الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المسيحي كافر ..

سلمان محمد شناوة

2017 / 5 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل المسيحي كافر ..

في الدولة المدنية الحديثة تنص الدساتير على المواطنة كاملة وانه لا يوجد اي فرق بين المواطنيين على اساس الدين او الجنس او العرق او اللون او الانتماء السياسي وحرية العقيدة مكفولة ..

فينص الدستور العراقي في المادة 14 من قسم حقوق الانسان ...

المادة (14) العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.

وتنص المادة 53 من الدستور المصري ..
مادة (53) من الدستور المصري :المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأى سبب آخر. التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانون. تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض.

علاء الموسوي رئيس الوقف الشيعي خرج علينا يقول " “أحكام الإسلام تجاه المسيحيين واضحة وهي إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو القتل”، و” يجب قتال اليهود والنصارى لإرغامهم على الدخول في الدين الإسلامي .. كما يجب قتال الصابئة والمجوس”.

وفي مصر ...

قال الشيخ سالم عبدالجليل مستشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والوكيل السابق لوزارة الأوقاف، إن عقيدة اليهود والنصارى عقيدة فاسدة وضالة، لكن لهم عندنا التعايش والمحبّة والمعاملة الحسنة.

وأضاف عبدالجليل خلال حلقة برنامج “المسلمون يتساءلون” المذاعة على قناة المحور، أنه “لعلّ المقصود بالآية القرآنية من كفروا بعد إيمانهم يكون اليهود لعلهم بعض النصارى لأنهم آمنوا بموسى وآمنوا بعيسى وكفروا بمحمد، نذكرهم بمحمد، فيقولوا لأ إحنا كده كويسين”.

وواصل عبدالجليل خلال الحلقة التي كانت تناقش التوبة “والله المشايخ اللي بيطلعوا يقولوا للمسيحيين إنت مؤمنين ضللوهم وما خدموهم، هيفرحوهم دلوقتي ويوم القيامة سيقف هؤلاء على الصراط وهيقولوا يا رب فلان ده قال لنا انتم مؤمنين ضللنا، جايز لو كان قال لنا لأ أنتم غلط كنا فكرنا”.

وتابع عبدالجليل “انتبهوا يا مشايخ اللهم بلّغت اللهمّ فاشهد، يا يهود ويا نصارى إنتم طيبين وبشر وهنعاملكم كويس لكن الفكر اللي إنتم عليه والعقيدة اللي إنتم عليها عقيدة فاسدة، ارجعوا لربكم”.

وفي لقاء اخر اضاف " سالم عبد الجليل: لن أتراجع عن اعتقادي بتكفير المسيحيين.. و«ماعنديش مشكلة إن قسيس يقول عقيدة المسلمين فاسدة " .

وفي تأكيد على كلام سالم عبد الجليل , يخرج لنا شيخ ثالث وهو عبدالله رشدي حيث يقول " وما قال الشيخ سالم إلا ما ورد في القرآن , أنت تعبد الله الذي هو المسيح وأنا أعبد الله خالق المسيح , أنت تعبد الله الذي مات ثلاثة أيام ثم قام من بين الأموات ، وأنا أعبد الله الحي الباقي الذي لا يموت , أنت تعبد الله المولود من أبيه وأنا أعبد الله الذي لم يلد ولم يولد , أنت تكفر بعقيدتي وأنا أكفر بعقيدتك و لن نتلاقى في هذا الباب , لكننا يمكن أن نتلاقى في وطن يسعنا جميعا ، نبنيه معا ، ونحرسه سويا ، يعامل كل منا شربكه بإنسانية وتحضر كما وسعت المدينة الرسول مع اليهود وهم يكفرون به .

فهللا احترم كل منا خصائص عقائد الآخر ؟ وتعاونا فيما بيننا على بناء وطننا ؟

ونقول الاسلام السياسي واحد لا يختلف بين شيعي وسني , وان ابتعد القوم وتكارهوا وتباغضوا , بالنظر لمخالف العقيدة سواء " يهودي او مسيحي او صابئ او يزيدي " فو تابعنا على اليوتوب مقاطع الفيديو المنتشرة لكل سيد صباح شبر او ياسر برهامي لا يختلفان في قول ان اليهودي والمسيحي والصابئة والايزيدين هم كفرة , ومن لم يكفرهم فهو كذلك كافر مرتد .

اذا ماذا نعني بالمواطنة ؟ !!!

المواطنة في ظل الدولة المدنية الحديثة يختلف اختلاف جذري عن المواطنة بظل الدولة الدينية .

الدولة الدينية لا تعترف بالمواطنة الا للمسلم , والمسلم السني تحديدا , لا نها لا تعترف ايضا للمواطنة للمسلم الشيعي , فالمسلمون اخوة كالبنيان المرصوص , او هم كالجسد ان اشتكى منه عضو , تداعى له باقي الجسد والحمى , اما المسيحي او اليهودي او الصابئ او اليزيدي , فلم يكونوا يوما جزء من هذا الجسد او هذا الوطن .

طوال التاريخ كانت هناك قرى او حارات خاصة لليهود والنصارى والصابئة , لا يدخلها المسلمون , الا في اوقات استحقاق الجزية , وهي محاولة من هؤلاء للمحافظة على انفسهم داخل البحر الاسلامي الكبير , ونظرة متأنية للتاريخ , نجد ان هؤلاء المختلفون عنا عقيدة ودينا , اصابتهم نكبات كثيرة عبر التاريخ , وبأكثر من حجة وعذر , فكان تقتل رجالهم وتسبى نسائهم وتصادر اموالهم .

واقرب الحوادث هي ما فعلته داعش بالايزيديين والذي لا يختلف اثنان من داعش انهم كفار , لذلك وبسهولة ودون تأنيب ضمير , تم قتل رجالهم وسبيت نسائهم وتمت مصادرة اموالهم , والانكي في الامر والمخجل , ان جيران هؤلاء الايزيديين من المسلمين السنة , هم من قادوا عصابات داعش وادخلوهم الى القرى الايزيدية الأمنه , وكانوا في مقدمة القوات المهاجمة لغزو القرى الايزيدية .

المواطنة التي نقصدها وندعو لها دوما , هي المواطنة الحديثة والتي ولدت في ظل الدولة القطرية الحديثة والتي تأسست بعد تشكيل الدول بعد انهيار الدولة العثمانية , وظهرت الحدود وبرزت الشخصية المستقلة لكل دولة بوضعها الراهن ( شعب فوق ارض داخل حدود مرسومة بدقة ولها سيادة وشخصية مستقلة ) , ومواطني هذه الدولة هم الذين يشتركون بالمواطنة ونطلق عليهم المواطنيين , وهؤلاء لا فرق بينهم على اساس اللون او العرق او الجنس او الدين , متساوون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات , وكل سواسية يطبق عليهم قانون واحد ..وهذا اهم شرط وهو المساوة .

وهذه الافكار هي ولادة العصور الحديثة والثورات الكبرى ( الفرنسية والامريكية والروسية ) والتي خلقت لنا الواقع على ما هو عليه الان , وهذا الواقع هو الانسب للعصور الحديثة والتي تختلف بشكل جذري عن دول العصور القديمة , والتي كانت تقسم الدول بين ( ارض اسلام وارض حرب ) والاحكام في تلك الفترة تختلف بشكل كامل عن احكام العصر الحديث .

ولكن نعود لسؤالنا ... هل المسيحي كافر ؟

المشكلة ان هذا السؤال يثير مشكلة حقيقية , لانك ان فكرت ان تبحث عن جواب لهذا السؤال فانت تقر بانك تحت حكم دولة دينية وانت ترفض اسلوب وطريقة المواطنة الحديثة وترفض كل ما هو مبني على الحياة المدنية الحديثة من مشاركة حقيقية داخل وطن بحيث تقول انه لا فرق على اساس الدين او اللون او الجنس الخ ..

وسؤالك هذا يشبه السؤال لوكنت في احدى الدول الاوربية وتساءل الناس هناك " هل المسلم كافر ؟

لانه لا يشارك المسيحي بدينة او ممارسة الشعائر , وكلنا يعرف ماذا حدث في اسبانيا المسيحية حتى استشرى هذا السؤال بقوة , وبردة فعل عنيفة لعودة اسبانيا الى جذورها المسيحية , قامت بقتل ومطاردة المسلمين في شبه جزيرة لبيرية لمدة 100 عام وانتهت بطرد كل اليهود والمسلمين من اسبانيا .

خطورة هذا السؤال انه قاتل ومميت , ويقسم الناس الى قسمين احدهم بالجنة والاخر بالنار , وخطورة هذا السؤال هو بجعل حياة الناس سهلة ورخيصة والقتل باقل سبب جائز وسهل , وهي مشكلة كبيرة , حين ينسون انهم شركاء في وطن واحد يساهمون ببناء الوطن وتعميره , ويتحولون الى اعداء بقطعة ارض واحدة , يتربصون بعضهم ببعض , ويتبارون على القتل والذبح والتمثيل ومصادرة اموال الاخر .

في دولة المواطنة الحديثة , يحرم ويجرم بشكل قاطع السؤال " هل المسيحي او اليهودي او الصابئ او الايزيدي هو كافر , لان هذه الاسئلة تبحث بعقيدة الاخر , اسئلة قاتلة ومدمرة , وبدل ذلك هو السؤال هل هذا الشخص مواطن جيد او غير جيد بناء على قدرته على التعايش مع الاخريين ...

اقول حسناً فعل السيستاني حين ظهر يرفض هذا التصرف وبناء عليه قام الوقف الشيعي بزيارة الاخوة المسيحيين لجبر خواطرهم , وحستا فعل الازهر الشريف حين قام بإيقاف كل من الشيخ سالم عبد الجليل وعبدالله رشدي عن اعمالهم , ومنعهم من الخطابة انتصارا للمواطنة , والتي تجعل الوطن للجميع والدين لله .

اخيرا اقول ان هناك واجب على المشرعين الاسلاميين والمسيحيين , بخلق قاعدة عريضة من الاحكام والتي تسهل التعايش بين افراد المجتمع الواحد , ومحاربة الافكار التي تسعى الى تحطيم هذه الاخوة والتعايش بين ابناء الوطن الواحد , كل سنوات الارهاب هذه والتي نعاني منها سببها ان هناك احكام دين متشددة , وهذه الاحكام يجب مراجعتها والبقاء على ما به فائدة للناس واستبعاد ما يسبب ضرر للناس .

هل هذا ممكن , اجل انه صعب ولكنها ليس مستحيل , الدولة الحديثة تحتاج الى البناء والبناء يحتاج الى توحيد كل القوى لبناء وطن واحد قوي , ولكنه يتحول الى وطن ضعيف مهلهل , اذا تحارب ابناءه وتباغضوا وتقاتلوا , وهي دعوة حقيقة لأعاده صياغة المثل والمبادئ والتي تكون القاسم المشترك بين المواطنين ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التكفير حجة للسرقة والقتل
شاكر شكور ( 2017 / 5 / 17 - 23:32 )
رغم أن مقالتك استاذ سلمان هي مقالة تنويرية صادقة النية لأنها تدعو ان يكون الدين لله والوطن للجميع ، إلا ان واقع الإسلام هو واقع مختلف لا يقبل التجديد او مس الثوابت ، فأنتَ نفسك حين تقرأ سورة الفاتحة تنعت اليهود بالمغضوب عليهم وتنعت النصارى بالضالين ، ولو سألك ابنك لماذا هذا الأقصاء لهذه الأديان التي تؤمن بالله الواحد فليس لك جواب مقنع غير اكره الآخر ولا تناقش ، فالإسلام تأسس اصلاً على التحريض لبغض الآخر وابتكر مبدأ التكفير لتبرير هدف الأستحواذ على ممتلكات الغير ، فرسول الإسلام نفسه يقول لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ، وفي مكان آخر يقول وَلَن تَرْضَىٰ-;- عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ-;- حَتَّىٰ-;- تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ، وهذه كلها دعوات صريحة تعلم الأطفال حمل الضغينة وكره الآخر منذ الصغر ، فهكذا تعاليم تبعد الآصرة الوطنية وتجعل فتيل الإنفجار جاهز لإضطهاد الآخر في اي لحظة ، وأنت نفسك من حيث لا تدري ساويت بين الجلاد والضحية بقولك ( واجب على المشرعين الاسلاميين والمسيحيين) فهل هناك تشريع مسيحي يدعو الى تكفيرابناء الوطن ؟ تحياتي ومودتي


2 - بالنص والعقل المسيحي كااااااااااااااااااااااافر
عبد الله اغونان ( 2017 / 5 / 18 - 02:02 )
تلك عقيدتنا ولاتخضع للنقاش وهذه صفتنا كمسلمين

ونفس الشيئ نجده عند الاخرين

ولااعتبار للمصطلحات

فالكل يكفر الكل

فلا أعتبر مؤمنا من يؤله المسيح ويصلي له ويعتبره ابن الله

وثالث ثلاثه

كما أنه لايعتبرني مؤمنا مخلصا لأني لاأومن بعقيدته

يوم لاأعتبر المسيحي كافرا قد أفقد ايماني وصفتي الاسلامية

انما

المتفق عليه شرعا وعقلا ألا أؤذيه وأهضم حقه كمواطن ذو جنسية أو من الجاليات الوافدة


3 - نفكر ثم نتبع الحق بدون عناد وكبر1
وليد عطعوط ( 2017 / 5 / 18 - 03:16 )
يا جماعة الموضوع اسهل مما تتصوروا
لابد من مناقشة مفتوحة وتواصل مع الاخر لفهم كنهة هذا الكون وهذه الحياة الدنيا
لو تحدثنا عن الكون كله فهو مملوك لله خالقه
وعندما خلق الله الخلق خلقهم ليعبدوه ويوحدوه ويطيعوه اليس كذلك؟
اليهودى والمسيحى والمسلم يعرف هذا جيدا ويؤمن بهذا ؟
لو سألت يهودى او نصرانى او مسلم هل انت موحد لله يقول لك نعم ؟
هنا تكون بداية الحوار عن معنى التوحيد --اليهودى له مفهومه والنصرانى له مفهومه والمسلم له مفهومه
فلو اجتهد الكل على معرفة التوحيد الخالص لله لتوصل الى الحقيقة وتوصل الى عبادة الله وحده

الكتاب المقدس فى اغلب نصوصه يتحدث عن التوحيد
وقامت الحروب بسبب الشرك والكفر بالله والاشراك معه الهة اخرى لماذا ؟ لان الله لايحب ان يكون له شريك ولا يقبل هذا ابدا
وهذه الحروب كانت بامر من الله ومعلوم ان بنى اسرائيل وكتابهم اساسه دين التوحيد وبالتالى كتاب النصارى الانجيل التابع للتوراة والمكمل لها لم يكن ناقضا لها ولا الى اوامرها ونواهيها الالهية اذن كتاب بنى اسرائيل مكتمل اى التوراة والانجيل هما كتابان توحيد خالص لله ولم تذكر
لنا التوراة والانجيل دين يهودى او نصرانى
يتبع


4 - نفكر ثم نتبع الحق بدون عناد وكبر2
وليد عطعوط ( 2017 / 5 / 18 - 03:32 )
هل يعقل ان الله خالق الكون كله يعدد الاديان ؟
بالطبع الله لايعدد الاديان انما دين الله الذى ارتضاه للعالمين دين واحد بشرائع مختلفة حسب الزمان والمكان وحاجات الناس فى وقتها
والا يثبت لنا اهل الاديان الاخرى التى هى من صنع البشر وليست اديان الهية ان الله ذكر لنا مرة واحدة انه ارتضى لنا دينان اخران ؟
يعنى قال فى التوراة او الانجيل او القرآن ان اليهودية دين والنصرانية دين
لن تجد نص واحد فى اى كتاب منزل ذكر دين الا دين التوحيد
لذلك ناقشوا معنى التوحيد الخالص لله والضد للتوحيد اللى هو الشرك وانتم تصلوا الى الحقيقة التى تغيب عن الكثيرين
مع ان الكتب السماوية وضحت جيدا معنى التوحيد ومعنى الشرك
وكانت الملل السابقة تقاتل الكفر والشرك بامر الله بل ان الله كان يهدم اقوام ويدمر اقوام لكفرهم وشركهم
حتى كانت الرسالة الخاتمة كانت رسالة وسط صالحة لكل زمان ومكان وليست لاجل قوم بعينه
انما رسالة جاءت للعالمين كافة
وليست لبنى اسرائيل ونبيهم موسى وعيسى ولا لقوم عاد ولا لقوم ثمود ولا لقوم نوح الخ من اقوام محددة
وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول شاهدا عليكم
يتبع


5 - الاخ كاتب المقال
صباح ابراهيم ( 2017 / 5 / 18 - 12:08 )
( فالمسلمون اخوة كالبنيان المرصوص , او هم كالجسد ان اشتكى منه عضو , تداعى له باقي الجسد والحمى )

سيدي الا يعترف التاريخ الاسلامي كم من المذابح قام بها الاخوة الاعداء من جسم ( البنيان المرصوص) مع بعضهم البعض، تقتيلا وتشريدا ، بدأ من حروب الردة الاسلامية و معركة الجمل والخوارج والطف حتى معارك الجيوش المسلمة ضد الدواعش في العراق وليبيا ومصر وافغانستان و قتال الاخوة الاعداء المسلمين بين السعودية وتحالفاتها مع اليمن والحوثيين . اين يقع البنيان المجعوص ؟

(اما المسيحي او اليهودي او الصابئ او اليزيدي , فلم يكونوا يوما جزء من هذا الجسد او هذا الوطن ).
تحياتي لطرحك
كل المسلمين يعلمون انهم مغتصبوا اوطان المسيحيين اصل البلاد ومواطنوها الاصليين في العراق و في مصر و سوريا السريانية وشمال افريقيا.
فكيف لا يكونوا جزءا من هذا الوطن ؟ والمغتصب المحتل اصبح المواطن والسيد واهل البلد من اقليات الدرجة الثالثة ؟


6 - التاريخ ليس بعيدا ليلفق او ينسى
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 5 / 18 - 16:19 )
الى صباح ابراهيم
هل كسرى ورستم كانوا في العراق كاهله ام محتلون وطردهم المسلمون بعد تحرير العراق العربي
وهل هرقل ملك الروم وبيزنطة كانوا هل الشام الاصليين ام انهم كانوا محتلون للشام وطردوا منها كمحتل
ليه التمويه والتلاعب بالتاريخ القريب
وهل الاقباط كانوا حكاما او حتى احرار يوم دخل الاسلام مصر ام انهم طردوا المحتل الروماني وحرروا الاقباط بعد ان استعبدهم الرومان كبقايا يوناننيين قدماء اتوها مع الاسكندر المقدوني
في الانجيل والتوراة غرق فرعون وجنوده وكل الرجال ولم تبقى الا النساء والعبيد
فمن هم الاقباط
وما علاقتهم بمدينة طيبة ومعبد ايزيس الهة الاسطورة الاغريقية
ليه اخفاء الحقائق، حتى ترامب هذا الهرج ما بيمشي عليه
لانه جدوده القياصرة من توجوا ابناء الزنى من كليوبترا ملوكا على مصر
وانت جاي تقولي ابنائها الاصليين، شعوب تحت الرق والاستعباد وقد عرفت الحرية بعد الاسلام
ام ان نفرتيتي وكليوبترا مصريات مش اغريق كمان؟؟


7 - الاستاذ سلمان محمد شناوة المحترم
مروان سعيد ( 2017 / 5 / 18 - 23:40 )
تحية لك وللجميع
بالحقيقة موضوع جميل ولكن لمن هل حضرتك تكتب للاوربيين والاميركان ام تكتب لاامة النكاح والاستنكاح
ان شيوخ هذا العصر لايهمهم الدين ولا العقيدة دينهم ومعبودهم ثلاثة المال والشهرة والنسوان وهذا ما حلله الاههم ونبيهم لهم باياته المبهمات والمتناقدات
مرة يقول لكم دينكم ولي ديني ومرة يقول قاتلوا المشركين ومرة يقول جعل رزقي تحت ظل رمحي
والشيوخ عملوا هذه العقيدة قدوتهم
وعندك هنا بعض الردود التي تدل على هذا النهج المتخلف احدهم يقول الله امرنا والاخر كتابنا هو المنزل وهو الدين الصحيح
واجمل شيئ في تغريدة هذا الشيخ عبد الجليل انه اسرع في سقوط الاسلام لان القناع الاسلامي سقط وشاهدنا وجهه الحقيقي
ويقول الاخ ابراهيم الثلجي له الشكر بما معناه ان الاسلام مثله مثل جيش هولاكو وكسرا والرومان
وانا اعتبر الشيخ عبد الجليل حكى الحقيقة هو وعبد الله اغونان والثلجي والاخ عطعوط لماذا نخجل منها هذا هو دينهم محارب للمحبة والسلام والاخوة والمواطنة يعني نقول مثل ما قال احد الشيوح حنشخط على الايات باستيكا
نعم ياخي المسيحية فاسدة تدعوا للمحبة والاخوة والصداقة والمواطنة والمساواة
ومودتي للجميع


8 - ردي على ابراهيم الثلجي
صباح ابراهيم ( 2017 / 5 / 20 - 22:13 )
كسرى ورستم وهرقل الروم جاؤا محتلين لبلاد المسيحيين ، وانت تنتقدهم وتقول طردهم المسلمون ، فلماذا بقى المسلمون محتلين و غيروا اديان الشعوب بالقوة ولم يعودوا الى بلادهم ، فما الفرق بين الغزاة المسلمين والفرس و الرومان ؟ هؤلاء عادوا لبلادهم والمسلمون بقوا محتلين الى يوم القيامة

اما اقباط مصر فانت تنكر اصلهم المصري ، فلماذا دعيت مصر (ايجبت) والمسيحيين المصريين قبط ؟

ولماذا نبيك قال تواصوا بالقبط خيرا ؟ ولماذا اتخذ محمد ماريا القبطية امة له ليستنكحها خالصة له ، وقبلها كهدية بشرية له لغرض الاستنكاح ؟
هل نسيت التاريخ ؟ ومن اين جاء اقباط مصر ، من المريخ ؟
تقول : (شعوب تحت الرق والاستعباد وقد عرفت الحرية بعد الاسلام )
هل الاسلام حرر الاقباط ام استعبدهم واخذ منهم الجزية و اجبر الكثير منهم على قبول الاسلام تحت التهديد بالقتل و قطع الرقاب وسلب ممتلكاتهم وحول خيرات مصر الى الجياع من بدو الصحراء ؟

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53