الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سهوب الناصرة وجدان

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 5 / 27
الادب والفن


ما بين يديك ومقصلة الاتين دم
ما بين يديك وحبات الرمل دم
ما بين الارض والارض دم
وحدك تمتلك الان الصمت
وحدك تمتلك الان الصوت
منذر الجبوري

ازدرد محاصيل القرون منجلي لحظك قبل الطوفان
عربشني ندمي
هاجمني مغمض البخت
حضنك
عرفته من حشفتين و نتوءين
غادرتني رائحةإبط الشنفرى
مناخيرالكهف تزدريني
أعلن الحرب على الغضى المشتعل
بقضاءوقدر
أقتل القطا
ما انقضى القيظ
ولا الشتاء جاء
الموت قنديل الشحوب
يجهش :
بالرثاء
خطية مئذنة الجامع محدودبة لتشرب اﻵذان
بين لحم يصرخ
الناصرة
وجدان نخلة مريمان
كاتدرائية ،برازونة ،بزرنة السكون
كعب أخيل شريعة كنعان سهم احتز رأس حصان فارسها
النبوءة !
اللعنة !
الحكمة!
الصدفة !
خديج زئير الخواء يرتجف
من الغياب أتنسم عبير السنونو
عله سجيل اﻷبابيل
نفقت شغاف الروح ونزعت عنها الأمان
تاه قطب الشمال ابتلعه حوت الزمان
لارا ؟!
يقيني أنك الظل حمله الغجر
بعربتهم المرعزية الجهامة وهم يرقصون على أنغام قيثارة سومرية
وأنا عتيق القهر:الناي
لا حدقات لي طمها البكاء
ناحل اﻵمل يقتلني تحسري ﻷني لم أبقربطن عبدالله
ليشفى غليلي وليبقى دمه في غرناطة المطلول
تذكارا قد يصبح شجرة
أو عين ماء ؟
أ غانية فلامنكو ؟
أوسانشو بنزا المطيع ؟
لو لم يكن دون كيشوت يبحث؟!
عن دولسيناه ممتشقا سيفه الخشبي
يصول على الطواحين
يعتنق القرمطية يسلب الحجراﻵسود
يلقيه في بحر الصدى
يدق مساميرا في سنوات القحط
أودقت السماء مرازيبا أرتوت السنديانة
في حيفا
الله سمك السابعة بلاعمد
لتسقطوااساطين شمشون والمعبد لينهار
دليلة تتمددعلى اللافندر عذراء تستنشق النور
إذتحط النجمات لتشرب الشذى
وتخلف برازها كل مساءشعباني
"ساخت بارس "
مترع بك
لارا !
ألازلت تجوبين العراء
بصحبةغودوا؟!
لم أعبك من باسترناك !
لعقتك من شفاه يفتشنكو !
كيف أصبحت لوسالومي ؟مزقتي قلب نيتشه المجنون
وحملتي فرويد الحقد العبراني اﻷوديبي
ونمت على صدر ريلكة
سأطلبه للمبارزة
والشاهد بوشكين
علميني إذن النسيان
محضورالعشق
أتمرد أعمي المرايا الملاطية ،أسمل الجدران ،أقلع عيني ،
امتطي البؤس ،اقتحم اﻷفق: لاطعن كبد الزرقة
تلاشت البهجة من بغداد تسولت عبق قاسيون السكران بدخان البارود
احشدالعويل ليقاوم أرتال الفواجع كروبسكايا استردي الغليون
الكرملين سمبازيوم
حوضا لأسماك زينة سولجستاين
كرستالا يضج بالجروح
ألطخ وجه الحضارة بالسخام
"ساخت بارس"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد