الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعداء إسرائيل

حميد حران السعيدي

2017 / 5 / 30
كتابات ساخرة


مازالت إسرائيل حسب أراء كثير من أبناء جلدتنا هي أُس الخراب , هي التي خططت لداعش وهي التي شرذمت العرب ومزقت وحدة الموقف الأسلامي ... وهي وهي .... الخ .
لنتفق إنها تقف خلف كل مآسينا ... لكن ما الحل ؟؟؟ .
مشكلتنا إن الكل يقول إن الغرب وأمريكا بالذات تقف خلف هذه الدوله , ينفذون مخططاتهم في الشرق الأوسط بما يخدم مصلحتها ويؤمن وجودها , والكل يعرف أن هذا الغرب يعمل بما يضمن مصالحه أ ولا , وأن عصب دورة إقتصاده هو النفط والنفط بأيدينا , فهل تمكنا من توظيف ضغط نفطي على الغرب لنضمن منه ضغط سياسي على (الدوله الصهيونيه) لضمان حل (الدولتين) الذي تلهث خلفه القيادات الفلسطينيه وتتمنع دولة بني إسرائيل عن تنفيذه بحجج شتى ؟؟.
حل (الدولتين) ياناس أصبح مطلب دون تنفيذه أهوال وأهوال بعد أن كنا نريد إلقائهم في البحر!! .
أعداء (الكيان الصهيوني) كما كان يحلو لهم أن يسموه تقاطروا نحوه سرا وعلانيه ليبنوا معه علاقات دبلوماسيه أو يتخادمون معه تحت رعاية العم سام ولا يُستبعد أن يعلنوه في إعلامهم (دولة إسرائيل الشقيقه) ... لم لا ونحن وأياهم من صلب سام بن نوح ؟ ... فعلوا كل شيء لأجله ولم يستفيدوا قيد أنمله مما فعلته هذه الدوله لشعبها المتعدد الجنسيات , لم يِعملوا بمباديء الديموقراطيه وحقوق الأنسان مثل ماعملت في الداخل ولم يستفيدوا من مهاراتها الدبلوماسيه في الخارج بعد سنوات طوال من الفشل الدبلوماسي والأعلامي العربي الرسمي في إمكانية صناعة رأي عام عالمي مؤيد للقضيه الفلسطينيه , إسرائيل إمتلكت القدرات النوويه ومصانع الأسلحه التكتيكيه ورصنت إقتصادها المحلي بإستقدام الرساميل الأجنبيه ... بينما كانت قيادات أبناء يعرب تمارس أبشع أنواع العنف ضد مواطنيها قمعا وتقتيلا , وتهرب بأموالها صوب البنوك الغربيه التي يدار أكثرها بطريقه تخدم دولها بأضعاف ما تُقدمه لأصحاب الودائع من المفسدين العرب , واصبحوا يوجهون تُهم الأرهاب لبعضهم البعض قبل توجيه تلك التهم لحبيبة قلوبهم بالسر وعدوتهم المفترضه بالعلن ! .
يبدو أن (بعبع) إسرائيل ودولتها القادمه من الفرات الى النيل يُستخدمُ بمهارة لايُحسدُ عليها أصحاب الحل والعقد في دول جامعة العرب , ولكن لتخويف المواطن البسيط وكأن لسان حالهم يقول إرضوا بنا حكاما خير لكم من مقدم هذه الدوله التي لن يصدها عن تحقيق حلمها غير وجود الملوك والرؤساء العرب , وإن فكَرَ عربي مجرد تفكير بأن يُقدِمْ على ما قامت به المقاومه اللبنانيه فسيكون عند ذاك إرهابي من الدرجه الأولى ... أما حين يُفجر نفسه في أسواق بغداد ومدن العراق الأخرى فسيكون مجاهد برأي معلن لفقهاء يدعمهم الوضع الرسمي لدول معروفه ..دول تدعي الأسلام منهجا ودستورا وتُعلن عدائها لليهود بنص القرآن وتدعم من يقتل أطفال العراق !! لماذا ... ؟ لأن هناك روايه تناقلتها ألسنهم عن السلف الصالح تقول إن نموذج السلطه القائمه في العراق هو من يمهد لدخول اليهود ثانية ليعلون في الأرض مرتين !!.
وبهذا تكتمل حلقات السلسله ويبقى (طنطل) إسرائيل وسيلة لأستمرار كل اعداء شعوبهم في دست السلطه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا


.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما




.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في