الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شُكراَ ايفانكا.. شكرا ميلانيا ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2017 / 5 / 21
كتابات ساخرة


شُكراَ ايفانكا.. شكرا ميلانيا ..
غضب المسلمون والعرب كثيرا، لا بل تميّزوا من الغيظ على الخاوة التي دفعتها السعودية للسيد ترامب مقابل الحماية الامريكية للنظام السعودي والخليجي ... والخاوة في عاميتنا تعني، الاموال التي تؤخذ عنوة من الناس بأيدي الزعران أو رجال العصابات، مقابل عدم تدمير وحرق متاجرهم وورشات عملهم، بالإضافة الى منع الزعران الآخرين من ابتزاز رجال الأعمال هؤلاء..
وقد وقع الملك السعودي وأعوانه على اتفاقيات طويلة الأمد بمليارات الدولارات، يدفعها "المسلمون" كجزية عن يد وهم صاغرون، للخليفة الأمريكي، والذي وعدنا بإلقاء خطاب ديني، يشرح فيه لمشايخ الوهابية مبادئ الدين الاسلامي .... وفي هذه فالحق مع ترامب ، لأن هؤلاء جهلةٌ ولا يعرفون من شؤون دينهم سوى طاعة ولي الأمر وأحكام فرج المرأة ..
وأول الدروس التي ألقاها ترامب على حاشية خدمه وحشمه، كان درسا عمليا.. وهو جواز مصافحة المرأة الأجنبية ..فقد شاهدنا ولي أمر المسلمين يُصافح السيدة ترامب ، ويهز يدها ..
أما الدرس الثاني ، فهو جواز مخالطة النساء للرجال... فقد جلست السيدتان الفاضلتان من آل ترامب بصحبة أولياء الأمر ، وتبادلتا الحديث معهما ، وخصوصا ،قيام احد أولياء الأمر بالشرح لهن بكيفية هز الفنجان بعد شربه... وعن المعاني العميقة لهز الفنجان ، وليس عن "هز الأوطان" ...!! فهز الاوطان له مقام آخر، في القاءات الثنائية .
والدرس الثالث، هو جواز جلوس المرأة سافرة ، دون حجاب ولا نقاب مع الذكور الشبقين ، والذين لم يجرؤوا على التحرش بهن ، بل عاملوهن بكل احترام، ود، ندية وتقدير .
أما الدرس الرابع ، فهو إجراء حديث مع السيدتين ، بلغة الكلام ، وليس بلغة الإشارة ، وهذا يعني بأن صوت المرأة ليس بعورة..
الدرس الخامس ، فهو قدرة المرأة على أن تكون مترجمة من العربية الى الانجليزية ، للسيد ترامب دون أن يثير كلامها الهامس شهوته الجنسية ، وهي تجلس خلفه ببنطال وجاكيت ، يُفصحان عن تقاطيع الجسد.
لا نعرف ما جرى وراء الكواليس ، هل تبادل القوم العناق في اللقاء والفراق ؟
لكن الدروس التي قدمتها السيدتان ، كافية لهذه اللحظة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبقرية الرؤيا
نضال الربضي ( 2017 / 5 / 21 - 14:21 )
تحية طيبة أيها العزيز قاسم،

مقاربة مذهلة بين -هز الفنجان- و -هز الأوطان-
و التقاط لماح واعي للمواقف ثم تحليل عبقري بكل معنى الكلمة!

مودتي يا صديقي!


2 - هذا من لطفك
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 21 - 14:52 )
تحياتي عزيزي نضال
ويعطيك العافية
غرقتني ببحار لطفك وادبك الجم
شكرا عزيزي وبخالص مشاعر المودة


3 - المعهرة الجاموسية
حميدي ( 2017 / 5 / 21 - 19:53 )
الجاموسة الحلوب أسفرت عن كامل ضرعها لترامب هذه المرة ولم تخف منهما شيئ بل أبانت حتى عن فرجها لفحلها فعسى أن تيصل منه لا عزاء للعرب فقد أدمنوا الخرافة والنفاق والجبن


4 - إستاذ قاسم
عدلي جندي ( 2017 / 5 / 21 - 22:05 )
فيما قل ودل شرحت ب و ف عبقرية أحوال أمة هزمتها عُصابات المتاجرة بالمبادىء والإتجار بالبشر
هل تعتقد أن الأمة .............!!!!!! في حال يستوعب الحدث؟
.....!!!!!!!!!!
تحياتي


5 - العزيز حميدي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 22 - 06:30 )
تحياتي
وشكرا على التعقيب . هو كما تقول
يومك سعيد


6 - الاستاذ عدلي جندي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 22 - 06:32 )
صباح الخير وشكرا على الاطراء
ولا اعتقد بأن الامة مؤهلة حاليا لتغيير هذه العصابات ،كما وصفتها.
يومك سعيد


7 - السّمساران Trump وسلمان آل سلول/ سعود
عبدالله ( 2017 / 5 / 22 - 16:24 )
، يُنشران جُنحَة الكراهيَة وجُرم ازدراء الوجدان العام والأديان والتَّعرّض المُمَنهَج الشّائِن المُجافي للواقع على الأرض، ساهمَ في عودَة الدِّين، في الأدلَجَة المِسخ خارج روح العَصر في كُلِّ مصر، الَّتي عبَّرَ عنها بول ريكوار في (الفِكرَة والحُلم).

فيلسوف التَّفكيك الرّاحِل Jacques Derrida في كتابه (الدِّين La Religion) تناوَلَ مُشكِل عودَة الدِّين بعيدَاً عن الإرث الإقصائي (الماضَوي الوهابي الإرهابي) العَقلي (صراع الدِّين والعَقل)، إذ يرى الدِّين والعَقل مِنْ ذات الأصل ويُفرّق بين الدِّين والإيمان، وإنَّ ماركس ونيتشه والإلحاد؛ ساهَموا في عودَة الدِّين.


8 - الدكتور قاسم -من خانة الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 22 - 18:25 )
تحياتي وشكري الجزيل


9 - الاستاذ عبدالله المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 22 - 18:26 )
تحياتي وشكري


10 - العزيزة سميرة من الفيسبوك
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 22 - 19:09 )
تحياتي وشكرا
ولو انني لم افهم مضمون الرسالة لانني لا اعرف باي لغة كُتبت


11 - ترامب مندهش
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 5 / 22 - 19:14 )
كنت اتوقع ان اسمع من يساري او تقدمي عن عدم شرعية اتفاقات ترامب المالية والامنية في جولته لانه يعقدها مع انظمة ولا اي منها منتخب ديمقراطيا بل اغلبها موظفة عند امريكا وريثة الاستعمار لادارة شؤون الاحتلال الجديد
وعن قوله انه قدم لبيت الشعب اليهودي ولم ينبهه احد انه مبني على انقاض تاريخ الامة العربية وحطام الشعب الفلسطيني الذي اقتلع وشرد باعظم ظلم تاريخي ارتكبته البشرية عندما سهلت هذاالاقتلاع فاعتراف بهذا الفعل الشائن وترجمته لاعتراف بدولته الدينية
مجموعة تجاوزات للقانون والشرعة الدولية ولا تسمع اي مندد بهذا الخرق القانوني السافر، لا من يمين او يسار ولا من بابا ولا من ماما
وعليه ليس العرب وحدهم المنبطحون بل هو انبطاح عامي كامل واستسلام للاغتصاب والعدوان
امريكا التي تنشد صباح مساء بالديمقراطية وحقوق الانسان تتحالف مع مشيخات وانظمة غير منتخبة
فهل هناك استهتار بحقوق الشعوب وارهابها بقوة السلاح المقدم لانظمة لا تعرف او تعترف بحقوق الانسان اكثر من ذلك
وهل هناك عنصرية اكثر من تخصيص دين خاص لفئة عرقية معينة
للاسف الكل خرسان
وبدون خجل يتبادلون التهاني بالانجازات العظمى ويرقصون
وترامب مندهش؟؟


12 - الاستاذ ابراهيم الثلجي المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 23 - 05:35 )
صباح الخير وشكرا على التحليل
خالص تحياتي


13 - العزيز ذياب دايخ المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 5 / 23 - 05:38 )
صاحب التعليقين المحذوفين ولكن المنشورين في خانة الفيسبوك
تحياتي
وشكرا على القراءة والتعقيب.
طبعا لك كامل الحق في التعبير عن موقفك .
لكن ما يهم ترامب هو المال ، في الأول والأخير وهو حصل عليه
يومك سعيد

اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن