الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استهلالات نقود النقد

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 5 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


اشكالية الفهم :ﻻتكمن في ذات المدلول ؛بل في ما في الدال عليه، والعﻻقة بينهما:بمعنى ان بناء قاعدة معلوماتيات مفهومية للمعطى المفهومي غير المستقر عالميا ومنه تستمد مناهج النقد ؛وهو التاصيلي التاثيلي المتاتي: من تقدم الفلسفة فلواخذنا البنيوية: نجد ان فتوحات دي سوسر اللغوية والتقدم اﻻنثروبولوجي لكلود ليفي شيراوس؛ تنامت باستعارات مقوماتها.على قاعدتين اﻻصول الفينومنيولوجية و الشكﻻنية ليس علوم التخصص إﻻمحصلة .عندما قدمت نظرية نقدية عامة لمختلف الشؤون العامة ،ومنها الأدب، والفن المتداخل من الشكﻻنية الروسية ومدرسة براغ في بدايات عشرينات القرن العشرين أيام الكبار أمثال بيلينسكي والتطور اللساني الﻻحق عند ر.ياكوبسون وب.توماشفسكي.وبوغاتريف وسواهم من تنيانوف واخنباوم وموكاروفسكي . كان المتعامل به وبالدال والمدلول عن الشكﻻنيةوالوحدات الصغرى والكبرى والمستويات المختلفة باﻷبعاد التي ﻷجزائهاومشكل عﻻقات الوحدات الدﻻلية بحجومها ببعضها الصغرى تؤجل إلى مراحل أخرى والوحدات الكبرى تدرس في إطار اﻷدب. كلهاذات عدد المستويات غير محدد نظريا ولها من الناحية العملية يقول :تودوروف ثﻻثة مستويات العناصر البنائية والعمل واﻷدب الوطني وهذا ﻻيمنع ، في بعض اﻷحيان، من أن نضع على اﻷول مستوى وسيطا .إن التميز بين مختلف اﻷصعدة يتطلب منطقا سديدا ، ولديها الفهم المتقدم ،والعميق؛ إﻻ إن التخصص والتوسع الإشاري ،وفصل الكﻻم عن اللغة ،وكﻻهما ؛عن اللسان تطور اعقبه اﻹستثمار البنيوي : وهو اﻷخر كان من أدوات النقد. الخلل في التسمية ، جاء من كيفيات اﻹنطﻻق النقدي بدراسة ترابط البناء العام والذي هو: التاطير الشكلي للمعطى المنقود؛ هو ما أوحى بإطﻻق التسمية التي هم أنفسهم ﻻيحبذونها بالمعنى الذى شاع وذاع بإعتباراته معايير الدرس وما كذلك كان . وبالتاكيد التﻻميذقدموا ما يمتازلدي سوسر وشتراوس .كل منهم منفصﻻ وبالمجموعة تاتي واكبت تطورهما ما تخصص بتقديمه اﻷول. والتوسع به والمحاضرات التي طبعت له كان قد أطلق نظريات طليعية، وثورية.
إن تعامل المدرسة الشكﻻنية لم يكن مبنيا على قواعد معيارية، ولم تصنف المصطلحات، وﻻتفريز المتباينات، وﻻتوسع أكاديمي موضوعي؛ كالذي فعله دي سوسر فنرى التقدم النوعي في علم اللغه العام ؛قاد إلى تطورات هائلة في فهم الدال، والمدلول، واﻹشارة ،والكﻻم ،واللغة ،واللسان. المفهوميات؛ مستمدة من مناهلها الفلسفية، فأصول المفردات تعود إلى اﻻيتمولوجيا الفلسفيه، والتطور اﻻيديولوجي، واللكسوكولوجي، وهو غالبا مختلف عن المنطلقات للشكﻻنيين. المرجعية الأوربية لأسماء معروفة ؛قدمت نظرية نقدية بأساس معلوم ،وبمفهوميات لها مقبوليات حتى وإن كان عليها إشكال . كما أن اﻷبعاد النفسية التي تقدم بها علم النفس من التحليل الفرويدي والتطورات اليونجية، والأدلرية؛ حتى أرقى ما بلغته اليوم ؛في تناميها السايكاترية. الوجود الفلسفي ليس مهما بل ﻻيمكن أن تقيم مفهوميات إلا عبره. ولذلك فان ما تتبناه يعود حتما إلى توجه فلسفي محدد؛ كان كانط ، وهوسرل، وهيغل، وكان ديكارت، وكومت، وبونكاريه ،ونيتشه، وماركس- كما هناك كيركيغارد وهيدجر وسارتر، وعشرات أمام من يستعير المصطلحات، بل كان من اﻷهمية بمكان العودة إلى كتاب الشعر؛ ﻵرسطو وفايدروس والمادبة والجمهوريةوالثيسس. ديمقريطس وسقراط وفيثاغورس ومئات سواهما مرورا بالرومان. قدموا معطيات تاسيسية لنظريات النقد وأوجدوا لها المقبوليات العامة مدعومة بتراث معرفي له معروفية على نطاق واسع بل له أتباعا يشايعوه سرعان ما التحقوا بالمدارس؛ التي مناهلها تبين إنها ترجع منهليا ومنهجيا ؛إلى هذا أوذاك من الفﻻسفة ممن لهم حضور عام ولكن المﻻحظ قفز على التاريخ وتجاوز لمعطيات العرب المسلمين .ﻻوجود ملموس ﻻبن سينا والفارابي والغزالي وﻻابن رشد .في البحوث المتطورة للغة ﻻمﻻمح للجاحظ والجرجاني واﻵمدي والقرطاجني والزمخشري وﻻلنقود الجمحي وﻻ قدامة .
ﻻيفهم روﻻند بارت ؛دون إستيعاب لوك، وكانط وهوسرل، وﻻ إستيعاب سارتر؛ دون فهم هدجر، وكيركيغارد، وﻻلوكاتش؛ دون غرامش وماركس ،وأنجلز، وهيغل ....لمن يبحث في تكوين قاعدة بيانات مقومياتية سبب إنشقاق دريدا مع الخلفية القبلانية. ﻻيمكن أن نسمها معيارية ولنقل قاعدية استوعب اﻷمريكي بعقله المستمد:من فرنكلين وجون ديوي وحتى سانتاناوغيرهم الكثير ووفق بروسيجر العقل البرغماتي ؛فإن التقدم يجري بالصح والخطأ ،والنجاح والفشل؛ فياخذون أرقى ما تتمخض عنه العقول الأوربية، ويشيدوا صروحا أرقى في المستندات المرجعاتية مستعيرين دراسات، ومستقدمين العقول وتوفير كل المنجز السابق له .نجد أن جيوفري هارتمان وجي .هيليز ميلرأكثر حضورا من نعوم تشومسكي رغم اﻹرتباط بالتفكيكية باﻹطار العام واحيانا بتوسيع الفهم التاويلي ؛ الذي تعرفة اوروبا فلم يترك لطروحاته النحوية واستخدامات الاستعارات والمجاز؛ بدائلا عن التعبير والصور؛ أثرا كبيرا. كما حصل في اوروبا وتلقفه نقادنا الذين غالبهم من اصول معرفية محددة كجزء من مناهج التخريج الكتاتيبية والسكوﻻستيكية التي تستشري فينا حتى إني إطلعت على منشور يجد إن أكبر دليل على جهل *س* هو إنه طبيبا وليس من أهل اﻹختصاص الأدبي، وهو ﻻيعلم: إن الأعم الغالب من نقاد العالم ﻻشان له بإختصاصه .كيف يفهم البﻻستيك ارت ؟كيف يميز مﻻمح الزنكوغراف؟ هل يشرح فتيات افنيون والمرحلة الزرقاء والغورنيكا وزهرة الشمس ؟ان كان ﻻيفرق بين اللفندر والكاميلية!. كيف يوصل انثروبولوجيا؟ وهو ﻻيعرف اين البولينيز! وسكان نيوزلندا! والبومرانج! وكيف يدرس سايكاتريا؟ اين هو من اللوكسولوجي؟ لم يطلع على ،كانط، كتاب الشعر، وفيدروس، وﻻالمادبة؟ والثيسس، وكتابة الخطابة، وسواهن كثير، وﻻيعرف: افلوطين، وﻻاوغسطين، بل لم يقرا التوحيدي، وﻻابن رشد ،واخوان الصفا ،كيف يتعامل مع النصوص؟ بعلم الغيب ،والودع، هل يسبر النصوص ليفسر ما يقول الناص؟ القراءة والنص صنوان الناقدبيضة القبان؛ الثﻻث أثافي عليهم تجلس العملية اﻹبداعية ؛بلى تدرس في أمريكا؛ ولكن ﻻتخرج مبدعين! تخرج الكتاب وأهل النظم !وليس ناثرين ملهمين إنهم: مدبجي مقاﻻت تمر على الظهور دون فهم؛ مفرداتي تأصيلي، وﻻإدراك للدوال، وﻻمعرفة أيديولوجية ؟وهنا ليس بالبعد السياسي، وإنما بالعمق المعرفي ، ومع ذلك تمكنهم من العمل كمتحصلين على إجازات ولكن ليس كولريدج وييتس ووردزورث وهنري ميشو بينهم وﻻرامبو وآغارأﻻن بو .ﻻديستيوفسكي وﻻتولستوي وﻻجيمس جويس وﻻهنري باربوس وﻻنتالي ساروت وفرانسو ساغان وﻻ بياتي وجواهري وﻻأدونيس ﻻدي بوفواروﻻ حنان سعداوي وﻻ بنت الشاطئ .ماذا تفعلون بالجيل إن لوتريامون يقول: كل الناس يمكنها كتابة الشعر يا أخوان جداتنا يقلن الشعر والعتاق يقول :الشعر ولكننا نبحث عن الرقي، من قال :فﻻن أرقى من فﻻن؟ إذ كنت ﻻتعرف عن الأدب الروسي! وﻻعن النقاد ! ومناهجهم! وكيفية التغور ﻻستخراج كنه التفسيريات ،ولم تطلع على أدب أمريكا الﻻتينيه، وﻻعلى اﻷدب اﻵفريقي ،وليس لديك فكرة عن الصين، وتركمانستان، وكل المتاح من المنتج العالمي وتصور عن بلدان العالم والثقافات والمعارف ﻻن الصورلوجي واﻷبستمولوجي واﻵنثربولوجي والسايكولوجي.......كلها ﻻبد أن تكون حاضرة: لتكوين فكرة عليها يتم البناء وإﻻ كيف تقيم الناس؟ بالتخت! وقراءة الفنجان ! إن المسؤولية أوﻻ تقع على الكتاتيب التي أباحت دم اﻹبداع قبل النقد. إن الجيل في رقابنا لنعلمه ؛إن كبار شعراء اﻷرض من غير العرب عميان وإن عظماء شعراء الغرب إمامجاز بالقانون أو طبيب أومهندس أوكاسب، لم يتم تحصيله ولكنه يتفوق على كبار المتعلمين.
قليل منهم لديه إجازة اختصاص. من يمارس العمل لدينا خارطتهم متنوعة وواسعة الطيف ومن كل الشرائح والاختصاصات والمؤهﻻت متباينة إنهم خليط يمكن أن ينتج بشكل ﻻمتوقع. لدينا الجواهري الكبير يقول :في النجف عشرات لو تركوا العمامة شعر مني بمرات. لقد شن امثال هؤﻻء حرب شعواء على التاويل ؛ومن ثم على التفكيكية -ﻻأحد يدري كيف تصدى أدورد.سعيد - للطروحات التلمودية؟، واﻵثر البنائي، والقبﻻني- ولكن الرجل لم يحارب اﻻصل ليس لصوابيته، ولكنه معطى بشري يقبل القراءة كنظرية وما ﻻينسجم معنا نرفضه .بين محمد بن بازي ذلك بإسهاب ولكن أهل الكتاتيب ﻻيركنون إلى الحق. لعلهم يدركون إن تلك المنهجيات تقود إلى الاصوليات وهم في ضياع قاعدي مؤسساتي في المفهوميات والمعرفيات، واﻻيديولوجيات ،و اﻻثنيات؛ وكلها من المعينات لتكوين الصورة: كمقدمة للفهم ؛ من ثم للتفهيم. عندما تكون تحت أيدينا اﻷدوات، والمعطيات، والمعارف، والغايات، والمفهوميات.
التشومسكية النحوية التي لم تلق صدى في بﻻدها وإنما في اوروبا وتطور المدخل ليخرجوا الاستعارة بديل الصور والتعبير ؛هو شبيه بما يجري لدينا من تناول تطور قصيدة النثر :من نظام ﻻعﻻقة له مع الرواد ويمارسها جنس أثبت له حضوره ويخرج من يريد قصيدة عربية خالصة يا أخي حتي بالزواج الرسول *ص* يقول: تغربوا.
أما الترحيب: فيشبه اﻹعجاب في الفيس! والتعليق : أرقى علماء الكون ﻻينالون عشر ما تناله شاكيرا. من يعرف جابر عصفور؟ نسبة لمن يعرفون ماريام فارس .قدﻻيرقى أي رقم يذكر.
إننا نبتغي ترصين القاعدة اﻷدبية وبناء أساس متين يرتكن إليه وتنمية الكفاءات الحقيقية. نرى ما ينال المبدع وما تحصل عليه الصفحة الفﻻنية.
ليس قياسا وﻻمقياسا وتحت مظلة الصراعات تحت الطاوﻻت لغايات ليس من بينها مسؤولية بناء أرضية أدبية ومعرفية ونقدية ، المعيار من المتلقي وكيف تعامل النقد الموضوعي.
، وهو قليل والعلمي، واﻹستقرار ،والتفريز بين اﻷجناس. سنحاول هنا تناول التطور النقدي في العالم ؛بﻻ مراوغة وﻻمين؛ نسلط الضوء على الذين سبقونا دون أن نغفل موروثنا الجبار والعريق والزاخر بالمفاخر كما غيرها!. من مناهج الغرب من يغفل اسهامنا نضع عليه عﻻمة استفهام أما جاهلا ﻻناخذ عنه مشورة وأما مغرضا فﻻ نفع فيه سنطرق ابواب الكبار ونحاول ان نؤصل لجذورهم الفلسفية فقد يكون الموضوع جافا نكسره بما يتيسر من ما له عﻻقة بالبيان والبﻻغة ؛نرى فيه طرافة، ولكن ضمن الموضوع ، وتخدم الغاية ؛هي اشراك اﻷثافين الثﻻث التي معنية بالإبداع ومنه النقد ونقد النقد ونعطي للأخير مكانة ؛ﻻنه مع اﻷسف إن الناص تعلم أن ﻻيقبل النقد .ومن ثم فالمعلم في الداء فﻻ يقبل ناقدا تتذاكر معه لاستعادة الموضوع المنقود وإسلوب النقد كل ما لدينا عليه تابو ونحن من اهل التوحيد باب أولى إننا أكثرالناس قبولا أنا على حق قد أكون غير مصيبا وانت لست كذلك وقد يكون الحق معك والكبير من يلتزم المعاير والضوابط واﻻصول المرجع الموثوق الحكم الذي نرجع إليه ولتكن لكل نضد من المراجع فالنقاش* اوبن بوك *. كبار الأدباء والنقاد في المعمورة يتميزون: بسعة المعرفة والتوسع في كل الضروب، فﻻ يقصرن الحديث على جانب، ومن إمتياز في مايمتاز ليتقدم بإعطاء المشورة ﻻيتجاوزه في حدودها ،وأما من باب العام المشترك مع الجميع فيه؛ لن يكون حديث خرافة وتفاطين؛ بل سبيل وسياق وبتعين ماذا نريد ؟ ليكن النص الناص والتناص مع التقارؤوالقراءة والتقراء في اﻷول المبدع والناقد يعيد اﻹبداع نعم في مكانة اﻷول كالثاني، وفي المقروء يدخل النقد؛ ﻻنه قارئ ولكن هنا له قصب السبق: ﻻنه ليس تقليديا كأي متلقي إنه يستجم وينقب عن المحار والذي فيه الدان تلك مقاماته ﻻتجاوز عليها وهوعرف في كل مكان. منذ البعيد كان الناص ﻻاحد يجرؤ على التعرض له ايام الجمحي وقدامة وأخذابن رشد تعديﻻت تتضمن التاطير والمبتغى وجاء ابن حزم وقال: إن اﻻلتزام بظاهر الحال وفق ما يفهم من النص والجميع ليس على وفاق نحن سناخذ هذا بالحسبان ونتبع أرقى ما بلغه النقد ..فالحديث منه كذلك الحالة؛ التي منهم من يخرب النص ومنهم من ﻻيقرب النص ومنهم من يعمل على المقاربة دون تشويه ليخرج بتفسير يمنح المتلقي العادي رؤية تقرب له النص وقدمﻻمح مدبجه .هناك نصوص بالغة التعقيد، وهناك مباشرة ،ومنها ما هوبين بين . محاولين التعريف: باهم المناهج .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل