الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سمعتُ صوتاً

عبد صبري ابو ربيع

2017 / 6 / 8
الادب والفن


سمعتُ صوتاً
عبد صبري ابو ربيع
سمعتُ صوتاً في السحر
انظمة الحكم ديمقراطيه
سمعتُ تأففاً في الليل
لا كهرباء ولا سيادة وطنيه
لا طرقاً لا مصانع
لا استثمارات شعبيه
سمعتُ هتافاً في ساحة التحرير
نريد حكومة مدنيه
حكومة تبني وتعمر
وتحمي الحدود العراقيه
عصيةٌ على الاجنبي
قويةٌ لا تخاف
القوى الامبرياليه
تحتمي بالشعب
والشعب صوتها
بكل أطيافه الورديه
سمعتُ جُلاّس المقاهي
يشتكون من البطالة
والعيشة الشقيه
سمعتُ جُلاّس المقاهي
أين مليارات النفط
وأين الخيرات الذهبيه ؟
لماذا البعض يأكل المليارات
وأموال الشعب تُسرق
بصورة سريه
لماذا نحيا على الفتات
وأرض السواد
بحارٌ نفطيه
لماذا القتل فينا
وأبناء السياسيين
تحت سقوف مرمريه
لماذا الحكم صامت
رغم الفساد
وكثرة السراق
والقوانين بلا هويه
سمعتُ جُلاّس المقاهي
الحكم مكونات ذاتيه
لا يعرفون الوطنيه
سمعتُ صوتاً في السحر
يقول نحن دولة مركزيه
كأنما العراق صار ضيعة
مقطعة منسيه
ونحن الحضارة
ونحن أهل العزم
وأهل المدنيه
أسفاً وطن الرافدين
تتلاعب فيك الاهواء الصهيونيه
والشعب اعطى رجالاً
والشعب اعطى دماءاً زكيه
متى تشرق الشمس
ومتى تغرب وطاويط العبوديه
هل هي لعنة على الشعب
أم رجالٌ أسرى
لدولٍ أجنبيه
أم احقادٌ أعرابيه
وعقولٌ تدميريه
سمعتُ صوتاً في السحر
لبيك يا عراق البابليه والسومريه
فنحن حشودها
ونحن عسكرها
ونحن اصحاب القضيه
فبئس الذي يخون وطناً
وينسى جذره والهويه
نحن الرؤوس
ونحن قحطانها وعدناننها
أشياخ الامة العربيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما