الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقات السعودية -الإسرائيلية- ... بان المستور !

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)

2017 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


تنويه : : هذه الورقة أعدت فقط لتوثيق الاتصالات بين السعودية والكيان الصهيوني غير الشرعي وخطوات التطبيع الجارية على قدم وساق بينهما. وهي ليستْ دفاعاً عن حركة حماس التي تورطت في تبرير العمليات الانتحارية الارهابية التي نفذها فلسطينيون في العراق، وانحازت لرئيس النظام العراقي المعدوم صدام حسبن وأقامت مراسم العزاء والتأبين له وللإرهابي أبو مصعب الزرقاوي مثلما تورطت في دعم مايسمى "الثورة السورية" ضد سوريا وحلف المقاومة ضد الكيان الصهيوني،ولا تمثل تأييداً لسياساتها وأسلوبها في النضال الوطني للشعب الفلسطيني حتى تحقيق كامل حقوقه المشروعة على كامل التراب الفلسطيني الذي لا تقره السعودية وتتآمر عليه وهي تعمل على استعداء ابران وتحويل بوصلة النضال الوجودي نحوها وابعادها عن "اسرائيل" .
السعودية ..بان المستور
كشفت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي قال فيها إنه “طفح الكيل وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان”، عن دور المملكة العربية السعودية في محاربة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والتضييق عليها وعلى داعميها خصوصاً إيران ودولة قطر.

وقال مراقبون ومحللون إن هذا التصريح الجديد أكد بما لا يدع مجالا للشك وقوف المملكة إلى جانب الإدارة الأمريكية في حربها المعلنة على “حماس” إرضاء للكيان الصهيوني، وتمهيدا لوصول الأمير محمد بن سلمان إلى كرسي الحكم خلفا لأبيه.
تصريح وزير الخارجية السعودي، جاء بعد أيام من مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في قمة الرياض، حركة المقاومة الإسلامية حماس ووصمها بـ”الإرهاب”، تحت تصفيق أكثر من زعيم عربي، وهو ما أثار غضب الشارع العربي برمّته.

ترمب يصف حماس بـ”الإرهابيين”
وقال ترمب في خطابه خلال مؤتمر القمة العربية الإسلامية المنعقدة في المملكة العربية السعودية في 21 مايو الماضي، بعد أن وصف داعش وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بـ”الإرهابيين” “يجب على جميع الدول أن تحارب حماس أينما كانوا، فحماس تقتل الشعب الإسرائيلي بدون أي ذنب وتدعم العمليات الإرهابية في إسرائيل، فالولايات المتحدة لا تستطيع وحدها أن تحاربها فيجب علينا أن نضع أيادينا في أيدي رؤساء الدول العربية ونقف يد واحدة في وجهها“.
ووسط ترحيب الزعماء العرب بكلمة ترمب، ألقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلمة عقب كلمة الرئيس الأمريكي، جاء فيها ”أنا أدعم كل من يحارب الإرهاب ولكن يجب أن نفرق بين الإرهاب وبين الاحتلال، فعندما تحتل دولة دولة أخرى فهنا يجب أن نعرف ونحارب هذا الإرهاب فحماس تدافع عن أرضها“.
المستور
في هذا التقرير نكشف النقاب عن تطبيع العلاقات السعودية "الإسرائيلية" ومشاركة النظام السعودي في الحرب على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وتضييق الخناق عليها لتقديمها لقمة صائغة للكيان الصهيوني.
فعلى غرار التطبيع المعلن بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربيّة، خيّرت القيادة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، التطبيع السري مع الاحتلال الصهيوني طمعاً في إرضاء إدارة البيت الأبيض.
ورغم عدم حديث المسؤولين السعوديين بصراحة عن تطبيع بلادهم مع الصهاينة، إلا أن تقارير إعلامية عربية وغربية، أكدت وجود تعاون سري في عديد المجالات بين تل أبيب والرياض وصل في فترة من الفترات إلى زيارة الواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي على رأس وفد مرافق له إلى إسرائيل.
عشقي يزور إسرائيل
ففي شهر يوليو الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن زيارة قام بها الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي إلى إسرائيل للقاء كلا من مدير عام وزارة الخارجية “دوري غولد” ومسؤول التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلة “يوآف مردخاي” في فندق “الملك داود” في مدينة القدس المحتلّة.
وبعد نحو شهر من هذه الزيارة المستفزّة للرأي العام العربي الرافض لزيارة "إسرائيل"، كشف عشقي مجدّدا عن أنه يخطط لتكرار زيارته لهذا الكيان، مؤكداً أن أحداً لم يحقق معه بعد الرحلة الأولى.
وقال عضو الكنيست عن حزب “ميريتس” اليساري عيساوي فريج، والذي كان من بين من التقاهم عشقي والوفد السعودي إن “السعوديين يرغبون بالانفتاح على "إسرائيل"، وهذا يعتبر أمراً استراتيجياً بالنسبة لهم وهم يرغبون باستكمال ما بدأه الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ولديهم الرغبة بالتقارب مع "إسرائيل"، هذا أمر واضح للعيان”.
عشقي الذي يرأس حالياً “مركز الأبحاث الاستراتيجية والقانونية”، ومقره في جدة، والذي سبق وأن عمل مسؤولاً في الخارجية السعودية لبعض الوقت، علاقته بالكيان الصهيوني ليست جديدة، فقد أزيح الستار عن اتصالاته مع هذا الكيان في حزيران/يونيو 2015 عندما ظهر في واشنطن إلى جانب السفير "الإسرائيلي" السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد، أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصاحب كتاب “كراهية المملكة: كيف تدعم المملكة العربية السعودية الإرهاب العالمي الجديد؟”.
تركي الفيصل يناظر يعقوب عميدور
وقبل ذلك بأشهر، نظم معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مناظرة تحت عنوان “محادثة حول الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط”، جمعت الجنرال "الإسرائيلي"، يعقوب عميدور (احتياط) مستشار الأمن القومي السابق بحكومة بنيامين نتنياهو، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، وجه فيه حديث لعميدور قائلا “وقع اتفاقية السلام ويمكنك زيارة السعودية”.
كما كشف الأمير تركي الفيصل عن رغبة السعودية في بدء تعاون شامل مع الكيان الصهيوني في شتى المجالات، حيث قال “إننا بالعقل العربي والمال اليهودي يمكننا المضي قدما”، مضيفاً ”أقول دائما للمشاهدين اليهود أنه بالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدما بصورة جيدة، وفكروا ما يمكن تحقيقه في المواضيع العلمية والتكنولوجيا والمسائل الإنسانية والعديد من الأمور الأخرى التي بحاجة إلى النظر إليها”.
يشار هنا إلى أن الجنرال المتقاعد يعقوب عميدور أكد أن هناك لقاءات "إسرائيلية" سعودية غير رسمية وأنّ هذه الجلسة ليست الوحيدة التي جلس فيها مع تركي الفيصل، فبعد هذا القاء بأشهر، نشرت تسيبي ليفنى، صورة على حسابها الشخصى على “تويتر” جمعتها بتركي الفيصل، على هامش اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادى، وعلَّقت عليها بأنهما ناقشا الأوضاع في المنطقة ومستقبل عملية السلام، بصحبة وزير الخارجية الأردنى، ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني.
يذكر أن الأمير تركي كان قد كتب مقالاً نشره في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، جاء فيه “كم سيكون باعثاً على البهجة والسرور أن أتمكن من دعوة ليس فقط الفلسطينيين وإنما أيضا "الإسرائيليين" الذين أتقابل معهم للمجيء لزيارتي في الرياض، ولزيارة مسقط رأس أسلافي في الدرعية، التي لقيت على أيدي إبراهيم باشا نفس المصير الذي لقيته القدس على أيدي نبوخذ نصر وعلى أيدي الرومان”.
سلمان الأنصاري يدعو إلى التحالف مع "إسرائيل"
من جهة أخرى، دعا الكاتب والباحث السعودي سلمان الأنصاري، مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية (سابراك)، والتي تعرف باللوبي السعودي في أمريكا، إلى تشكيل تحالف متكامل بين المملكة العربية السعودية وما سماها دولة "إسرائيل"، معتبراً أن هذا التحالف ليس من مصلحة البلدين فحسب، ولكن أيضا في مصلحة الشرق الأوسط بشكل أكبر وحلفائهم العالميين.
وقال الأنصاري في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أواسط شهر أكتوبر الماضي، إن وجود إيرانكعدو مشترك يسرع أي نوع من التقارب بين ما اعتبرهم من أقوى دول منطقة الشرق الأوسط (السعودية وإسرائيل)، مشددًا على أن الأهم من التقارب، هو تأسيس علاقة أكثر متانة وعمقًا بين البلدين والتي تتشكل في سياق شراكة اقتصادية مفيدة للطرفين.
هذه الدعوات تكررت في الصحافة السعودية الموجهة من قبل النظام، وطرحها مراراً محللون سعوديون يشاركون في المناظرات التلفزيونية في القنوات الفضائية العربية أو الناطقة بالعربية خصوصاً.
دور سعودي بارز في نزع سلاح “حماس”
على صعيد آخر، وصل التعاون السعودي "الإسرائيلي" الخفي إلى تفاخر قادة الكيان الصهيوني بدور السعودي وحليفتها الإمارات في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد الحرب على غزة منتصف العام 2014، حيث فاجأ وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز مقدم نشرة أخبار القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي" حينما قال له إن على "إسرائيل" أن تحدد دورا لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عملية نزع سلاح حماس. وحينما سئل عما قصده بذلك، أضاف بأنه ينبغي استخدام الأموال السعودية والإماراتية لإعادة بناء غزة بعد تعطيل حماس.
وفي شهر نوفمبر 2014، نقلت الإذاعة العبرية، عن مصدر سياسي "إسرائيلي" بارز قوله إن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية لعبت دوراً في تقليص عمليات تهريب السلاح للمقاومة في القطاع بشكل جذري.
وذكر المصدر أن السعودية مارست ضغوطا كبيرة على الرئيس السوداني عمر البشير لكي يوقف التعاون مع الإيرانيين في تهريب السلاح للمقاومة في غزة، وإنهاء دور السودان كمحطة لنقل السلاح الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن السعوديين استغلوا حاجة البشير للشرعية الإقليمية والدولية في أعقاب صدور قرار محكمة الجنايات الدولية باتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وطالبته بوقف التعاون مع الإيرانيين كشرط لتطبيع العلاقات معه، وهذا ما حدث بالفعل.
ونوه المصدر إلى أن السلاح الإيراني الذي كان يتم تفريغه في ميناء “بور سودان” السوداني يتهم تهريبه براً عبر مصر إلى سيناء ومنها إلى قطاع غزة.
وشدد المصدر على أن الدور السعودي تكامل مع الدور الذي تقوم به السلطات المصرية التي قامت بهدم مئات الأنفاق التي كانت تستغلها المقاومة في نقل السلاح من سيناء إلى القطاع.
يذكر أن عاموس جلعاد، رجل المؤسسة العسكرية الصهيونية الذي كان همزة الوصل بين "إسرائيل" ومصر في عهد مبارك والذي كان يشغل وقتها منصب مدير دائرة السياسات والعلاقات السياسية العسكرية في وزارة الدفاع "الإسرائيلي"، كان قد أخبر الأكاديمي جيمز دورسي بما يلي “كل شيء تحت الأرض، لا شيء معلن. إلا أن تعاوننا الأمني مع مصر ودول الخليج لا مثيل له. نعيش الآن أفضل فترات العلاقات الأمنية والدبلوماسية مع العرب.”








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المستور كان بين ولكن شعاع الريال اعشى البصآئر
فهد لعنزي ــ السعودية ( 2017 / 6 / 11 - 07:14 )
العلاقة السعودية الاسرآئيلية بدات منذ تكوين الكيان الصهيوني لان السعودية كان لها دور بارزا في قيام الكيان الصهيوني وهذا ليس خافيا على احد الا ان الريال السعودي اعمى ابصار الدول العربية قبل الاسلامية. ان السبب الذي جعل السعودية والكيان الصهيوني اخوين من ام واحدة واحدة هو كونهما دولتان غير شرعيتان ـ خلقتهما المصالح الامبرالية ـ لا ينتميان للارض الذي احتلاها بمساعة الانجليز.اتمنى الرجوع الى تعليقنا على الرابط الآتي لتعرفون من كشف المستور قبل ظهوره للعلن.
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=473143
عبيد للاجانب هم ولكن *** على ابناء جلدنهم اسود


2 - حماس حركة تعطيل
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 11 - 13:30 )
لاشك ان كل انقسام وتشضي لقوى المقاومة سواء كانت حماس او غيرها وعدم توحد تلك الحركات في اطار واحد لاشك انها حركة تعطيل وليس حركة مقاومة- لذا ااصف حماس وغير حماس بحركة تعطيل
حماس ذاتها قامت باقتل كوادر حركة المقاومة (فتح)وكل كوادر حركات المقامة التي تخالفها في غزة او تعارض نهجها لاشك انا ضد اتهام حماس بالارهاب وبخصوص السعودية وكل انظمة الدول العربية الجاثمة على صدر الشعب العربي لها علاقات بشكل اوبأخر مع اسرائيل وخدمت اهداف وبقاء اسرائيل
منذ قيامها ولحد وقتنا هذا


3 - تركي الفيصل واسرائيل
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 11 - 14:47 )
في أول مقابلة تلفزيونية مع وسيلة إعلام إسرائيلية، قال الأمير تركي الفيصل، المدير السابق للمخابرات السعودية، أنه لو كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زعيماً يتحلّى ببُعد نظر لأعلن استعداده لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين على أساس مبادرة السلام العربية.

وفي مقابلة خاصة ونادرة أدلى بها إلى صحيفة -هآرتس- الأربعاء، ومن المتوقع أن تُبث كاملة في -مؤتمر إسرائيل للسلام- الذي تنظمه الصحيفة وسيُعقد يوم 12 نوفمبر المقبل في تل أبيب، أكد الفيصل أيضاً أن -مثل هذا الاستعداد من جانب نتنياهو من شأنه أن يزيل الكثير من الشكوك والشبهات لدى العرب بشأن نيات إسرائيل-.


4 - تركي الفيصل واسرائيل 2
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 11 - 14:49 )
الأمير السعودي قال أيضا إن العرب رفضوا في الماضي السلام مع إسرائيل لكن هذه الأخيرة هي التي تقول لا للسلام الآن.
نتنياهو لا يعتمد عليه

وقال الفيصل إن مبادرة السلام العربية التي طرحت سنة 2002 تضع الأسس التي يجب على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يجريا المفاوضات بموجبها، ونفى الأنباء عن وجود تعاون بين إسرائيل والسعودية وأكد أنه -طالما أن إسرائيل لم تنضم إلى مبادرة السلام العربية فلا أمل بأن تتعاون السعودية معها في أي شأن سواء علناً أم من وراء الكواليس-.


5 - تركي الفيصل واسرائيل 3
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 11 - 14:50 )
وقبيل اللقاء الذي عقده الفيصل مع زعيم حزب -هناك مستقبل- الإسرائيلي يائير لبيد في نيويورك الأربعاء، قال إنه -لا يمكن الاعتماد على نتنياهو بأن يسير في اتجاه السلام-، وأضاف أنه في حال قيام الجمهور الإسرائيلي العريض بانتخاب شخص آخر لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بدلاً منه فسيكون ذلك تطوراً مرحبّـاً به على نطاق واسع.

كما أشار إلى أنه من الواضح للجميع أن الولايات المتحدة وحدها تستطيع أن تدفع إسرائيل نحو السلام، لكنه في الوقت عينه أكد أنه لا توجد لديها نية لفعل ذلك.


6 - تركي الفيصل واسرائيل4
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 11 - 14:52 )
قال موقع -يديعوت أحرونوت- الإخباري، في نبأ لمراسله في واشنطن اسحق بن حورين وللمراسل السياسي أطيلا شومفلبي، إلى أن -لبيد- زار واشنطن لإجراء سلسلة لقاءات مع عدد من السيناتورات وأعضاء مجلس النواب، من الديموقراطيين والجمهوريين، وأيضاً مع مسؤولين في الإدارة الأميركية لعرض خطته للسلام التي تقوم على أساس تفعيل المبادرة العربية للسلام، وقد تكون هذه الخطة بين أسباب ومبررات اللقاء مع تركي الفيصل.

وقد جرى لقاء ليبد – الفيصل بعد أيام قليلة من إعلان لبيد تأييده اعتبار المبادرة العربية للسلام أساساً لمفاوضات إقليمية لتحقيق السلام، وبعد أيام من رفض الأمير تركي فكرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول تعاون إسرائيل مع الدول العربية السنية من دون تحقيق السلام مع الفلسطينيين.

اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟