الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟

طارق عيسى طه

2017 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا ينتظر الشعب ألعراقي بعد الدواعش المجرمين ؟
فوضى و دماء تسيل على أرض الوطن جيش باسل يقدم ألشهداء وألتضحيات وشرطة لا تقل بسالة في اجهزة ألشرطة بكل أنواعها من مكافحة ألأرهاب ألى ألرد ألسريع , واصبحت ألقوى ألأمنية بحروبها ألكثيرة أمام ألعدو ألغاصب ذات خبرة عملية , وحتى قوى البيش مركة وألحشد ألشعبي وقوات ألعشائر لعبت جميعها أدوارا وحققت أنتصارات في ساحات ألوغى ,وخوفنا هو عدم الألتزام بألأتفاقيات ألمبرمة فيما بينها في بداية معركة تحرير ألموصل ألحدباء , وألسبب يعود ألى كثرة ألتصريحات ألمتكررة من قبل ألجميع ,والمفروض ان تكون ألتصريحات بعد اللقاءات والحوارات لا قبلها ويجب ان يوضع ألدستور ألعراقي كخارطة طريق تمشي عليها جميع ألأطراف ألتي أثبتت شجاعتها وأقدامها وتترك ألتصريحات جانبا , أما وضع ألجمهورية ألعراقية بشكل عام فلا يبشر بألخير فقد اثبتت الكوادر ألمكلفة برعاية النازحين وخاصة من مدينة ألموصل بشكل عام عدم مقدرتها على أستيعاب ألكم ألهائل من ألنازحين مع ألعلم بان منظمة ألأمم ألمتحدة قد أنذرت مقدما بصعوبة ألتحديات ألمقبلة نتيجة ألحرب ألضروس وقسوة وجبروت ما يسمى بتنظيم الدولة ألأسلامية زورا وبهتانا وألأرهاب ليس له دين وديدنه ألقتل وألسبي والرجوع الى زمن ألعصور ألوسطى ومفاهيمه ألرجعية , أن ألفساد ألمالي وألأداري هو ألوجه ألثاني للأرهاب بل هو أخطر منه لأنه معشعش بيننا وبيده ألحل وألربط وأصدار ألتعليمات, وبدون ألقيام بالتطهير في جميع مؤسسات ألدولة فمصير ألجمهورية ألعراقية سيبقى مجهولا كزورق صغير في مهب الريح تتجاذبه ألعواصف في وسط ألمحيطات , وقد ضرب ألفساد أطنابه في قمة ألوزارات ’ فهناك وزارات كان المفروض ان تلعب دورا أفضل بكثير لمجابهة التحديات لمساعدة النازحين , ان كانت وزارة ألتجارة التي لم تستطع تأمين بطاقة تموينية لأهالي ألموصل بالرغم من عدم توزيعها منذ عامين ونصف , وزارة ألمالية حدث عنها ولا حرج وزارة الصحة لم تستطيع ان تقوم بواجباتها ألصحية فسيارات ألأسعاف قليلة وقسم منها بكرسيين والمجاريح يفترشون أرض ألسيارة , حتى نقل الحيوانات في اوروبا تراعى فيه الطرق المريحة ومنظمات حقوق ألحيوان تقوم بمراقبة عمليات النقل , عدا أن ألمستشفيات تبعد مئات الكيلومترات عن اماكن النازحين ( حاشا للجرحى ان يكونوا من الحيوانات ولكنه واقع حال مع الاسف )ألأدوية اما فاقدة ألصلاحية او غير متوفرة , وكم من أمراة حامل جهضت لعدم وجود ألأسعاف في الوقت المناسب ؟ هذا عرض سريع جدا بدون ألتعرض ألى بعض ألقوات ألمسلحة ألتي تنظر الى بعضها البعض نظرات ألشك وألريبة , وبنفس ألوقت أن دول الجوار ألأقليمي تطلق ألتهديدات وألتأملات في الحصول على دور ( لغرض تهدئة ألأوضاع كما يدعون ) التعامل مع النازحين بشكل عام محير فهناك مناطق تم تحريرها منذ عامين ولا زال النازحين في الخيام ألمتهرئة ولا يعرفون سبب عدم ارجاعهم وهناك نازحين من الموصل تم ارجاعهم بالقوة الى مناطقهم بالرغم من عدم وجود الكهرباء والماء والخدمات الاخرى وبنفس الوقت خطورة الاوضاع هناك وهذه المعلومات مستقاة من هيئة ألأمم ألمتحدة وهيومن رايتس ووتش وهذه مصادر موثوقة ,وهناك عصابات تخطف النازحين وحسب تصريحات النائب السيد حامد المطلك فهناك مابين الثمانية الى تسعة الاف مختطف من الخالدية والصقلاوية وبيجي والخ , هذه جزئية بسيطة من احوال النازحين اما الوضع في المنافذ الحدودية والخاوات التي تاخذها شرطة الجمارك من اصحاب التريلات المحملة بالبمواد ألغذائية والتي تفسد لتاخيرها على الحدود , وهذا هو اهم أسباب أرتفاع أسعار المواد ألغذائية , اما التعليم فحدث عنه ولا حرج فكيف يمكن بناء جيل جديد متعلم والاستاذ يضرب التلاميذ ضربا مبرحا وهذا ما قد ثبت في فيديوهات تشمئز منها النفس ألأنسانية الجريحة والمهانة على ايادي معلمين بحاجة الى طب نفسي ,الاعتداءات على الطلاب واستعمال السلاح في جامعة واسط وجرح بعض الطلاب وفصل القسم ألأخر وفي نفس اليوم مهاجمة مقر محلية الحزب الشيوعي العراقي المجاز بصواريخ كان المفروض ان تطلق على الدواعش المجرمين , هذه نتف من بعض ألأخبار ألتي لا تبشر بألخير بعد ألأنتصار على ألدواعش للأسف ألشديد .أن وضع ألنقاط على ألحروف اليوم لا يمثل الا نقطة من بحر ولا يمكن وصف الدمار الذي وصلت اليه ألحالة ألمزرية في ألعراق, فقمة ألهرم مصابة بالفساد ويكفي ان نقول بان ألمقصرين من كل الوزارات المعنية من 2010 لحد ألأن لم يدخل واحد منهم خلف ألقضبان وما أكثرهم بل كانت كتلته القائدة للعملية ألسياسية هي ألمدافعة عنه والبديل ألوحيد ألموجود هو تبديل الوجوه ألمقصرة ومحاسبتها مهما علا مركزها ألسياسي لتكون عبرة لمن أعتبروأنتخاب ألعناصر الكفوءة عابرة للطائفية وألمحاصصة القومية .
طارق عيسى طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع