الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)

عبد الحكيم عثمان

2017 / 5 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)
السلام عليكم:
في مطالعتي لمقال الكاتب(رائد سعدي ناصر) ( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !) استنتجت سببين لكتابته هذا المقال لاثالث لهما
الاول: بسب الحالة العاطفية التي تعتمل نفس الكاتب: واما السبب الثاني؟
فهو عدم اطلاع الكاتب على تاريح البشرية قبل ظهور الاسلام وجهله لها بالمطلق وهذا حالة كل من يعاني من ظاهرة التسامي, فماهي حالة التسامي؟ هي ظاهرة فيزياوية وهو عدم مرور بعض المواد الصلبة عند تعريضها للحرارة الانصهار الى الحالة السائلة وتحولها الى الحالة الغازية بدون ان تمر بالحالة السائلة كما هو المتعارف عليه لدى الغالبية العظمى من المواد الصلبة,فبعض الاطفال يبلغون مبلغ الرجال دون المرور بالمراحل العمرية قبل الرجولة
بمعنى فجأة يجدوا انفسهم رجال دون ان يمروا بمعترك الحياة
ولو كاتبنا رائد سعدي ناصر مطلع على تاريخ البشرية قبل ظهور محمد بملاين السنين وقبل انتشار الاسلام بألاف السنين لم جشم نفسه عناء الخوض في امر القوادة - اما ادعائة ان الدول العربية والاسلامية فقط هي من تحارب القوادين- فدليل اخر على جهله بما تتبعه الكثير من الدول غير العربية وغير الاسلامة في محاربة الدعارة والعاملين فيها
ولاحاجة لتقديم تلك الدول فالامر غير مجهول للعامة
واذا كان يعتبر الكاتب رائد سعدي ناصر ان السبي نوع من القوادة- فلو كان مطلعا على تاريخ الشعود وعلى الديانات قبل ظهور الاسلام لعلم ان السبي لم يستحدثه او يخترعه المسلمين- فالسبي رافق البشرية قبل ظهور الاسلام بالالاف القرون
لنقدم له السبي في الكتاب المقدس - العهد القديم يعني التوراة كتاب اليهود المقدس ومافي من آيات عن السبي:
سفر العددالاصحاح31


: 12 و اتوا الى موسى و العازار الكاهن و الى جماعة بني اسرائيل بالسبي و النهب و الغنيمة الى المحلة الى عربات مواب التي على اردن اريحا : 13 فخرج موسى و العازار الكاهن و كل رؤساء الجماعة لاستقبالهم الى خارج المحلة.
: 15 و قال لهم موسى هل ابقيتم كل انثى حية : 17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها/

: 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات.
: 14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك/
: 10 اذا خرجت لمحاربة اعدائك و دفعهم الرب الهك الى يدك و سبيت منهم سبيا

21: 11 و رايت في السبي امراة جميلة الصورة و التصقت بها و اتخذتها لك زوجة

21: 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها و تقلم اظفارها.
واذا كنت تعتبر الغنائم سيد رائد لدى المسلمين نوع من القوادة فاليك ماجاء عنها في الكتاب المقدس العهد القديم:
: 26 احص النهب المسبي من الناس و البهائم انت و العازار الكاهن و رؤوس اباء الجماعة

31: 27 و نصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب و بين كل الجماعة


: 28 و ارفع زكوة للرب من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة نفسا من كل خمس مئة من الناس و البقر و الحمير و الغنم

31: 29 من نصفهم تاخذونها و تعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب

31: 30 و من نصف بني اسرائيل تاخذ واحدة ماخوذة من كل خمسين من الناس و البقر و الحمير و الغنم من جميع البهائم و تعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب/ وهذا قانون خمس الغنائم ومنح منه نسبه لله قانون وضعه موسى
انا لااشكك بانسانية الكاتب وتعاطفه ولكني اشكك بعدم احاطته بالتاريخ البشري قبل ظهور الاسلام وقبل ولادة رسول الاسلام صلوات ربي وسلامه عليه وايضا اشكك بعدم احاطته الكاملة بتاريخ الدينات قبل الاسلام لذا جائت انسانيته عوراء ناقصة - ولا اتهمه بالانحياز لدين على حساب دين اخر او لقومية على حساب قوميات اخرى ولكن ما كتبه نابع عن عدم احاطته وجهله لتاريخ الشعوب والديانات التي سبقة ظهور الاسلام وبتاريخ الانبياء الذين سبقوا ظهور محمد عليه افضل الصلاة والتسليم- لذا جاء ردي لأحيطه علما بتاريخ الشعوب وتاريخ الديانات, هذا الجهل دفعة لكتابة ما كتب عن نبي الاسلام وعن العرب والمسلمين
لكم التحية
عبد الحكيم عثمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تبرير بائس
سامى غطاس ( 2017 / 5 / 25 - 00:09 )
ياسيد عبد الحكيم
لا يمكنى تحليل الإجرام لنفسى لمجرد إن جاري أيضاً مٌجرم. كلانا مٌِجرمين ويجب تطبيق القانون وإنزال أشد العقاب علينا ... هذه قاعدة بديهية لا يختلف عليها إنسان.
محاولتك تبرير الإجرام الاسلامى بالإستعانة والمماثلة بالإجرام فى التاريخ اليهودى محاولة بائسة تعبر عن الإنحطاط الأخلاقى والإنسانى
الدعارة والسبي ونهب ممتلكات الغير هى إجرام بكل ما تعنيه الكلمة وإستحالة ان تكون أمراَ الاهياَ بل ويحاكم كل من قام بها إنسانيا و تاريخياَ .


2 - تجاهل تاريح الاجرام
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 25 - 08:34 )
سيد سامي غطاس
بعد التحية
اقتبس من تعليقك للرد عليه
من الانحطاط الاخلاقي والانساني والفكري التركيز على مافعله المسلمين وتناسي وتجاهل وتغافل مافعله اتباع اليهودية والمسيحية من فعل مشابه لما فعله المسلمين
هذا هدف المقال
وكما قال السيد المسيح
من كان بلا خطيئة فليرمي المسلمين بحجر
هذا هو مايرمي اليه المقال تحياتي


3 - عندما تحاورني على صفحة التعليقات اجيبك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 5 / 25 - 13:52 )
بيتر كنان
اولا عليك ان تحاورني على صفحة التعليقات ايضا وتتعهد بالرد على على ردودي عليك ان تستمر بالحوار وانت لاتفعل ذالك ولذا عندما تتعهد بالتواصل مع وعدم الفرار ارد على تعليقاتل واسألتك تحب ان اقدم لك بقائمه عن عدم ردك على ما احاورك به انا لااتعامل مع الضيف الطيار الذي فقط يمر ويمضي

اخر الافلام

.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة