الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تقف منظمة مجاهدي خلق خلف هجمات داعش الارهابية في طهران؟

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)

2017 / 6 / 11
الارهاب, الحرب والسلام



قبل أن تدوي أصوات الانفجارات الاخيرة في طهران بحوالي الاسبوع، عقد اجتماع بين بعض قادة المجموعات المسلحة العاملة في سوريا ومريم رجوي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الارهابية، بحضور نصر الحريري رئيس ما يسمى منصة الرياض، وكلاً من ياسر عبد الرحيم، الذي كان سابقا قائد “غرفة عمليات جيش الفتح” في حلب، بالاضافة الى حسن ابراهيم عطية، والملقب ابو أسامة الجولاني، وينتمي الى عشيرة البحاترة من القنيطرة في جنوب سوريا،وهو أحد ضباط الارتباط مع الكيان الصهيوني، وأحد قادة ما يسمى بالجيش الأول، بأوامر من غرفة موك والمخابرات الاردنية والكيان الصهيوني.
وبحسب الاعلامي اللبناني حسين مرتضى المتابع من داخل سوريا لنشاط المجموعات المسلحة، انضم لاحقاً ضابط مخابرات سعودي عبر السكايب للاجتماع، هذا الاجتماع كان في سياق غرفة العمليات المشتركة بين منظمة خلق والارهابيين من تلك المنظمة الذين يقاتلون الى جانب المجموعات الارهابية في ريف ادلب ، حيث تم فيها مناقشة قادة المسلحين حول تحديد بعض الأهداف في طهران من قبل الخلايا النائمة هناك خصوصاً الذين عادوا من سوريا.

النقاش الذي دار في هذا الاجتماع بين مريم رجوي وقادة المسلحين، كان حول اشراك جماعة من داعش في داخل ايران عبر منظمة خلق الارهابية في العملية التي تم تنفيذها مؤخراً في البرلمان وفِي مرقد الامام الخميني قدس سره.

وتم شرح تفاصيل العمل من قبل مريم رجوي، وحين سألت رجوي عن جدوى العملية من قبل أحد ضباط المخابرات السعودية الذي كان حاضراً الاجتماع عبر السكايب، أجابت انها ستكون رداً على خطاب قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي في مرقد الامام الخميني قدس سره في ذكرى رحيله، وتكون ضربة رمزية لأصل النظام القائم على ولاية الفقيه باستهداف الرمز الأكبر، والجزء الجمهوري من النظام المتمثل بالبرلمان والمشاركة الشعبية .
وأيد منشقون عن منظمة مجاهدي خلق تورط المنظمة في هذه العملية، إذ قامت مجموعة منهم بتأسيس حركة "لا للإرهاب والطائفية" وهي تدعو كما جاء في بيان صدر يوم 9 حزيران يونيو 2017 إلى مواجهة دولية حازمة ضد جميع الزمر الإرهابية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق.
ونددت الحركة التي ذكرت مقرا لها عدداً من العواصم الأوروبية بالعملية الارهابية التي تعرضت لها طهران وأشارت الى تورط منظمة خلق بها وكتبت أن شخص مسعود رجوي وفي اجتماع لكبار الأعضاء في منظمة مجاهدي خلق عقده في صيف عام 2001 في العراق أشاد بجريمة 11 أيلول الإرهابية ووصفها بأنها عملية جريئة وشجاعة نابعة عن "الإسلام"!!
وقال البيان " إن حركة "لا للإرهاب والطائفية" تدين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في طهران وكل عملية إرهابية، معربة عن مؤاساتها مع عوائل الضحايا وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وتدعو المجتمع الدولي إلى مواجهة شاملة وحازمة ضد الإرهاب والزمر الإرهابية المجرمة بما فيها داعش والقاعدة ومنظمة مجاهدي خلق (زمرة رجوي).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة