الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخوات والأخوة الأفاضل مسؤولي الأحزاب والقوى الوطنية الديمقراطية والشخصيات الديمقراطية العراقية

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

2017 / 5 / 30
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الأخوات والأخوة الأفاضل مسؤولي الأحزاب والقوى الوطنية الديمقراطية والشخصيات الديمقراطية العراقية
تحية طيبة
نرسل إلى حضراتكم رؤية لجنة المبادرة حول المعايير والبرنامج الذي يمكن أن يكون قاعدة للنقاش بين قوى وأحزاب الحركة الوطنية والديمقراطية والمدنية العراقية، أملين أن نسمع رأيكم بهذا الخصوص
مع خالص الود ووافر التقدير
د. كاظم حبيب
منسق لجنة المبادرة لتحريك ودعم التوجه صوب التعاون والتنسيق والتحالف بين القوى الديمقراطية العراقية
في 30/05/2017

المعايير والثوابت والقواسم المشتركة:
تتفق القوى المستهدفة على المعايير والاسس التالية:
• المواطنة أولاً، واحترام الهويات الفرعية.
• الديمقراطية السياسية والاجتماعية.
• الدولة المدنية الحديثة.
• العدالة الاجتماعية.
• استقلال القضاء.
• ضمان استقلال المفوضيات المستقلة عن الأحزاب السياسية والسلطة التنفيذية
• احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة، وضمان حرية التعبير عن الرأي والتظاهر والاعتصام، وحرية الصحافة.
• اللامركزية وصلاحيات موسعة للمحافظات، في ظل عراق ديمقراطي فدرالي موحد.
• وضع القوانين والنظم المنظمة للعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على وفق الدستور.
• احترام التنوع وخيارات الاتحاد الطوعي وحق تقرير المصير على وفق احكام الدستور:
• سيادة العراق ارضاً وجواً وبحراً.
• نظام الحكم تعددي برلماني.
• التداول السلمي للسلطة وفق انتخابات نزيهة حرة وعادلة.
• الفصل بين السلطات.
• الفصل بين الدين والدولة.
• سيادة القانون وانفاذه دون تمييز.
• القوات المسلحة الوطنية بصنوفها وتشكيلاتها كافة هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تحمل السلاح دفاعا عن ارض العراق وامنه الداخلي.
• الجيش هو المسؤول عن حماية حدود العراق وسيادته.
• الشرطة وجهاز الأمن الداخلي هما المسؤولان عن الأمن الداخلي للبلاد.
• الاصطفاف الوطني الشامل ضد الارهاب والتطرف والتكفير والفساد.
• إعادة النازحين الى مدنهم وديارهم، واعادة الاعمار لمدنهم وتعويضهم.


نحو ميثاق وطني يتضمن:
• الالتزام بالدستور لحين تعديله بآليات دستورية، وبما يضمن ترسيخ مبدأ المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان وتحريم التمييز بمختلف أشكاله وضد نشر الكراهية.
• تشكيل حكومة كفاءات وطنية عابرة للطائفية ورافضة لها.
• الاصلاح الحقيقي (السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي والاداري والمالي والبيئي).
استكمال تحرير الارض، ومواصلة مواجهة الارهاب وذيوله فكرياً وسياسياً وأمنياً. واستكمال بسط نفوذ سلطة الدولة ودحر الإرهابيين وإنهاء الانفلات الأمني، عسكريا وفكريا.
• حل مشكلات النازحين وقضايا المهجرين الناجمة عن كل فترة الصراع المسلح ورفض التغيير الديمغرافي وإعادة النازحين إلى ديارهم وإعادة الأعمار وتعويض المتضررين.
• إطلاق حملة شاملة لمواجهة مبرمجة ومنظمة للفساد واسترداد الأموال، وإجراء محاكمات عادلة للفاسدين.
• استكمال مشروع المصالحة السياسية والمجتمعية على أسس قويمة.
• العمل على معالجة قضايا العدالة الانتقالية وحل مشكلات المعتقلين بمحاكمات عادلة للمتهمين أو إطلاق سراح المعتقلين دون مبرر فوراً وتعويضهم.
• الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة، واستنهاض الاقتصاد الوطني بمزيد من الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية والخدمات الإنتاجية، لاسيما ملفات البنى التحتية، ومنها الكهرباء والماء والنقل والمواصلات والاتصالات.
• الاهتمام بمشكلة المياه والحصص المائية مع دول الجوار والمنفذ البحري للبلاد.
• تنشيط القطاعات الاقتصادية الخاص والمختلط والحكومي بما يسهم في تسريع عملية التنمية الاقتصادية والبشرية.
• الاهتمام بالسياحة وتوفير مستلزماتها باعتبارها توفي مورداً إضافياً للدخل القومي.
• معالجة مشكلة البطالة المتفاقمة ولاسيما بين الشبيبة، وعواقبها.
• معالجة تنامي الفقر وتزايد عدد الفقراء الذين يعيشون تحت خطر الفقر المحدد للدول النامية.
• الانتهاء من وضع قانون وطني فعال لشركة النفط الوطنية، وربط موارد النفط المصدر بالتنمية المستدامة وعملية التصنيع وتحديث الزراعة وتنويعها، بما يسهم في تخليص الاقتصاد العراقي من طابعه الريعي الاستهلاكي.
• العمل على تأمين الأمن الاقتصادي والغذائي للمجتمع العراقي.
• وضع القوانين الناظمة للعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على وفق الدستور واعتماد المفاوضات في حل المشكلات القائمة بينهما، وكذلك مع الحكومات المحلية في المحافظات.
• ايلاء اهتمام استثنائي لقضية المرأة العراقية ومساواتها الكاملة في الحقوق والواجبات مع الرجل.
• إيلاء اهتمام خاص بالشبيبة واغناء حياتهم الثقافية والرياضية بمختلف جوانبها.
• إيلاء الثقافية الوطنية بجميع حقولها اهتماماً خاصاً وتوفير مستلزمات وصولها لفئات الشعب كافة.
• إصلاح المنظومة الانتخابية.
• إصلاح المفوضيات والهيئات المستقلة ومنع تدخل السلطة التنفيذية بشؤونها.
• التدقيق في اختيار شخصيات اعضاء المحكمة الاتحادية العليا وحصرهم بالقضاة المتمرسين والمشهود لهم بالنزاهة والاستقلالية والثقافة.
• إصلاح أسس التربية والتعليم والبحث العلمي ووضع برامج علمية وديمقراطية لمختلف مراحل الدراسة. التوسع بالتعليم المهني والفني بما يتجاوب مع ضرورات التوسع بالتنمية. إنشاء مجلس وطني أعلى للتعليم يأخذ على عاتقه وضع استراجية التربية والتعلم
• إصلاح نظام الخدمات الصحية والتأمين الصحي والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي والاهتمام بذوي الحاجات الخاصة.
• توفير مستلزمات العيش الكريم للأرامل وأيتام سنوات الاستبداد والحروب والإرهاب.
• وضع حد للتدخل الخارجي بكل اشكاله في شؤون العراق الداخلية، والعمل لإقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول على أسس الاحترام والمنفعة المتبادلين والمصالح المشتركة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي في برنامج لجنة المبادرة لتعاون وتحالف القوى ا
الدكتور عبد علي عوض ( 2017 / 5 / 30 - 19:57 )
ألأستاذ ألدكتور كاظم حبيب المحترم

تحية طيبة

إنَّ ألورقة ألتي تضمنت رؤية لجنة ألمبادرة غنية وتفي بألغرض وترد على جميع ألتساؤلات، ولكن هنالك نقطتان من ألضروري وحسب رأيي ألمتواضع أن أطرحهما على أللجنة وهما:-

أولاً – إنّ غالبية ألنقاط ألتي وردَت، لا يمكن تحقيقها إلاّ بتغيير ألدستور، فمن ألصعب إعادة صياغة ألدستور ما دامَت قوى ألإسلام ألسياسي تشكل ألأغلبية في ألبرلمان... وكمثال حي- قبل عدة أيام وعلى شاشة أحدى ألفضائيات، صرّح القيادي في حزب ألدعوة/ علي ألأديب/... بما أنّ المجتمع ألعراقي هو مجتمع مسلم، فإنّ الدستور ، تمّت صياغته على هذا ألأساس... يعني ألغى ألإنتماءات ألفرعية ألإثنية وألطائفية وألدينية ويتعامل بعقلية ألتابع (من أهل ألكتاب والذمة ودفع ألجزية)!. وعليه، فإنّ مسألة إعادة صياغة الدستور لا تتحقق إلاّ حينما تتعدى نسبة أعضاء ألبرلمان من ألقوى ألديمقراطية المدنية ألمؤمنة بمبدأ فصل ألدين عن ألدولة ألـثلثين أو رقمياً 70%، وهذه ألنسبة لن تتحقق لكونها مرتبطة بدرجة وعي ألناخب ألعراقي لكي يُحسن ألإختيار.

ثانياً – حول إصلاح أسس التربية وألتعليم والبحث ألعلمي.... حصرياً وجزئياً حول ألواقع أ


2 - رأي في برنامج لجنة المبادرة لتعاون وتحالف ..تتمة
الدكتور عبد علي عوض ( 2017 / 5 / 30 - 20:13 )
ثانياً – حول إصلاح أسس التربية وألتعليم والبحث ألعلمي.... حصرياً وجزئياً حول ألواقع ألعلمي، بادرتُ طواعيةً وبتواضع إلى إعداد مسودة مشروع تأسيس ( ألأكاديمية العراقية للعلوم) كأعلى مؤسسة علمية، تُعنى بتطوير أساليب ألبحث ألعلمي ورفع كفاءة ألتدريسيين ألجامعيين. وتكوّنت عندي تلك ألرؤيا نتيجة إحتكاكي عملياً بـ( أكاديمية ألعلوم السوفيتية سابقاً والروسية لاحقاً) وإطلاعي على بعض مؤسسات ألبحث ألعلمي الهولندية وألبلجيكية. لكن فوجئتُ في أحد ألأيام بظهور رئيس الوزراء السابق المالكي على شاشة ألتلفزيون ومعه كل من (حسين ألشهرستاني) والشاعر الراحل (جواد الغبان) ورئيس جامعة بغداد السابق( الموسوي – يشغل وظيفة ملحق ثقافي في لندن حالياً). فقد أعلنَ المالكي عن تأسيس أكاديمية ألعلوم ورئيسها – حسين ألشهرستاني!... بهذه الصورة الهزيلة تأسست ألأكاديمية، وهي أساساً ولحد ألآن غير موجودة على أرض الواقع... مجرد تهريج. لذلك، لن تقوم قائمة لقطاع التعليم المدرسي والعالي ما لم تتم إزاحة ألطارئين على العملية ألتربوية والبحث ألعلمي... وآسف للإطالة.

مع ألتقدير

عبد علي عوض


3 - الأطفال
هيثم القيّم ( 2017 / 5 / 30 - 22:40 )
تمام .. منظومة متكاملة للعمل الوطني النزيه ..! كنتُ اتمنى أن تضيف فقرة تتعلّق بالأطفال ..!
لدينا صنفين من الأطفال : الآول الأيتام و المشردين .. و الثاني : النازحين و الأطفال اللذين أنتجتهم داعش سواء فكرياً أو بايولوجياً ..!! تحياتي دكتور كاظم


4 - اضافة
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 5 / 31 - 11:51 )
حين وصول الآكثرية الدمقراطية الى قبة البرلمان , من الممكن جدا ان تلغى بعض قرارات الدستور العراقي ,منها مثلا تحديد دورة رئيس الوزراء الى دورتين فقط وكذلك رئيس البرلمان بدلا من ان تكون مفتوحة الى ابد الآبدين للوقوف ضد ارجاع النظام الديكتازري البغيض على شعب العراق , اسوه برئيس الجمهورية , ولكن متى يتحقق ذلك, لآن اغلبية عقلية الشعب العراقي الساذج لا زال يكفر العلمانيين والدولة المدنية, حيث ان جميع احزاب الآسلام السياسي العراقي مستمرون بتشويه سمعة الاحزاب والشخصيات العلمانية,, والشىء الآخر المهم هو ان حكومة كردستان ستستأنف باستفتاء شعبها على الآنفصال وتأسيس دولة كردستان اي بمعنى ان الدستور العراقي يجب ان يتغير او تحذف بعض فقراته بعد هذا الحدث الجغرافي والسياسي على ارض الواقع , مع التقدير

اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري