الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حان وقت الحساب
فلاح هادي الجنابي
2017 / 6 / 4مواضيع وابحاث سياسية
من المهم و المفيد جدا دائما إزاحة النقاب عن الوجه الحقيقي لنظام الملالي و کشف زيف مزاعمه و إدعاءاته الکاذبة بخصوص العمل من أجل السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة ومن إنه يعمل بإتجاه مصلحة شعوب المنطقة، وقطعا لم يکن هناك من طرف أو جهة عملت و تعمل بجد على کشف و فضح هذه المزاعم کما هو الحال مع المقاومة الايرانية و زعيمتها المناضلة مريم رجوي، والتي کان لها الباع الاکبر في کشف و فضح هذا النظام و تعريته وإظهار وجهه القبيح.
السعي لتغيير المعاني الاساسية و الحقيقية للعديد من المفاهيم و قلب الحقائق و التمويه عليها، کانت ولازالت من أهداف و غايات نظام الملالي، خصوصا عندما دفعت المنطقة الى معمعة و فوضى يوحي بأن هناك صراعا بين السنة و الشيعة او بين الاديان، وذلك من خلال إستغلال العامل الديني ولاسيما ببعده الطائفي، ومن هذا الطريق إستغل نظام الملالي النتائج و التداعيات الناجمة عن الفوضى التي إختلقها بتصديره للتطرف الاسلامي و الارهاب لدول المنطقة و تأسيس المجاميع العميلة التابعة لها وقام ببسط نفوذ و فرض هيمنته على دول في المنطقة، لکن الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، وخلال مأدبة الافطار التي تم إقامتها في مقر المقاومة الايرانية في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت المصادف الثالث من يونيو/حزيران، والتي دعت فيها الى إعلان قوات الحرس الثوري الايراني کيانا إرهابيا وان يتم طرد هذه القوات مع الميليشيات التابعة لها من جميع بلدان المنطقة. أوضحت مرة أخرى حقيقة الاوضاع القائمة في المنطقة و العالم بعد مجئ نظام الملالي و طبيعة الصراع القائم و واقعه عندما قالت:" الصراع ليس بين السنة و الشيعة و لابين المسلمين و المسيحيين، المعرکة ليست الصراع بين الحضارات، وانما الصراع الرئيسي هو بين الاستبداد و التطرف من جهة و بين الديمقراطية و الحرية من جهة أخرى"، وهذه هي الحقيقة التي يسعى نظام الملالي للقفز عليها و تشويهها.
الدعوة للعمل من أجل التصدي لنظام الملالي و الوقوف بوجهه و وضع حد لتدخلاته و سياساته العدوانية، والتي أطلقتها السيدة رجوي و ناشدت فيها شعوب و دول المنطقة من أجل ترجمته على أرض الواقع، قد لقيت صدى و ترحيبا من جانب معظم الوفود المشارکة في تلك المأدبة و التي رأت فيها الطريق الوحيد من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة ذلك إنه ومنذ مجئ هذا النظام و تنفيذه مخططاته الشريرة في المنطقة و العالم فإن الاوضاع قد سارت من سئ الى أسوء و غرقت المنطقة بشکل خاص في بحار من الدماء و المصائب، ومن هنا فإن الطريق الوحيد هو التصدي لنظام الملالي و عملائه في المنطقة و العالم.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات المحلية في تركيا.. استعادة بلدية اسطنبول: -هوس- أ
.. المرصد: ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي على حلب إلى 42 بينهم 6
.. بكين تتحدى واشنطن وتفتح أبوابها للنفط الروسي والإيراني
.. الحكومة الأردنية تهاجم دعوات حماس التحريضية | #رادار
.. رمضان ومدينة المليون حافظ.. طرابلس الليبية