الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الآمبراطورية الأمريكية والتغيرات الجيو بوليتكية /2

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 6 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


.... ويرسم ان يترافق ذلك مع انتهاء الموضوع السوري وفض الشمع اﻷحمر عن وسائل تقليم أظافر إيران . وطرد أو توريط روسيا والتزام تركي بعد أن تحجم بالقيادة الجديدة للسعودية واﻹخوان .عليه الانصياع للسلفية الوهابية نسخ محمد بن سلمان ..وتستكمل خطوات إقامة إسرائيل المحدثة والنهوض بوظيفية جديد بعد ان يضمن أمن القديمة وتوفير محيط حيوي خادم وإنجاز قناة العقبة والتخلص من ما يرهب وهو قنبلة الغد .الفلسطينيون في الشتات ودول الطوق وداخل الكيان وفي أراضي 1967 والاتفاق النهائي حول الجولان والتخلص من موضوع القدس بمباركة مصرية سعودية عربية إسلامية ...وتوفير اجواء هرمجدون بين العرب السنة والشيعة تكون خاتمة ......المكتوب غير المتحصل واﻷيام أثبتت ذلك بسلسلة وقائع كشف عوار الغرور الذي يركب مشاريع ترسم على الأوراق ويبشر بأنها الذي سيحدث حتميا وهم ذاتهم من عاب على الفكر الماركسية قوله بالحتمية التاريخية مع البون الشاسع بين مبررات ومعطيات تبني هذه النظرية وما تروجه أمريكا هوليوديا عن لا مندوحة من نجاحاتها المشاريعية . كأن من حدث في فيتنام وما ألت له اليوم أمريكا الجنوبية غير منظور ، الكل يعتم ببشاعة ما تطبقة لتمرير مشاريعا وحجم الدمار الذي تخلفه أينما مرت من أليات تفيذ مسروع الصقر بأدارة نغروبونتي في الدول اللاتيتية ومشروع فينكس الذي قال وأخفي اللأﻷ ف في فيتنام .وهو ما نقلتهونسخة محسنة وعلى يد نغروبونتي الدوائر المتنفذة إلى العراق فألحق كم دمار وقتل وخصوصا عندما أطلقت أياد اخرى لتنفيء الأجندات الخاصة ضد النخب العامة في الأدب والطب والهندسة والجيش والمخابرات وغالب من النوع المتميز في الطيران ....إلخ .ونجحت في التدميروالتقتيل وإفراغ الوطن كما كرست المكوناتية ولكن من الجدوى لأمريكا ذاتها في تكون المتفرد الوحيد ، نقر بالهلاك ولكن ليس التفرد المطلب كما ان تشابه اهدافها مع اخرين لمزيكن يعني مطابقة نواياها فكل الاطراف تعمل لمصالحها هو حال دول الجوارتركيا وايران وحتى المشروع الإسرائيلي يبتغي في الخواتيم غير ما وضعها المخطط الأمريكي .القبول والخضوع تحن ضغط تحقيق الكفاية هو الدافع وراء العودة لبريطانيا أكثر من مرة . ا لخروج عن البرغماتية لن يكسب أمريكا الحرب لو يحقق غايات المعارك ستكون النجاحات على الصعيد العملياتي والتكتيكي اما الأستراتيجي البعيد لا نراه متحقق مع كل الظلامية فتركيا ستكون أمام خيارات الفناء لا أحد ان تقف مكتوفة اليدين وهو حال ايران التي حققت مكاسب لم تنل حتى 5%منها طيلة الحرب معوالعراق وحتى الخليج دوره هامشيا صندوق دفع أجرة القتلة وتمويل من غسل دماغه ليموت اما روسيا والصين فالأمى مختلف نجد انهما وبالذات البارز للعين وجه الدب القطبي مخالبة ناشبة كيف سترفعا وتطرده لا نعرف ؟..ليست روسيا بالسذاجة ومحاولة التخلص من بوتين لا يعني لا يوجد أ خر . الصين فلسفة وعقيدة وسياسة زحف على البطن سلحفاتي إيقافها ليس بالأمر الهين . العقل لرعاة البقر لا يستوعب ان احتلال بريطانيا للعراق سبقه اكثر من قرن دراسة وتواجد لرجالها على اﻷرض .وروسيا تمتلك خزين معوماتي عن العراق والمنطقة ضعاف مضاعفة لما تمتلكه أمريكا ولكنه الغرور اﻹمبريالي والجشع العجول والإعتماد على الورقيات بطريقة موسوعة غينس للارقام القياسية تحكم والتجريب مع كى ن يخلفه من خسائر فادحة عند الاعداء تفوق المنطق وهو ذاتهم يدفعون أثمانا باهضة وتكاليفه وق مكاسبهم وهو مغاير لمنطق الاستثمار الرأسمالي ويتعارص مع اسس البرغماتية النفعية ...العراق ليس شعب دول الموز ، والديوشرمة حتى المرجعيات لا توافق عليهم إلا ما باب التقية . إن تعرض المذهب والوجود للخطر ومصالح الأفراد في الحوزات للضرر ينقلبون والسلطات في طهران حتى من المتطرفين هم من البرغماتيين أو غالبا اليسير رغم إنكشاف دور البعض . على سبيل الفرض الملكية الهولندي وعائلة روتشيلد وعائلة روكفلر وباعتبارهم حكومة التحت أرضية مالذي يجنوه ، حتى مكاسب اسرائيل ظرفية .....ولكن اﻹنتقال الماسوني كان مهيبا وأعلن ما بين الحربين إقرار سافر عن إنتقال قيادة المحافل إلى الولايات المتحدة العالم الجديد وهو المتحكم ولكن يبدو المصالح والمخططات بين أقطاب هذا المجمع لم تعد موحدة بعد ما اعتقدوا بعدم وجود عدو موحد وانهم حققوا الانتصار الأبدي ولذلك نراهم يعيدون الحسابات منذ ما ظهرت روسيا وصدمة الشيشان وجورجيا وأخيرا القرم أثبتت وهم ما اعتقدوه ، وما ستخذه إيران وتركيا سيكون صادما . العالم الجديد الذي قيل علنا إنه وريث الغرب وحامل راية التجديد لبقاء الحضارة الغربية .والتي إنتشرت نظرية صرح بها علماء تاريخ وأثروبولوجيا واجتماع لخصها أزولد شبنخلر في كتابه سقوط الغرب .مؤدى هذه النظرية التي اعتمدها أبو التاريخ الحديث آرنولد توينبي ومستقات من كتابات كبار المؤرخين عبر العالم والعصور والتي وثقها ابن خلدون في كتاب العبر ومقدمته الذائعة الصيت ..واخذها الغرب ودعمها فلسفيا مقدمات نظريات أوغست كومت. بالقول إن البشرية في التاريخ والحضارة تتبع نسق التطور الوجودي للكائنات الحية ، وتقود تلك إلى القول ان لكل حضارة فصولا كما فصول حياة اﻹنسان والدور ة الطبيعية للأعوام . هناك شتاءوصيف وبينهما خريف وربيع ..جاءت هذه المقدمات التنظيرية لتدعم صرخات مسموعة أرهبت حكومات الغرب وهزت كياناته . لا ن من صرح بها علماء لهم المكانة والعلمية والمرجعية الاختصاصية . وترافق على مع تحليلات طرف لا علاقة له باﻷمر.رسم لنفسه جداولا ووضع مخططات ومشاريع تتجاوب ومخاوف الغرب. ونعني المنظمة السرية بالوجوه القبلانية والماسونية والصهيونية .. جاء مؤتمر بازل وقدم هرتزل ورقته التي مع علمانية التنطيمات السرية إلا انها وهو لغير المتعمق أمر من المستغرب. كان اعتمادها الحسابات الفلكية والاستسرارات الرقمية وتنبوءات عرافين أبرزهم نسترادموس ..وتسربت اسرار قيل ان المخابرات القيصرية الروسية هي من إختلقها ولا حقيقة لذلك ... وكلما مر الزمن يتضح انها حقيقة ما دار بازل وكتب واتفق عليه وليس اختلاقا ...خلاصة تلك ما تمخض عن بازل هو ماويسمى بروتوكولات صهيون ..يهمنا إنه يتضمن خطة كونية للهيمنة على الكرة اﻷرضية والعمل الحثيث لا عادة بناء الهيكل السليماني المزعوم ويزعمون أمور كثيرة ويضعون ضوابط وخطط للتنفيذ. فيه ما هو محض طروحات ميتافيزيقية ..كالقول بموت التاريخ وإعادة كتابته بعد مواجهة هرمجدون . التفسيرالتأويلي التلمودي غيره الكنسي وغيره الإسلامي ..الخلاصة فيه انشطار العالم والمواجهة الدموية القاضية ونهاية جزء أعظم وإنتصار جزء أخر أهل القرآن يدعون هو اﻹسلام وبقيادة مهدي قريشي والشيعة خاصة يقولون بمهدي محدد عند الجعفرية بالتوصيف والصفات والإسم والنسب . والكنائس عودة المسيح ان الابن أو المبعوث الذي نفخ فيه الرب .... واليهود عود عزرا وإنبعاث اليهودية والقضاء على كل اﻷديان المناهضة ..الطرف الرسمي الغربي أقض مضجعه زعيق علماء أجلاء فوجه (حزب المحافظين)البريطاني دعوات بإسم حكومة حزب اﻷحرار الحاكم حينها إلى الدول الإستعمارية التي تعنيها صرخات نفوق الغرب وفي الطليعة أسبانيا ،بلجيكا ،هولندا ،فرنسا وإيطاليا. يلاحظ عدم تمثيل المانيا لان تلك الدول تعد المانيا لا تاريخ إستعماري عريق لها ولانها لهما إمكانيات غير متاحة لسواها وتربطها علائق بأطراف في الشرق بعد رفع شعار التوجه للشرق من حكومات المانية وسمي المؤتمر كامبل بنرمان نسبة لهنري كامبل بنرمان رئيس وزراء بريطانيا حينها والمشارك فيه كبار العقول من مختلف الاختصاصات ولكن الغالب من المشتغلين المحترفين والمؤهلين اﻷكبر في اختصاصات التاريخ ودراسات اﻹستعمار والحضارة .، واستمر ما بين 1905-1907وإنبثقت لجنة سرية لتنفيذ المقررات والتي عرفت لا حقا بوثائق بنرمان وما تسرب ونرفق وثيقة مختصرة .سنجد إن تقسيم الوطن العربي وإقرار صنع كيان صهيوني والإبقاء على الفرقة والتخلف وﻷ سباب درست علميا . توصل المؤتمرون ان الحضارات الصينية أو الهندية هي حضارات محلية ولا تتوفر فيهما اسس إنبعاث ولا مصاقبة مع الغرب . أما الوطن العربي وحدة اﻷقوام المتشاركة للعرب تاريخيا وعدم حدوث إصطدام بينهما . كما ان العرب كتلة بشرية مخيفة في الكم والنوع حيث وحدة اللغة وغلبة الدين الواحد والتباين المذهبي لم يحصل في تاريخ الإسلام تقاطعا دمويا ولا تباينا عضويا بين المذاهب مع كل اﻹختلافات ..كما هو حال المسيحية أو اليهودية . ووجود لغة واحد ة لهذا الجسم الهائل والموقع الحيوبوليتيكي والجيواسترتيجي و ضع المؤتمر المنطقة بأولوية ..وتقدم المناط بهم تنفيذ مقررات بازل وبشخوص أبرزهم عائلة روتشلد وروكفلر وبعض كبار الساسة ..وتمخض اﻹتصال السري والتفاوض إلى ان مشتركات كثيرة جامعة بين البعد التكتيكي والعملياتي واحيانا الاستراتيجي للكتلتين للمؤتمرين ..كما ان الغطاء الديني له مكانته المتجذرة من أيام الحروب الصليبية ..وليس خيال علمي ان وعد بلفور وانشاء الكيان الصهيوني موطأ قدم لتنفيذ احكام قبلانية تلموديه. وللغرب تحقيق متطلبات إنشاء كيان وظيفي يحقق كل ما أقر في مؤتمر بنرمان ...وسايس بيكو وسان ريمو ومندريس .....كلها استكمالات لمخططات استعمارية . ولروسيا مكانة هامش في مناطق الحلم اﻹيفاني بالوصول للمياه الدافئة تخلى عنها البلاشفة بأتباع سياسة مغايرة تعتمد وجود الأحزاب الشيوعية والتي فشلت لكونها اتباعية وليس ابداعية في التعاطي مع الفكر الماركسي وعوضا عن تقديم أوراق تطوير كانت ذيلية قتلت روح الثورية والتجدد والداينمكية في الماركسية وقدرتها الهائلة على التجدد والتطور وملائمة العصر .. واحداث الحرب الكونية الثانية وصعود نجم العالم الجديد بعد الحرب اﻷولى والانتقال اﻷعظم للثقل المالي إليه .اعتبرت الولايات المتحدة الوارث لكل المتمخض التاريخي للغرب وافكاره وحضارته ووجوده وحقوق الفتح وان تغيرت التسميات بعد إنحسار مكان الكولونيا لية بضغط وجود اﻹتحاد السوفياتي .. لم يكن المطلع مستغربا ان كما قال ، الفكتوري الخطير كيرزن عن قيمة المنطقة العربية غرب أسيا صرح في أيام الحرب تصريحين لا فتين فكتوري خطير جدا هو تشرشل عندما قال: عدونا الأكبر القادم هو الدب الروسي وليس المانيا .وتحققت النبوءة فقد أعيد بناء المانيا وتوجيه الأنظار صوب اﻹتحاد السوفياتي من انتهاء مؤتمر يا لطا حتى سقوط جدار برلين ونهاية المعسكر الشرقي وتفكك الاتحاد السوفياتي .نظريات تسود ويعمل بها غربيا وأمريكيا وفي خضم المواجهات الجسيمة بين المعسكرين لا أحد لم يتنبه إلى ما توليه أمريكا والغرب للوطن العربي وهو تجسيد لقول مأثور للفكتوري البغيض تشرشل إن عدو أوروبا التاريخي واﻷبدي هو اﻷسد الرابض على الضفة اﻷخرى من البحر المتوسط والذي لا يجب ان لا تغمض عين عنه . وان لايسمح له ابدا بالإستيقاظ . والتي لا حقا توسع في منظومة ما سمي الشرق اﻷوسط وأخيرا الكبير .. وكل الرعاية للكيان الوظيفة تعاظمت حيث الغرب يدفع ويساعد ولكن الولايات المتحدة ترعى وتقود بل اﻷنكى ان لوبيات داعمة ناعمة وخشنة ظهرت على سطح التسلط على القرار اﻷمريكي . فعظماء أساطين اﻹعلام والشركات الكبرى والمتحكم برأس المال المالي المندمج وهو أعلى مراحل الرأسمالية . وطبيعة ثلاث خواص تنفرد بها الولايات المتحدة الفلسفة الغالبة في السياسة والعلم والحقوق والحياة والتعليم أدارة الكيان العام هو البرغماتية بالطبع وان كانت الجذور بنثامية ولوكية .إلا إنه منذ 1878نحت المصطلح من براغما وإرتبط بالإمبريقية وكرسه لسانيا شارل ساندرز بيرس وفلسفيا وليم جيمس وجون دوي حتى مراحل تطوير منهجية وإرساء قواعدية كرسها عمل ريتشارد رورتي وروبير براندوم .....وكلما تقدمنا كانت الحرب الباردة وتصاعد الدور الأمريكي .وتضخم مكانة اللوبيات السرية والمعلن منها الأيباك ..فصعدت مكانة إسرائيل ولم تعد الحليف والكيان الوظيفي بل ولا ية أمريكية من قلب التراب اﻷمريكي ولا بد أن تتمحض بأن تصبح حاملة طائرات وصواريخ تشكل غرفة قيادة بديل ...منذ أواخر الخمسينات بعد شعور المنظمات السرية بالنجاحات المظفرة لم تخف المؤسسات المرتبطة بها والوجه المعلن ان تسفر عن بعض اﻷفكار .. ومنها تجزئة دول الشرق اﻷوسط وإعادة رسم الخرائط وإنشاء كليدورات جغرافية لتحقيق إسرائيل الكبرى ....العرب لا يقرءون قول شائع ...القشة التي قصمت ظهر البعير حرب 1973 والمقاطعة النفطية الصعود للسطح لمخطط اقترح ورقيا من المنظمات التحتية والكيان الصهيوني ..خلاصته إيجاد قوة على اﻷرض غير إسرائيل في الخليج والعراق وتقسيم ما لايقل عن سبع دول عربية وتقوية نفوذ حكومات العقال والجمل العربي يترافق مع ضبط اللجام والمسك بيد من فولاذ ..ومرت الحوادث هنا لا يسعنا التوسع ... تداخلت استراتيجيات عدة في توجيه السياسة الغربية والأمريكية خاصة . نلخصها بنظرية اﻹحتواء الكسنجرية ونظرية الطرق على أسفل الجدار لبرجنسكي ونظرية الجيل الرابع والخامس من الحروب والحرب بالوكالة . حقق الغرب وأمريكا إنتصارات مدوية فقد إنهار الإتحاد السوفياتي وأحد أكبر الوسائل من المسلمين بقيادة السعودية والمال الخليجي السخي في التمويل. والرجال الذين قدمتهم كنواة أولى السعودية ومصر واﻷردن وباكستان ..دمر اﻹتحادالسوفيتي ولكن لم ينجح يلسن* في رسالة البروسترايكا فلم يفلح في تفكيك روسيا .والخناجر من الشيشان لجورجيا إلى أوكرانيا والقرم ظهر من باطن القلب القديم كائنا عصريا أعاد لروسيا الكثير مما فقدته نعني بوتين .. أمريكا والغرب كانوا يحثون الخطى في مشاريعهم العميقة ، حرب أيران والعراق وحرب الكويت والقواعد اﻷمريكية وتسليم أيران للخميني والقضاء على توده* وخلق ...والحصار ..كان غليان خارج اﻹرادات . الكيان الصهيوني يعاني من مأزق وجودي في القنبلة البيولوجية ، والتحرك التكتوني الديموغرافي. الذي يمكن أن يحدث هزات أو براكين والعلاج اﻹجرائي؛ عمليات محدودة . بل ظهور حزب الله وعدم سقوط نظام بغداد وفشل الأكراد في تحقيق كل ما رسم وإنفلات الصين الهندسي في التطور وعودة روسيا . كان اللوبي الصهيوني ومكانته اﻹقتصادية والعسكرية والبحثية واﻹعلامية قد حققت تغلغلا غير مسبوق وسيطرت المنظمة التحت أرضة كليا . ليست من الاسرار ولكن لم يعد يكفي القاتل اﻹقتصادي في الإغتيالات للدول لتحقيق مأرب جسيمة كما منتظر .وإسرائيل اتضح إنها أوهن مما كان يعتقد وإيران تبين أنها لعبت في اﻷوقات الضائعة وأصبحت من اﻷرقام التي لها مكان وأصابع تصل إلى حيث لم يكن بالحسبان .وما قدمته للغرب في أفغانستان وفي ما اضطرت إليه أمريكا تحت طائل الفشل وتعجل تحقيق إنجاز. إيران قبضت نقدا وتطالب بحق وتمتلك وسائل جباية لما قامت به وهو كما حدث للغزو الأمريكي من مقاومة ضارية لا تقل هولا عن صدمة معركة المطار اﻷولى في بغداد والتي خسرت أمريكا أكثر من 2000من قوات النخبة العالية التدريب والتجهيز قصمت المقاومة ظهر اﻹحتلال وكما فعل حزب الله بأصابع إيرانية بإسرائيل أو حماس والجهاد اﻹسلامي . كان لإيران والقاعدة المتجذرة في التربة العراقية مواقع مؤذية أوجدت للمخطط والحمق الذي يعتقد حساب الحقل نفس حساب البيدر إعضال قاس. دخول عميق وواسع للمسيحية المتصهينة وتداخل الخنادق وتمرير الكيان الصهيوني والقوى الشبحية لمخططاتها وأملائها على اﻹدارات اﻷمريكية خارج إلتقاء المصالح وتطابق النوايا خضعت القرارات الأمريكية لتنفيذ مقترحات مراكز بحوث وإستشارات و ملخصات استنتاجية متعجلة ومسيرة من القوى المسكوت عنها . ليست منسجمة مع اصل البرغماتية ولم تحقق أرباحا مرتقبة كما أن العبء كان ثقيلا أن تنفرد أمريكا بالعالم ..وهو ما دعاه للخضوع ما بعد 11سبتمبر والذي هو ذاته قد يكون شبيه بحادثة الشاي في الحرب مع بريطانيا وبيرل هاربر في الدخول الرسمي في الحرب الثانية ..لا تخوض أمريكا حروبا دون أن تكون نتائجها محسومة ولا تقبل بأقل من الكسب الكامل ..حرب العراق من يقول ،لم تنجح أمريكا على وهم بالغ ولكن من يعتقد إن كل المتحقق وفق المعد والمخطط وإن أمريكا كسبت لتعوض كارثة فيتنام على العقل الجمعي والتاريخ الجديد في حسابات مدرسة فرانسيس فو كو ياما بصراع الحضارات ونهاية التاريخ وكتابته لا يوافقه الصواب . من جديد البرغماتية اﻷمريكية صدقت ان ذلك ممكن ولم تكن تحسب لما يجري في موسكو وبكين ، ولم يخطر ببالهم ان مستنقعا ربما يكون اﻷخطر في تاريخ العالم والولايات المتحدة . قد يلبي أوهام المقبور برجنسكي او الدينا صور كيسنجر ولكن ليس كل المؤسسة اﻷوليغارشية الأمريكية البرغماتية تقبل بمخاطرة صفرية ، ولا كل الغرب .هرمجدون تلمودية تخدم اﻹحتلال والعته الصهيوني القبلاني كما في ضفتنا التنبؤ بظهور المخلص ونهاية الأ رض والتحضير لحرب المصير .تلك اضغاث لا يقبل كل العالم ولا كل مفكر ولا كل الحكومات بها . المدمنة الكحولية الشمطاء هيلاري وريثة ليس كونداليزا رايز المتصهينة ولكنها البرغماتية وإنما وريثة تاتشر الساحرة التشرشلية وآولبرايت الحالمة بالإمبراطورية .... كل هذا نرغب ان يكون مطالعة لتوصيل ما سياتي ...إننا نعتقد إن الحرب على اليسار العالمي ستكون وطيسة في قابل اﻷيام . لما حققه الفكر اليساري من فتوحات اعادته للواجه بإعتباره الحل للتوحش الرأسمالي وقسرية تغير أنماط التفكير العالمي في كل المناحي اﻹقتصادية واﻷدبية والفنية والسياسية والعلمية ...كما نعتقد ان العرقلة التي واجهها تنفيذ رعونة إدارة بوش الابن ومحاولة كلنتون مواصلتها رغم اختباء الخط الاول الذي أعلن عن نفسه من أمير الظلام إلى رمسفلد وديك شيني ...النكسات والنكبات والعراقيل في الفكر البراغماتي لا تغير كامل منهج اﻹختبار ولا حتى كلية البروسيجر وإنما تغيرات إجرائية وتوظف المعيقات في تأسيسات لقفزات تجريبية كما حصل مع الصحوات في العراق مثلا ما يحصل في ليبيا والعراق يخدم لان المخطط اصلا يتضمن إسقاط الجدار وتخريب البنيان في العبث بالبنية التحتية للمجتمعات وهو منجز اليوم . لم يعد العراق ولا ليبيا وأي تعديلات في التحويرات جراء التشويهات المحدثة قسريا تلك هي من معطيات بروسيجر الفوضى الخلاقة .وحتى الخرق لجسم اليسار العالمي والمحلية بسحب الاحزاب الماركسية والشيوعية لم يكن مطلق الفوز نعم تحول العديد إلى ابواق تافهة وذيول لقوى رجعية ولبس العديد اقنعة كائفية واثنية وعنصرية .لم يكن هذا مطلق لا تلك الفعاليات والقوى والاحزاب ذلت ثقل على الأرض كل ما تملك الإسم المهيب والتاريخ الذي خرقته وستذكر رموزها بجانب سلال المهملات ..ولذلك التحليل المتأني يقود ان المنطقة تتجه إلى احداث غير متوقعه يرسم لها ...وهو الحادث في سوريا بالتصميم الرسمي المدعم روسيا وإيرانيا وهو خرق لثلاث فكترات كانت عوامل في طرقها للدخول بالتغيير : الهيمنة على الخزين المكتشف الهائل للنفط والغاز ومنع روسيا من أن تكون اعتمادية أوروبا عليها وحرمانها من مشروع مد خط الأنابيب عبر سوريا من روسيا وإيران.

وتأسيس كيانات وظيفية كخطوط متقدمة للإجهاز على أي إمكانيات روسية صينية في العقود القادمة .الضربة الروسية في القرم والثبات غير المتوقع بهذا النفس الطويل لها في سوريا . اﻹتيان بأحمق وأرعن ونموذج مثالي للعقل الأمريكي والشخصية اﻷمريكية المتحللة والمتهورة إذا لا يصيبها بمقتل فليس اﻹجراء اعتباطيا ..المقصود تغير قواعد اللعبة في المحاور التالية في العراق العودة بقوة وبعلنية لانهم لم يخرجوا ولكن المطلوب ان ديوشرمتهم ينفذون المطلوب على أرض الواقع وفي جيب الأمريكي أوراق ضغط ناجعة . الفساد المعلن والمضمر وفي كل المناحي وليس المال والسياسة وحسب ، والتواجد العسكري المباشر لتنفيذ ما لم يتمكن منه العملاء . وقطع خطوط اﻹتصال والتواصل الروسي واﻹيراني بوجود الذئاب القاعدية والداعشية وقد يشهد الغد ضباعا من طراز متحول اشرس وأكثر دموية وضراوة ولظ تتعلم ان المقبل النوعي لها حقق مكاسب مز ذئابها بل اخترق وناسل داخل القطعان أجيالا تخدم اغراضه كمة حصل مع القاعد بالجيوب المخترق إيرانيا أو روسيا ، كمة ان دول الغرب لا تقبل ان تقدم قائمة حساب وتدفع اثمانا وتبقى في الخلف ربما شمطاء أكل الزمن من جروف وجودها لولا جرعات الأكاسي المقدمة من المنظمات التحت أرضية لإنكشفت عورتها نقصد بريطانيا ولذلك مخطيء من يعتقد وحدة الغرب والخضوع السامل للإرادة الأمريكية ..فكانت محاولة توريط اﻷردن والذي مهما بلغت عمالته وغبائه والضغوط هناك خطوط حمر يعرفها فيها نهايته وسلالته .. النزول المادي بزيادة عد يد القوات اﻷمريكية والمناقلة من الخليج إلى العراق واﻷردن والمقتربات مع سوريا ..اطلاقات صوتية لإرهاب المغرب العربي بأحداث الجزائر والمغرب اليوم ...تحجيم تركيا علما هي ضمن الأفق لها موقع في استقطاع أجزاء فرضها أتاتورك على الحلفاء بالسلاح ولكن لن تتخلى عني أي قوة في تركيا وهو ما لا تدركة الغطرسة الفارغة الأمريكية . فإعادة سلخها باحتواء غلوائها لن يكت له النجاك بكل اشكال اﻷدوات لا الجيش ولا الشعب مهمة هيمنت عليه قوى اﻹعلام والمنظمات السرية واستهلك بالجريمة المنظمة تبقى الأوراق الاخيرة قول العامة والناس وهم لا مؤشر على الخضوع لمثل هذه الاضغاث من في تركيا يتنازل عن اسطنبول من يقبل ان تجزء الدول التركية هي أحلام العصافير .. فشل اﻷخوان كواجهة سنية للإسلام السياسي الذي مركز قادته الدولية لندن كما مراكز توجيه للمءاهب وأديان أخرى ... تطلب البحث اﻷنسب كما مبيت لإيران من تفكيك . ووقائع افغانستان وقاعدة ليبيا والعراق وداعش وباكو حرام وجبهة مورو الفلبينية بالطبع الجديدة هو استبدال وتغير اﻷدوات وإناطت تنفيذ الأوامر التطبيقية بالأطراف المكلفة ..فكان تيران وصنافر بالضغط على السيسي لتسليمها لإسرائيل فلا مستقبل لمشروع قناة العقبة الواصلة بين البحر المتوسط وخليج العقبة دون أن تمتلك إسرائيل مفاتيح تيران وصنافر لطبيعة طوبوغرفية وأمور تتعلق بالأعماق الصالحة للأبحار ونوع السفن والحمولات . وهو في عقل الحكومات المصرية من أيام الملكية حتى أيام مبارك .فالمشروع الجديد يخدم السعودية واﻷردن جزئيا ولكن 90% يخدم إسرائيل ويلحق خسارة بأكثر من ثلاث أرباع ما تمنحه السويس لمصر ليس في الحساب المردود المالي فقط بل بالمكانة والتأثير. والمستقبل والدور الجيوبولتيكي وإذا ما اضيف سد النهضة الأثيوبي المدعم أمريكيا وآسرائيليا وأحداث السودان والنوبة والفتنة القبطية فإن قناة العقبة المزمعة بعد تسلم السعودية لتيران وصنافر ستكون مهلكة لمصر وتاريخها ومكانتها وقد تشكل التأسيس لمشروع استقطاع أجزاء من سيناء لتوطين الفلسطينيين ..والقيام بترنسفير جبار لأخلاء غزة إلى رفح الموسعة بإضافة أجزاء من سيناء وطرد عرب 48 مع الضفة الغربية إلى مناطق مجاورة للأردن والجسم الأعظم توطينه المثلث العراقي السوري الأردني ...وتغير وجهة العدوانية نحوإيران وتنميطها وجعلها الواقع ..وهو ما يستدعي تأخير مصير السعودية إلى أجل أخر وإناطة مسؤولية التنفيذ الجديد له بعد إجراء ما يلي ؛منع أي قوة تعرض دورها البداية بمصر واﻷردن وقطر وتكديس سلاح ليستخدم عمليا إن تطلب اﻷمر مواجهات على اﻷرض برجال يقودهم الغرب ولكنهم من المنطقة أو مرتزقة للقيام بحسم موضوع العراق وإيران وإن تطلب الأمر مواجه مع روسيا لا تكون أمريكا طرفا ظاهر ا ولو ليس بغاية تدميرية وإنما استنزافية. كما هو أفق منظور مواجهة إيران إلى ان تنهك فتنهش ويفضل بدراسة التجربة العراقية ،أن يكون ذلك من داخل إيران بدعم خارجي ...كل النفقات تتحملها دول الخليج ..تغير مؤسسات الحكم في السعودية بتصفية كل الجيل القديم في الدول والسياسة والدين وإجراء تعديلات في الوهابية وهيكلية النظام السعودي ولي ولي العهد الذي مواليده 1985 والتلاعب بالتواريخ فإعتبار سقوط حائل ونهاية ال رشيد وتوسع عبد العزيز واﻹنتقال كليا إلى الرياض في 1921وهي المرحل الثانية في التأسيس الأول. التوسع بمحيط نجد والعوينة والدرعية والثالثة التي إنطلقت من معارضة الشريف حسين حليف بريطانيا المعلن وذراعها واولاده في إنهاء الدولة العثمانية في التواجد بأماكن عديدة عربية وتبين لاحقا انها كانت مكاتبات حسين مكماهون والوعود كلها هباء وأكاذيب فالمخطط لتقسيم المنطقة وطرد الشرفيين خارج مكة والجزيرة وزعهم أدوات طيعة وجسم غريب في محيط مختلف ليكونوا تحت السيطرة والحاجة . وبالحليف الذي اتضح إنه هو المختار كيرزنيا من عقود وهو الذي يتقاضى أجره نقدا وله جرايات ويسلح وله من المستشارينزالمستشارين اﻹنكليز دون علم الشريف أحد أسباب تخريب الأمة المشرقية .كان مخطط ان يحتوى ويحاصر ويحجم ويطرد من مكة لمكانتها وتسلم إلى أجلاف أعراب ليس من اهلها ولا من أهل المدن بفكر مشبوه ومتطرف ومدمر ..وهو ما حصل اليوم في ما استكمل في التأسيس الثالث الذي يعتبر تاريخ تاسيس مملكة ال سعود ونهاية للنجد وحائل والحجاز وطرد كل المتمدنين والاسوياء والوسطيين فكان الأعراب الأشد كفرا هم من يحكم ....وكما قيل لما ظهر ابن تيمية او محمد عبد الوهاب عن حديث ينسب للنبي ص* كل مائة عام يظهر مجدد ...نعتقد ان العدة تعد ليكون محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال السعود وهو الجيل الثالث .ونعتقد ان ولي العهد ان لم ينتهي سلمان ملك اليوم فسينهى ووليه قد لن يتاح له بلوغ سدة الحكم وأن حصل اﻷمر مرهون بكفاية محمد بن سلمان ليتولى المهمة وستكون ولاية المجدد المئوي وسيقوم بتغيرات جذرية على المؤسسة الدينية وتنخل كل المملكة .وأعقاب ذلك أو يرافقها النهوض العالمي والمحلي للوهابية السعودية الجديدة بالحاكم والعقيدة والمناهج والتوجهات وتوفر له كل المستلزمات الداخلية والمحلية والعالمية . ويرسم ان يترافق ذلك مع انتهاء الموضوع السوري

وفض الشمع الأحمر عن وسائل تقليم أظافر إيران وطرد او توريط روسيا والتزام تركي بعد ان تحجم بالقيادة الجديدة للسعودية والأخوان عليه الإنصياع للسلفية الوهابية نسخ محمد بن سلمان ..وتستكمل خطوات إقامة إسرائيل وظيفية جديد . بعد ان يضمن أمن القديمة وتوفير محيط حيوي خادم وإنجاز قناة العقبة والتخلص من ما يرهب وهو قنبلة الغد .الفلسطينيون في الشتات ودول الطوق وداخل الكيان وفي أراضي 1967 والاتفاق النهائي حول الجولان والتخلص من موضوع القدس بمبارك مصرية سعودية عربية إسلامية ...وتوفير اجواء هرمجدون ببن العرب السنة والشيعة تكون خاتمة ......المكتوب غير المتحصل والأيام أثبتت ذلك .الرجوع للخروج عن البرغماتية لن يكسب أمريكا الحرب ..ليست روسيا بالسذاجة ومحاولة التخلص من بوتين لا يعني لا يوجد أخر . الصين فلسفة وعقيدة وسياسة زحف على البطن سلحفاتي إيقافها ليس بالأمر الهين ...العراق ليس شعب دول الموز ، والديوشرمة حتى المرجعيات لا توافق عليهم الا من باب التقية . ان تعرض المذهب والوجود للخطر ومصالح الأفراد في الحوزات للضرر ينقلبون والسلطان في طهران حتى من المتطرفين البرغماتين يجيدون لعب الحبال والبهلوانيات السيركية .ترامب شخصية هزلية مصالحه المالية وقدراته في تكوينها دون ضوابط ومعايير واخلاقيات لا تصلح لإدارة ترليونات .وإدارة المال بوجود غرفة الحكومة التحت ارضية ليس سوى دمية تلعب دور المهرج ..وختاما الاصل في كل الامور يلخصها قول ماو تسي تونج اﻹمبريالية نمور من ورق والمصاديق حقائق رغم كل الهوليوديات لرامبو وجيمس بوند فما تعانية أمريكا اقتصاديا والغرب حضارية حقائق لا يغطيها الغربال ..ليس في طاقة ولا ثمة استعداد وحتى الحكومة التحتية لا تتقيد بالتلموديات إذا تعرضت مصالحها ووجودها إلى خطر الإبادة .وما يخطط له ويعمل بها يقود ذلك وليس هناك من هو قادر على اجبار صاحب المال الاستثمار في مشروع نسبة كسبه ليس فقط لا تتساوى مع الخسارة بل الخسارة تأتي على رأس المال ...روسيا تعرف انها معركة وجود وليس حدود . والشيعة يعرفون ان الوهابية عندما كانت مجرد قطاع طريق عاثوا بالنجف وكربلاء خرابا وهاجموا الحجاج وقتلوا وأرهجوا القوافل ...وما فعلته داعش وما تفعله القاعدة في باكستان ضد الشيعة وضعت الشيعة أمام توقع ان لا براغماتية في المواجهة لأنها مصير ووجود مع أعراب اليوم على صهوة F16 F35 ودبابات إمبرامز ...وصواريخ فتاكة المشترك هو بول البعير والتكفير وأموال قارون ...اطلاق يد فتاوى ال الشيخ وعقل الهجانة وتجار الهجن في عالم يموج وينوء بمصائب وجودية فكرية وروحية واقتصادية دليل على هشاشة العقل الإمبريالي غي المتناسب وقدرات الضرب لدية ...وهو عوامل استعصاء الولادة غير القيصري وان حدثت قيصريا ضمان حياة المولود اﻹمبراطوري ..الغالب الاحتمالي الموت له في العملي أو اعقابها ..حتى لو كان الثمن فناء العالم....والدلائل علمية صرفة ...يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح