الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هفوات مكسورة الجناح
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
2017 / 6 / 1
الادب والفن
هَل من العَدل
أن أكونَ شَجرةً بَاليةً
وَبُعدَكِ حِجارةً صَلبةً
تَتراشقُ عليّ كمَطرٍ غَزير
وَليسَ من حَقي السُّقوط
كي لا اتعرضَ إلى مَلامةِ الرَّائين !!
____________________________
في عُمرنا الصَّحراوي
كلُّنا نَملكُ أرضَ أحلامٍ جافةٍ
وَبِحاجةٍ مَاسةٍ لِمطرِ التَّحقيق
___________________________
فِكرةٌ سَوداء
كثَّةُ الشَّعر ، مَقلوبةُ المَلامح
تُطاردُ ذهني الفَتي
كلَّما عَزمتُ النَّومَ ليلاً !!
__________________________
أحاولُ تَرميمَ المَنزل
الذي تَكهنتُ بِبنائِه
لستُ مَجنوناً
بِقدرٍ ما أنا متيقنٌ
إن ابتعادَكِ سَيَهدِّمُ كلَّ شَيء
___________________________
تَسحقُنا عناوينُ الفِرقة
بِأقدامِها وَتَصرخ...
لأننا بَشرٌ من زجاجٍ
شَاء أن يُهشمَنا الرَّحيل...
____________________________
كلُّما حَلَّ مَوسمُ الخَطف
نَاجيتُ رَبِّي قَائلاً :
رَبَّـاه صَيِّرني قَطرةً من زِئبق
لأتملَّصَ من يَدِّ الخَاطفين
______________________________
لابدَّ لِلقلبِ أن يَنصهرَ
بِشمسِ الاشتياقِ اللاهبة
كلَّما رَاودَهُ عن نَفسهِ
صَيفُ الحَنين
____________________________
لأنَّ أرضي شَجرةٌ
مُكتنزةٌ بِالثِّمار
تَكالبتْ عليها أكفُّ الفَلاحين
_____________________________
لأنني أصغرُ مِما أبدو
كانَ يَسحقُني
كلُّ من مَرَّ عَبرَ الذَّاكرة....
_____________________________
أسوأ مَايَحصلُ لَنا
هو تَعثرُنا الدَّائم
بِأفكارٍ إفتراضية
___________________________
استطيعُ رَكلَ مُؤخرةَ الظُّروف
الأمرُ سَهلٌ جداً
إذا ارتبطَ بِرؤيتِكِ حَبيبَتي....
___________________________
هناكَ من يَدهسُ مَشاعري
بِعربةِ اللامُبالاة
دونَ أن اطالبَهُ بِثمنِ الوُقود !!
___________________________
الحِكايةُ التي بِدَاخلي
لَيستْ على مايَرام
تَتعطشُ لِمَسامعٍ صَمَّاء
ك تَعطشِ أغلالِ السِّجن
لأيدي الهَاربين....
___________________________
هناكَ من حَاولَ التَّمكنَ منِّي
بِإيماءةٍ عَابرة
وَكأني لَم أكنْ جَبلاً من جَحيم !!
______________________________
عَيناكِ لغمٌ
على شَكلِ زَهرةٍ في بَاحةِ الحَرب
كلَّما هَممنا لِنجدتِها
تَفجرتْ...
______________________________
نَحنُ
مَساميرٌ صَغيرة
مُبعثرونَ في الطُّرقات
وَالموتُ أسطوانةٌ طينيةٌ كبيرة
تَدهسُنا بِشَكلٍ يَومي
كَمحاولةٍ جَادةٍ
لِكتابةِ مَاضاعَ من التَّأريخ...
____________________________
السَّببُ الوَحيد
وَراء مَوتنا بِالمُفخخات
هو لأننا مَكبوتونَ
مَكبوتونَ جداً
وَبِحاجةٍ مَاسةٍ لِلتَشظِّي
كَسربِ فَراشاتٍ مُلونة....
___________________________
صَدري..
مِن فَرطِ ما مَسَّهُ من ألمٍ
أضحى مُدبباً بالأمنيات
فَمن ذَا يَلوذُ بِأحضَاني !!
مَالَمْ يَكنْ مُضحيا ...
___________________________
مَحطاتُ الحُب
بَاتتْ لاتَعبأ بِالمُترفين
مادامَ فُقراءُ مَشاعري
يَزدحمُونَ فِيها
____________________________
الهَواءُ هَاهنا يَسعل
يُخنقُهُ غِيابُكِ المُتعمِد
فَلا تَلومي أنوفَ الخُطى
إذا انجذبتْ نَحو هَواء رُؤيتك..
______________________________
بُعدي كانَ أقربَ من قُربي إليك
هَكذا تُخبرُني مَشاعري
كلَّما زَلزَلتْ أنفاسُ الشَّوق
صَدرَ مَنيتي.......
______________________________
أنسي كلَّ شيءٍ
هَاتِ يَديكِ
دَعيني أعبرُ عن حَرارةِ الشَّوق
بِبعضِ رَقصاتٍ هَمجية
فَليسَ بيني وَبينكِ سِوى خطوةٍ
نَعم، خطوةٍ وَاحدةٍ
وَبِلادينِ وَبحر....
________________________
حَلِّقي..
بَينَ عينيَّ البَصيرتين
وَافتحي ليّ فَرجَ الرُّؤية
لأنكِ فتاةٌ تُجيدُ كلَّ الأدوار
بِما فيها النَّظر.....
______________________
كانَ من المُفترض
أن ارجمَكِ بِالقُبل
حِينما تَظاهرتِ بِأنكِ
تُمارسينَ رَذيلةَ الأبتعاد
______________________
لابدَّ من أن تُطبِّلَ
بُطونُ الفُقراءِ من فَرطِ الجُوع
وَإلا كيفَ يَرقصُ المُترفون !!
_________________________
استطيعُ فَبركةَ الوَاقع
بِمراجعةِ شَريطَ حَياتي
وَقصّ اللَّحظاتِ السَّيئة
ثُمَّ أعرضُهُ على شَكلِ فِلمٍ سينمائي
أشاهدُهُ مَع الآخرين
وَأنا حَزينٌ
حَزينٌ جداً لأنني أراهُ
لا أن أعيشَه.....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ
.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني
.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق
.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع