضاريسه
وهو يحلق بعنان السماء
دون أن يبلغ
قمة
مداه
-*/
6
طيف يخلي النظر
لدواعي خفر
ويترك الأجواء
تتصبب بالعرق
دون أن يحفظ
ماء الوجه
على تجهم
سحنة التكشيرة
البادية على أفق
لا احتمالكم
-*/
7
لغو لم يرد
على أسئلة ملحة
للمكاشفه بالغرام
ويترك إجهاش بالبكاء
للعثمة جارية
مع لغط كلام
في عروق أمواج
خلفتها النسيان
دون زلات لسان
-*/
8
خيال يختال غياً
و يتجرد من لياقته
خلف ردفات النوافذ
وهو يفعلها بعيداً
عن عيون
عتبات الأبواب
ويترك أثر خف واه
على وشك الدنو
إلى منتهى حذرك
-*/
9
حزمة أشواك
لملمتها زوبعة نزقه
تكنس المدى
وجرجرتها ورائها
فوق البطاح
أحصنة ريح مجنونة
-*/
10
رطوبة تسري
حتى النخاع
تجعل بعض الأفكار العطشى
تنشب شكوكها
متأهبة
للعقص المدمى
-*/
11
لم ينوه أحد
على فضح
مكان اختفائك
وأنت متوار
عن الأنظار
كظل مسترخ
وراء أريكة
-*/
12
وأنت ما تزال تعتقد
أن الحطب الذي جمعته
في مكب المقل
ونسقته
بمحطات الأنظار
قابلاً للاشتعال
-*/
13
سائق العربة
يهتم بإطعام الحصان
أكثر من رعاية
قرب وصول
زبائنه إلى
نهاية المطاف
-*/
14
حصان هرم متعب
يجرعربة خربة
أسمها
هزة البدن
على طرق
حياة مضنية
ويتحمل لسعات سوط مؤلمة
من بائع الخضار
-*/
15
جواد واثب
وهو يحث الخطا
لتحصيل عشب
لسعات الرزق
من بين الأشواك العاقصة


كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا