الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وانتهى الخبر-قصيدة

عزالدين أبو ميزر

2017 / 5 / 23
الادب والفن


د. عزالدين أبو ميزر
وآنْتَهَى آلخَبَرُ-قصيدة

يا سَيّدَ البيتِ قد عادت بِيَ الذِّكَرُ

الى عهودٍ مَضَت في ذِكْرِهَا عِبَرُ

بِيَومِ كُنّا بِهذي الأرضِ سَادَتَهَا

وَالأمرُ فيها لنا وَالوِردُ والصَّدَرُ

نختالُ فيها وخيلُ اللهِ مُرسَلَةٌ

كَأنّنَا تَوأمَانِ : آلفَتحُ والظّفَرُ

يُجْبَى الخراجُ لنا من كُلّ ناحِيَةٍ

والكلّ مِنّا ومن فَزْعَاتِنا حَذِرُ

لَكِنّهُ الدّهرُ أيّامٌ نُداوِلُها

ولا تدومُ على حالٍ ولا تَقِرُ

واليومَ نحنُ أذِلاّءٌ بِقادتِنا

مَنْ أسلَموا الأمرَ للأعداءِ وآئْتَمَرُوا

أضعافَ أضعافِ ما أسلافُنا جَمَعُوا

مِنْ جِزْيَةٍ وخراجٍ كَمْ بها فَخِرُوا

أليومَ يدفعُها قاداتُنا رَهَباً

وسيّدُ البيتِ لا يُبْقي ولا يَذَرُ

قد جاءنا و ( إفِينْكَا ) مَعْهُ فاتِحَةٌ

من غيرِ حربٍ وبالإغراءِ تنتَصِرُ

بِأُنْثَوِيَّتِها فَضَّتْ بَكَارَتَهُمْ

وما نَجا أحَد من كُلّ مَنْ حَضَرُوا

وَإنْ بَدَت أنّها أُنْثى بِمَظْهَرِها

فالكُلّ ايْقَنَ فيهم أنّها الذَّكَرُ

والسّيِّدُ ( تْرَامْبُ ) إذ أنهى مُهِمَّتَهُ

أمْلىَ الشُّروطَ عليهم وآنْتَهَى الخَبَرُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3


.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى




.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب