الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على سلسلة مقالات الدور الهدام لسورة الفاتحة

عبد الحكيم عثمان

2017 / 5 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على مقالات الدور الهدام لسورة الفاتحة.
السلام عليكم:
اتبع مع من احاورهم من كتاب يتهمون الاسلام بتبني ثقافة العدائية ومنهم الكاتب سامي الذيب,اسلوب الي مايجي تعال معاه- ورغم ان غالبية الكتاب الذين حاورتهم من اصحاب اتهام الاسلام بتبني ثقافة الكراهية والعدائية لأتباع الكتاب المقدس, لايجيبون على ما اطالبهم به وهو تبيانهم لثقافة الكراهية والعدائية التي تتبناها ديانة الكتاب المقدس بشفية العهد القديم والجديد لمن لايؤمنون بعقيدتهم وخاصة الديانة المسيحية التي تعاملت بعدائية وكراهية ولنحدد اتباعها على وجه التحديد تعاملوا بكراهية وعدائية مع الوثنين ومع اليهود- فكان غالبية الكتاب ومنهم الكاتب سامي الذيب يلذون بالصمت وبعدم الاجابة وبعضهم كان يتهجم على شخصي تملصا من الاجابة- ولن اورد المقالات التي طالبت غالبية الكتاب اصحاب ا عقيدة اتهام الاسلام بتبني ثقافة الكراهية والعداء لمن لايؤمن بالاسلام من كفار ومشركين ويهود ومسيحين- فحال اعلان الامنبرطورية الرومانية في عهد قسطنطين اعتبار المسيحية الدين الرسمي لها شرع اتباع المسيحية بشن حملات اضطهاد وعداء وكراهية للشعوب الخاضعة تحت حكم الامبراطورية البيزنطية ضد الوثنين واليهود من الشعوب الخاضعة تحت سلطانها لابل طالت هذه العدائية والكراهية المسيحين المخالفين لها في المذهب
فتعرض المسيحين المصرين المخالفين لبيزنطة في المذهب الى الاضطهاد والتهذيب والقتل وكذا الوثنين فيها وكذا اليهود كما لم يتعرض له جلهم من الاسلام بعد سيطرته على الدول التي كانت تسيطر عليها بيزنطة ولم يتعرض لا المسيحين ولا اليهود في الاندلس لما تعرض له اليهود فيها من اتباع المسيحية عندما خضعت لسيطرة الحكومة الاسلامية ولم يتعرض المسيحين فيها لماتعرض مسلموها من المسيحية عندما اسقطت دولة الاسلام فيها بما سمي حينها بمحاكم التفتيش التي شكلتها الكنيسة حينها- والتي نقل وقائعها ضابط فرنسي مسيحي- طالبتهم جلهم بان يبينوا لنا ما اقترفه اتباع المسيحية ضد مخالفيهم في الدين والعقيدة من جرائم لم يسبق لها مثيل ويندى لها جبين الانسانية عن جذور هذه الكراهية والعداء ومن ثقفهم عليها- ولم يجبني احد منهم وبعد ان تقدم الكاتب سامي الذيب بسلسلة مقالته الدور الهدام لسورة الفاتحة- فطالبته في اكثر من مقال ان يبين لنا الكراهية والعدائية التي كانت تعتمل في نفوس اتباع المسيحية التي دفعتهم الى ارتكاب الفضائع مع مخالفيهم في العقيدة من يهود ووثنين ومسيحين ومسلمين في المقال

وماسبب الحربين العالمييتين (ردا على مقال الدور الهدام لسورة الفاتحة )

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559138

فلم يلبي طلبي ورد على مقالي بمايلي

كل الديانات فيها راوسب كراهية
دون استثناء
والحق يقال: لا اعرف ديانة تطلب من اتباعها ان يكرروا 17 مرة يوميا الكراهية ضد الآخرين اليهوم والنصارى -- وهم اهل الكتاب ... فما بالك بغيرهم؟

اجندتي بسيطة: استبدال الكراهية بالحب لتخليص بلادنا من الدمار وشلالات الدماء في عرضها وطولها.
ولكن هل يمكنك قبول ذلك؟

مازال سيد سامي تعتقد ان كل الديانات في رواسب لماذا لاتبين لنا تلك الرواسب في الديانة المسيحية واليهودية وتعلمنا بها, ما المانع

ثم طالبته في مقال اخر ان يبين لنا ثقافة الكراهية في الديانة المسيحي


الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة1

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559247

قجاء رده كالتالي

:سوف يتم الرد عليك في المقالات القادمة بصورة دقيقة اعتمادا على كتب المفسرين الذين اعتمدت عليهم وهم قرابة 80 مفسر قديم وحديث ومن مدارس مختلفة. فأنا سوف اذكر بعض ما جاء في كتابي المذكور لمن لا يريد تحميله أو شراءه

---------------------

معتقدا ان اجهل تفسير سورة الفاتحة

فوضحت له ما اطلبه منه في المقال التالي:


نريد مظاهر الدور الهدام لانريد اقوال الفقهاء ولافتاوى-رد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559353
ورغم توضحي له اني لااجهل تفسير سورة الفاتحة تجاهل ما طلبته من واستمر في كتابة سلسلة مقالات يوضح ماقاله المفسرين عن معنى الضالين والمغضوب عليهم وسوف يبقى مسمرا على نهجه بادعائه ان لم يعي ما اطالبه به
ولكن غلطة الشاطر بالف- فاجاب الكاتب دون انم يشعر ودون دراية وهذا ما اكنت اتنظره ومن غيره ان يقدم لنا التثقيف على الكراهية والدور الهدام لديانتهم ولبيان رواسب الكراهية في الديانة المسيحية التي اليوم اصبحت دفينة دفنها انتهاء سلطة الكنيسة على الدول بعد الثورة الفرنسية التي اطاحت بتسلط وهيمنة الكنيسة على القرار السياسي
فجاء في مقال الكاتب سامي الذيب
الدور الهدام لسورة الفاتحة 5

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=559742

فجاء فيه ردا على ما طالبته به وبيان لثقافة العداء والكراهية في المسيحية لليهود: فيما ذكره عن دعاء الكاثوليك وهي اكبر طائفة من اتباع المسيحية وتعتبر عند من يعتقد بها هي المسيحية الحقة رغم انه تناسى ان يبين لنا كيف تثقف الكاثوليم على كراهية والعادائة للمخالفين لهم في العقيدة من المسيحين وما الادعية او النصوص الدينية التي دفعت الكاثوليك لشن حرب على البروتستانت لمدة 30 عام

عموما ان اتشكر شطحة الكاتب سامي الذي التي بينت بعض جوانب ثقافة الكراهية والعداء في مذهب الكاثوليك والتي تعتبر اكبر طوائف المسيحية في العالم والذي يمثلها الفاتيكان

فجاء في مقاله اعلاه في بيان جذور الكراهية لليهود في الديانة المسيحية التي اختفت اليوم بينهم تحت تأثير العلمانية وتلاقي المصالح بينهم

منذ القرن السابع الميلادي تضمنت شعائر الكاثوليك في يوم الجمعة العظيمة التي تخلد ذكرى صلب السيد المسيح صلاة تضرع لأجل اليهود يقول نصها الأصلي اللاتيني Oremus et pro perfidis Judaeis والتي ترجمت: "لنصلي لأجل اليهود الغير مؤمنين حتى يزيل السيد المسيح عمى عيونهم ويعترفوا بالسيد المسيح مخلصا للبشرية". والعبارة اللاتينية perfidis Judaeis تخفي معنى معادٍ لليهودية والسامية اذ يمكن فهمها بمعنى اليهود الخونة والمخادعون والخبثاء.

وقد اثارت هذه الصلاة ضغينة اليهود وغير اليهود من داخل الكنيسة ذاتها. وقد بدأت نقاشات لتغيير هذه الصلاة بداية من عام 1920. وفي عام 1959 قرر البابا يوحنا الثالث والعشرون حذف هذه العبارة. وفي مجمع الفاتيكان الثاني اختفت هذه العبارة من الشعائر الكاثوليكية كما اختفت الصلاة لتحول اليهود للمسيحية. وفي كتاب الصلاة للبابا يولس السادس الذي صدر عام 1970 تحولت الصلاة إلى النص التالي: "لنصلي لليهود الذين هم أول من تكلم لهم الله حتى يتقدموا في محبة اسم الله واخلاصهم لعهده". ولكن موافقة البابا بندكتوس على استعمال كتاب الصلاة لعام 1962 أزعج اليهود، اذ اعتبر رجوعًا للنص الأصلي. فتم عند ذلك حذف عبارة عمى اليهود مع الإبقاء على نية تحويل اليهود للمسيحية .
.
وخلاصة القول: صلاة يرددها المسيحيون مرة واحدة في العام اعتبرت غير اخلاقية وتم تغييرها. وحسنا فعلت الكنيسة بتغييرها.

يرددها المسيحين مرة واحدة كل عام وابيد بتأثيرها ستة ملاين يهودي- وخمسين مليون هندي احمر في امريكيا الشمالية- وانقرض بسببها سكان استراليا الاصلين والقائمة تطول- اما سورة الفاتحة التي يرددها المسلمين 17 مرة باليوم كم ابادت من اليهود؟

نريد مظاهر هذا الدور الهدام لسورة الفاتحة اليوم- اليهود تنفسوا الصعداء حين حكم المسلمين الاندلس

- اليهود ومحاكم التفتيش في أسبانيا والبرتغال

أكدت التشريعات المطبقة على اليهود بوحي من الكنيسة ما قيل من أنهم أناس رفضهم الله ولعنهم، أقيم من حولهم سياج عزل صحي يقي أرواح المسيحيين من عدواهم، وانكمشت الاتصالات على الصعيد الاجتماعي معهم، وتعددت حوادث اضطهادهم وطوردوا من مكان لمكان، فقد طرد اليهود من فرنسا وأعيدوا أربع مرات فيما بين عامي 1182، 1321 وفي عام 1322 طردوا مرة أخرى حيث لم يبق منهم يهودي واحد في فرنسا خلال الأربعين عاما التالية، وفي أسبانيا حيث ازدهر اليهود في ظل الحكم الإسلامي ثم المسيحي، بدأ اضطهادهم بوحي من الكنيسة عام 1492 طرد اليهود جميعًا من أسبانيا وتم ذلك في 2 أغسطس من نفس العام وهو يوم اتخذه اليهود يوما للحداد في حياتهم.

اين لجاء اليهود هربا من اضطهاد الكنيسة؟

الى الدولة العثامنية التي يردد اتباعها 17 مرة سورة الفاتحة


هل فعل المسلمون باليهود مافعلت بهم الكنيسة في اوروبا التي :

يهود تحت حكم القوط الكاثوليك

كان تحول الملك القوطي ريكارد إلى الكاثوليكية سنة 587م حدث مؤثر في تاريخ اليهود في أسبانيا، فتبدلت معيشة اليهود من رخاء وسلام إلى معيشة ضنكى، حيث أصبحوا الشغل الشاغل لمجالس الكنسية لإصدار القوانين المضيقة على اليهود، فاعتبروا اليهود كفاراً، وأن ما يصيبهم من عذاب نتيجة ما اقترفوه من جرائم، فحرموا مصاهرتهم، ومنع اتخاذ اليهود عبيداً من النصارى، فأثر عليهم ذلك كثيراً بسبب كثرة أملاكهم وتجارتهم، ومنع اليهود من ترتيل المزامير في المناسبات والجنائز.
وفي عهد سايزروت أصدر قانوناً سنة 613م بتهجير من رفض دخول الكاثوليكية من اليهود، وسجن وقتل عدداً من أثريائهم، فاضطر نحو تسعين ألف يهودي إلى التنصر، وغادر آخرون إلى أفريقيا وبلاد الغال، واستمر وضع اليهود المتبقين في أسبانيا في اضطهاد طوال عهود خنتيلا 636-640م، وريثيسفنتو 652-672م، وأرفيخو 680-687م، وكانت أكبر كارثة تعرضوا لها سنة 684م حينما صدر أمراً من الملك إجيكا باستعباد اليهود، وبقي الأمر على حاله حتى جاء لذريق، الذي دخل المسلمون في عهده الأندلس ليحرروا البشر من الذل والعبودية.

وبتزايد النفوذ السياسي للكنيسة

أنتشرت ظاهرة اليهود الذين أخفوا ديانتهم عندما وجدوا أنفسهم بين اختيار الموت أو التحول إلى المسيحية. واضطرت جموع كثيرة منهم إلى هذا التحول في الظاهر، وهم مقيمون سرا على ديانتهم اليهودية، ومصممون على نقلها لأولادهم جيلًا بعد جيلًا، وقد عرف هؤلاء في أسبانيا باسم (المارانوس)

هل اخفى اليهود الذين عاشوا بين المسلمين الذين تثقفهم سورة الفاتحة على كراهيتهم كما تزعم سيد سامي الذيب وهل اخفى المسيحين ديانتهم الذين عاشوا في بلاد غالبية مواطنيها يرددون سورة الفاتحة 17 مرة باليوم ؟

دور العبادة لليهود وللمسيحين المتشرة في بلاد المسلمين قديمة البناء وحديثة البناء تضربب ما تدعي عرض الحائط ولاتنسى ان الحقائق التاريخية هي الفيصل

اليهود قبل استيطانهم لفلسطين كانوا يعيشوا بامان ويمارسون ديانتهم علنا ولهم احيائهم ومعابدهم وكذا المسيحين تضرب دعواك بان سورة الفاتحة تثقف المسلمين على العدائية لليهود والمسيحين عرض الحائط

لك الشكر على الاجابة استاذ سامي غير المقصودة طبعا

لكم التحية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س