الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن أهم من المشايخ والقساوسة والأحبار

حمدى عبد العزيز

2017 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



وهكذا لن ننتهي من حلقات مسلسل كهنوت الكراهية الطائفي
الشيخ سالم عبد الجليل بدأ بخطاب طائفي ، هلل له الكثير من أنصار ذلك الكهنوت ...

فرد عليه القس مكاري يونان بخطاب مكايدة وطائفية ...

لينبري أنصار خطاب الشيخ في مكايدة أنصار القس ،
وينبري أنصار القس في مكايدة أنصار الشيخ

ويزيد الطين بلة
ذلك أن يقدم القس للمحاكمة بتهمة إزدراء الأديان
في حين لم يقدم قبله الشيخ لنفس المحاكمة وبنفس التهمة
وعلي الرغم من أن تهمة إزدراء الأديان نفسها تهمة مشوبة باللغط والإستخدام الوظيفي والكهنوتي الإنتقائي ، وأن قانونها في حاجة إلي الإلغاء بوضعه الحالي ، المسلط سيفه علي رقاب من يراه ويعرفه الأزهر ومعه مهاويس الكهنوت السياسي فقط بإنه رمزدري للدين ، ومن باب طائفي وهابي بغيض يري أن الإسلام السني فقط هو الدين

ونحن لسنا في حاجة لقانون ازدراء الأديان قد حاجتنا لقانون يستأصل داء الطائفية ، ويمنع التمييز علي أساس من الدين ويجرم كل تحريض علي أساس أو مرجعية من الدين أو المذهب الديني أو الجنس ويجرم قبل ذلك أي مساس بحرية الفكر والعقيدة والتنوع المذهبي والديني طالما ابتعد صاحب ذلك الإعتقاد عن الإكراه والتمييز السلبي أو العنف أو التحريض عليه

الحل دائماً ... يكمن في دولة مدنية بحق ،
علي نحو جوهري وليس شكلياً
، يقتصر فيها دور الشيوخ والأئمة والقساوسة والأحبار داخل أسوار دور العبادة ،
وقانون واضح لحماية السبيكة الوطنية ، وإعلاء قيم الوطن علي قيم المذهبية والطائفية ...
مع إلزام كافة وسائل الإعلام المرئية المسموعة والمقرؤة بذلك

مصير الوطن لاينبغي أن يكون لعبة يلهو بها المشايخ والقساوسة
___________
حمدى عبد العزيز
23 مايو 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح