الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما كرهت

مارينا سوريال

2017 / 5 / 31
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اكتشفت مؤخرا انى اكرههن لانهن يشبهن امى واخواتى اللواتى نسيتهن عندما رحلت عن حارتنا الضيقة وسكنت فى منطقة هادئة لااسمع فيها ضجيج ..اكسب مزيدا من المال ..حتى خفت فى لحظة ان ينافس حبى للحصول على مزيدا منه حبى لصغيرى لا سيظل حبى لصغيرى هو الاول ..يريد ان يتزوج باخرى اخرى لديها اموال تضاف اليه ..لم اعد اعرفه صورنا فى الماضى تحمل ملامح اخريين لسنا نحن ..كيف اتحدث ؟ مثلما كنت او مثلهم هم لم يعد يعجبنى هذا ولا ذاك لم اعد اجيد هذا ولا ذاك اشعر بالخوف ليلا صراخى عليهن نظرات اكبرهن وانا اطردها ذلك اليوم اخافتنى كثيرا ..اعرف انها كانت تسرق تاخذ وتسرق..فكرت ليلا فيما اصنع انا افعل مثلما كنت اكره فى الماضى اعطى القليل اتلذذ باكياس الرحمة التى افرقها فى مطلع كل شهر فى عيونهن التى تلتهم الاكياس نهمة تريد المزيد تعلمت ان اسبهن مثلما كنت اكرهه كلما اقتربت واحدة لتكون عينى لى لتاخذ المزيد اشعر بالراحة لاامنعهن اسعد لم اعد وفاء الماضى بل اخرى..
بت اعرف كيف افرقهن ..اصبح لى مصنعى الصغير غدا يصبح اكبر فاكبر ..حصلت على الطلاق منه على الحضانة مقابل نصف الاتيلية اعلم ان فى الغد سيكون لى هناك واحد افضل خاصا بى ..اصبح المال هو من يمنحنى الثقة اكثر فاكثر لم اعداخشى منه من اخى من ابى اراقب حسد اخواتى فى تلذذ لااخجل ان اخبركن بهذا صغيرتى ستكبر حرة لن تعرف القهر والذل لن تمس بالخطا او بالقصد من قال ان المال لاينفع سندا بل هو كل السند لوفاء..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة سارا تطالب بوقف الانتهاكات الممارسة بحق النساء ومحاسبة


.. -لن نتراجع عن احتجاجنا ما دامت مطالبنا لم تتحقق بعد-




.. استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل بحي السلام


.. الإهمال والتمييز يفاقم معاناة نساء غزة




.. إحدى النازحات في أماكن اللجوء ذكريات المعصوابي