الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العبور من تحت سخرية حراس الحدود

سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)

2017 / 6 / 8
الادب والفن


العبور من تحت سخرية حراس الحدود

إنه شأني الشخصي... أن أسقط في وجه
شخصي لحد الشبه بخروج من مدينة
أو السفر من منفذ حدودي مهجور،
لا هواية لحراسه غير السخرية من عابريه
عادة حراس الحدود، كالنساء الجميلات، يملكون جميع الأوراق...
وأولها طبعا ورقة السعادة...
إنه الممر الوحيد إلى الجهة الأخرى،
المحرمة طبعا على الصعاليك
يبدو الأمر، بلغة الشعراء والمهووسين، أشبه بالمرور ببوابة كنيسة مهجورة أو سرير دبق، تحن إليه أرملة صامتة
هو شأنها الشخصي، الذي يدس أغلب الرجال أنوفهم فيه
وشأني الشخصي الذي يثير الفضول،
كعظمة ملقاة في طريق الكلاب الساهرة دون تكليف
هل يحتاج الأمر لوجه امرأة مثيرة لتكتمل الصورة؟
شأني الشخصي أن أسفح حبري في الأوقات المزعجة...
في وجه... مجرد وجه للسقوط الصامت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه