الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران تنتظر البديل الجاهز

فلاح هادي الجنابي

2017 / 6 / 10
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


يشبه الکثير من المراقبين و المحللين السياسيين الشعب الايراني ببرکان غضب عارم من جراء الظلم و القمع الذي يتعرض له من جانب النظام الملالي، قد ينفجر في أية لحظة بوجه النظام و يجعله عينا بعد أثر، ذلك إن هذا الشعب قد ذاق الامرين على يد النظام الديني المتطرف طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، وعلى الرغم من کل المزاعم و الادعاءات لهذا النظام بخصوص الاعتدال و الاصلاح، فإن الحقيقة التي صارت ماثلة للجميع هي إن لاأمل للشعب الايراني في حياة أفضل مع بقاء و إستمرار هذا النظام.
الاوضاع الوخيمة التي عانى و يعاني منها الشعب الايراني بسبب من النهج القمعي الاستبدادي لنظام الملالي، و التي أوصلته الى الفقر و المجاعة و مختلف أنواح المعاناة و الحرمان، لم يعد بوسع النظام أن يجد حلولا لهذه الاوضاع، ولهذا فقد تيقن الشعب الايراني من إنه ليس هناك من سبيل إلا بتغيير النظام و المجئ بنظام آخر بإمکانه تحقيق أماني و تطلعات الشعب، ولأن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، قد أثبت على الدوام مواقفه الوطنية و الانسانية و مواصلة دفاعه عن الشعب الايراني و فضح إنتهاکات النظام، فإن الشعب الايراني يتطلع إليه کبديل سياسي جاهز بإمکانه أن يحقق أحلام الشعب الايراني، وإن حضور عشرات الالاف من أبناء الجالية الايرانية من مختلف أنحاء العالم للمشارکة في التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية، وکذلك متابعة أبناء الشعب الايراني لأخبار و نشاطات المقاومة الايرانية و تجمعاتها السنوية، کل هذا يعکس حقيقة أن الشعب الايراني مٶمن إيمانا راسخا بکون المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يمثل و بحق البديل السياسي ـ الفکري الجاهز لنظام الملالي.
التجمع السنوي القادم للمقاومة الايرانية و الذي سيعقد في الاول من تموز2017، في باريس، يدعو الشعب الايراني بقوة للعمل من أجل إسقاط النظام الايراني کما يحث بلدان المنطقة و العالم أيضا على مد يد الدعم و المساندة للشعب الايراني و المقاومة الايرانية في سبيل تحقيق هذا الهدف، وإن تأکيد المقاومة الايرانية على قضية إسقاط النظام و تغييره في إيران، يأتي من جراء إقتناعها الراسخ من أن إسقاط النظام أمر يخدم مصالح الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم و يخلص العالم کله من البٶرة الاساسية للتطرف الاسلامي و الارهاب.
نظام الملالي الذي يواجه أکوام من المشاکل و الازمات و يمر برحلة حرجة و يواجه رفضا شعبيا غير مسبوقا، فإن الفرصة مواتية أکثر من أي وقت آخر للعمل و التعاون من أجل إسقاطه و إلقائه في مزبلة التأريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب