الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسلامان سياسيان, واحد إيراني والثاني عراقي

جعفر المظفر

2017 / 6 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"هذا المقال هو جزء من دراسة أوسع حول الإسلام السياسي وبخاصة أقسامه المحورية الثلاثة, التركي والفارسي والعربي, وقد سبق نشر أجزاء منه ويليه نشر أخرى, وهو يتناول هنا بشكل خاص المفارقة العامة التي تجعل الإسلام السياسي الشيعي العراقي متخلفا وتابعا بالمقارنة مع الإسلام السياسي الشيعي الإيراني "
في مقالة سابقة ذكرت التالي : على صعيد الإسلام السياسي (1), إن ما يصلح لإيران وتركيا لن يكون بالضرورة صالحا للعراق وذلك نتيجة لإختلاف العوامل البنيوية والبيئوية التي تجعل أحدهما عامل بناء وتجعل الثاني عامل تعطيل وتهديم.
لقد ساعد الوجود التاريخي للدولتين التركية والفارسية على أن يكون إسلامهما السياسي, إسلامَيْن قوميَيْن أو وطنيَيْن, في حين إفتقدت الإسلامات السياسية العربية هذه الصفة الأمر الذي جعلها عرضة لأن تكون تابعة لإحدهما.
من ناحية فكرية وفقهية مفترضة, فإن الإسلام السياسي بشكل عام, وسواء كان تركيا أو إيرانيا أو عربيا, يستند إلى قاعدة فقهية عابرة للحدود القومية والوطنية, غير أن ما يمكن الوقوف أمامه بإهتمام هو أن الإسلامَيْن التركي والإيراني يمتلكان خاصة (قومية) عالية بحكم صلتهما بتجربة وتاريخ وإمتداد وإنتماء لدولتين تمتلكان إمتدادا تاريخيا غير مبعثر, وهي مسألة تفتقدها الإسلامات العربية التي يصعب إنتسابها السياسي لواحدة من الكيانات القومية التاريخية الكبرى, كالأموية والعباسية. والنتيجة إسلام عثماني متوحد وممتد عبر مستقبل لا يملك أية خصومة مع ماضيه, ومثله إسلام سياسي فارسي يمتلك ذات الخواص.
فإذا ما ألقينا بحجر الطائفية والمذهبية في وسط هذه البحيرة الإقليمية فسنجد أن الإسلامات السياسية العربية المبعثرة, اللاقومية واللاوطنية, سرعان ما تجنح للدوران حول واحد من ذينك المركزين اللذين يمتلكان خاصية الجذب بِندية موظفة لمصلحتهما ومُفعلَّة بخطاب سياسي تسوده وحدة الزمن بثلاثية أبعاده.
في قضايا العمالة والتبعيات السياسية سوف يكشف المشهد عن حقيقة إن الإسلام السياسي العربي, بشقيه الشيعي والسني, لن يكون, في الأغلبية من حالاته, غير تابع لإحدى الدولتين اللتين تناوبا على توجيه بوصلة التاريخ السياسي الديني في المنطقة, وأقصد بهما تركيا وإيران, والتي وفر لهما التاريخ قدرة نسبية عالية للخروج من مساحة التمزق المذهبي المُفعَّل ومكن حركاتهما الإسلامية على وضع صياغات إيجابية معقولة لعلاقة السلطة بالدولة والمجتمع*.
لنأخذ حزب الدعوة العراقي مثلا, فلو أن هذا الحزب كان قد نشأ في إيران فلربما كانت فرص نجاحه أفضل بكثير من فرصته العراقية, لكون الظرف المذهبي المحيط, والأقل إحتداما وخصومة وعراكا في الحالة الإيرانية, أضعف من أن يعرقل من إمكانات الحزب الذاتية حتى يكون لها مقام المبادرة والفعل وقدرة الهيمنة على المحيط الموضوعي, إضافة لإمتلاكه الصفة الأهم كونه مهيأ لكي يكون إسلاما قوميا ووطنيا مدعوما بتجربة ذات عمق تاريخي متماسك وغائبة عنه صفة الندية أو الضدية.
إن إفتراض أمر كهذا, اي أن يكون الدعوة حزبا إيرانيا من حيث التأسيس والوظيفة, كان سيجعله كما إسلاميو إيران الذين نراهم في حالة توائم وتجاذب مع الدولة الإيرانية الوطنية وعمقها القومي الفارسي فصارت مهمتهم إعادة تكوين الدولة الإيرانية لا تهديمها مع الحفاظ على صفتها القومية الفارسية التي أدت من جانبها إلى ضبط منهج تصدير الثورة بحيث يتناغم مع مفهوم الدولة الفارسية كمركز للدولة الإسلامية الواحدة المفترض أن تُنتجها مهمة التصدير.
لقد كان حزب الدعوة العراقي أكثر تماسكا في اثناء حكم صدام حسين لكونه كان يمتلك محرك التشغيل الفاعل الذي صنعته له ضديته للنظام كوظيفة تطغى على بقية الوظائف الأخرى مستغلا عمق الخطاب الشيعي التاريخي النقيض مع حالة الدولة العراقية أو المتحفظ عليها. لكن هذا المحرك التشغيلي الفاعل في زمن المعارضة سرعان ما إنتهت صلاحيته حال سقوط النظام الصدامي, بما وضعه في حالة سياسية ضدية خطيرة مع الدولة العراقية ومع مفهوم الوطن العراقي, النقيض لهما أصلا, فراح يقود الدولة من موقع الخصومة بدلا من موقع الحكومة, ومن موقع التبعية الفاقد لأي بوصلة وطنية.
وبدلا من السعي لإعادة تكوين هذه الدولة من جديد, كما فعل إسلاميو إيران, فقد راح الدعوة يتحرك في مساحة تهديم الدولة القديمة غير مهتم ببناء دولة وطنية جديدة, لأنه لا يملك بالأصل مشروعا عراقيا للبناء بل يملك مشروعا نقيضا لحالة الدولة الوطنية الذي يقوم على مفهوم الأمة الإسلامية ذات المركز الإيراني.
ولنتذكر أن حزب الدعوة, ودون الدخول في عِرقية مؤسسيه الأصليين وعلاقتهم بإيران, كان قد تأسس بإعتراف الكثير من قادته, لغرض مقاومة الحركة العلمانية في العراق, وكان حينها النسخة السياسية الشيعية من حركة الإخوان المسلمين, وسوف يزداد إفتراقه عن الحالة الوطنية العراقية و إلتزامه بفقه الثورة الخمينية في إيران بشكل لا يمكن تبويبه في عالم اليوم بغير مفردات أخفها وقعا مفردة التبعية لدولة مجاورة, وهي مفردة لا يمكن وضعها قانونيا إلا في خانة العمالة لدولة أجنبية.
وبدا الأمر سياسيا وأخلاقيا في نهايته وهو يعرض نفسه من خلال نوعين من الإسلام السياسي, إيراني وهو يقاتل من أجل وطنه وعراقي وهو يقاتل ضد وطنه. صحيح أن هناك إجتهادات متباينة حول من بدأ الحرب العراقية الإيرانية, غير ان إنحياز الدعوة العراقي لإيران لم يكن قد تأسس على ذلك الموقف, بل أنه كان قد بدأ قبله.أما مجموعة الحقائق التي تصف المشهد العراقي الإيراني حينها فتؤكد أن الدعوة كان سببا رئيسيا من اسباب نشوء تلك الحرب المهلكة لأنه وضع نفسه مباشرة إلى جانب النظام الإيراني الجديد الذي اسسه الخميني, أما قائده الروحي واحد ابرز مؤسسيه محمد باقر الصدر فقد إعتبر نفسه ومؤيديه جزءا من ذلك النظام ومؤسسا من مؤسسيه داعيا مريديه إلى أن (يذوبوا في الخميني).
وبغض النظر عن الإختلافات الجزئية بين مكونات الحركة الإسلامية السياسية الشيعية فإنها على العموم لا تملك اصلا اية علاقة مع الهم العراقي الوطني بنسخته المعروفة بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة, ذلك ان جذور هذه الحركة تمتد عميقا في مساحة ثقافة المظلومية التاريخية التي وضعت الفقه السياسي الشيعي في موضع الضد وجعلته عاجزا تماما عن مغادرة مساحة المعارضة إلى مساحة الدولة الوطنية.
ويوم إشتدت شكيمة الحركة الإسلامية السياسية في إيران وصار لها دولتها ومشروعها التوسعي المعروف فإن هذه الحركات, ومن ضمنها حزب الدعوة, وبمساعدة من عامل التمزق المذهبي العراقي الذي تفعل وتصاعد بعد الإحتلال, سرعان ما بدأت تعمل وكأنها مندوبة لإيران في العراق بدلا من أن تسعى لبناء كيان عراقي مستقل. إن العامل الموضوعي المتمثل بمشهده المذهبي كان سيتراجع كثيرا لو أن الأحزاب الشيعية التي هيمنت على السلطة كانت تمتلك فكرا ومشروعا وطنيا, وبهذا وجب التعامل مع حالة الفرقة المذهبية وتصاعدها كناتج للعطل الذاتي المتمثل بغياب المشروع الوطني العراقي (2).
إن إسلاميو إيران, كانوا أقدر على الإحتفاط بعلاقات إيجابية مع مفهوم الدولة الوطنية والقومية التي تركها لهم الشاه, وهذه العلاقة وضعت في ايديهم مهمة إعادة بناء الدولة الوطنية والقومية لا تهديمها.
ثم أن هذه الوظيفة خلقت مستوى من الشد الأخلاقي مع الأعراف الأخلاقية, إذ رغم تأشير حالات الفساد المرافقة التي جاءت بعد إستلام السلطة, إلا أن هذا الفساد ظل يدور في مساحته الشخصية, أما في حالة الدعوة, فإن غياب هدف بناء الدولة وغياب الصفة الوطنية والقومية للتنظيم, التي يتحلى بها الإسلام السياسي الإيراني, لا بل ووجوده في موقع الخصم الحاكم للدولة الوطنية مع وجود خطاب نقيض ومعادي وذا خصومة شديدة مع التاريخ العراقي القومي جعلته يفقد بوصلته الأخلاقية فصارالفساد, في جانب كبير منه, حالة عامة وليس حالة شخصية, وحالة سياسية وليست شذوذا أخلاقيا, وحالة بنيوية وليس كحالة مرافقة.
النتيجة أن الحالة السياسية الإسلامية الإيرانية تمتلك خاصية التماسك الوطني القومي الذي جعلها أقدر على عملية بناء الدولة الوطنية. اي جعل لها هدفا (أخلاقيا) متحكما بالسلوك العام للسلطة فصار الشذوذ أقرب لأن يكون نتيجة عرضية في حين أن فقدان الدعوة العراقي وغيره من التنظيمات على شاكلته لهذه الخاصة قد جعله في موقف الضد للدولة الوطنية وغيب تماما نوايا وخطط البناء أو إعادة التكوين وجعل الدولة برمتها ساحة للفساد والتهديم.
هنا قد تكفي المقارنة التالية بين نوعين من الشخصيات وبين نوعين من الإفعال لكي نكون أقرب إلى حديث الوقائع. على مستوى الشخصيات: نجادي الإيراني والمالكي العراقي, الأول وقد خرج من السلطة بنفس القميص الذي جاءها به, والثاني الذي صارت أمواله تعصى على العد.
صحيح ان النظام الإيراني فيه ما فيه من حالات الفساد التي يمكن تفسيرها على اساس كونها من أمراض السلطة وذات علاقة بإستعدادات سلوكية شخصية غير أن الفساد في النظام العراقي هو فساد بنيوي, اي ان النظام هنا هو حالة فساد وليس حالة يرافقها الفساد كواحد من أمراض السلطة, وحتى أن بالإمكان القول ان الفساد في إيران هو نتاج سلطة أما في العراق فإن السلطة هي من إنتاج الفساد, أو بالمفردات العراقية (فاسدة وهي في البيضة) لكون الدجاجة التي باضتها مصابة بمرض إفلونزا الطيور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حديثنا هذا له صلة بما يسمى الإسلام السياسي المعتدل ولا صلة له بتلك المتطرفة أو التكفيرية بشتى تكويناتها وصولا إلى القاعدة وداعش.
ثمة فرصة أخرى لحديث خاص ومختلف عن التيارات السلفية التي تتأثر سياسيا وفقهيا بمركزها السعودي والوهابي مثلما كشفت عنه بشكل واضح أزمة الإخوان المسلمين في مصر في زمن مرسي العياط, حيث وقف الإسلام السلفي إلى جانب حركة السيسي ضد الأخوان مصطفا مع أو تابعا للموقف السعودي.
(2) الحركة الصدرية بحاجة إلى بحث مستقل يعطي إهتماما لهويتها العروبية أولا والمكون الطبقي لجماهيرها ثانيا كونها أقرب إلى تمثيل كادحي الشيعة, في حين يمكن وصف حزب الدعوة بأنه يمثل (أفندية الشيعة) أما باقي الحركات مثل المجلس الإسلامي وحزب الله وعصائب الحق وغيرها فيمكن وضعها في خانة (عمائم الشيعة السياسيين). كما ويجب الإهتمام بموضوعة العمائم السياسية والعمائم غير السياسية في الوسط الشيعي, وهذه الموضوعة يمكن مراجعة بعض أبرز مشاهدها في الصراع الذي دار بين مرجعيتي السيدين محسن الحكيم والخوئي الداعيتين إلى عدم زج الشيعة في المعترك السياسي وبين السيد محمد باقر الصدر الأب الروحي لحزب الدعوة, وهو صراع يمكن ملاحقته حتى في السنوات التي سبقت تأسيس حزب الدعوة, وهذا ما سنفرد له مقالة أخرى أو أكثر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسباب تبعية الاسلام السياسي العربي
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 2 - 09:06 )
تحية للكاتب
اسباب تبعية احزاب الاسلام السياسي العربي بشفيه السني الشيعي- غير الشق العقائدي
هو التمويل والدعم بشقية المادي والتسليحي والمعنوي الاعلامي-= فالاحزاب الاسلاموية نشأت او تشكلت سرا ولاتمتلك تمويل يؤهلها للتشكل الا من اطراف داعمة لها- بالكلية فأن تجاهلت هذه الاحزاب او ان لم تلتزم بما يمليه عليها داعميها سيتوقف الدعم وستنهار هذه الاحزاب
ولكن كل المشكلة هو في استمرار هذه الاحزاب رغم وصولها الى الحكم والى السلطة ورغم توفر الايرادات التي تغنيها عن الدعم المادي لمن كان وراء تشكلها
هنا تسكن العبرات فاين الاستقلالية
تحياتي


2 - المعارضة العراقية كلها في العما لة سواء
علاء الصفار ( 2017 / 6 / 2 - 16:08 )
تحية طيبة
جميع الاحزاب بشكل ما بعما لة فالقومجية بجميع اطيافهم وقومياتهم اصبحوا جحو ش للسلطة وقبل ذلك كانوا ربما تاسسوا على يد المخابرات الغربية! إذ فقط كانت الاحزاب الشيوعية في العالم تخضع لنظرية علمية وفيها نضال طبقي يغطي شكل علاقتها مع السوفيت لكن السوس ذهب حتى للبعض الشيوعي وفي كل العالم فاصبح الصراع على قيادة الحزب يمر عبر الولاء للسوفيت.فهكذا جمد سلام عادل واطلق العنان لليمين الانتهازي!حتى شاعت مفردة إذ نزل الثلج في موسكو يرتجف ع. محمد! نعم الدول والاحزاب الضعيفة تعبث بها الدول الجارة الكبيرة وخاصة إذا كانت بتاريخ حضاري كبير بسبق نضال قومي وطني! فايران كما الصين ومصر لها حضارة قديمة وهذا اضفى على الدين بعده الصلب في وجود ايران عبر التاريخ كقوة مؤثرة, فرغم تأخر ثورتها ترسخت بقوة وثبات كبير!فالقومجية العرب والكور رد مدووا اليد كجحو ش حتى لشاه ايران من اجل النفوذ لاسرائيل ولامريكا!كالقومجية العرب يجرون وراء مصالح حزبية ليتاجروا بالدولة العظمى,فالقومجية العرب كانوا ضعفاءاجمعين!فالاحزاب دينية _قومجية طفيلي برجوازي لا يعتمد على الشعب,كمملكة ال سعود وقطر, تريد حتى فقاعة فاسدة للمتاجرة!ن


3 - الأستاذ عبدالحكيم عمران
جعفر المظفر ( 2017 / 6 / 2 - 19:03 )
تحياتي لك أولا وشكرا لتوقفكم الكريم ..
التمويل في تصوري يحتل مقاما ثانويا من حيث الترتيب
أما السبب الأول فهو الخلل البنيوي لتلك الأحزاب والكامن في عقيدتها السياسية


4 - الأستاذ علاء
جعفر المظفر ( 2017 / 6 / 2 - 19:12 )
الأستاذ علاء الصفار
تحياتي وإعتزازي .. لا توجد فئة سياسية عراقية بدون أخطاء وسجل البعض منها حافل بالجرائم, غير أن هذه المقالة تتحدث بالتحديد عن الإسلام السياسي, ويوم يكون هناك حديث عن أخطاء الشيوعيين والقوميين فسوف تتوجه المقالة بطبيعة الحال للحديث عن هذا الشأن, وللمعلومات فقد سبق لي في مقالات عدة أن تطرقت بمقالات مستقلة عن الصراع الشيوعي البعثي, في حين توجهت مقالات أخرى للحديث عن أخطاء وجرائم النظام الصدامي ..
إحترامي


5 - نعم اتفق ان المقال يتناول الاحزاب الدينية لكن
علاء الصفار ( 2017 / 6 / 2 - 22:59 )
شكراً للرد
اردت اوضح ان الدعوة لا يشذ عن الاحزاب الشيوعية ام القومية,إذ جاء في المقال حول الوعي القومي! إذ كان وعي قومي مبكر موجود في الدولة الصفوية ام العثمانية,فهي بمسحة عنصرية بدائية, لذا كان العرب بسهولة ينقادون للوالي المسلم, فهكذا سلم العرب الدين كقوة بيد الفرس ام الاتراك, بعد انتصار الاسلام, فالبرامكة كانت ظاهرة مبكرة للصراع بين العرب والفرس من اجل السلطة, هكذا جاء صلاح الدين الايوبي كتعبير عن التسليم للدين وغياب الشعور القومي الذي يتحلى به الفرس ام الاتراك, اما بالنسبة للدعوة وشكل نضاله السابق للسقوط فهو كان حركة مناهضة للسلطة, لكن بعد سقوط السلطة وضعه مختلف فهو لم يعمل ثورة كما الخميني بل استلم دولة محطمة فيها صراع قومي مع صراع طائفي مع وجود جهاز مخابرات الصدامي للتخريب(ألعب وخربط الملعب) توجد رموزها في فنادق كردستان, أي القوى الدينية جاءت للسلطة بلا عمل ثوري وبلا تجربة لقيادة دولة وليزجوا سريعا في دولة بريمر للفساد والتفجيرات,خلافا لشكل الدعم للاقليم في 92 إذكان مخطط.ولظهور داعش لعرقلة حال السلطة ببغداديعرفها الجميع فسقوط شيخان ومذابح اليزيدين_المسيحيين تتحمله احزاب قومجية!ن


6 - ألدكتور جعفر المظفر ألمُحترَم
حميد الواسطي ( 2017 / 6 / 3 - 10:11 )
ألدكتور جعفر المظفر ألمُحترَم.. بعد ألتحيَّة، وَلَيس تصدّي لكاتبٍ بوزنكَ وَلكِن مِن باب تبادل ألآراء أو ألمعرفة وَمِن خِلالِ ألتجارب وَكشاهد عيان في بعض ألمواقف ألتي أذكرها.. أتفق مَعَ جُلّ مَا جَاءَ في مقالكَ، إلاّ بَعض ألمسائل وَمنها في مسألة رفض ألخوئي في زج ألشيعة في ألمعترك ألسياسي وَإن كانَ قد قالهَا تقيَّة أو نفاقاً.. فالخوئي وَفي آذار 1991 قاد ألإنتفاضة ألشعبانيَّة وَأنا – كاتب ألسُطور – كُنتُ مُعاوناً لمُستشارهِ وَألقائد ألعسكري ألعام للإنتفاضة ألشعبانيَّة في ألعراق – ألعميد محمد ألرويشدي.. وَلكِن تبيَّنَ لي وَمِن خِلال مشاركتي بالإنتفاضة أنَّ أبو القاسم الخوئي وَنجليه محمد تقي وَعبد المجيد أنهم قد لعبوا لعبة مزدوجة وَقذرة بَينَ صدام حسين وَأتباعهم ألشيعة أو ثوّار ألإنتفاضة؟ هدفهَا إستيعاب ألإنتفاضة ثمَّ إخمادها لصالح صدام..! وَمِن جهةٍ أُخرى، تبيَّنَ أنَّ حوالي 300 مليون شيعي قلدوا الخوئي 3 عقود تقريباً وَلَم يعرفوا أن الخوئي هُوَ مسيحي..! وَشُكراً – ألكاتب حميد ألواسطي


7 - صدك هاي طركاعه اذا كانت صدك
طارق ( 2017 / 6 / 3 - 11:49 )
هاي ماجاي أستوعبه أشلون يصير رأس الرجعيه كان مسيحي وعلى ذمة السيد حميد الواسطي . أفتونا يرحمكم الله الا


8 - لا يجوز الكتابه أثناء ( القندله) لتشتيتها التركيز
طارق ( 2017 / 6 / 3 - 12:03 )
الأستاذ علاء الصفار أنا متأكد من قدراتك الفكريه لما قرأت لك من مقالات وشهدناك في بعض لقاءآتك على الشاشه المرئيه ولكن هنا في تعليقاتك أعلاه يشعر القارئ الحاذق بتشتت الفكره لديك والجمل غير مترابطه أستاذنا العزيز أرجوك من (أتقندل لاتفكر بالسياسه) أنطيه فنتك الى اليوم التالي وكما قال الشاعر إمرؤ القيس - اليوم خمرٌ وغداً أمرُ- مع الاعتذار مقدماً اذا كنت مخطأًبحقك .


9 - لا يجوز الكتابه أثناء ( القندله) لتشتيتها التركيز
طارق ( 2017 / 6 / 3 - 12:05 )
الأستاذ علاء الصفار أنا متأكد من قدراتك الفكريه لما قرأت لك من مقالات وشهدناك في بعض لقاءآتك على الشاشه المرئيه ولكن هنا في تعليقاتك أعلاه يشعر القارئ الحاذق بتشتت الفكره لديك والجمل غير مترابطه أستاذنا العزيز أرجوك من (أتقندل لاتفكر بالسياسه) أنطيه فنتك الى اليوم التالي وكما قال الشاعر إمرؤ القيس - اليوم خمرٌ وغداً أمرُ- مع الاعتذار مقدماً اذا كنت مخطأًبحقك .


10 - صدك هاي طركاعه اذا كانت صدك
طارق ( 2017 / 6 / 3 - 12:06 )
هاي ماجاي أستوعبه أشلون يصير رأس الرجعيه كان مسيحي وعلى ذمة السيد حميد الواسطي . أفتونا يرحمكم الله الا


11 - من المتابعين
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 3 - 14:39 )
من المتابعين لهذا الموضوع القيم والمهم جدا والنقاش المحترم
الثورة الشعبانية كانت غريبة حقا، بالجنوب الشيعة، وكان الشمال مناطق الأكراد يسيطر على شوارعها وحراساتها مجاهدي خلق! بعرباتهم الرفيعة
في بغداد لم يكن يسمع إلا بعض الطلقات المتفرقة ليلا في الكاظمية!
من خلال رؤيتي بشكل يومي للجنود الذين ينزلون بمنطقة العلاوي بغداد، الأتين من الجنوب والشمال، كان الغضب العشبي عارم حتى الضباط ينزلون من الباصات و يبدأون بسب صدام! ولكن لم أكن أحس بجو الثورة (كشخص)!
سؤال للأخ الواسطي، تقول أن الخوئي مسيحي!؟ كيف؟! لو توضح أكثر. فهي بتعبيراتكم (هواية قوية) أستاذي


12 - عذرا للاختصار المركز وهو في الحقيقة رؤوس اقلام فقط
علاء الصفار ( 2017 / 6 / 3 - 23:45 )
الاستاذ طارق
تحياتي
الحقيقة انا اكتب تعليق مختصر ويحتاج الى قليل من القراءة بين السطور وهناك امور تاريخية تضئ الواقع الحالي فتركت بعض الامور تمر بشكل تلميحات والنبه من يفهم المخلص الاساسي للتعليق, فالوقت عليه اللعنة إذ التركيز يخضع له! وصبحنا الذي يرضي الناس انحرم التقندل يكلون متزمت بوذي نسمح بالتقندل يكلون ما يركز. الحقيقة ان الغرب رغم القندلة يصنع افضل السيارات والطائرات وبرامج الكومبيوتر لكن لا يتحثون عن التقندل بقدر الشعوب التي لا تعرف التقندل إلا في السنة حسنة, يعني تعليقك لا اريد ان اضعه في خانة الجد ام المزاح, كان ممكن ان تستفر كي يتوسع النقاش وننتفع ونستفيد, عذار إذ تلميحاتي مررتها عبر التاريخ لأصل إلى أمر العما لة الحالية,الحساسة اليوم للطوائف والقوميات!فهناك من يؤمن بالغاية تبرر الخيانة, فهناك معادلات جديدة في فهم الانتماء للوطن أم القومية فالكثير يرى مصالحة تبرر الارتباط بقوة كبيرة سواء جارة أم عالمية, ناسياً البعض أن الاحزاب العظيمة قامت بثورات جبارة وحققت الانجازات أعتماد على الشعب, ككوبا والصين!لكن اليوم الاعتماد على لعب وغزو امريكا لتحطم من تريد وتصعد من تريد لتضربه!ن


13 - تجربتي مَعَ عبدالمجيد نجل أبوالقاسم الخوئي المسيحي
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 4 - 07:09 )
عثرت بالنت على هذا المقال، من الواضح أن الأستاذ حميد الواسطي هو كاتبه، ليس بالاسم فقط بل بأسلوب الكتابة
لم يأت الأستاذ حميد بدليل على مسيحية السيد الخوئي، أما لقب آية الله ممكن أن تمنحه الحوزات حتى لهندي أمريكي أحمر إذا تشيع و تبحر بالعلم بل و يقلد أيضا !!
هناك بعض المهاترات الأخرى بالنت عن نفس التهم، الغرض منها الشتم على الطريقة البعثية
أتأسف للدكتور جعفر، والمتحاورين إن خرج المداخلات عن الموضوع
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2009/12/28/184174.html


14 - رَدّاً علَى ألسَيِّدَين جلال ألبحراني وَطارق
حميد الواسطي ( 2017 / 6 / 4 - 09:10 )
بَعد إذن صاحب ألمقال ألدكتور ألمظفر.. رَدّاً علَى ألسَيِّدَين جلال ألبحراني وَطارق.. بمُقتضى مسيحيَّة الخوئي: 1-ألخوئي جاءَ مِن ألخارج وَغير معروف ألهوية وَألأصل 2-مِن خِلال مُشاركتي بالاِنتفاضة ألشعبانيَّة لَم ألمَس مِن أولاد ألخوئي أيّ سُلوك يدلّ علَى أنهم صالحين 3-ألحقوق ألشرعيَّة ألمسروقة بإسم ألخُمُس مِن أغبياء وَأغنياء ألشيعة مليارات ألدولارات إستحوذ عليهَا ألخوئي وَحوَّلهَا لملكيَّة خاصَّة وَإستورثتها عائلته بإستثناء ولده عباس يتهمونه بالجنون وَأخرى بأنه كافر؟ حرموه مِن ألميراث؟ لأنه شهرَ حقيقة أصلهم 4-جودت الخوئي – شقيق ألمرجع - مسيحي معروف وَماتَ علَى دِين ألمسيحيَّة وَدُفن في مقابر ألمسيحيين بسورية وَأنَّ علي خامنئي يَعرِف ذلِك وَكذلِكَ نصرالله بطرس صفير 5-في يناير 2006 كتبت مقالة في هذا ألسياق بخصوص ألمراجع ألشيعيَّة تايتلها (السيستاني والسفياني وعلامات المهدي المنتظر) وَيأتي ألرئيس ألأميركي ترامب بَعد 11 سنة مِن ذلِكَ التاريخ ليأمر ألمُخابَرات ألبريطانيَّة بإنهاء خدمات ألسيستاني في ألعراق وَغلق مكتب ألعلاقات ألخاص مَعَ ألسيستاني في ألسي آي أي..! وَشُكراً – حميد ألواسطي


15 - الأستاذ حميد
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 4 - 11:52 )
الإمام علي استدعاه وأيده وبايعه ونصبه و حاربوا لحكمه و نقلوا عاصمة العرب و المسلمين من مكة للكوفه هم العراقيين ممن كان يعيش (بسواد) الكوفة و ليس أغنياها هو من الخارج أيضا، نصطلح على تسميتها اليوم بالسعودية! يعني هو ليس عراقي! لكن صدام نسب نفسه بالملصقات عن شجرة عائلته (المقدسة) حتى بضريح الكاظم
الإمام السجاد الذي تبقى من كل أهل البيت بعد معكرة الطف إذ كان مريض، أمه شربانو، إبنة كسرى إختارت الحسين إبن علي بن أبي طالب! بعلا لها، فزوجها عمر للحسين ، يعني جزء كبير من العراقيين من أصولهم فارس!!!
يحب الإيرانيين علي بن أبي طالب لإنصافه، إذ أعتقهم، لهذا ظلوا أفياء له لليوم!
أين دليلك أن السيد الخوئي له أخ اسمه جودت!! وكيف يأتي المسيحي للنجف بعمر الثالثة عشر طلبا للعلم، الخوئي من أصول أذربيجانية، و هي جمهورية لليوم ذات غالبية شيعية! وهذا لا يعني شيء عند الشيعة
أما أن الخوئي هرب أموال الخمس للندن، فهو كذب سفاح! أنا شخصيا عشت بلندن لفترة و كانت تصرف علي هذه المؤسسة على الرغم من علمهم أنني ش ش ش ، و لازالوا يفعلون و يقدمون المساعدات للكثير، شيعة و سنة
هاي شلون (غوترة) ،، لنكن منصفين و ننتقد بعلم و


16 - هنا يجب ان نميز بين الغث و السمين
علاء الصفار ( 2017 / 6 / 4 - 17:26 )
تحية طيبة
ارجو عدم الانجرار لامور الماضي السردية, ليكون التاريخ دراسة للعبر وحبذا الاختصار في القصص, لان الجميع يعرفها, ثم الكثير ممن يحمل عقل طائفي ويمرر التاريخ والاشخاص بامور ليست حقيقية, لذا البعث لعب عبر 40 عام لعبة طائفية مدمرة وكذلك لعبة قومية شوفينية ومع عدم احترام الامة العراقية, أقول الامة العراقية وهو افضل مصطلح لتصالح القوميات بالعراق وليس بما يدعى اقليات كما جاء في برامج البعث, لذا اقدم من التاريخ شذرات وبلا اسهاب, لقد شهر جون المسيحي سيفه لجانب الحسين, وقد شهر جيفارا سيفه لجانب كاسترو.فالمواقف والغاية الشريفة تبررها الوسيلة االشريف.فالانحياز للشعب الكادح هو الاساس فحتى في زمن الحسين صار اصطفاف الفقراء من المسيح وغيرهم على اسس طبقية لذلك الزمن! أن الدولة القومجية هي فقاعة قذ ر ة تحمل بذور الشوفينية لتسحق ذاتها ومنها دولة هتلر وصدام,فعوافي للقوجية الجدد!,لذا نرى إيران سبقت العرب رغم تاخر مجئ ثورتهم في ال79 في حين العراق جاءت ثورته في 58, فإيران تعرف أعدائها من ناحية قومية بحته, لذا رأئينا انخراط كل الشعب للدفاع عن الوطن,خلافا للعراقيين الذي ضاعوا بين أمريكا_تركيا_إيران!ن


17 - للسَيِّد جلال البحراني: ألحَكَم غيُرَنا
حميد الواسطي ( 2017 / 6 / 5 - 11:05 )
للسَيِّد جلال البحراني: ألحَكَم غيرُنا..!! عِلمَاً أنَّ كتاباتي في هذا ألمجال وَمجالات أخرى تصطدم مَعَ مصالح ألمُستفيدين وَألمُتاجرين وَتصطدم ألغوغاء وَألأغبياء..!! أمَّا عن كتاباتي في هذا ألمجال وَأخرى فيجب أن تُحصر باٌلطبقة ألواعية وَلاَ شك أنَّ أنصار هذا ألرأي أقل ألناس عدداً فهذا يدفعنا إلى أن نسأل: مَن هِيَ ألطبقة ألواعية؟ وَمَا هِيَ مقاييس تحديدها؟ ومَن له حقّ تعيينها أو إختيارها؟ أنا أعتقد أنَّ ألطبقة ألواعية تظهر مِن خلالِ ألتجربَة. إن نشر ألحقيقة بَينَ ألناس كُلّ ألناس يُؤدي إلى بلوَرة ألطبقة ألواعية فمِنَ اٌلناس مَن يقرأ ليمضي ألوقت وَمنهم مَن يقرأ وَينسى وَمنهم مَن يقرأ فيفهم ويتّعظ وَيشعر بواجبهِ فيتقدم تلقائيّاً ليشكّل مَعَ أمثاله ألطبقة ألواعية إن صحَّت التسميَة.. وَأمَا مُقارنتكَ بَينَ ألخوئي وَبَينَ علي بن ابي طالب؟؟ لَعمري كمَن يُقارن بَين ألبعرَة وَ ألدُرَّة أو بَينَ ألسَرجين وَ اٌلنارجين.. وَبصَدَد قيام الخوئي بتهريب الأخماس إلى لندن؟ راجع: ألمقالة ألتي أوردتها أنتَ وَشُكراً – حميد ألواسطي

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah