الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمّى في ارض الانبياء..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2017 / 6 / 12
كتابات ساخرة


في ظل ما يجري ما
يجري في ( أرض الانبياء)
وكل ما يجود به جيراننا ( تاريخيا !!) من الأعداء

وصية عرَّاب ذو القرنين
وفزعة دفّار( بيت واوي !!)

لم تعاني ارض في التاريخ من غزوات وانتهاك وتدمير، مثلما عانت جنة عاد ؛ ارض العُراق ( ميسوتوبومبيا) .. ولم ينتكس غاز ويهزم مثلما يهزم من غزى هذه الارض ، ومنذ الخليقة .. هنا انزل ادم ، وربما من هنا يمتد خيط حتى يصل ( شجرة السدر )!!

لا اريد ان ادرج هنا ما يؤكد التاريخ عبر صفحاته ( الأكيدة ! ) والتي قد يشك في صدقها !) ، لكن الكل يؤكد ان الإسكندر المقدوني ( يقال انه هو ذو القرنين!) ؛ حين هزم إمبراطور عيلام ، وحين ( احتل) بابل .. جائه رسول من عرابه برسالة تأمره بترك بابل .. كانت الرسالة تأمره ب ( اهرب من هذه البلاد لأن نهايتك سوف تكون فيها !!)
راح (ذو القرنين ) يقضم الارض حتى وصل الهند والسند !! وتوغل في الصين !! و .... حتى عاد الى ( بابليون ) العُراق ...! ومات فيها !! وكانت نهايته كما تنبأ العراب !!!

ذيج السنه ....!!!
داهمت العُراق حمّى ( اصخونه ! ) أرسلت الآلاف من سكان العُراق الى القبور .. ربما كانت تايفوئيد او حمى مالطه !! او ( شارة سيِّد!) ..
اجتاحت تلك الصخونة وسط ميسوتوبومبيا ثم راحت تتجه جنوبا ..
اجتاحت في طريقها ارض ( كوت الإماره !!) ..
كانت ارض ( المريبي ) تقع غرب ( امحيرجه ) وبالقرب من عاصمة الحجاج ( واسط) .. هناك كان تسكن عشيرة ( بيت واوي ) !!
اعتاد ابناء العشيرة على تناول القهوة في باحة مضيف الشعر لاحد ابنائهم ! وليس شيخهم ، لأنهم تميزوا بكون كل واحد منهم يدعي انه هو الشيخ !
كان ( اعبيد ) احد سراكيل الاماره قد اشتهر بقسوته وهو يقتل الفلاح وكأنه يذبح دجاجة .. وقد وصلت اخباره الى بقاع ال ( ميسوبوتوميا !) بما فيها ( ديرة) بيت واوي الشجعان في المريبي ...! وبالفعل كان الناس يخشون من بيت واوي ويتحاشونهم ..!
في احد العصاري .. جاء دفار العلي ، احد ( شيوخ ) بيت واوي راكظا وقد انفك عقاله وصار يتدلى من رقبته ! كان لا يكاد يلملم عبائته وهو يصرخ بابناء عمومته الجالسين في باحة المضيف .. كان يصرخ قائلا : شيب موتاكم .. شيلو .. اكفضو ... مات اعبيد ... ولكم ، اصخونه اللي أخذت اعبيد ماراح اتخلّّي منكم واحد ...!!

12 حزيران 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال