الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإعلام هو الواجهة الحضارية لكل بلد

عبد الرحمن تيشوري

2017 / 6 / 7
الصحافة والاعلام


الإعلام هو الواجهة الحضارية لكل بلد
وهو مرآة النظام السياسي والاداري والثقافي والاجتماعي.
عبد الرحمن تيشوري

فأنت تعرف أي بلد و مدى تطوره من خلال ما يبثه إعلامه لإيصال رسالة إعلامية مبتكرة عن حال هذا البلد .

شاهدنا بعض المعاناة و المشكلات و الصعوبات التي تعاني منها الهيئة العامة للتلفزيون و الإعلام الرسمي السوري العام من خلال حديث مع السيد الوزير وبعض العاملين في الحقل الاعلامي
بشكل عام لذلك لابد من تطوير عمل الهيئة التلفزيونية و الإعلام السوري من أجل التحديات الضخمة التي يواجهها قطاع الإعلام السوري وسورية بشكل عام و بالشكل الذي يجعله مواكباً للتحولات المحلية و الإقليمية و الدولية و متمكناً من امتلاك استخدام و توظيف التقنيات الحديثة و المتطورة و متماشياً مع خطة الدولة في التحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي المحابي للموظفين والفقراء و منسجماً مع ضرورة إعداد المواطن السوري و تحضيره لمتطلبات التعامل في عصر المعلومات و استيعاب الرأي و الرأي الآخر و احترام حق الاختلاف و الوعي بالحقوق و الواجبات في إطار الحرية الفردية و الانتماء و المواطنة الصالحة و إتاحة قنوات التعبير له و لمؤسسات المجتمع الأهلي ضمن حكم القانون و دولة المؤسسات و الديمقراطية و التعددية فلا بد من تبني إستراتيجية متكاملة تراجع المضمون الإعلامي و تترجم أهداف الخطة الخمسية الوطنية الادارية الجديدة لهذا القطاع إلى واقع عملي يتناول كلاً من الرسالة الإعلامية و الوسائط الإعلامية و التلقي المتفاعل من أجل أن يكون الإعلام مرآة للتطور الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي والاداري الذي تشهده سورية و قادراً بالحجة و المنطق من دحض الإدعاءات التي تروجها الدوائر الغربية والخليجية الوهابية ضد بلدنا على خلفية دوافع سياسية .
لذلك لابد من تطوير الإعلام السوري و الهيئة العامة للتلفزيون بشكل خاص و الاهتمام بحاجات المواطنين و مشكلاتهم و الحد من الفقر و تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة فمن خلال هذه المقدمة يمكن وضع بعض المقترحات
لتطوير عمل الهيئة و عمل الإعلام السوري بشكل عام فمن هذه المقترحات :
• تطوير الخطاب الإعلامي و الرسالة الإعلامية السورية بحيث تتماشى مع أهداف الدولة في التغيير الاداري و الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي و التنموي المواكب لمتطلبات الانتقال إلى اقتصاد السوق الاجتماعي المحابي للفقراء وابناء الشهداء و الانفتاح على الخارج و التحول التدريجي نحو المجتمع القائم على المعرفة و التعددية .
• تحديث القاعدة التقنية لوسائل الإعلام السورية المختلفة بحيث تسمح بتحقيق نمو و تطور في خدماتها يتماشى مع التحولات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و يتيح هامشاً للمنافية مع وسائل الإعلام العربية و الأجنبية التي تصل إلى المواطن السوري من خلال الوسائط المختلفة .
• فسح المجال أما القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الأعلام و خاصة المحطات التلفزيونية الخاصة من أجل تحسين نوعية برامج البث و توفير المنافسة الحقيقية و هذه المنافسة لمصلحة المواطن في تقديم أفضل البرامج.
• إنشاء محطات حكومية متخصصة كما هو الحال في جمهورية مصر العربية فهنالك محطات ثقافية و أخرى تعليمية و أخرى فنية و أخرى إخبارية و غيرها من المحطات مما يجعل هنالك نوعاً من التخصص في العمل و هذا التخصص يجعل العمل يسير بسهولة و يتم تطويره بشكل أفضل .
• وضع خطة تدريجية لتحويل الهيئة إلى مؤسسة ذات طابع اقتصادي و فصل مديرية الإنتاج يجعلها قطاعاً اقتصادياً له استقلالية مالية و إدارية تعمل كأنها شركة خاصة كما هو الحال في جمهورية مصر العربية .
• التخصص الاعلامي والافادة من خريجي كلية الاعلام والصحافة وخريجي العلوم السياسية وخريجي المعهد الوطني للادارة العامة
• زيادة الحوافز للاعلاميين والمحليين والضيوف وتقديم برامج نوعية ومشوقة وغنية وجذابة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفكيك حماس واستعادة المحتجزين ومنع التهديد.. 3 أهداف لإسرائي


.. صور أقمار صناعية تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقر




.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرغب في تأخير اجتياح رفح لأسباب حزبي


.. بعد إلقاء القبض على 4 جواسيس.. السفارة الصينية في برلين تدخل




.. الاستخبارات البريطانية: روسيا فقدت قدرتها على التجسس في أورو